|
بتاريخ : 24-07-2019 الساعة : 06:43 AM
رقم
#1
من علوم سيدي فخر الدين
|
مشرف
|
✨✨✨✨✨✨✨من علوم سيدي فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني:_
سأل احدهم سيدى الإمام فخر الدين مولانا الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى رضى الله عنه
عن سورة العصر مامعنى هذه السورة المباركة
فأجاب الشيخ رضى الله عنه
فقال أن المفسرين يرون أن العصر هنا بمعنى صلاة العصر وليس هذا هو التفسير
فالعصر هنا هو عصر سيدنا محمد ﷺ فالله تعالى يقسم هنا بعصر سيدنا محمد من لحظه ميلاده
وسبب ذلك أن سيدنا محمد ﷺ يحب جميع الخلق ويريد الهدى لجميع الخلق ومنهم عمه أبو لهب الذى لايحب حضرة النبى ﷺ
ولكن الله تعالى قال :
(إنك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء)
يعنى شرط الهدى أن يحبوك انت يارسول الله أولاً فإذا أحبوك فسيهديهم الله تعالى
فقال تعالى :
والعصر يعنى أقسمت بزمنك كله إن الإنسان لفى خسر يعنى عمك أبو لهب الذى تريد هدايته
فلن يهتدى لأنه لايحبك إلا اللذين آمنوا سيدنا أبى بكر الصديق وعملوا الصالحات سيدنا عثمان
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه
------
ويلاحظ فى عصرنا هذا أن البعض يتذرع بالآية تذرعاً باطلاً مفاده أنه ليس بإمكان حضرة النبى ﷺ
أن يهدى أحداً بينما الشرط هو حبك لحضرة النبى ﷺ لحصول الهداية
وقال تعالى : وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم ✨✨✨✨✨✨✨ ياسر الإسكندرية منقوله
|
|
|
المفضلات