جاء احد الاشخاص الي سيدي فخر الدين وقال له :
يا شيخ محمد : كتاب الاوراد اللي معاك ده بدعة .
فقال له سيدي فخر الدين : يعني ايه بدعة ؟
فقال له الشخص : يعني اي حاجة لم تكن علي زمن النبي تبقي بدعة وكل بدعه ضلاله و في النار .
فسأله سيدي فخر الدين : هل تم جمع القرأن في زمن النبي ؟ قال الشخص : لا ،
رد عليه الشيخ وقاله : كان في زمن سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه .
ثم سأله هل كانت صلاة التراويح جماعة في زمن سيدنا النبي ؟ قال الشخص : لا ،
رد عليه الشيخ وقاله : كان في زمن سيدنا عمر رضى الله عنه .
ثم سأله : هل المنابر دي بالشكل ده كانت في زمن سيدنا النبي ؟
قال الشخص : لا ،
رد عليه الشيخ وقاله : اللي عملها سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
ثم سأله : هل تم جمع الحديث في زمن النبي ؟
قال الشخص : لا ،
رد عليه الشيخ وقاله كان في زمن سيدنا عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه .
ثم قال الشيخ : خلاص يبقي سيدنا عثمان هيدخل النار ومعاه البدعة بتاعته ( القرأن )
وسيدنا عمر هيدخل النار ومعاه البدعة بتاعته (التراويح )،
وسيدنا علي هيدخل النار ومعاه البدعة بتاعته (المنابر )
وسيدنا عمر ابن عبد العزيز هيدخل النار ومعاه البدعة بتاعته (الحديث) ،
وانا هدخل معاهم النار ومعايا البدعة بتاعتي ( كتاب الاوراد )
،
وانت روح في اي داهية زي ما يعجبك .