دعاء سورة ياسين ( يس )
تعريف سورة ياسين ( يس )
من سور القرآن المكية العظيمة ، عدد آياتها ثلاث وثمانون آية ، فواصلها القصيرة لها وقع قوي في النفوس المؤمنة ، موضوعاتها الرئيسية هي موضوعات السور المكية ، تحدثت عن توحيد الألوهية والربوبية وعاقبة المكذبين بهما ، والقضية التي يشتد عليها التركيز في السورة هي قضية البعث والنشور .
فضل قراءة سورة ( يس )
إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن ( يس ) ، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات.
من قرأ سورة ( يس ) في ليلة أصبح مغفورا له .
من داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا .
من دخل المقابر فقرأ سورة ( يس ) ، خفف عنهم يومئذ ، وكان له بعدد من فيها حسنات.
أدعية سورة ( يس )
– اللهم صلى وسلم وبارك على سيـدنا ومولانا محمد وعلى آله بقـدر حبك فيه وبجاهه فرج عنى ما أنا فيه (7) وبسـر بسم الله الرحمن الرحيم ( يـس والقرآن الحكيم ) و بمن اختـرته للنـبـوة والرسالة من خلقك أجمعين ، وبجميع ما جاء به سيـدنا جبريل عليه السلام (تنزيل العزيز الرحيم )، وبخفى أسرار الحروف و الأسماء والكلمات التامة ، و بما أظهرته فى الوجود لكل موجود من الآيات البينات و الذكر الحكيم وبخفى لطفك المنفـس عن كل مهموم ومكروب ( يا مفرج 4 ) فرج عنى ما أنا فيه سبحان مجرى الماء فى العـيون. سبحان العالم لكل مكنون.
– سبحان المخلص عن كل مديون ومخزون. سبحان من جعل خزائنه بين الكاف و النون.
اللهم إنى أسألك و أتوجه إليك بحبيبك و نبيك و رسولك سيـدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن تسخر لى قلب من أحوجتنى إليه و أن تكفينى شـر من يقدر على و لا أفدر عليه يا من بيده ملكوت كل شىء أنت العالم به وقادر عليه و أسألك اللهم بحرمة القرآن الكريم وبالسـر الذى أودعته فى سورة يـس و بحق من أنزلها و من نزل بها و من أنزلت عليه أن تسخر لى قلوب عبادك ، يقضوا لى بأمرك جميع المطالب واجعلنى فى كل أمر وشدة أنا الغالب و منّ على يا سيدى بسرعة الاجابة اللهم استجب دعائى وحقق فيك رجائى وادخلنى وأدخل ذريتى و كل من تحوط به شفقة قلبى فى حرز لطفك المصون و اكفنى شـر ما يكون قبل أن يكون بسـر قولك ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون .فسبحان الذى بيده ملكوت كل شىء وإليه ترجعون ) وصلى الله على سيدنا محمد النبى الأمى و على آله و صحبه و سلم .
– يقول الإمام ابن كثير نقلاً عن بعض أهل العلم : ” أنَّ مِن خصائص هذه السّورة أنها لا تُقرَأ عند أمر عسير إلا يسره الله تعالى “. فهو اجتهاد منهم ليس عليه دليل من الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة والتابعين، ومثل هذا الاجتهاد لا يجوز نسبته إلى الله تعالى ورسوله، إنما ينسب مثل هذا إلى قائله ؛ بحيث يكون صوابه له وخطؤه عليه، ولا يجوز أن يُنسب إلى كتاب الله تعالى أو سنّة رسوله دام لم يتمّ التّيقن من صحّته. قال الله تعالى : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ).
المفضلات