اليك بعض الأمور التي تخفيها عنك زوجتك


كتبت: سمية عبدالمنعم

حتى وان كانت علاقتهما قوية ،تميل معظم النساء إلى إخفاء بعض الأمور عن أزواجهن، والأمر نفسه بد الرجال الذين يحبذون إخفاء بعض الأمور عن زوجاتهم.

في هذا السياق قام موقع “فوكس نيوز” بمحاورة بعض الخبراء لمعرفة الأمور التي تريد النساء أن تبقيها سراً، وعرضها في النقاط التالية .

*القلق الصحي

عندما تكتشف المرأة ما يدعو للقلق، فإنها تخفي الأمر وتحاول التخفيف على نفسها بمفردها.
تقول الدكتورة النفسية، كريستين كاربنتر، مديرة قسم الصحة السلوكية للمرأة بمركز ويكسنر الطبي بولاية أوهايو، إن المرأة تلجأ إلى إخفاء الأمور، التي تثير القلق لدى زوجها، إما لحمايته أو للتقليل من حدة المحنة، خاصة إن شعرت بأن الأمر بالغ الخطورة، وكذلك ظنا
منها أن التكتُّم على الأمر والتزام الصمت سيجعله يبدو كما لو أنه غير موجود.

ورغم ذلك فانها في أمسِّ الحاجة لمن تستند إليه، ويسمع لشكواها، وكل ذلك لا تجده سوى في زوجها.

*حسابها البنكي

فيما يتعلق بهذا الموضوع، بيَّنت المتخصصة في علم النفس السريري، تومانيكا ويذرسبون، أن “المرأة عادة لا تبوح بقيمة المبلغ الذي تُخفيه في حسابها البنكي، وذلك لأسباب مختلفة. ولكن السبب الرئيسي في ذلك هو أنهن قد ورثن ذلك من أمهاتهن. وبالنسبة لبعض الزوجات إخفاء حسابهن البنكي يعد بمثابة تأمين في حال فشل الزواج”.

*العلاقة الحميمة

تقول كاربنتر، انه رغم ان العديد من النساء يشعرن بعدم رضا عن العلاقة الحميمة،الا انهن لا يتحدثن كثيراً عن العلاقة الحميمة، فتمارس المرأة العلاقة الحميمة بشكل روتيني فقط لإرضاء الزوج، وإذا احسن بعدم رضا او غير راضية فإنها لا تتذمر أو تواجه الشريك بذلك.
وربما ياتي سبب ذلك من انهن يخشين التحدث فيه لكي لا يجرحن مشاعر أزواجهن.


*نجاحاتها الشخصية

لا تميل النساء عادة للحديث مع الزوج عن إنجازاتهن، مثل حصولهن على ترقية في العمل، أو زيادة في الراتب.
وأوضحت كاربنتر، أن “النساء لا يشاركن النجاحات التي حققنها مع شريكهن كثيراً، نظراً لأنهن لا يردن أن يشعرن بوجود منافسة بينهن وبين أزواجهن. فضلاً عن ذلك، تعتقد المرأة أن الحديث عن نجاحاتها مع شريكها يتعارض مع دوره، باعتباره العائل الرئيسي للعائلة”.

*المشاكل التي تطرأ على العلاقة

غالبا ما يواجه الأزواج العديد من المشاكل، كالشجارات المتكررة، والاختلاف حول المكان الذي سيقطنون فيه، ومستقبل الأطفال، وغيره من المواضيع الشائكة الأخرى.
و إذا فشلت المرأة في التحاور مع زوجها لإيجاد حل لهذه المشاكل، فإنها ستلجأ مباشرة إما لمستشار العلاقات الزوجية (وستذهب لجلسة العلاج بمفردها) أو لصديق ما، وهو ما أكدته جودي فوث، الحاصلة على ماجستير في الزواج والعلاج الأسري، التي قالت: “لا يمكنني أن أحصي عدد النساء اللاتي يأتين للعلاج دون معرفة أزواجهن، ويكون هدفهن في الغالب أن يقررن ما إذا كانت علاقتهن الزوجية قابلة للإصلاح أم لا”.
واكدت فوث، أنه عادة ما تُخفي المرأة عن زوجها حقيقة أنها تزور استشاري علاقات زوجية، لأنها تظن بأن ذلك سيعرِّضها لمشاكل كبيرة معه، إلا أنه من حقِّ الرجل إبداء رأيه والمشاركة في تقرير مصير العلاقة.

اخيرا فإن المرأة رغم كونها غير مضطرة بأخبار زوجها بكل ما يخصها الا ان عدم قيامها بذلك ربما يؤدي لانعدام الثقة بينها وبين زوجها وقد يخلق الكثير من المشاكل

منقول