لماذا سميت السيدة فاطمة بفاطمة الزهراء

القاب السيدة فاطمة الزهراء

1ـ الزهراء:

لأنها كانت بيضاء اللون مشربة بحمرة زهرية. إذ كانت العرب تسمي الأبيض المشرب بالحمرة بالأزهر ومؤنثه الزهراء، فإن هناك من يقول أن النبي محمد هو من سماها بالزهراء لأنها كانت تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض، وذلك لزهدها وورعها واجتهادها في العبادة، وفي ذلك ينقل بعض المحدثين وأصحاب السير عنها عباداتٍ وأدعيةً وأوراداً خاصة انفردت بها، مثل: تسبيح الزهراء، ودعاء الزهراء وصلاة الزهراء وغير ذلك.

2ـ البتول:

وفيه روايتان : الأولى : لأنها كانت متبتلة عابدة لله تعالى. والثانية : لأن الله تعالى بتل عنها الدم ـ أي قطعه ـ وقد جاء عن الرسول (ص) بأن ابنتي فاطمة لا ترى ما ترى النساء.

3ـ الصديقة.

4ـ الطاهرة.

5ـ الشهيدة.

6ـ الحوراء الإنسية :


لرواية عن رسول الله أوردها الطبراني في المعجم الكبير: (فاطمة حوراء إنسيّة، فكلّما اشتقتُ إلى رائحة الجنّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة. و جاء الحديث برواية السيدة عائشة فهو: «إنّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنّة فناولني منها تفّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيّة، كلمّا اشتقتُ إلى الجنّة قبّلتُها.» ‏أما الحديث الثاني رواه الطبراني وفيه أبو قتادة الحراني وثقه أحمد وقال‏:‏ كان يتحرى الصدق،

7ـ سيدة نساء العالمين:

من العناوين الكبيرة والمهمة التي امتازت بها الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء، ما جاء في الحديث المشهور عن النبي الكريم صل الله عليه وسلم بشأنها أنها: "سيدة نساء أهل الجنة"، وفي حديث آخر "إنها سيدة نساء العالمين"[19]، وفي رواية ثالثة: "إنها سيدة نساء المؤمنين"[20]، وفي نص رابع: "سيدة نساء هذه الأمة"[21]. وهذه الأحاديث رواها السنة والشيعة.