النتائج 11 إلى 18 من 18

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 08-02-2018 الساعة : 01:12 PM رقم #1

    افتراضي علم الفلك والتنجـــــــــيم أ.د. حميد مجول النعيمى



    شاملى فضى


    الصورة الرمزية امغار

    • بيانات امغار
      رقم العضوية : 32480
      عضو منذ : Aug 2016
      المشاركات : 504
      بمعدل : 0.18 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 13
      التقييم : Array


  2. علم الفلك والتنجـــــــــيم أ.د. حميد مجول النعيمى

    ما هي الأبراج : هل لها علاقة بالإنسان ؟

    هل للأجرام السماوية القريبة تأثير على الإنسان ؟

    هل التنجيم علم ام فن؟

    هل المنجم هو عالم الفلك؟

    · يعد الفلك علماً له قواعده العلمية وأجهزته التكنولوجية ومعادلاته الرياضية ودلالاته الفيزيائية
    · نسمي التنجيم فناً يتلاعب به من يشاء بأسس وطرق مختلفة غالباً ما يفتقر إلى الأسس العلمية

    تاثير الاشعة الكهرومغناطيسية و قوى الجذب على الكائنات الحية

    الأوزون _النشاط الشمسي_ الأجرام السماوية القريبة

    فتحة الأوزون_ دورة النشاط الشمسي _الشمس

    الأشعة فوق البنفسجية_ الهيجان الشمسي_ القمر

    تأثيرات ايجابية وسلبية بعضها آبيرة وبعضها صغيرة




    ظ، -ما هي الأبراج ومنطقة الأبراج وما أثرها على الإنسان ؟

    قبل أن نتعرف على الأبراج لا بد لنا أن نعلم بأن السماء المرئية ( الكرة السماوية ) مقسمة فلكيا إلى تشكيلات

    نجمية أو تجمعات نجمية ظاهرية ( Constelations ،( وآل مجموعة متقاربة من النجوم الظاهرية يربطها شكل (تخيلي)معين يسمى آوآبة نجمية أو تشكيلة نجمية ، وتحمل هذه التشكيلات النجمية أسماء حسب ما تظهر للراصد ,فبعض منها يحمل أسماء حيوانات مختلفة مثل الدب أو الكلب أو العقرب أو الحوت أو الأسد .. ألخ وبعضها يحمل أسماء ابطال الأساطير مثل الجبار أو المرآة المسلسلة أو الراعي .. ألخ وبعضها الأخر يحمل أسماء أدوات لها علاقة بحياة الإنسان مثل القوس ، الميزان ، الكرسي .. الخ . وقسم أخر يحمل أسماءاً أخرى جزئية مثل فم الحوت و قلب العقرب ، و آخر النهر ..ألخ .

    نظمت هذه التشكيلات (التجمعات النجمية ) في عام ظ،ظ©ظ¢ظ¨ من قبل الاتحاد الفلكي الدولي إلى ظ¨ظ¨ مجموعة لتغطي السماء الظاهرية مع تثبيت مواقعها واحداثياتها وتنسيق الحدود المناسبة لها تسهيلاً للأرصاد الفلكية. وبسبب دوران الأرض حول الشمس مرة واحدة آل عام ، يخيل إلينا وآأن الشمس تدور حول الأرض لتكون مساراً (مسقطا ) ظاهرياً يسمى بمنطقة ( حزام ) الأبراج التي تعد الحزام الوهمي الذي تتواجد وتتحرك فيه الشمس وآواآبها ، ويغطي هذا الحزام حسب التقسيم القديم (ظ،ظ¢ (اثنتا عشرة تشكيلة نجمية من الـ (ظ¨ظ¨ (تشكيلة في السماء تسمى بالابراج Zodiac

    ظ¢ -هل لهذه الأبراج تأثير على الإنسان ؟

    بناءً على ما جاء في الفقرة (ظ، (نجد بأن التشكيلة الظاهرية النجمية التي تكون البرج الواحد بعيدة جداً عن الأرض ، تبعد عشرات أو مئات أو ربما آلاف السنوات الضوئية عن الأرض (السنة الضوئية = ظ©ظ«ظ¤ظ¥ × مليون × مليون آيلومتر) وحتى نجوم البرج الواحد تبعد بعضها عن البعض الآخر مسافات شاسعة جداً وليست متقاربة آما يراها الإنسان ظاهرياً ( أي ان نجوم البرج الواحد مشترآة مع بعضها في الموقع الظاهري للمشاهد فقط ). لذلك فإن الأبراج أو النجوم التي تحويها هذه الأبراج ليس لها أي تأثير يذآر على الإنسان اطلاقاً ( آي أن الأبراج ليس لها علاقة بالإنسان) ، وبهذا نستنتج بأنه ما يكتب في الصحف والمجلات عن الأبراج ليس له أي أساس علمى اطلاقاً فالمعلومات تكتب بأشكال وطرق مختلفة وتنقل من هنا وهناك ، فعلى سبيل المثال لو قراءنا الأبراج في عدد من الصحف لليوم الواحد .. نجد أن المعلومات
    الواردة لكل برج تختلف عن المعلومات لنفس البرج في الصحيفة الأخرى وربما تناقضها فكيف لنا أن نصدق ذلك ؟
    وتاآيداً على عدم تأثير الأبراج على الإنسان نود أن نوضح أن موقع البرج الواحد ومدة مرور الشمس فيه متغيرة آل ظ¢ظ*ظ*ظ* سنة تقريباً ، بسبب الحرآة البدارية لمحور الارض , اي دوران محور الأرض (المخروطي) في الفضاء (تسمى هذه الظاهرة بالترنح وأن مدته لإآمال دورة واحدة تعادل (ظ¢ظ¥ظ¨ظ*ظ* (سنة تقريباً).

