صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 13-03-2017 الساعة : 06:53 PM رقم #1

    افتراضي البجع ..رقصة تتحدى الانقراض



    شاملى فضى


    الصورة الرمزية نبع المحبة

    • بيانات نبع المحبة
      رقم العضوية : 32582
      عضو منذ : Oct 2016
      المشاركات : 589
      بمعدل : 0.22 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 13
      التقييم : Array




  2. البجع ..رقصة تتحدى الانقراض




    في ثوبها الأسود الحريري الناعم، الطويل في إنسدال ورحابة، بأكمام طويلة محكمة، وتموجات بسيطة تزيد من جماليات الرقبة المرمرية التي يحيط بها عقد من حبات اللؤلؤ والألماس ويتهادى ذيل الثوب طويلا من الوراء ليزيدها طولاً ودلالاً، وشعر أبنوس يتجمع في تسريحة «الشينيون»، تزين بحبات من اللؤلؤ المطعم بالماس، دخلت قاعة الفرح مع زوجها الذي لا يقل أناقة ووسامة عنها.





    لفتت أنظار الحضور، فأطلقوا عليها «البجعة السوداء» وربما من هنا تغيرت نظرة الكثيرين لهذا الطائر الجميل في وقار منذ النصف الثاني من القرن الماضي، فكلما برز جمال سيدة مرمرية البشرة ذات ثياب سهرة سوداء وشعر مقفوص في منتصف الرأس تذكر الجميع «بحيرة البجع» إحدى روائع تشايكوفسكي الموسيقية التي ألفها في العام 1887، والتي تضاف إلى تراث الموسيقى العالمي في الجمال الناعم «الأميرة النائمة».تتضمن «بحيرة البجع» أربعة فصول استعراضية راقصة في باليه درامي، عُرضت لأول مرة على مسرح البولشوي بموسكو في 4 مارس في العام 1887، وقام بتصميم الرقصات الباليه ماريوس بليتيبا.

    وتدور فكرة «بحيرة البجع» حول الأمير «سيجفريد» الذي يحتفل بعيد ميلاده الحادي والعشرين في احتفالية رائعة لا يعكر صفوها سوى دخول الأميرة الأم وبصحبتها وصيفتها الأربع حيث تتوجه الأميرة إلى ابنها الأمير مؤنبة إياه.حيث تريده اكثر استشعاراً بمسؤولياته لاختيار شريكة حياته، ويحاول معلم الأمير أن يخفف عنه وقع الصدمة التي ألقتها الوالدة في وجهه، ويُهيئ له المزيد من أجواء الفرح والبهجة بالرقص والموسيقى، وحين يخيم الليل، يحل على الاحتفالية سرب كبير من البجع البري الجميل الذي يؤدي طقوساً رشيقة ولا فتة، تجعل الأمير يشكل فريقا لصيد البجع.وتبدأ بعد ذلك رحلة الصيد بالقرب من بحيرة حيث يظهر للأمير طائر أبيض أنيق ـ هو ملك مجموعة البجع ـ وفجأة تظهر للأمير امرأة جميلة، هي ملكة البجع.

    وتحكي له قصتها وبأنها تسبح في بحيرة من دموع والدتها التي كانت تبكي لأن ساحراً شريراً حوّل ابنتها الجميلة إلى ملكة البجع وستظل بجعة من بعد منتصف الليل وحتى الفجر، ولا يعيدها إلى إنسانيتها سوى رجل يحبها، وهنا يعلن الأمير عن حبه لها، ولكن الساحر الشرير يتدخل ويهدد بالسحر، فتكون ذروة الباليه من الناحية الدرامية، ولكن للشر نهاية معها يكون الخير مسيطراً.ربما من «بحيرة البجع» التصق الجمال بطيور البجع خاصة الأميركي منه، والذي يجئ لونه أبيض ناصع البياض بأجنحة عملاقة تندرج فيما بين الأبيض والأسود، ومنقار طويل عاجي اللون وكأنه مطعم بألوان المرجان، وهناك البجع الأسود الذي يعيش على امتداد السواحل الأميركية أيضا، وهو أكثر مرونة في تمكنه من العيش في الأسر.

