فصل قال الطرابلسي
انظر الى الاول فان كان فية شكلا خارجا مثلة وفي الخامس عشر كذلك فانة يعز وينجوا هاربا
وان كان في الرمل شكلا خارجا وفي الخامس عشر ضده داخلا لا يدل على تمام الهروب والفرار ويوخذ ويرجع الى مثل حالة وعلى مثل هذا فقس واحذر الرابع والثاني عشر لئلا يكون فيهم الثقاف والمنكوس
فانة يدل على السجن والثقاف على النحس وفساد المال
وقال بطليموس
اذا نزلت السعود موضع الخوف جائت بالمكروة من ذوي السلامة
وان نظرت السعود الى ذلك الا مكنة وكانت فيها ودفعت ذلك الخوف وعلى حسب هذا فقل في الاربع متركبات للواضع
واما موضع الخوف واما موضع الامن والمستولي على موضع الخوف سعود واما موضع نحوس وهو اربع صور
الصورة الاولى ان يستولي على موضع الخوف السعود ومواضع الخوف الثامن لانه موضع الخوف والنكبة والسادس لانه موضع الخوف من المرض والسجن والثاني عشر لانه موضع الخوف من الاعداء وقد يكون السابع موضخ الخوف من الخصومة والرابع لانه موضع الخوف من العواقب
واستيلاء السعود على مواضع الخوف
يدل على ان المكروه الذي يتوقع من ذوي السلامة كشهادة عدول على الشخص شهادة تضره الاقارب بطلب بعض الحقوق
( والصورة الثانية )
ان يكون المستولي على مواضع الخوف نحوسا وحكمها بخلاف الصورة الاولى يعني ان المكروه يصل الى اهل الفساد والشر
( الصورة الثالثة )
ان يكون المستولي على مواضع الامن والنفع سعودا وهي تدل على وصول الفوائد او النفع من الاجناد والله اعلم
( الصورة الرابعة )
ان يكون المستولي على مواضع الامن والنفع نحوسا وهو يدل على وصول الفائدة من اهل الشر والفساد ونظر السعود الى كل من هذة المواضع يزيد خيرا او ينقص شرا ونظر النحوس ينقص خيرا ويزيد شرا وهذة المسئلة مما نقلناة من احكام النجوم الى علم الرمل وهي مشروحة لان بطليموس وضعها متن وهي في كتابنا متن وشرح والعارف اذا تامل العبارة ومراكزها عرف المتن والشرح وهذه المسألة من معزتها عندي وضعتها في كتابنا الذهب الابريز الا يزيد المحرر في اقتفاء علم الرمل والاثر لان بها حياة الانفس من العدو باذن الله باريها على يدي والله اعلم بالصواب
منقووول
المفضلات