    لذلك فإن موقع الأبراج بالنسبة للأرض والشمس وفترة مكوث الشمس في آل برج قد تغيرت عن السابق ، واستناداً إلى الدراسات الفلكية فإن المسار الظاهري للشمس الأن يمسح ثلاثة عشر برجاً ( لادنى سمك من حزام الابراج ) بدلاً من اثنتا عشرة برجاً حيث أضيف برج الحواء ، وآذلك فترة مكوث الشمس في آل برج قد تغيرت بسبب اضافة البرج الثالث عشر (واذا اخذنا اقصى سمك لحزام الابراج فنجد ان عدد الابراج قد تصل إلى ظ¢ظ£ برجا تقريبا ) . والجدول التالي يبين نسخ الموضوع من جمعية الإمارات للفلك

    فترة الأبراج الثلاثة عشرة مع مدة مكث الشمس في آل برج ، ونلاحظ أن هذه الأبراج تختلف عن الأبراج السابقة من حيث الموقع ومدة مكث الشمس في آل برج .

    مواعيد مرور الشمس في منطقة البروج حالياً

    التسلسل

    فترة البروج من البـرج ظ،ظ©ظ¢ظ¨ إلى الآن
    مـدة المكـث
    بالأيام
    فترة البروج المستعملة
    حاليا عند المنجمين
    مدة المكث
    (بالأيام)

    ظ£ظ* ظ£ / ظ¢ظ* – ظ¢/ظ،ظ© ظ£ظ¨ ظ¤/ظ،ظ¨ – ظ£/ظ،ظ، الحوت ظ،
    ظ£ظ* ظ¤ / ظ¢ظ* – ظ£ / ظ¢ظ، ظ¢ظ¥ ظ¥/ظ،ظ£ – ظ¤/ظ،ظ¨ الحمل ظ¢
    ظ£ظ* 5 / ظ¢ظ، – ظ¤ / ظ¢ظ، ظ£ظ© ظ¦/ظ¢ظ، – ظ¥/ظ،ظ£ الثور ظ£
    ظ£ظ* ظ¦/ ظ¢ظ، – ظ¥ / ظ¢ظ¢ ظ¢ظ© ظ§/ظ¢ظ* – ظ¦/ظ¢ظ، الجوزاء / التوأمان ظ¤
    ظ£ظ* ظ§ / ظ¢ظ¢ – ظ¦ / ظ¢ظ¢ ظ¢ظ، ظ¨/ظ،ظ* – ظ§/ظ¢ظ* السرطان ظ¥
    ظ£ظ* ظ¨ / ظ¢ظ¢ – ظ§ / ظ¢ظ£ ظ£ظ§ ظ©/ظ،ظ¦ – ظ¨/ظ،ظ* الأسد ظ¦
    ظ£ظ* ظ© / ظ¢ظ¢ – ظ¨ / ظ¢ظ£ ظ¤ظ¤ ظ،ظ*/ظ£ظ* – ظ©/ظ،ظ¦ العذراء- ظ§
    ظ£ظ* ظ،ظ* / ظ¢ظ¢ – ظ© / ظ¢ظ£ ظ¢ظ£ ظ،ظ،/ظ¢ظ¢ – ظ،ظ*/ظ£ظ* الميزان- ظ¨
    ظ£ظ* ظ،ظ، / ظ¢ظ، – ظ،ظ* / ظ¢ظ£ ظ§ ظ،ظ،/ظ¢ظ© – ظ،ظ،/ظ¢ظ¢ العقرب- ظ©
    ظ،ظ¨ ظ،ظ¢/ظ،ظ§ – ظ،ظ،/ظ¢ظ© الحواء- ظ،ظ*
    ظ£ظ* ظ،ظ¢ / ظ¢ظ، – ظ،ظ، / ظ¢ظ¢ ظ£ظ¤ ظ،/ظ¢ظ* – ظ،ظ¢/ظ،ظ§ القوس- ظ،ظ،
    ظ£ظ* ظ، / ظ¢ظ* – ظ،ظ¢ / ظ¢ظ¢ ظ¢ظ§ ظ¢/ظ،ظ¦ – ظ،/ظ¢ظ* الجدي- ظ،ظ¢
    ظ£ظ* ظ¢ / ظ،ظ¨ – ظ، / ظ¢ظ، ظ¢ظ¤ ظ£/ظ،ظ، – ظ¢/ظ،ظ¦ الدلو- ظ،ظ£

