يا واخداني من الشيبة..





وواخدة الشيبة مِن سِنِّي

ومن سِنّي أدوس الحزن مين سِنّي

وأَسِنّ السَّنّ على سِنِّي

وأسِنِّلِّك شَرِيْعَة.. ويوم يِطُولْ بِطُولْ سِنِيْن سِنِّي

يا واخدانى صَغِيْر سِنِّي

فَقِيْر سِنِّي

وأنا مش شيخ ولَا سِنِّي

ده أنا اللي تعبت من سِنِّي

هموم الدنيا مَاسَّينِّي

ولسّاكي تشيلي هموم

ولسِّنِّي..

باحِسّ جراحِك المكبوتة حَاسِّينِّي

وحَسِّنِّي يا حَسّان الخلايِق ليلة.. حَسِّنِّي

ده كل ذنوبِي بس إنّي

باحبّ الآهة والموّال

وأحبِّك (نانا) غيّابة

وأحبِّك موجة دوّابة

وفرحة وشمعدان متقاد

باحبِّك ليلة من (كلثوم)

وهَمّ الحُرمة من (جابِر)

باحبِّك طبلة من (حدّاد)

باحبِّك واللَّه ما أَنا قادر

زِهقت أقول كلام متعاد

هابيعِك هابقى كيف عَوَّاد

ماهو انتي الأرض والعَوَّاد

عشقتك قايدة

وأنا قايد

مقيدني وصالك كيف عروق الساقية

وأنا قايد

راضيلك جَيِّتي وزِيدِي

ما آهو إنتي القيد وأنا القَيَّاد

خصيمِك (طه) ما تسافري

ولا تبِالغي في تقالانِك ولا تسافري

لا أنا خيَّال ولا خَلَوِي

ولا عمري كسرت الليلْ

ولا يغرِّك كلام النّاس

ده أنا ترباس وحِيلِي قليلْ

أسافر كيف وراكي بلاد؟

وأنا مِتْقاد ومَافَاضِيشي

أقولِّك؟.. لا أنا واد خيّال..

ولا الفرسة هتمشي بلاد

وبرضه تسافري.. طب سافري

عليكي الذنب من سافري

ظلمتي الفرسة والجَوَّاد