Size="5"]
متى ستموت ؟! ..


من طرف طارق فتحي



جين يتنبأ بموعد وفاة الإنسان بمنتهي الدقة

اكتشاف جين يتنبأ بموعد وفاة الإنسان بمنتهي الدقة

فلسفة الأغياء حين يتساءلون حينما يموت له ابن .أب. أخ .صديق أو قريب ..يستنكر على القدر إماتة الناس بعد أن استمتعوا بالحياة ،ولا يقربحكمة وراء هذا الأمر، ويحمل على الذين يرضون بالموت إذا وقع ،ويعترفون بأنه سنة الله في الحياة، وهذا غباء وغرور ،الذي إن كلامه هذا على شيء ،فإنما يدل على ضعف إيمانه ،وأنه رخو ضعيف أمام صغريات الأمور فكيف بكبارها؟ وأنه ذو تفكير سطحي ، وأنه جاهل بالدين والحياة معاً

والحكمة ألتي أرادها الله عز وجل من اخفاء ،موعد الموت ولماذا لم يبين لنا موعد وفاة كل منا ؟؟ فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله .وضح لنا الحكمة في ذلك لقد وضع الله سبحانه وتعالى من خصائص الموت ما يجعل الانسان يفيق من غرور وجاه الدنيا . بقدرة الله سبحانه وتعالى .. فأخفى الله موعد الموت ... لماذا ؟؟ حتى يتوقعه الانسان في ايه لحظه ... فكلما اغتر تذكر انه قد يفارق الدنيا بعد ساعه أو ساعات فرجع عن غروره .. ورجع الى الله سبحانه وتعالى .. ولوكان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله ... وطغينا في الحياة .. وظلمنا الناس ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الاجل بأشهر ... في هذه الحالة تتنفي الحكمة من الحياة . واخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هوا اعلم به ذلك أن اخفاء الموعد يعني أن الانسان يتوقع الموت في أي لحظه . ولذلك فانه اذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا ، وعينه الاخرى على الاخره .. فاذا ارتكب معصية فهو لا يعرف هل سيمد الله أجله الى أن يرتكب المعصية ويتوب .. أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية ، فلا يجد الوقت للتوبة .. وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح .. فلو أن موعد الموت معلوم .. لآ جل الانسان العمل الصالح الى آخر حياته .. ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتد اطول الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .. ليجعل الناس يقومو بالاعمال الصالحه قبل أن ياتي الأجل .. فكان اخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر ... رحمة بأن يخافو ا المعصية أن تأتي مع الأجل .. ورحمة بأن يسارعو ا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الاجل ؟؟؟؟

ونأتي لعنوان موضوعنا الذي نشر في موقع روسيا اليوم، توصلت دراسة حديثة إلى اكتشاف أشكال خاصة لأحد الجينات المعينة قادرة على تحديد موعد وفاة الإنسان بدقة متناهية، وليس تحديد تاريخ وفاته فقط. وقد تمكن باحثون أمريكيون من التوصل إلى هذا الاستنتاج، بعد إجراء دراسة دقيقة للجينوم، وهو أحد التخصصات الفرعية من علم الوراثة، والذي يعنى بدراسة كامل المعلومات الوراثية في الكائن الحي المشفرة، المرتبط بالحركة المنظمة للساعة البيولوجية، وبعادات النوم لدى 1200 شخص فوق سن الـ 65 ممن يتمتعون بصحة جيدة. وقال أندروليم، المشرف على الدراسة: “إن الساعة البيولوجية داخل جسم الإنسان تنظم الكثير من الظواهر البيولوجية والسلوك البشري، بما في ذلك مواعيد الاستيقاظ والخلود إلى النوم وتوقيت الكثير من العمليات الفيزيولوجية، كما أن للساعة البيولوجية تأثيرا على توقيت الأحداث الصحية الخطيرة؛ مثل السكتة الدماغية، والنوبات القلبية”. ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الدراسات على تحسين علاج بعض الأمراض الخطيرة، وكانت هذه الدراسة قد أجريت من أجل برنامج الأبحاث فى مجال تطورات مرض الشلل الرعاش والزهايمر، ولكن تم توسيعها بصفة خاصة بعد اكتشاف الجين الخاص بتحديد موعد وفاة الإنسان. هذا ومن المعروف، أن العوامل الوراثية لها دور في تحديد خصائص معينة لجسم الإنسان؛ مثل لون الشعر، وفصيلة الدم، أو إمكانية تزايد نسبة الإصابة بأمراض معينة.

قال تعالى : (( كل نفس ذائقة الموت ))
قال تعالى ( كل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ))



[/size]منقول