    ظ£ -تأثير الأجرام السماوية القريبة على الإنسان :-

    بعد أن لاحظنا بأن النجوم التي تشكل البرج الواحد ليس لها أي علاقة أو تأثير على الإنسان بسبب بعدها الشاسع عن الأرض ، نجد أن الذي يؤثر حسب الاحصائيات العلمية هو الشمس والقمر وبعض الكواآب السيارة القريبة (الكواآب المرئية بالعين المجردة ) عندما تكون في البرج المعني ، فعندما يولد الشخص (س) مثلاً ، فإنه سيولد في وقت ومكان معينين ، وستكون الشمس والقمر وبعض الكواآب القريبة من الأرض في موقع ما تكون الأبراج خلف مسارها لذلك يسمى الشخص (س) باسم البرج الذي آانت الشمس فيه عند لحظة ولادته . تصل الوليد عند الولادة آم من الطاقة الشمسية والأشعة المنعكسة من القمر وبعض الكواآب القريبة ، لذلك فإن نمو جسمه سيتناغم مع هذا الكم من الأشعة والطاقة وأن التأثيرات هنا ستكون بايولوجية وفسيولوجية وصحية ونفسية وليست تأثيرات توضح مستقبل هذا الشخص ، وهناك طرق
    وأدوات رياضية لحساب الخارطة الصحية لهذا الشخص من معرفة وقت ولادته وموقعها الجغرافي وبالتالي تحديد موقع الشمس والقمر والكواآب القريبةعند لحظة ولادته وبالتالي حساب آم الطاقة الواصلة إلى جسم الوليد ( تكون هذه الحسابات عادة تقديرية).

    تعطي هذه الخارطة معلومات تقريبيةعن صحة وبايولوجية وطبيعة هذا الشخص إلا أنها لا يمكن أن تعطي المستقبل والأحداث التي تحصل لهذا الشخص فاالله سبحانه وتعالى هو الوحيد العالم بالغيب وبمستقبل الفرد .

    فنحن فلكياً لا نوافق ولا نؤمن بالتنجيم اطلاقاً فهو فن يتصرف به بعض الأشخاص حسب ما يشائون ,لذلك نجد المنجم يكون بارعا بالكلام وفن الاقناع بمعني آخر أن المنجم ليس هو الفلكي أو الفيزيائي الفلكي الذي يعتمد في حساباته على الأرصاد الفلكية الدقيقة ولكن أغلب المنجمين يطلقون على أنفسهم بأنهم فلكيون وهذا غير صحيح . ولكن هناك بعض الأشخاص يتمتعون بقدرات خارقة قد تكون هذه القدرات بالرياضيات أو بالموسيقى أو بالرياضة أو بالفلسفة أو بالتنبؤ أو بإمكانية معرفة معلومات عن الشخص المقابل ، هنا ستكون المعلومات المعطاة من قبل الأشخاص ذوي القدرة لها نوع من الصحة .

    تشير الاحصائيات بأن ظ، %من الأشخاص تقريباً لهم احدى القدرات الخارقة المذآورة في أعلاه ، فالأشخاص الذين لهم قدرات خارقة بتحليل الشخصية ، يستطيعون إعطاء معلومات عن الآخرين فيها بقدر من الصحة ,واغلب هؤلاء يكونون في نهاية المطاف من المنجمين أو المتنبئين . وطبعاً يشمل هذا الموضوع أمور آثيرة بضمنها قراءة فنجان القهوة أو الكف أو الوجه أو الجبين .. الخ فالقراءة ناتجة عن مقدار القدرة الخارقة التي يتمتع بها هذا الشخص أو ذاك وليس آما يتصور الشخص القارئ بأنه يقرأ العلامات الموجودة في الفنجان ، غير أنه في الواقع له قدرة استلام الأشعة غير المرئية من الشخص المقابل ، التي تجعله يتكلم بطلاقة عن الشخص المقابل من خلال فنجان القهوة.


    ظ¤ -أما ما يتعلق بتأثير الأجرام السماوية على الإنسان نود أن نشير إلى الآتي :

    يعلم الجميع بقوى الجذب الموجودة بين آل جسمين ( يجذب آل جسمين في الكون احدهما الاخر بقوة تتناسب طرديا مع حاصل ضرب آتلتيهما وعكسيا مع مربع المسافة بينهما (قانون الجذب العام لنيوتن ) )، فالأرض مثلاً تجذب إليها القمر بقوة آافية تحفظ له مساره , والقمر بدوره يدور حول الأرض مرة واحدة آل ظ¢ظ§ظ«ظ£ يوماً تقريبا (الدورة النجــمية ) , أو ظ©ظ¢ظ«ظ¥ظ£ يوماً تقريبا (الدورة الاقترانية) . أما الكرة الأرضيـة فتعطي القمر آل أوجهها آل ظ¢ظ¤ظ«ظ¨ ساعة وهذا يعني أن مياه الأرض آلها تتعرض لجاذبية القمر مرة آل يوم تقريباً ، فتجذب مرتفعة ثم تسقط ثانية آلما ابتعدت عن مواجهة القمر وهذا ما نسمية بظاهرة المد والجزر العاديين .

    تستجيب آل نقطة ما في المحيطات لهذه القوة و يشعر آل آائن أو نبات بحري بهذا الايقاع ، فيؤثر هذا الشعور والإدراك على حياة هذه الكائنات ، وبصفة خاصة تلك التي تعيش على شاطىء البحر ، فالمحار مثلاً .. يفتح صدفتيه ليتناول طعامه أثناء المد ، ويغلقها عندما يحل الجزر تفادياً للضرر والجفاف .
    آذلك فان ايقاع الانسان اليومي الطبيعي , يتوافق بشكل آبير مع دورة اليوم القمري , الذي يحدد حرآة المد والجزر فيه مع اليوم الشمسي , لذلك تحدث العديد من الدورات المتزامنة بايولوجيا ( hronobiologic ( ايقاعا في اوقات مختلفة من النهار , أو من الليل , أي ايقاع الحياة في النباتات مثلا أو في بعض الحيوانات , وتفتح بعض الزهور تويجاتها وتغلقه في اوقات معينة من اليوم , وتزهر النباتات في الوقت ذاته من آل يوم , وتهاجر الطيور في هذا الفصل أو ذاك.....الخ .

