النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 21-06-2017 الساعة : 08:54 PM رقم #1

    افتراضي نعم حمل هذا الدين لا بد أن يكون بقوة وليس برخاوة وبشمولية وليس باختيار السهل وترك ما



    شاملى فضى


    • بيانات ام حسين
      رقم العضوية : 32508
      عضو منذ : Aug 2016
      المشاركات : 427
      بمعدل : 0.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 12
      التقييم : Array




  2. نعم حمل هذا الدين لا بد أن يكون بقوة وليس برخاوة وبشمولية وليس باختيار السهل وترك ما يخالف النفس ...


    روى البخاري في الأدب المفرد عن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : جَلَسْنَا إِلَى الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ يَوْمًا ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ : " طُوبَى لِهَاتَيْنِ الْعَيْنَيْنِ اللَّتَيْنِ رَأَتَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاللَّهِ لَوَدِدْنَا أَنَّا رَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ ، وَشَهِدْنَا مَا شَهِدْتَ ، فَاسْتُغْضِبَ ، فَجَعَلْتُ أَعْجَبُ ، مَا قَالَ إِلا خَيْرًا ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا يَحْمِلُ الرَّجُلُ عَلَى أَنْ يَتَمَنَّى مُحْضَرًا غَيَّبَهُ اللَّهُ عَنْهُ ؟ لا يَدْرِي لَوْ شَهِدَهُ كَيْفَ يَكُونُ فِيهِ ؟ وَاللَّهِ ، لَقَدْ حَضَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْوَامٌ كَبَّهُمُ اللَّهُ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي جَهَنَّمَ ، لَمْ يُجِيبُوهُ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُ ، أَوَلا تَحْمَدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذْ أَخْرَجَكُمْ لا تَعْرِفُونَ إِلا رَبَّكُمْ ، فَتُصَدِّقُونَ بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كُفِيتُمُ الْبَلاءَ بِغَيْرِكُمْ ، وَاللَّهِ لَقَدْ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَشَدِّ حَالٍ بُعِثَ عَلَيْهَا نَبِيٌّ قَطُّ ، فِي فَتْرَةٍ وَجَاهِلِيَّةٍ ، مَا يَرَوْنَ أَنَّ دِينًا أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ ، فَجَاءَ بِفُرْقَانٍ فَرَّقَ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَفَرَّقَ بِهِ بَيْنَ الْوَالِدِ وَوَلَدِهِ ، حَتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَرَى وَالِدَهُ أَوْ وَلَدَهُ أَوْ أَخَاهُ كَافِرًا ، وَقَدْ فَتْحَ اللَّهُ قُفْلَ قَلْبِهِ بِالإِيمَانِ ، وَيَعْلَمُ أَنَّهُ إِنْ هَلَكَ دَخَلَ النَّارَ ، فَلا تَقَرُّ عَيْنُهُ ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ حَبِيبَهُ فِي النَّارِ ، وَإِنَّهَا لِلَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ سورة الفرقان آية 74 " .


    قوله: ( وَفَرَّقَ بِهِ بَيْنَ الْوَالِدِ وَوَلَدِهِ ، حَتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَرَى وَالِدَهُ أَوْ وَلَدَهُ أَوْ أَخَاهُ كَافِرًا ) ... وفرق أيضا بين الرجل وزوجه ... فإلى الذين يقولون إن الإسلام دين روحاني وفقط عبادات متعلقة بين العبد وربه وفقط نوجه لهم هذه العبارة والجملة المحكمة المعبرة عن هذا الدين الحق وليس بالهزل وليس بالهوى وليس بالمزاج ....

    بل إنه دين يوجب على معتنقه أن يؤديه بلا تلاعب به ، فإن المسلمين مطلوب منهم ترك الربا والخمور والمسكرات والمحرمات والموبقات والكبائر بل والكفر أيضا من سب الدين والطواف والنذر لغير الله حول القبور ...

    ( فَجَاءَ بِفُرْقَانٍ فَرَّقَ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ) هذا هو الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم به .... والذي يفرض على معتنقه أن يدعو إليه وينشره ويصبر على الأذى بسبب نشره ...

    أما ما يحدث الآن من رضا بالمنكرات والموبقات والتلذذ بها ، واستصعاب المرء والمجتمعات التي تتصف بأنها إسلامية فلا نعلم من أين أتو بهذا ؟!

    ـ فرّق بين الوالد وولده والزوج وزوجه من أجل العقيدة ، إنه انفصال في الحياة الأبوية والحياة الزوجية والأولاد والذرية ... فإما أن تختار الإسلام وإما أن تبقى في الظلام الدامس ..

    قال تعالى : (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ).


    نعم حمل هذا الدين لا بد أن يكون بقوة وليس برخاوة وبشمولية وليس باختيار السهل وترك ما يخالف النفس ... (جَاءَ بِفُرْقَانٍ فَرَّقَ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَفَرَّقَ بِهِ بَيْنَ الْوَالِدِ وَوَلَدِهِ ، حَتَّى إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَرَى وَالِدَهُ أَوْ وَلَدَهُ أَوْ أَخَاهُ كَافِرًا ، وَقَدْ فَتْحَ اللَّهُ قُفْلَ قَلْبِهِ بِالإِيمَانِ ، وَيَعْلَمُ أَنَّهُ إِنْ هَلَكَ دَخَلَ النَّارَ ، فَلا تَقَرُّ عَيْنُهُ ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ حَبِيبَهُ فِي النَّارِ ).


    ام حسين غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 22-06-2017 الساعة : 07:17 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : ام حسين


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية على سليمان

    • بيانات على سليمان
      رقم العضوية : 206
      عضو منذ : Sep 2008
      المشاركات : 647
      بمعدل : 0.11 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 22
      التقييم : Array


  4. جزاكم الله كل خير وجعلها فى ميزان حسناتكم

    على سليمان غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 23-06-2017 الساعة : 03:31 AM رقم #3
    كاتب الموضوع : ام حسين


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية احمد عمر

    • بيانات احمد عمر
      رقم العضوية : 50
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 637
      بمعدل : 0.11 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 22
      التقييم : Array


  6. شكرا على الطرح الطيب بارك الله فيكم

    احمد عمر غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-06-2017 الساعة : 04:01 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : ام حسين


    مراقب


    الصورة الرمزية تبارك

    • بيانات تبارك
      رقم العضوية : 134
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,480
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  8. شكرا على المعلومات والافادة

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    تبارك غير متواجد حالياً
    • توقيع تبارك

  9. رد مع اقتباس
  10. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-06-2017 الساعة : 10:54 AM رقم #5
    كاتب الموضوع : ام حسين


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية يمانى عزوز

    • بيانات يمانى عزوز
      رقم العضوية : 32082
      عضو منذ : Sep 2015
      المشاركات : 1,199
      بمعدل : 0.38 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 20
      التقييم : Array


  11. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    يمانى عزوز غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك