السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"أعجَزُ النَّاسِ مَن عجَز في الدُّعاء .."



((أعجَزُ النَّاسِ مَن عجَز في الدُّعاءِ، وأبخلُ النَّاسِ من بخِلَ بالسَّلامِ )) [حسنه الألباني في صحيح التّرغيب: (2714)].

من منا هذه الأيام من يخص إخوانَه بالدعاء؟!
ومن يرفع أكف الضراع إلى الله عز وجل في جوف الليل بأن يرفع البلاء؟ سواء بالظلم أو البلاء الواقع بنا بتمرغنا في الذنوب
سهام الليلة الظلماء، وسلاح الأنبياء والأتقياء .. وإذا عجزنا عن مد يد العون فلا نبجل بمد أيدينا إلى مولانا: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}

ولنحذر أن نكون ممن قيل فيهم: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
الله عز وجل يحب أن يمرغ العبد وجهه بيد يديه فلنكثر اللجوء والتضرع إليه
نسأل الله أن يصلحنا جميعًا ويطهر قلوبنا.