في السؤال عن بعض كلام وشطحات الحبيب، الشيخ التجاني قدس الله سره


وكلُّ ما أتى عنِ المكتومِ قابلهُ بالتصديقِ والتسليمِ

فإنّهُ حقٌّ بِلَا إشكالِ ووَاقعٌ منْ غيرِ ما استحالِ

فما فَهِمتَ قلْ بِفضلِ اللهِ وَما جَهِلتَ فاستعِنْ بِاللهِ

إنْ لم يكن في عالمِ الأشباحِ قدْ كانَ في عوَالِم الأرواح

فكلُّ ما لَمْ تَرَ بالأبصار في هذِهِ الدّارِ ولا الأفكارِ

فَستراهُ وَاقعًا في الأُخرى يلوحُ كالشَّمسِ يا صاح ظُهْرا



أبيات للشيخ الشهير العارف بالله سيدي محمد النظيفي رحمه الله