سر الذبذبات





إن علم الترددات أو الذبذبات الطاقية لم يتم تداوله بين عامة الناس بشكل مباشر في المدارس والكليات الجامعية، ولم يلقى الإهتمام الكبير إلا من قبل محبي الغموض والأسرار وعلم الباراسايكولجي. فقط من يؤمنون بنظرية المؤامرة والحكومة الخفية التي تدير العالم هم من لديهم كامل اليقين بهذا العلم. فهذا العلم بحر لا نهاية له، من يفهم سر الترددات، سيمتلك الكثير من الأمور، الحقيقة هي أن العالم المادي والمادة نفسها التي تتألف من جسيمات تتكون من بروتونات ونيوترونات تدور حولهم الإلكترونات تم إثباتها علمياً و جسدك بكل ما فيه وكل الأشياء التي حولك كلها تهتز وإن كنت تراها جامدة أمامك، لكل إهتزاز تردد معين بطيء يختلف من مادة إلى أخرى. إن عالمنا المادي مرتبط بالكون وكل شي مترابط، كلنا معا ومع كل الأشياء، في منظومة كونية بديعة لا يتصورها عقل الإنسان البسيط العادي. إذا المسألة مسألة طاقة وكيفية التحكم بها لمصلحتك.

لماذا لا يخبرون الشعوب بهذه المعرفة القيمة؟ إن كنت من دول العالم الثالث أو الدول النامية،لا تحتاج أن تكون ذا منصب رفيع لكي تري العالم أنك كريم أو طيب وصاحب خير أو يصورك الإعلام ويلاحقك بالكاميرات شرقاً وغرباً، أنت كائن عظيم تتكون من نفس وروح وجسد، ثلثك إلهي ولن يخبروك بذلك. فالنخبة يسعون إلى جر هذا الإنسان المسكين ووضعه في خانة التردد الهابط. لماذا برأيك الإعلام ما إن تنتهي أزمة حتى يخلق أزمة أخرى؟ لماذا الدول النامية الفقيرة مختلفون؟ لماذا ترى الأماكن الملوثة في بلدانهم!! هل لأنهم لا يملكون الموارد? لا، هل لأنهم أغبياء وحمقى لا يفهمون؟ لا، ولماذا الجماعات والمظاهرات نشطة في تلك الأماكن!! هل تعتقد أن العالم يكترث لمثل هذه الأمور؟ لا، لو علم هؤلاء سر الترددات وتواصلوا مع العالم الأثيري بشكل إيجابي ستصبح بلدانهم راقية متناغمة متطورة جميلة ولكن النخبة تريد من الفاسدين حكم تلك البلدان وجعل الأحزاب تتناحر حتى على بقرة. السر في الإنسان مهما كانت ديانتك أو ملتك أو مذهبك فهذا لا يهم، لأن هذه أيضا صممت كي تبقي الإنسان ضيق الأفق مشحوناُ بالطاقة السلبية ملوثاً عقلياً ضد الغير كي لا يعلم السر. من اليوم يدعو للأرض؟ للإزدهار؟ للمجد؟ الخير للجميع؟ للحب؟ جرب وإن شعرت ببعض التوتر أو طاقة سلبية فهذا بسبب البرمجة القديمة التي برمجت عليها، قبل ذلك عليك أن تصل لمرحلة تحب فيها كل شي حباً مطلقاً بلا حدود حتى تنتقل لمرحلة طلب الإزدهار والخير لأي كان وأي بلد.

فكر معي، هل لاحظت في يوم ما تمنيت شيئا هنا أو هناك أو قلت ماذا لو فعلوا هذا وبعدها بأيام شاهدت الأمر قد حدث!! لأنك طلبت هذا بشكل صادق ويقين قلبي والكون في عمل دائم لا ينتهي فقط أن يكون قلبك متصل، أنت لست بالشي الهين وإن كنت ترى جسدك ضعيفاً، تستطيع أن تطلب وتطلب إلى مالانهاية فالخير لا نهاية له ولكن الأشرار يدخلون من كل باب على الإنسان ويعرفون كيفية جعل تردده الطاقي متدني دائماً وهذا هو هدف الشر في الأرض، لأنهم يعلمون أن التردد الإيجابي لا يصب في مصلحتهم.

تابع الأخبار السياسية وانظر لحال الناس اليوم، يكرهون بعضهم ويتعصبون بسبب خبر إعلامي، انظروا كيف يتحكمون في الناس والناس منومة مغناطيسياً ولايدركون الحقيقة والفخ الذي وقعوا فيه، حتى أنهم يتدخلون في أمور ليست من إختصاصهم، فلا نرى الحب والصدق والكلام الطيب الجميل إلا وبينها أمور سلبية. لأن ساسة الإعلام علموا السر وكيفية السيطرة على ذبذبات الناس، أرسل كل امنياتك للسماء وراقب الحال وراقب المجتمع وراقب مايحدث ستعرف أنك تتحكم في المكان والعالم المادي وهم لايدرون ستجد ما تتمناه يحدث بواسطة غيرك ولكن إحذر لا تتمنى الشر لأن الكون عادل ولا تستخدم هذا العلم في الشر لأنك ستضر به نفسك. تستطيع أن تتحكم في المسوؤلين وفي القرارات فقط تمنى وراقبهم جيداً فهم لا يعلمون من يتحكم فيهم وإياك أن تعكس الأمر فليس في مصلحتك. جرب على أنها لعبة وستدرك الأمر كم هو سهل غفل عنه الكثير الكثير من الناس.

الأن كيف وما هي الوسائل التي نحتاجها وتكون معتمدة لترفع من ذبذباتنا، لأن الكون به قوانين وللسيطرة على القوانين لابد من قانون علوي نتمكن من خلاله من السيطرة على قانون دنيوي. أي نستخدم كل ما هو مفيد في دحر ما هو سيء. لو علمنا حقيقة هذا العلم لعلمنا كم تم التلاعب بنا في العالم الثالث ولعلمنا الشعارات السلبية التي يرفعها العرب في كل المضاهرات وتمنى الموت للدول المتقدمة،،، أصبحنا أضحوكة وهل تعتقدون أنهم غاضبون!! لا فهم دول العالم الأول، دول الوعي، يفهمون سر الكلمة وهم يفرحون ويعلمون أننا نحن سبب دمار وخراب وفساد بلداننا وأنفسنا وحياتنا. أنظروا لهم ولتطورهم وستعلمون أن كلماتنا السلبية لا تضرهم. هل حان الوقت لكي نستيقظ ونعي الأمر ونصرف إنتباهنا وتركيزنا على الحب وضبط التردد الذبذبي على الخير لصالحنا؟




منقول