    وربما من هنا نألف وجود البجع الأسود في حدائق الحيوانات الكبرى، يتهادى فوق مياه البحيرات الناعسة، ويوجد بصفة خاصة في حديقة حيوان ميونيخ بألمانيا وحديقة حيوان فانكوفر بكندا وحديقة حيوان القاهرة المعروفة باسم «حديقة حيوان الجيزة» حيث تتهادى البجعات السود في دلال في بحيرة «جزيرة الشاي» بالحديقة، وهي ثالث أكبر حديقة حيوان في العالم بعد ميونيخ وفانكوفر.

    والناظر للبجع الأسود الأميركي، يتهيأ له للوهلة الأولى بأنه تلك السيدة الأنيقة ذات الثوب الأسود المنسدل في جمال والعاكسة لشعرها في شينون رقيقة تزيد من طول وجمال عنقها الذي ينتهي بعقد لؤلؤي مطعم بالالماس، وبالفعل فالبجع الأسود تزداد وسط رأسه شعيرات مستديرة وكأنها شينون، وخط أبيض لامع يُطوق عنقه الطويل.

    وأمام جمال البجع بصفة عامة والأميركي بصفة خاصة، ربما لا مكان داخل كتب الأطفال في وصف البجع بأنه كان في الأصل بطة قبيحة الشكل معروفة في أدب الأطفال العالمي باسم «آجلي «اكلينج» «ugly duckling».

    وقد تحولت إلى بجعة جميلة عندما طلع الفجر على البحيرة التي يسبح فيها البط القبيح وحولها ندى الصبح ، هكذا كانت الاسطورة التي أحبها أطفال العالم والتي غالباً ما تحولت إلى حكاية من حكايات «قبل النوم» المعروفة عالمياً باسم «بد نايت ستوريز زBed night Storiesس، فخيال الصغار يسبح مع البط في البحيرة ويتوهم انه سيصبح ـ الأطفال ـ في شكل أجمل، فيغطون في نوم طفولي رائع تحفه الأحلام الوردية.




    وبعيداً عن رائعة تشايكوفسكي «بحيرة البجع»، وجماليات البجع، هناك حقائق غاية في الأهمية كان للبجع فيها دور البطولة أيضاً.. ولكن كيف ذلك؟!!

    أكدت دراسة أميركية من جامعة كاليفورنيا بعد بحوث دامت ست سنوات ـ أكدت ـ أنه تحت الحلق لدى البجع بصفة عامة والأميركي بصفة خاصة ـ لأنه يتعرض لنسبة عالية من اليود، توجد غدة تتأثر إيجاباً باليود فتبخ هرمونا ـ بعد معالجته معملياً ـ يؤخر مظاهر الشيخوخة لدى الجنسين ـ السيدات والرجال ـ بمعنى تأخير ظهور التجاعيد وظهور الشعيرات البيضاء، وتأخر سن اليأس لدى السيدات الذي غالباً ما يبدأ في المتوسط من بداية الخمسينيات من عمر السيدة، ويقي هذا الهرمون من سرطان الثدي والرحم والبروستاتا.

    وأوضحت الدراسة التي اشترك فيها حوالي 56 طبيباً وطبيبة من الولايات المتحدة وطبيب ياباني ـ أوضحت ـ بأن هذا الهرمون ـ بعد معالجته معملياً ـ يؤثر إيجاباً على صحة البشرة والشعر.

    وأكد الطبيب الياباني ـ «مايكل موشامي» بأن البجع الذي يربي في الأسر لدواعي الاستفادة منه وتناول أسماك السلمون والسلطعون كغذاء له، تفرز الغدة فوق الكلى لديه هرموناً آخر فعالاً بنسبة 70% في عدم الاصابة بهشاشة العظام لدى السيدات، والتي تحدث بسبب الغياب النسبي للهرمون الانثوي المعروف باسم الاستروجين والذي يقل بنسبة عالية خلال مرحلة سن اليأس والشيخوخة.

    وتضع الولايات المتحدة واليابان والصين وكندا خطة محكمة لحماية البجع سواء الأميركي أو غيره من الانقراض الذي يسببه تلوث البحار والأنهار بنفايات المصانع وسفن البترول والزيت، وذلك باعتبار البجع ثروة قومية في هذه البلاد التي تحرص على تكاثره للاستفادة الصحية منه بالإضافة إلى أنه رمز للجمال وانعكاس للطبيعة في أجمل معانيها.

