علاج ابو جليجل

**sarrora** · 01:15 PM

علاج ابو جليجل

ابو جليجل هو إنتفاخ أحمر يشبه البثور يظهر عادةً في منطقة جفن العين أو بالقرب من الرموش العلوية أو السفلية، ويسمى طبياً بشحاذ العين، وهو لا يُعد بالإصابة الخطيرة إذا ما تم علاجه على الفور، ومن السهل علاج ابو جليجل بالطرق الطبيعية أو الطبية، فلا يستلزم تدخل جراحي إلا في حالات نادرة الحدوث، ونحدثكم اليوم عن طرق علاجه وأسباب الإصابه به، كما نذكر لكم كيفية الوقاية منه.

ا
أعراض الإصابة بابو جليجل

حدوث إنتفاخ بجفن العين أو بالقرب من الرموش العلوية أو السفلية.

تظهر نقطة صفراء اللون دليل على بداية الإصابة بابو جليجل.

شعور المصاب بإحساس غير مريح داخل العين، وكان شيئاً ما قد دخل بها وإستقر بداخلها.

الشعور بحساسية شديدة تجاه الضوء.

ظهور بعض الإفرازات التي ينتج عنها تكون القشور في منطقة جفن العين وعند الرموش.

زيادة ملحوظة في كمية الدموع التي تفرزها العين.

الشعور بألم داخل وخارج العين خاصةً عند إغلاق العين وفتحها.

الشعور بالحكة المستمرة في منطقة الإصابة.

علاج ابو جليجل

المضادات الحيوية: تُعد المضادات الحيوية من أكثر العلاجات التي تعمل على تسريع الشفاء من مرض ابو جليجل، حيث تعمل على تقليل الإلتهابات، ويوجد منها أنواع مختلفة، فمنها الكابسول ومنها المرهم الموضعي.

كمادات المياه الدافئة: حيث تعمل الكمادات على علاج ابو جليجل بفاعلية وأمان، فيتم وضع كمادات المياه الدافئة 4 مرات يومياً على مكان الإصابة لمدة 15 دقيقة.

العمليات الجراحية: فأحيانا لا يفلح علاج ابو جليجل بالطرق الطبيعية أو بالأدوية، فينبغي حينها التدخل الجراحي للعلاج، ويكون من خلال تفريغ مكان الإصابة من كل الإفرازات التي يحتويها.

علاج ابو جليجل بالطرق الطبيعية

العلاج بالخيار

يتم تقطيع الخيار إلى عدة شرائح.

نضع الشرائح داخل الثلاجة حتى تبرد.

تُستخدم تلك الشرائح للعلاج بوضعها على منطقة الإصابة أعلى العين أو أسفلها.

يتم تكرار الطريقة بإستخدام الشرائح عدة مرات على مدار اليوم، حيث يعمل الخيار على تهدئة منطقة حول العين والتخفيف من حدَّة الإلتهابات.

العلاج بالألوفيرا

نُحضر قطع صبار الألوفيرا ويتيم نزع الجل منها بالسكين.

يستخدم جل صبار الألوفيرا لتدليك مكان الإصابة.

بعد التدليك نترك الجل على مكان الإصابة لمدة 20 دقيقة، ثم نشطف العين بالماء الدافئ.

تُستخدم الطريقة تلك مرتين يومياً حتى تمام الشفاء، حيث تتميز الألوفيرا بخصائصها التي تتصدى للبكتيريا والتي تعمل على شفاء الإلتهابات.

العلاج بالبطاطا

تُقطع البطاطا إلى شرائح رقيقة.

نضع شرائح البطاطا على الإصابة الموجودة على جفن العين لفترة وجيزة، وتككر الطريقة عدة مرات حتى يتم الشفاء.

كما يمكن بشر قطع البطاطا وتُوضع في قطعة قماش نظيفة، ثم نضعها على موضع الإصابة لعدة دقائق حتى تعالج البطاطا التورم بشكل تام.

العلاج بأوراق الجوافة

يتم إحضار فوطة قطنية نظيفة مبللة بالماء الدافئ.

توضع أوراق الجوافة داخل الفوطة ويتم لفها حول الأوراق بإحكام.

نضع الفوطة مدة 10 دقائق على مكان الإصابة على جفن العين.

يكرر هذا العلاج عدَّة مرات في أوقات متفرقة، حيث تتسم أوراق الجوافة بقدرتها الشفائية وخواصها التي تعمل على تخفيف الورم الناتج عن الإصابة بابو جليجل.

العلاج بالكركم

تُضاف ملعقة من الكركم إلى 2 كوب من الماء.

يُخلط المزيج ثم يوضع في إناء على النار ويتم غليه جيداً.

بعد تمام الغليان يُرفع المزيج من على النار ويترك قليلاً حتى يبرد.

نحضر قطعة قطن نظيفة ونغمسها في المزيج ونضعها على منطقة الإصابة لفترة وجيزة مع التكرار.
يتم تكرار علاج الكركم مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، حيث يحتوي الكركم على مادة الكوركمين التي تساعد على علاج ابو جليجل وتحد من وجود الإلتهابات.