    ظ¥ -الإيقاع الشهري للمد والجزر :

    يتبع هذا الايقاع دورة القمر حول الأرض بالمدة ظ¢ظ©ظ«ظ¥ظ£ يومياً من اآتمال البدر وحتى اآتمال البدر التالي ،
    ولمرتين خلال هذه الدورة ، يحدث أن يصطف القمر والشمس والأرض في خط واحد , وبهذا تزداد جاذبية القمر بما يضاف إليها من جاذبية الشمس ، فيحدث على الأرض المد والجزر أقوى من المعتاد وعندما تعاآس جاذبية الشمس جاذبية القمر ، يحدث أيضاً لمرتين خلال دورة القمر . أي ينخفض المد والجزر على معدله المعتاد .

    يعتمد بقاء جنس بعض الأسماك واتصال سلالتها على استجابتها الدقيقة لحرآة القمر. فبعد اآتمال القمر خلال الشهر ، تظهر هذه الأسماك على الشاطئ وما أن يكتمل البدر ويحدث المد الأآبر ، حتى تخرج هذه الأسماك مع الأمواج إلى الشاطئ الرملي. إذ تضع بيضها على الرمال المبتلة ، وبعد اسبوعين تماماً تحل موجة المد العالي التالية ، فعندما يصل الماء إلى موقع البيض الذي يكون قد تهيأ للفقس . ومع اللمسة الباردة الأولى للماء يفقس البيض ويندفع السمك الصغير ( البلاعيط) إلى الماء . ونجد آذلك بعض الديدان (التي تعيش في صخور البحار ) في جزء من ذنبها خلايا تناسلية , تتحرر لتصعد إلى السطح خلال يومي الربع الاخير للقمر في شهري تشرين الاول/نوفمبر وتشرين الثاني/ديسمبر , آما أجريت تجارب على
    البطاطا والجزر وبعض ديدان التربة وعلى الطحالب , فاذا عزلت في احواض صلبة معرضة لضغط وحرارة ثابتتين فانها ستظل تستهلك الاوآسجين وفقا للايقاع القمري , أي استهلاك ادنى عندما يكون القمر هلالا , واستهلاك اقصى عندما عندما يكون القمر بدرا .


    ظ¦ -تأثير القمر على الإنسان ( احصائيات فقط ) :


    الارتباط بين القمر والولادة : تشير بعض الإحصائيات بوجود زيادة في عدد المواليد مع زيادة القمر بحيث تصل أعلى معدل لها بعد اآتمال القمر مباشرة ، واقل معدل مع مولد القمر الجديد.

    وهناك علاقة بين الولادة وظاهرة المد والجزر. ففي المجتمعات التي تعيش على ساحل البحر ، ترتفع نسبة المواليد عادة مع المد العالي . ( معنى ذلك أن الذي يتحكم في انقباضات الرحم ، ليس هو المد والجزر في حد ذاته ، لكنه القمر الذي يؤثر على الظاهرتين معاً ) .

    يرتبط موعد الولادة مباشرة بموعد الحمل ، وهذا يرتبط بالدورة الشهرية عند المراة وقد لوحظ ان الدورة الشهرية عند المراة اآثر ما تكون عندما يكون القمر صاعدا ( أي بين البدر والهلال ). ( من الملاحظ أن هناك تطابق بين متوسط مدى الدورة الشهرية عند الأنثى وبين الزمن الذي يمضي من اآتمال البدر حتى البدر التالي ) .ان التطابق بين دورة القمر والدورة الشهرية للمراة , وآذلك التشابه بين شكل الهلال والمراة الحامل قد يكون السبب في ذلك هو أن :

    المنهاج الذي يعد بداية دورة الشهر الأول للحيض وليس الحدث البيولوجي الأآثر أهمية ، الا وهو اطلاق البويضة القابلة للتخصيب. تعيش البويضة أقل من ظ¤ظ¨ ساعة ، وما لم تقابل حيواناً منوياً يخصبها خلال هذه الفترة ، تموت. وهكذا ترتكز احتمالات الحمل عند الأنثى خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة .
    استطاع أحد الباحثين أن يصل إلى علاقة ثابتة بين القمر ووقت انطلاق البويضة.

    واستطاع أن يثبت أن قابلية المرآة البالغة للحمل ترتفع في حالة القمر المناظرة للحالة التي آان عليها لحظة ولادتها هي ، إذا آانت قد خرجت إلى الحياة عندما آان القمر بدراً ، فإن أعلى احتمالات الحمل عندها عندما يكتمل البدر( جاءت هذه المعلومة باستخدام الطرق الاحصائية وليس العملية) .

    - الإرتباط بين القمر والنزيف الدموي :-

    يقول بعض الباحثين أن ظ¨ظ¢ %من نوبات النزف الدموي الحاد تتم بين الربع الأول والأخير للقمر ، مع ارتفاع هذه النسبة إلى أوجها عند اآتمال القمر في منتصف هذه الفترة .

    لذلك يتجنب بعض الأطباء إجراء العمليات الجراحية في الليالي المقمرة وإنما يؤجلها إلى الليالي المظلمة

    - علاقة الجرائم بالقمر

    آان القانون الانجليزي منذ مائتي عام يفرق في نصوصه بين المجانين ، فالذين يعود جنونهم إلى اثر القمر عليهم والجرائم التي آان يرتكبها عند اآتمال البدر ، آانت تنظر بها المحاآم بكثير من الرفق والتسهل .
    ومن التقاليد التي رسخت في مصحات الأمراض العقلية ، إلغاء إجازات العاملين بالمصحة والمشرفين عليها عند اآتمال البدر توقعاً لتأثير القمر على المرضى.

