شكرا لكي
هذا العلم ليسى علم بسيط لهذا لا يمكن شرحه بطريقة بسيطة
وناخذ مثلا ما انزله الخ الحسيني في احد المنتديات
وهي احد مقولت احد اانبياء
ان جعل الاربعة اثنان
هذا كلام بسيط ولكن هل القصد منه ان تجعل 4 الى 2
ام 4الى اربعتين حتى الاربعتين يصح ان نقول اثناين
وكما تصح ايضا ان تكون 4الى 2
ما يحدد الصحيح هو معرفة على اي مرحلة يشير
ابن عزوز قال انه هناك جوهر الانار وجوهر الماء
وان لكل وجوهر له نور وظلمة
فمن ياخذ بظاهر الكلام يفهم انه يجب اولا استخراج جوهر النار ثم يخرج جوهر الماء
ومن كليهما يستخرج اثنين فيكون عنده اربعة اخارجين من اثين فيكون عنده حقق السته
ويجد ما يئكد له ذالك
عندما يجد قول حكيم اخر يقول ان اجعل الاتنين اربعة وهو لا يعلم من اي زاوية انطلق صاحب المقولة الثانية
وهناك من يقر بهذا ولكن ينطلق من زاوية مخالفة
ويقول اجعلو الواحد اثنين واجعلو الاثنين اثين اخرى فاصبح يشير الى انهم خمسة
ولكن من ينضر من زاوية المراحل يرى انها ثلاث وليست خمسة فيقع الطالب في حيرة
هل الطبائع هي اربع ام خمس ام ثلاث ام ثمانية ام اكثر