    ولكن البجع ذاته يتشبث بالحياة عن طريق هجراته بعيداً عن أماكن التلوث الذي يعرفها ويستشعرها بالفطرة، ويساعده في ذلك بأن يضع البيض في أماكن بعيدة عن المياه الملوثة، ومن هنا فهو يقاوم الانقراض بطريقته الفطرية.

    ويعتبر شهر أبريل هو موسم التزاوج بالنسبة للبجع الأميركي وغيره من البجع على امتداد العالم، ولاحظ الخبراء في المحميات الطبيعية وفي الأسر ايضاً بأن البجعة الأنثى تزداد جمالاً وبريقاً في ريشها الأملس الأبيض أو الأسود وتزيد عيونها الصغيرة جمالاً وتظل يقظة حتى يغيب القمر من السماء مع ظهور خيوط الفجر.

    وهذا الجمال الطبيعي الذي يزداد ويتفتح خلال موسم التزاوج يلحظه البجع الذكر فيهيم حباً وسعياً لإرضاء زوجته الأنثى التي تسير أو تسبح في خيلاء وترفرف بجناحيها العملاقين فيقترب الذكر منها فارداً جناحيه وكأنهما يرقصان رقصات التانجو والفالس بإتقان شديد على أصوات طبيعية منخفضة تصدر من حنجرتهما، وكأنها تخت يجمع بين كلاسيكيات الموسيقى وموسيقى الطبيعة التي تتمثل في صوت هبوب نسمات نيسان وهديل ماء البحيرات أو البحار، في مشهد طبيعي رائع يشبه إلى حد كبير «زفة العروس».

    والرقص بين الحيوانات والطيور وفي عالم الإنسان أيضاً معروف مع بداية البشرية، وهو مدون على جدران المعابد وعلى امتداد المسلات الفرعونية في مصر القديمة.

    وربما وقتذاك كان الرقص بالنسبة للإنسان له مدلول مختلف عما هو عليه الآن، فكان يتم بغرض طرد الشياطين والحسد خاصة إذا ما كان يتم وسط جموع كبيرة من الناس، يصاحبهم صوت الطبول والموسيقى على الآلات البدائية، مثلما كان في الحضارة الفرعونية، وحضارة المايا، والحضارة الهندية القديمة وكانت الرقصات تسمى «ياكاس» أي الطاردة للسحر والحسد.

    ويقال في المخطوطات القديمة الفرعونية إن الإنسان مخلوق راقص، فهو يحرك جسمه منذ ولادته مباشرة، فالرقص بهذا المعنى قبل النطق، كما يعتقد قدماء الفراعنة.

    وتسجل المخطوطات الهندية القديمة واصفة الرقص الإنساني وأيضا فيما بين الطيور والحيوانات قبل التزاوج باسم «ناتيا شاسترا» والذي اعتبره الهنود إنه أساس الرقص الإيقاعي الهندي الكلاسيكي المعاصر.

    ولجماليات البجع وحضوره الذي يفرض نفسه في عالم الطيور وعالم الإنسان أيضاً، افتتح في بكين معرض فريد من نوعه، بل هو الأول على امتداد العالم، يعرض فيه أندر أنواع ريش البجع، خاصة الأسود منه الذي يتميز بلمعان حاد ودرجة سواد أبنوسي داكنة، وهو يعتبر أفضل أنواع الريش على الإطلاق من بين الطيور جميعها.

    والمعرض الصيني هذا مزود بأجهزة تجعله في درجة حرارة البيئة ذاتها التي جاء منها البجع خاصة الأسود، حتى لا يتأثر الريش سلباً بدرجات حرارة متفاوتة.

    والريش في المعرض الصيني ليس للبيع، يحفظ داخل صناديق من الزجاج الخاص بها تهوية كافية مدروسة درجة حرارتها.

    وربما لجماليات البجع أصبح الملهم للعديد من البرامج التلفزيونية الخاصة بجمال المرأة ورشاقتها، وقد بدأ برنامج باسم «ذا سوان».

    أي البجعة يبث في التلفزيون الأميركي، تضع له كبريات شركات التجميل والرشاقة واللياقة المادة التي يثبها، وربما أعطى هنا البرنامج الأمل لكل سيدة كانت تنظر لنفسها بأنها تلك البطة القبيحة التي يمكن أن تتحول إلى بجعة رائعة الجمال «ذا سوان» عند متابعتها لهذا البرنامج، فضلاً عن اتباعها لنظم وبرامج حمية للتخلص من الوزن الزائد، والبرنامج يستلهم كلمات القبح والجمال المأخوذة من أسطورة «البطة القبيحة» و«البجعة الجميلة».

