اهل التقة


كان عمر بن عبد العزيز واقفاً مع سليمان بن عبد الملك , فسمع سليمان صوت الرعد , فجزع ووضع صدره على مقدمة الرحل

- فقال له عمر : هذا صوت رحمته , فكيف إذا سمعت صوت عذابه ؟
ثم نظر سليمان إلى الناس

- فقال : ما أكثر الناس !

- فقال عمر : خصماؤك يا أمير المؤمنين .

- فقال سليمان : ابتلاك الله بهم .

سليمان بن عبد الملك خلَّفَ من بعده ابن عمه عمر بن عبد العزيز رحمه الله لأنه كان يعرفه صالحاً تقياً .