حجر شفة العبد
عن رسول الله صلى الله عليه وآله في مكارم الاخلاق للطبرسي: (تختموا بالعقيق لانه ينفي الفقر، وهو أول حجر أقر للرحمن بالوحدانية).. فهو حجر يذهب التكبر ويجعله حليماً ..
..........................
حجر (شفة العبد)
...........................
لشفة العبد مدخلان احدهما ظاهر والثاني باطن.
(الأول): ان شفة (العبد) تكاد تكون سوداء اللون في ظاهرها فيما اذا ظهر باطنها والكشف عنه تراها أشد احمراراً ولذا يعتبر هذا التصنيف ظاهر الحجر أسود وباطنة احمر.
(الثاني): وهو الباطن والاكثر اهمية من المدخل الاول، حيث ان الرؤى الفلسفية تجعلنا نخضع لمسارها البرهاني في ان: (العبد) هو اعلى درجات الايمان والاكثر اتصالاً مع الله وترابطاً معه، فالعبد هنا جاءت من (العبودية لله) والتعبد له مقرونة بدرجة الذكر والتسبيح وهذا مايوعز الى كرامة هذا الحجر لكونه أول حجر أقر لله بالوحدانية، هذا ماقيل عنه عن الصادق الامين الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله.
والله اعلى واعلم
منقوول
المفضلات