    و في القرن الثامن آان يجري ضرب المرضى في اليوم السابق لاآتمال القمر آإجراء وقائي في وجه العنف المتوقع منهم طوال اليوم التالي ، نشر المعهد الأمريكي لعلم طب المناخ تقريراً عن تأثير القمر على التصرف الانساني وجاء في التقرير أن الجرائم التي تتم بتاثير المرض العقلي الشديد ، مثل الحريق المتعمد ، وجرائم جنون السرقة ، والتي تتم تحت الدوافع التخريبية القسرية ، والقتل تحت تأثير ادمان الخمر ، آل هذه الجرائم تصل إلى ذروتها عند اآتمال القمر ( علما أن إختفاء البدر وراء السحب
    الكثيفة لا يمنع أو يعطل هذه الظاهرة ).

    وتمكن بعض علماء النفس من اآتشاف علاقة سايكولوجية مباشرة بين الإنسان والقمر ، وذلك من خلال قياس الفرق في الطاقة الكهربائية الكامنة بين رأس الانسان وصدره ، فأجرى تجارب على نماذج عشوائية اختيرت بمحض الصدفة ، وآانت نتيجة هذه التجارب بأن جميع الناس يتغير عندهم الفارق الكهربائي من يوم إلى آخر. وأن أعظم فارق بين قراءة آهربائية الصدر والرأس يكون عند اآتمال القمر . وبصفة خاصة بين مرضى العقل .آما ان هناك علاقة بين اشكال القمر والتهاب الرئة , وبين آمية حامض البوليك في الدم .

    آما هو معروف فيزيائياً فإن القمر يؤثر على المجال المغناطيسي الأرضي، وأن هذا التأثير يسبب الأزمات عند الأشخاص الذين يختل توازنهم العقلي. في الواقع أن الانسان مثل الآلة الكهربائية إذ تقوم الغدة الصنوبرية في دماغ الإنسان مقام قطب مغناطيسي لذلك فإن الإنسان يتاثر بالتغيرات الكونية الدورية الناتجة من الأجرام السماوية القريبة , آما في حالة جاذبية القمر وتعمل هذه العوامل على تعميق انعدام التوازن وتؤآد الصراعات الموجودة عند الانسان .

    ياتي الموت بتاثير مرض التدرن الرئوي غالباً قبل اآتمال القمر بسبعة أيام. ولهذا صلة بأثر الدورة القمرية على التوازن بين نسبة القلويات والأحماض في الدم .

    ظ§ .تأثير الشمس :-

    الشمس عبارة عن نجم ذا آتلة ضخمة من الغازات الملتهبة المتوهجة ، إذ يبلغ حجمها بما يعادل ظ،ظ«ظ£مليون أرض ، تبعث طاقتها بسبب الاحتراق النووي الداخلي الذي يسبب حرق الهيدروجين لتحويله إلى هيليوم ، اذ يتحطم في آل ثانية أربعة ملايين طن من نوى الهيدروجين ، لترفع درجة حرارة مرآزها إلى ظ،ظ¥ مليون درجة مئوية ، ويندفع لهيبها إلى آلاف الكيلومترات في الفضاء بجميع الاتجاهات.تندفع الرياح الشمسية على شكل عواصف ساخنة يتخللها سيل من الالكترونات الساخنة ذات الحرآة السريعة لتصطدم بالأجسام التي تصادفها في مجموعتنا الشمسية ( System Solar ، ( والأرض آاحد الكواآب السيارة التسعة تقع تحت طائلة تلك التأثيرات الشمسية ، وتتعرض بصفة دائمة للتغيرات التي تحدث داخل
    ذلك القرص الملتهب .

    وتنتشر على طبقة الفوتوسفير (الطبقةالمرئية) بقع سوداء ( Spots Sun ( تدعى بالكلف الشمسي ذات نشاط أآثر قوة ، تهيج وتلتهب من وقت لآخر ، يقدر معدل حجم الواحدة من هذه البقع بقدر حجم الأرض أو أآثر. وعندما تهيج هذه البقع الشمسية ، تتولد العواصف المغناطيسية التي تهدد الغلاف الجوي .

    هذه العواصف المغناطيسية القادمة من الشمس ، هي المسؤولة عن اختلال الاستقبال الإذاعي والتلفزيوني ولها تأثير واضح على الاتصالات الفضائية وحتى على الأقمار الصناعية الموجودة في مدارات حول الأرض ، وآذلك مسؤولة عن الاضطراب الكبير في الطقس . آما أن نشاط البقع الشمسية يزيد من احتمال الأعاصير والزوابع فوق المحيطات. وقد وجد العالم هرتشل في عام ظ،ظ¨ظ*ظ، ،بان نشاط البقع الشمسية يتبع دورة تتكرر آل ظ،ظ، سنة ، وقد ثبت علمياً بأن لهذه الدورة ارتباطاً وثيقاً بكثير من مظاهر الحياة، فتؤثر على مستوى الماء في البحار والبحيرات ، واشتداد الجفاف في المناطق الجافة .