    وقد انتقلت فكرة برنامج «ذا سوان» الأميركي إلى بعض المحطات التلفزيونية العريقة التي تحاكي البرنامج الأميركي في تقديم الجمال والرشاقة مستلهمة في ذلك فكرة البطة والبجعة.

    لاقت مثل هذه البرامج في العالم العربي نسبة مشاهدة عالية جداً لهوس السيدات العربيات بهاجس الجمال والرشاقة وعلى أساس شهرة مثل هذه البرامج أصبحت الشركات المنتجة لكريمات خاصة بإزالة الدهون تحت الجلد «سليولايت» والمنتجة للمساحيق وأيضاً لأدوات الرياضة الحديثة لخفض الوزن والأعشاب السحرية، لاقت تلك الشركات رواجاً كبيراً، ولم لا.. «فوراء كل شركة عظيمة امرأة تعظم الجمال»!!

    ويطلق على هذه البرامج في الإعلام العالمي «برامج صناعة الشكل».. ولكن أين البجع ذو الجمال الطبيعي من هذا كله؟

    إنه موجود بجمالياته التي خلقها الله سبحانه وتعالى له وسخر له طبيعة من هواء عليل متعادل مع درجة حرارة الماء الذي يسبح فيه وزيوت طبيعية فوق ريشه.. ليتنا نتبع حكماء البجع، ونقلل الهوس وراء كل ما هو اصطناعي، أيضاً علينا بتبادل الحب الأسري، فهو العاطفة التي تزيد الإنسان جمالاً على جماله.. كالبجع في موسم التزاوج!

    ويبدو أن البجع له مكانة أيضاً في تراث الأمثال الشعبية العربية القديمة، ربما لجمالياته أو لأنه موح بإيماءات كثيرة، ففي مصر يقول المثل الشعبي «يا شايف البجع وتزويقه.. شوفه فطر ولا مغيرش ريقه» وهو يقال عن الجمال المظهري فقط أما الجوهر فهو أجوف كالذي لم يتناول الإفطار بعد فتكون معدته خاوية!

    وأيضاً هناك مثل مصري شعبي يقول «ما تحطش زي البط الحاطط» وهو كناية عن الكسل وعدم المبالاة، وقديما كانت الأمثال لا تفرق بين البط والبجع فهما من فصيلة طيور واحدة.

    وهناك مثل شعبي خليجي يقول «رجْعِتك فجعة يا بجعة» وهو مثل يضرب في حالات الطلاق وعودة الفتاة لمنزل أبيها.

    وهناك مثل تركي يقول «البجع مع البط.. ولكنه في النهاية بجع».

    وهو كناية عن منزلة جمال البجعة عن البطة بمعنى «الحلو.. حلو». والمعروف أن برنامج «ذا سوان» ـ البجعة ـ من إنتاج شركة «فريمانتل ميديا» Free Mantal Media» وهي الشركة ذاتها التي أنتجت صيغة برنامج «بوب آيدل»، وقد احتكرته إحدى محطات التلفزيون العربية باسم «سوبر ستار».

    السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: بعد كل ما استلهمه الفن وبرامج المنوعات من طيور البجع الجميلة، هل ستنقلب المعادلة يوماً، ويطالب البجع بحقوق الإنتاج؟ ربما!

    وهكذا، فإذا كان البجع يعكس جمالاً مميزاً، ويصارع الإنقراض.. فإن له طقوساً خاصة بلحظات عمره الأخيرة، فالبجعات حين تستشرف الموت، تتجه إلى شاطيء المحيط، وتنطلق في رقصة الموت الأخيرة، وتغرد تغريدتها الأخيرة الوحيدة الشجية ثم تموت!

    تغريدة البجعة



    رواية للكاتب المصري مكاوي سعيد، صدرت عن دار الدار للنشر والتوزيع، رشحت هذه الرواية لجائزة «البوكر» الدولية، ووصلت للقائمة النهائية لتصفيات هذه الجائزة، وذلك عن العام 2007 ـ 2008.

