نظريه الترانسيرفنغ و أمواج الحظ والنجاح



أمواج الحظ والنجاح حسب نظريه الترانسيرفنغ للمفكر زيلاند



توجد كائنات طاقيه تمتص طاقة الناس لكى تعيش مثل الكدب والغضب والحزن والزنى كلها لا تظهر الا بأمتصاص طاقه الناس الايجابيه وترك مكانها طاقه سلبيه وهى السيئه او الذنب التى يكتسبها الانسان ويرى اثارها فيما بعد من اختفاء البركه من حياته وعدم استجابه دعائه . وهذا يدفعنا لطرح السؤال : هل توجد كائنات طاقية لا تحتاج لتقتات على طاقتك؟ لحسن الحظ نعم !

إحداها تسمى " موجة الحظ أو موجة النجاح " لكل إنسان أمواج من هذا النوع تخصه وحده، حيث يلاقيك حظ جميل ، فيتبعه شلال من الأحداث الطيبة الغير المنتظرة ، فتشعر وكأن حياتك تنبعث من جديد، ، إذا أحببت ، ركبت الموجة وتزحلقت عبرها.. إذا رفضت ، فإنها دون أسف تمر بقربك – موجة الحظ تكوين مؤقت لا يحتاج ليقتات من طاقتك، لذالك في آخر المطاف تنطفئ وتختفي كما تفعل موجة البحر على الشاطئ ...
يصف نموذج " ترانسيرفنغ " موجة الحظ كتجمع للخطوط الطيبة ) خطوط تحمل الأفراح والنجاحات ( في فضاء الاحتمالات ، شلال الحظ يبدأ في التدفق فقط عندما تتجاوز نجاحك الأول... ستحاول الدومات المحطمة إخراجك من هذه الموجة ولكنك باستقلاليتك من تأثيرها ستكتسب حرية الاختيار ...
القاعدة الذهبية للترانسيرفنغ تقول :



- باستقبالك وإرسالك الطاقة السلبية، فإنك تصنع لنفسك جحيما .



- باستقبالك وإرسالك الطاقة الإيجابية، فإنك تصنع لنفسك جنة .
أغلق نفسك أمام الأخبار السيئة وانفتح للسارة، التغييرات والنجاحات الصغيرة يجب ملاحظتها والتغني بها والأمتزاج معها إنها مرشد الى حيث أمواج الحظ، عندما تطلق العنان لأفكارك تجاه ما هو سلبي فإنك بذلك تلعب مع الدومات المحطمة وتبث طاقة بتردد إحداها، إنها عادة سيئة جدا ومن صالحنا تغيرها إلى عادة أخرى وهي التحكم في أفكارنا والوعي بها .


تنازل عن أحاسيسك بعدم الرضى وعدم التقبل... يمكنك دائما وفي كل شئ أن تجد جانبا إيجابيا وسببا لأفراح صغيرة...


لا تفكر في ما لا تستطيع تحقيقه ، فكر فيما تريد الوصول إليه ، عش بكل أفكارك ما تريده لأنه دائما ما يتحقق كل ما يستولى على أفكارنا.


يجب الحفاظ في دواخلنا على شعور مثل "فرحة العيد" والتغني بهذا الشعور ، وملاحظة كيف أن كل شيء يتغير نحو الأفضل والبحث في كل شيء عن العلامات الطيبة، وأن تتذكر كل دقيقة أنك تمارس نموذج " الترانسيرفنغ " حيث تذهب الى حيث أحلامك بكل وعي ، بمعنى توجه واقعك ، وحده هذا الشعور يجعلك مطمئنا وواثقا وفرحة العيد دائما معك .


ارض وافرح بما عندك في الوقت الراهن .. وهذا ليس نداءا فارغا لتكون سعيدا كل الوقت ، فأحيانا تجعلك ظروف وأحداث تفقد أعصابك ولكن من وجهة نظر تطبيقية ، التعبير عن عدم الرضا لا ينفعك في شئ ، بما أنك تريد أن تتواجد على خطوط الحياة التى تحمل كل ما تريده ولن تتمكن من ذالك إذا كانت مليئة بعدم الرضا.


الملاحظ الداخلي :


الملاحظ في داخلك يتابع علاقاتك مع كل ما يحيط ويتعلق بك ، لذالك بتذكرك له تبدأ شيئا فشيئا تغيير نظرتك وعلاقتك بالأشياء وما يحيط بك ثم علاقتك بما تعتقده عن نفسك فيتغير المنتوج الذي تصنعه هذه العلاقة – أفكارك ومشاعرك – وبذالك ترفع من وعيك.


بتعبير بسيط : عندما تتذكر " الملاحظ " داخلك ، فإنك تراقب أفكارك وعلاقتك إزاء الأحداث التي تحصل لك ، ونتيجة لذالك تتغير الأشياء أمامك...



بتصرف من كتاب العلامة الروسي "ترانسرفينغ الواقع ـ فضاء الإحتمالات ـ ڨاديم زيلاند