    ويمكن أن نشاهد تسجيلاً دقيقاً لهذه الدورات في مقطع أي شجرة، فالمعروف أننا إذا قطعنا جذع الشجرة رأينا في المقطع عدداً من الحلقات متحدة المرآز، وآل حلقة من هذه الحلقات تدل على سنة من عمر الشجرة ، ومجموع هذه الحلقات يحدد لنا عمرها . وقد لاحظ العلماء أن الحلقة الحادية عشرة ومضاعفاتها تكون أآثر سمكاً من غيرها ، آونها مرتبطة ارتباطاً تاماً بالدورات الشمسية .


    وقد تمكن العلماء من قياس هذه الظاهرة بشكل أآثر دقة عن طريق دراسة طبقات الطمى المتحجرة في الحفريات ،وقد تبين في بعض الأبحاث حول حفرية يرجع عمرها إلى ظ¥ظ*ظ* مليون سنة. يخضع سمك طبقاتها لدورة تتكرر آل ظ،ظ، سنة .

    وهناك إحصائيات تشير الى أن حوادث السير(السيارات ) تزداد إلى أربعة أضعاف عند الهيجان الشمسي أي ان لظاهرة الكلف الشمسي علاقة وثيقة بزيادة حوادث الطرق على الارض , بسبب تاثر المجال المغناطيسي الارضي جراء
    زيادة عدد البقع الشمسية , والتي تسبب الازمات عند بعض الاشخاص الذين يختل توازن الجهاز العصبي لديهم , وذلك لان الغدة الصنوبرية في دماغ الانسان تقوم (آما اسلفنا ) مقام قطب مغناطيسي يجعل الانسان اآثر بطئا في الاستجابة للمؤثرات
    الخارجية , مما يسبب في سوء القيادة ( أي عدم السيطرة ) . آما ان للشمس تاثير آبير على التغيرات الجوية (الطقس ) الذي يؤثر بدوره على الانسان , وهناك علاقة وثيقة بين المناخ وصحة الانسان , اذ ظهر العديد من البحوث عن معدلات الوفيات , ومعدلات الاصابة بامراض متعددة وعلاقة ذلك بالمتغيرات المناخية , وقد جرت دراسات مكثفة عن الخصائص المناخية لعدد من المنتجات الصحية المعروفة ,آما تجري دراسات لمعرفة تاثير آهربائية الجو والضجيج في عدد من مراآز البحوث العلمية , اذ تم بناء غرف آبيرة مكيفة المناخ تتسع لاعداد آبيرة من مرضى المستشفيات لاغراض دراسة تاثير المناخ على
    مختلف الحالات .

    يقول عدد من الباحثين , إن الاوبئة الخطرة مثل , الطاعون والكوليرا في أوروبا ، والتايفوئيد في روسيا والحصبة الوبائية في امريكا (التي حدثت سابقا)، آلها حدثت عند أوج النشاط الشمسي الذي يحدث آل ظ،ظ، سنة . وأظهرت بعض النتائج الطبية ان النشاط الشمسي يؤدي إلى زيادة في عدد الولادات الطبيعية , والى زيادة في نسبة الزلال في الدم , وهبوط نسبة الخلايا اللمفاوية في الدم عن معدلها الطبيعي , وهذا يؤدي إلى زيادة عدد المرضى الذين يعانون في نقص الخلايا اللمفاوية, وهناك العديد من الامراض الاخرى التي تتاثر مباشرة بالعواصف المغناطيسية التي يسببها الكلف الشمسي مثل :-

    مرض الجلطة , والتدرن الرئوي ,من هنا وجد ان الكثير من وظائف الجسم تتاثر بالتغيرات التي تحدثها الشمس في المجال المغناطيسي الارضي , وهنا, يجعلنا نتوقع التاثير الاآبر الذي يكون منصبا على الجهاز العصبي , لاعتماده اساسا على نظام خاص من المنبهات والمؤثرات الكهربائية .

    وعلى سبيل المثال فان الدورة الاخيرة للهيجان الشمسي آانت الدورة (ظ¢ظ£ , (استمرت حوالي سنتين ، وصلت ذروتها في الشهر الخامس من عام ظ¢ظ*ظ*ظ*م ، لذلك آان الارتفاع بدرجات الحرارة للسنوات ظ¢ظ*ظ*ظ*, ظ¢ظ*ظ*ظ، , على الكرة الأرضية واضحاً بسبب التلوث الكبير الموجود في الغلاف الأرضي والذي سبب احتباساً حرارياً غير طبيعياً .

    سبب تاثير الشمس على الكائنات الحية :

    من المعروف أن الماء مرآب آيميائي , يتألف من عنصرين أساسيين هما : الأوآسجين والهيدروجين , فالماء من المــواد القليلة جداً التي تكون أثقل في حالتها الصلبة ( الإنجمادية )ولهذا يطفو الثلج فوق الماء. والماء يتفاعل في نفس الوقت آحامض وقاعدة . وبهذا يمكن للماء أن يتفاعل مع نفسه تحت ظروف خاصة .

    نحن نعلم بأن الماء مادة ضعيفة الترآيب ، قابلة للتغيير تحت ضغط أضعف المؤثرات. فهو يشكل ظ§ظ¥ %تقريباً من وزن الجسم (آمعدل) ، وهو الوسيط الأمثل لإتمام العمليات الحيوية في الجسم .

    وقد بينت التجارب أنه يمكن تغيير قدرة الماء على توصيل الكهرباء بتعرضه لمجال مغناطيسي ضعيف .

