تأمل لتحقق الراحة لجسمك وعقلك



سواء كنت تبحث عن طرق للتخلص من التوتر وإيجاد التوازن في حياتك أو كنت تبحث عن الصفاء الفكري والتوجه الصحيح، وتدريب العقل على التركيز، اعلم أن جميع هذه الأهداف يحققها التأمل.

الذي يعد تمرين ذهني وبدني في ذات الوقت ..المهم كيف يمكن الاستفادة منه لتحقيق الراحة لجسمنا وعقلنا؟ الإجابة نجدها في السطور التالية

التأمل يمكن أن يتم بشكل فردي أو يمارس مع مجموعة، ويمكن أن يقام بطرق مختلفة المهم أن تجد الطريقة التي تريحك وتتواءم مع طبيعتك حتى تحصل على أفضل النتائج

التأمل كل صباح هو وسيلة بسيطة لضبط نغمة إيجابية لبقية يومك، فتخصيص فترة قصيرة من الوقت لممارسة التأمل – حتى لو كانت لا تتجاوز خمس دقائق- يمكن أن يكون لها تأثير عميق، حيث يوصي أطباء القلب جدولة الوقت كل صباح لتذكير نفسك بأن هذه اللحظة الحالية هي الوقت الوحيد والفرصة التي يمكنها إحداث فرق، احمل هذا الفكر معك صباحاً ليستمر معك طول اليوم.

أكد الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية وعلماء النفس، أن التأمل يعتبر أداة قيمة لإدارة الظروف الصحية مثل الربو والسرطان وأمراض القلب، والاضطرابات النفسية والنوم، فالتأمل يساعد على حل المشاكل الصحية.

أكدت الدراسات أن التأمل يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من القلق في تحديد أنماط التفكير الإيجابي والسلبي، والتي يمكن أن تساعدهم على إعادة تدريب العقل على التفكير بشكل مختلف، فتصبح شخص أكثر إنتاجية.

أحد المبادئ الأساسية للتأمل تتطلب من العقل الالتفات إلى الحاضر، دون النظر إلى الماضي أو المستقبل، فهو وسيلة فعالة لزيادة الوعي حول الحالة البدنية والعقلية الحالية، فإذا كان لديك صعوبة في التركيز عند إغلاق عينيك والتأمل، ينصح أطباء النفس بـ “التركيز على العنصر المادي، مثل التركيز على التنفس أو النظر إلى شمعة “.

وفي دراسة أجريت في جامعة “كاليفورنيا”، لوس انجلوس ونشرت في “jama “، وجد أن التأمل يمكن أن يحسن بشكل كبير من النوم، حيث يقلل من الأرق ويجعل النوم أعمق.

إن محاولتك جعل التأمل تمرين روتيني تواظب عليه، إلى جانب اتباع حياة صحية، كتناول وجبات متوازنة وممارسة الرياضة يمكنه أن يغير الكثير في حياتك، ويجعلك إنسان أكثر وعياً وتركيزاً على تحقيق أهدافك.