العلاج بالقرنفل

تُنقع حبات القرنفل مدة 10 دقائق في الماء.

يصفى القرنفل ويتم وضع الماء المنقوع به في إناء.

تُغمس قطعة من القطن في منقوع القرنفل ونضعها على مكان الإصابة مدة 5 دقائق.

يُنصح بتكرار العملية حتى تمام الشفاء، وهذا لما يمتاز القرنفل به من قدرة على تسكين الألم.

العلاج بالأرز

يتم إحضار نصف كوب من الأرز ويُطحن في الخلاط.

يُنقع مطحون الأرز في الماء لفترة وجيزة ثم يتم غليه.

بعد تمام الغليان يتم رفع الأرز من على النار ويُترك جانباً حتى يبرد.

بعدها يتم تشكيل الأرز حتى يصير عجينة متماسكة.

يتم وضع العجينة على مكان الإصابة وتكرر العملية عدة مرات على مدار اليوم، وسنلاحظ تحسن كبير وسرعة في الشفاء.

العلاج بأوراق البابونج

نحضر كمية من أوراق البابونج في وعاء ونضيف إليها الماء.

نرفع الوعاء على النار لكي يغلي الماء ونحصل على مغلي أوراق البابونج.

نحضر قطعة قطن نظيفة ونغمسها في مغلي أوراق البابونج، ثم يتم إستخدامها في عمل كمادات على جفن العين ومنطقة الإصابة.

العلاج بالثوم

يتم تقشير بعض فصوص الثوم وهرسها جيداً.

يُستخدم مهروس الثوم لعلاج ابو جليجل من خلال وضعه على مكان الإصابة.

يُكرر إستخدام طريقة العلاج تلك يومياً قبل النوم، حيث يحتوي الثوم على مضادات للأكسدة طبيعية ومضادات للإلتهابات.

أسباب الإصابة بابو جليجل

يُعد السبب الأساسي لظهور ابو جليجل هو إنغلاق الغدد الدهنية الموجودة في منطقة جفن العين.
كما تحدث الإصابة بابو جليجل نتيجة تراكم الأوساخ، أو الدهون، أو خلايا الجلد الميتة على الغدد الدهنية بمنطقة جفن العين.

تتسبب أيضاً إصابة العين بالعدوى البكتيرية إلى إصابتها بابو جليجل.

الإصابة بالعدوى من شخص آخر مصاب بابو جليجل من خلال إستخدام أحد أغراضه.

يمكن أيضاً أن يصاب الشخص بابو جليجل بسبب قلة النوم، أو سوء التغذية، أو إهمال نظافة منطقة العينين أو الأيدي.

الوقاية من الإصابة بابو جليجل

ولأن الوقاية خير من العلاج، ننصح بإتباع طُرق الوقاية التالية لتجنب الإصابة بابو جليجل:

تنظيف الإيدي بإستمرار: حيث ينتج عن عدم تنظيف الأيدي مكوث البكتيريا عليها وزيادتها، مما يؤدي إلى إحتمال إنتقالها من الأيدي إلى جفن العين عند حدوث أي تلامس.

الحد من التلامس بين الأيدي والعين: فالأيدي من أكثر المناطق بجسم الإنسان تعرضاً للبكتيريا والجراثيم، فمع كثرة التلاميس بينها وبين العين تزيد إحتمالية إصابة الإنسان بابو جليجل.

الحد من الفرك في العينين: فبجانب ما يسببه فرك العينين من نقل للبكتيريا والجراثيم من الإيدي إليها، إلا أن هذا أيضاً يؤدي إلى الضغط على جفن العين فيزيد من حدَّة الإصابة بابو جليجل، وينتج عنه حدوث الإلتهابات وتكون البثور والصديد بتلك المنطقة مما يؤدي إلى تفاقم الوضع.

الإبتعاد عن مستحضرات التجميل الضارة: فيلزم للمرأة توخي الحذر عند إستعمال مستحضرات التجميل الخاصة بمنطقة العين، فيجب التأكد من نوعيتها ومكوناتها وتاريخ الصلاحية الخاص بها، كما يجب عدم الإفراط في إستخدام مستحضرات التجميل الخاصة بمنطقة حول العين، وهذا لما قد تتسبب فيه بعض النوعيات من تلوث للعين.

تعقيم العدسات اللاصقة: فعدم الإهتمام بتقعيم العدسات اللاصقة، يمكن أن ينتج عنه الإصابة بابو جليجل وبعض الأمراض الأخرى.

نظافة الرموش ومنطقة حول العينين: فيلزم تنظيف الرموش والجفون وتحت العين يومياً بقطنة مبللة بالماء الدافئ، او بإستخدام شامبو الإطفال، وذلك لمنع تراكم الأتربة والزيوت اللذان ينتج عنهما تواجد الجراثيم والبكتيريا المسببة للإصابة بابو جليجل.

منقول