...*

يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} سورة البقرة الآية 152..
ويقول جل شأنه: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سورة الأنفال الآية 45..
ويقول سبحانه وتعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} سورة الأحزاب الآية 35..
ويقول جل جلاله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كثيراً} سورة الأحزاب الآية 41..
وقد روى الإمام أحمد في مسنده والترمذي في سننه وكذا ابن ماجة، أن سيدنا وموﻻنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟
قالوا: بلى.
قال: ذكر الله تعالى)..
وروى ابن ماجة، وابن حبان؛ أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أن الله عز و جل قال: أنا مع عبدي إذا هو ذكرني و تحركت بي شفتاه)..
وروى الإمام أحمد في المسند، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك وقال -أي الحاكم- صحيح الإسناد مرفوعاً؛ أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أكثروا من ذكر الله حتى يقولوا مجنون).
وروى البخاري ومسلم أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت)؛ ولفظ مسلم في هذا الحديث الشريف: (الذي يذكر الله تعالى)..
وروى الترمذي، وابن حبان، وابن ماجة؛ أن رجلاً قال: (يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتثبت به..
قال: لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله)..
وروى الطبراني، وابن أبي الدنيا، والبزار عن سيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: (آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم أن قلت: أي الأعمال أحب إلى الله، قال: "أن تموت و لسانك رطب من ذكر الله")..
وروى الطبراني و البيهقي أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اذكروا الله تعالى ذكراً حتى يقول المنافقون أنكم مراؤون)... يتبع..


📚 دكتور بهاء الدين ماهر - علوم وثقافة