    آما اجريت عدة تجارب في مرآز أبحاث الفضاء بكولورادو ، تثبت أن الماء شديد الحساسية للتغيرات الكهرومغناطيسية. وهو حساس لأقل هذه التأثيرات ، قادرة على التغير والتبدل والتكيف الذاتي عند أي تغيير في محيطه، وبشكل لا يتحقق لأي سائل آخر. بل أن الماء يصل إلى أعلى قدرة له على التغيير والتكيف بين درجتي ظ£ظ¥ ، ظ¤ظ* درجة مئوية ، وهي درجة حرارة
    الجسم عند الكائنات الحية النشيطة .

    ظ¨ .تأثير الكواآب السيارة القريبة :

    وهناك تأثير أخير قد يكون قليلاً إلا أنه لا بد من أخذه بنظر الاعتبار وهو تاثير اصطفاف آواآب المجموعة الشمسية , فإن الكواآب التسعة تصطف ( أي تكون على خط مستقيم ) مع الشمس آل ظ،ظ§ظ¦ عاماً .
    وقد شاهدنا في الخامس من آيارمن عام ظ¢ظ*ظ*ظ*م اصطفاف خمس آواآب مع القمر والشمس وهم عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وبالرغم من أن تأثيرها آان قليلاً جداً يكاد لا يذآر إلا أنها ظاهرة فلكية مثيرة تستحق الدراسة وقد سبق وأن حدث مثل هذا الاصطفاف عام ظ،ظ©ظ¦ظ¢ أما بالنسبة لتأثير آل آوآب على الكائنات الحية فيكاد ولا يذآر .

    ظ© -ماذا عن آثار انعدام الجاذبية :

    فبالنسبة لآثار انعدام الوزن والجاذبية على الإنسان ( لناخذ على سبيل المثال رواد الفضاء ) ، نلاحظ بأن القلب يضعف عن توزيع آمية الدم داخل الجسم بأجزاءه المختلفة ، وينتقل ما يتراوح بين لتر إلى لترين من الدم من الجزء السفلي للجسم لتترآز في الرأس والعنق والصدر ، وهذا يفسر تورم وجوه رواد الفضاء وتقلص الأطراف السفلى ( مثل أرجل
    ظ¦
    الدجاج) ، إذ تؤدي هذه التغيرات إلى تغير في إفرازات الغدد الصماء (تغيرات هرمونية) وأخرى (آيميائية / أيضية) ونتيجة لذلك ، يحصل فقدان في الماء والمعادن وزيادة افراز البول ونقص في آمية البلازما ، وهكذا بعد أيام قليلة يتوقف الماء ويصبح الوزن ثابتاً (بسبب تكييف الجسم مع الظروف الجديدة ).

    وآذلك يتأثر الجهاز الحرآي (أي العضلات والهيكل العظمي ) ، بمعنى حصول إرتخاء جزئي في الهيكل العظمى والعضلات ، فتتمدد الأقراص الموجودة بين الفقرات مما يسبب زيادة في الطول ، قد تصل إلى عدد من السنتمترات ، فضلاً عن حدوث ظواهر الضمور في الهيكل العظمي والعضلات . ومن المحتمل أن تحدث تغيرات في الدم والجهاز الهضمي وفي مناعة الجسم ، آما يتوقف توازن الشخص ووضع جسمه وانضباط حرآاته على الظواهر الانعكاسية التي تنشأ في العضلات والأوتار والمفاصل والجلد والعينين ... الخ .

    ظ،ظ* -بايولوجيا الفلك / علميا وفلكياً :

    بايولوجيا الفلك :--

    هو العلم الذي يهدف إلى فهم أصل بناء الخلايا الحية وآيفية تجمع مرآبات الجينات الحيوية لتكوين الحياة ، آيف تأثرت وتطورت هذه الجسيمات أو الخلايا الحية بالمحيط في هذا الكون الواسع ؟ وآيف يمكن أن تكون الحياة في آواآب أخرى في المجرة أو في الكون وماهي طبيعتها واشكالها.

    علماء بايولوجيا الفلك Astrobiologyists :

    وهم الذين يبحثون ويهدفون إلى آيفية توفير فلسفات وبرمجيات دراسات وبحوث الخلية الأولى وموقعها وآيفية توطن الحياة في الكون.

    آما قال آينشتين :- " للكون اسرار وغرائب ، لذلك فعلى علماء بايولوجيا الحياة عدم التوقف عن البحث لمعرفة طبيعة وأسرار الحياة في الكون "

    الأسئلة المطروحة في بايولوجيا الفلك :

    ظ، .آيف استقرت الحياة وتأثر بعضها على البعض الآخر في الكون ؟

    ظ¢ .ما هو تأريخ تكون الحياة ؟

    ظ£ .ما هي الخطوات اللازمة والأساسية لتكوين الحياة من أبسط تفاعلاتها الكيميائية ؟

    ظ¤ .آيف ولماذا تكونت الحياة على سطح الأرض ، وما احتمالية وجود حياة مشابهة في الكون ؟

    ظ¥ .ما هي المقاييس الكوآبية الكبرى ، وما هو النظام البيئي المطلوب لاتلاف وتكوين الخلايا الحية ؟

    ظ¦ .ما هي عوامل الحماية للبيئة الكوآبية ؟

    ظ§ .آيف تكونت الكواآب الخارجية خارج نطامنا الشمسي وما وضعها البايولوجي ؟
    ظ¨ .ما إمكانية الاتصال بحياة ذآية أخرى إن وجدت داخل المجرة وخارجها ؟