    وتتناول الرواية مجتمع وسط البلد القاهري بمميزاته الفريدة التي يذوب كل من فيه في قالب واحد، له سماته العامة، ثم يتجسد هذا القالب مرة أخرى ليتفرد كل فرد فيه بأشياء قد تكون وراء حدود المعقول، كما ترصد «تغريدة البجعة» التحولات التي مر بها المجتمع المصري خلال السنوات الماضية اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً، وظهور طبقات اجتماعية جديدة.

    وكل شخصية في رواية مكاوي سعيد تتأرجح بين الحلم والواقع الذي يصادر العديد من الأحلام، فيسبب جرحاً واغتراباً للشخصيات. والحلم في «تغريدة البجعة» هو الأمل في وطن يحاكي طموحات البشر، والذي جسده مكاوي في صورة حبيبته في زمن الشباب، أو حبيبته تجسد المعنى الكلي للكون، الذي يتغزل في الوطن والمجتمع والناس.

    ويلعب الرمز دوراً كبيراً في تجسيد أحداث الرواية من خلال الواقع المصري، تغريدة البجعة هي حكاية مصر الوطن والحب والعشق وثقافة أجيال.

    منى مدكور



    نبع المحبة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 14-03-2017 الساعة : 02:33 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    مراقب


    الصورة الرمزية تبارك

    • بيانات تبارك
      رقم العضوية : 134
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,480
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  4. شكرا على الموضوع الشيق والمعلومات والافادة

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    تبارك غير متواجد حالياً
    • توقيع تبارك

  5. رد مع اقتباس
  6. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 19-03-2017 الساعة : 01:11 PM رقم #3
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    مراقب


    الصورة الرمزية وعد المحبة

    • بيانات وعد المحبة
      رقم العضوية : 6115
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 2,783
      بمعدل : 0.63 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  7. شكرا على الطرح والافادات القيمة بارك الله فيكم

    وعد المحبة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  8. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 12-11-2020 الساعة : 12:52 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    شاملى فضى


    • بيانات محمد اجبارى
      رقم العضوية : 32056
      عضو منذ : Aug 2015
      المشاركات : 324
      بمعدل : 0.10 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 12
      التقييم : Array


  9. بارك الله في عطاياك القيمه

    محمد اجبارى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  10. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 13-11-2020 الساعة : 01:56 PM رقم #5
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    شاملى جديد


    الصورة الرمزية اميرة العوبيد

    • بيانات اميرة العوبيد
      رقم العضوية : 32257
      عضو منذ : Feb 2016
      المشاركات : 49
      بمعدل : 0.02 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 0
      التقييم : Array


  11. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    اميرة العوبيد غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  12. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 14-11-2020 الساعة : 05:08 PM رقم #6
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية هدى راضى

    • بيانات هدى راضى
      رقم العضوية : 6657
      عضو منذ : May 2012
      المشاركات : 964
      بمعدل : 0.22 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  13. تسلمي شكرا

    هدى راضى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  14. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 15-11-2020 الساعة : 01:11 PM رقم #7
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    شاملى نشيط


    الصورة الرمزية hanen

    • بيانات hanen
      رقم العضوية : 65
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 64
      بمعدل : 0.01 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 16
      التقييم : Array


  15. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    hanen غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  16. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 16-11-2020 الساعة : 01:22 PM رقم #8
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    شاملى فضى


    • بيانات غادة عبد الكريم
      رقم العضوية : 6109
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 362
      بمعدل : 0.08 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 16
      التقييم : Array


  17. مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

    غادة عبد الكريم غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  18. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 17-11-2020 الساعة : 01:11 PM رقم #9
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    شاملى فضى


    • بيانات asalla
      رقم العضوية : 67
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 313
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 19
      التقييم : Array


  19. تسـلمــــــــــــــــــــي

    asalla غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  20. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 18-11-2020 الساعة : 03:29 PM رقم #10
    كاتب الموضوع : نبع المحبة


    شاملى ذهبى


    • بيانات الزهراء
      رقم العضوية : 207
      عضو منذ : Sep 2008
      المشاركات : 662
      بمعدل : 0.12 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 22
      التقييم : Array


  21. شكـــــــ وبارك الله فيك وعليك ـــــــــــــــرا ...........

    الزهراء غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك