|
بتاريخ : 20-02-2017 الساعة : 04:21 PM
رقم
#1
ملك دااود وسليمان ( سر الترددات والذبذبات )6
|
شاملى فضى
|
ملك دااود وسليمان ( سر الترددات والذبذبات )6
كان إبراهيم عليه السلام فيزيائيا.!! وكان النبى الاعظم صلى الله عليه وسلم فيزيائيا !!! وكان داوود عليه السلام فيزيائيا ايضا وورث منه سليمان علمه !!!حتى ان تسلا قال انه استلهم حب الكهرباء من معلومه فى الكتاب المقدس تحكى بان موسى كان فيزيائيا عالما بالكهرباء !!
ربما يبدو الْامر في وهلته الاولى عجيبا وقد يوحى أحيانا بالتعدي والتطاول على أكرم البشر وأفضلهم وقد يبدو بطريقه غاشمه انه محاوله
انهزاميه لتطويع الدين ليحاكى العصر إلا أن الْامر غير ذلك تماما ..!!!
انه لا يمكن لْحد أن يعرف الفرق بين النجوم وبين الكواكب بالليل البهيم الا رجل عنده علم بأمور الفلك ولما درس إبراهيم الْمر شعر أن الْمور تجرى بطريقه غير طبيعيه حتى انه لما حااج النمرود تكلم بعلم الفلك
كذلك نبى الله داوود فقد كان شابا فى السادسة عشر من عمره وكان مولعا بعلم المقذوفات وكان اول من ابتكر فكرة المقلاع بتركيب حجر فى حبل ولفه بطريقة الطرد المركزى ثم افلاته لينطلق بقوة كبيره قتلت العملاق جالوت بضربة واحده وفر العمالقه حينها ولم يراق دم مؤمن واحد
ثم ابحر داوود فى العلم فاكرمه الله بعلم الترددات التى تجعله يتحكم فى الحديد ويلينه ويفهم من خلاله لغة الطيور والحيوانات والجبال بفهم
وادراك تردداتها وجعلها تردد معه من جمال صوته (( يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْـرَ وَأَلَنَّا لَهُ الحَدِيدَ )
حتى سليمان عليه السلام فقد تعلم العلم من ابيه وتفوق عليه فى الحكمه والفهم حتى انه تيسر له بفضل من الله ان يسخر الشياطين ويسيل النحاس
على باذن الله (( واسلنا له عين القطر )) .. ترى كيف كان يسخر الريح ؟!!... هل بالعلم الذى فتح الله عليه به فابتكر اجهزه تمكنه من ذلك ام هى معجزات نبويه نسلم بها ولا يسعنا تقليدها .. قد يكون علما وفهما والهاما لا ينبغى لاحد من بعد سليمان لكنه يبقى علم قائم على التطبيق !!
كذلك رسولنا الكريم كان يختلى فى غار حراء ليتدبر فى هذا الكون محاولا فك الغازه وفهمه متاملا فى حال الخلق ومتسائلا عن طبيعة تلك المعبودات الحجريه وكيف وصل الحال من عبادة رب عيسى الذى كان يحى ويميت باذن خالقه الى هذا الانحطاط فى المعبودات
وكأن الباب للحكمة والنبوه يبدأ من علم الفيزياء !!
فمع التبحر فى العلم ياتى الالهام الذى هو اصل الابداع فما من احد من عظماء العالم المعدودين الا وكان وله حظ فى هذا العلم بفروعه خاصة
الفلك
فقد كان سقراط عالما فلكيا وكذلك افلاطون !!...
وكأن الحكمة فروع تبدأ بالعلم الفيزيائى وتهتم بالاخلاق والقيم وهذا ما حواه القران علوم فيزياء
( النجم الثاقب).... (الجوار الكنس )... (وانا لموسعون )...(والنجم اذا هوى)... (( مثقال ذرة))...(يرسل عليكم حاصبا ))..( والشمس تجرى لمستقر لها )...(وكل فى فلك يسبحون )..(كانتا رتقا ففتقناهما )((.فلا اقسم بمواقع النجوم ))((والسماء ذات الرجع)) ... وهكذا وكان الاصل فى الامر ان من ابحر فى هذا العلم فانه سيفتح عليه بالهام لا محاله فان كان ابحارا لفهم المخلوق حاز على العلم والالهام .. وان
كان لفهم الخالف نال نبوة وايمانا
الا ان جميع المنتفعين بالالهام تجمعهم صفه واحده وهى التمرد على تراث الجهل المتوارث ومحاربة سجانى الابداع وحماة الموروثات الضلاليه والرجوع لاقرب نقطة ضوء قبل بداية حلول الظلام ... غير مكترثين بوحشة طريق وقلة سالكين مدركين بالفطرة ولو بدون وعى لمعنى الامانة التى حملها الانسان واشفقت منها السموات والارض والجبال الا وهى العقل والاختيار !!
|
|
|
المفضلات