    ظ© .آيف تطور الانسان على آوآب الأرض ، وما هو نظامه العصبي، وآيف تناغم (وتتطبع ) مع المؤثرات (
    البيئة) الكونية الأخرى ؟

    ظ،ظ* .ماذا يحصل لأنظمة العظام والعضلات في الانسان في بيئة فقدان الوزن " الجاذبية " ؟

    ظ،ظ، .هل عملية تكوين الحياة طبيعية مع تكوين الكواآب ؟

    ظ،ظ¢ .آيف تكونت الحياة البدائية وتوزعت وتكررت في الكون ؟

    ظ،ظ£ .ما هي أصغر مستويات الحياة ، وآيف تأثرت وتناغمت مع الجاذبية ؟

    ظ،ظ¤ .ما هي الظروف المناسبة التي تجعل الحياة الخارجية تتكيف مع البيئة الفضائية وعلى سطوح الكواآب
    الخارجية الأخرى ؟

    ظ،ظ¥ .آيف تتطور وتتكيف طبيعة الانسان مع بيئة الكواآب الخارجية ؟

    ظ،ظ¦ .ماذا يجعل الانسان طموحا لترك الأرض والتحليق في الفضاء لاستكشاف الكون ؟

    - وهكذا فهناك الكثير والكثير من الاسئلة التي تتراود للانسان ولابد من الاجابة عليها .

    في الواقع ان علوم بايولوجيا الفلك من العلوم الحديثة والمهمة جدا للانسان وتقوم على اساس علمي وتجريبي وارصادي باستخدام احدث التقنيات الارضية والفضائية ومن نتائج ابحاث هذه العلوم فقد تمت الاجابة على العديد من الاسئلة اعلاه والمشابهة لها ،ليس مثل التنجيم الذي بقى منذ قديم الزمان فنا يتلاعب به من يشاء باسس تفتقر الى اسس علمية وتكنولوجية ولكن لازال الكثير من الناس يؤمنون به ويمارسونه ويعتبروه اقوى من علم الفلك .


    الخلاصة

    وأخيراً لا بد لنا أن نقول بأن الاحصائيات الحسابية العلمية تشير بأن هناك تأثيرات واضحة لبعض الأجرام السماوية والظواهر الكونية العليا على الانسان والكائنات الحية الأخرى .

    فالجاذبية العامة للأجرام السماوية القريبة من الأرض والأشعة الكهرومغناطيسية وطاقة الرياح والإنفجارات الشمسية لها تأثير واضح على الظروف الفيزيائية للأرض وبالتالي على طبيعة الانسان والحيوان وحتى النبات .

    إذ تتلقى الكائنات الحية بما فيها الإنسان في آل ثانية على سطح الأرض ومنذ ولادتها وحتى مماتها خليط معقد من الأشعة المرئية وغير المرئية المنبعثة من الشمس والمنعكسة من بعض الأجرام السماوية القريبة ، لذلك فإن هذه الكائنات تتأثر بشكل ملموس ويتغير طباعها تباعاً لكمية هذه المؤثرات فضلاً عن تأثير قوى الجذب ومؤثرات أخرى مثل التقلبات الجوية والانفجارات الشمسية.

    وفيما يبين خلاصة تاثير الاجرام السماوية على الكائنات الحية

    اولا: المجموعــة الشمسية :

    الارض والقمر والكواآب السيارة القريبة من الارض :- تمتاز بقوة الجذب وتاثير الاشعة الكهرومغناطيسية الواصلة إلى سطح الارض وقوتي المد والجزر : تسبب , تحطيم عضلي ,تقلص وانكماش , زيادة ونقصان في النزف حسب الحالة الصحية , علاقة بالولادة والحمل , زيادة حوادث الانسان اليومية والدورية

    - ظاهرة اصطفاف الكواآب على خط مستقيم بالنسبة للارض ( تاثير قليل جدا ) .

    - المذنبات :- تاثيرات نفسية ليست فيزيائية .

    - الشهب والنيازك :- سقوط اتربة وغازات تؤثر قليلا على الاشخاص المصابين بامراض الصدر . اما سقوط النيازك (الصخور النيزآية الكبيرة ) فتاثيرها يكون في موقع سقوطها على سطح الارض .

    الشمس :- تاثير الاشعة تحت الحمراء والمرئية وفوق البنفسجية والراديوية : تؤثر على الغلاف الجوي الارضي وتسبب تغيرات في المجالات المغناطيسية وبالتالي على الكائنات الحية : تغيرات سلوآية ,( مثلا : في الجهاز العصبي , لاعتماد عمله اساسا على نظام خاص من المنبهات والاشارات الكهربائية وحتى في حوادث يومية اخرى مثل حوادث السير ( المرور ) ..اضافة إلى تاثيرات الهيجان الشمسي على النبات وعلى الاتصالات وحرآة الاقمار الصناعية...الخ .

    ثانيـا :الاجرام السماوية البعيدة :- مثل النجوم والتجمعات النجمية والمجرات....الخ) : تاثيراتها صغيرة جدا تكاد ان تكون صفرا ( لهذا فانه ليس لنجوم البرج الواحد أي تاثير على الانسان ) .
    واللـه اعلـــم ,,,,,,,,,,,

    مع أطيب التمنيات جمعية الإمارات للفلك

    التعديل الأخير تم بواسطة امغار ; 08-02-2018 الساعة 01:15 PM
    امغار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك