حياة السلف بين القول والعمل


ذم المراء والجدال بوجه عام



قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : المراء لا تعقل حكمته ولا تؤمن فتنته. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/94].


قال أبو الدرداء رضى الله عنه : كفى بك إثما أن لا تزال مماريا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/95].


عن يحيى بن أبي كثير رحمه الله قال: قال سليمان - عليه السلام -: يا بُنيَّ إياك والمراء، فإنه ليس فيه مَنْفَعةٌ، وهو يُورث العداوة بين الإخوان. [السير (تهذيبه) 2 / 627].


قال الأوزاعيُّ رحمه الله: إذا أراد الله بقوم شرًّا فتح عليهم الجَدَلَ ومنعهم العَمَلَ. [السير (تهذيبه) 2 / 683].


عن معروف الكرخي رحمه الله قال: إذا أراد الله بعبدٍ شَرًّا، أغلق عنه بابَ العمل، وفتح عليه بابَ الجدَل. [السير (تهذيبه) 2 / 826].



ما أنبلَ قولَ أبي يوسف القاضي رحمه الله: العلمُ بالخصومة والكلام جهلٌ، والجهلُ بالخصومةِ والكلامِ عِلْمٌ. [السير (تهذيبه) 2 / 789].


عن وهب بن مُنبِّه رحمه الله: دع المراء والجَدلَ، فإنَّه لن يعجز أحد رجُلين: رجلٌ هو أعلم منك، فكيف تعادي وتُجادل مَن هو أعلمُ منك؟ ورجلٌ أنت أعلمُ منه، فكيف تعادي وتُجادِل من أنت أعلمُ منه ولا يُطيعُك؟. [السير (تهذيبه) 2 / 554].


عن مسلم بن يسار رحمه الله أنه كان يقول: إياكم والمراء، فإنها ساعة جهل العالم، وبها يبتغي الشيطان زلته. [الشريعة / 65، موسوعة ابن أبي الدنيا 7 / 93].


قال بلال بن سعد رحمه الله: إذا رأيت الرجل لجوجًا مماريًا معجبًا برأيه، فقد تمت خسارته [الحلية (تهذيبه)