|
بتاريخ : 26-07-2019 الساعة : 06:05 PM
رقم
#1
سؤال وجواب لمولانا فخر الدين
|
مشرف
|
بسم االله الرحمن الرحيم .
سؤال وجواب لمولانا
الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني
لعام 1981
#سؤال : كيف أتى سيدنا آصف بن براخيا بعرش بلقيس ملكة سبأ ؟
#الجـواب : كـان عنـده الاسـم الأعظـم .
{ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ }
( الآيـة ) مـش جابوه .
#سؤال : هل يمكن السير بدون نوافل ؟
#الجواب : ما في سير أبدا ًإلا عن طريق النوافل
بدونها ما في سـير أبـدا ًلأن التقـرب إلـى االله
بالنوافـل لـه حـب ربـاني يعـرف العبـد نفسـه .
ومـن أراد أن يعـرف نفسـه يعـرف ربـه
ومـن أراد أن يعـرف ربـه يعـرف نفسـه ،
ومـن هنا صار الرب يعرف العبد والعبد يعرف الرب .
#سؤال : الحديث .
( إن لله تسعاً وتسعون اسماً من أحصاها دخـل الجنـة )
ده اسـمه السـير فـي االله أي جنـة يلقاها ؟
#الجـــواب : اللــي بيســير علــى كــل الأســماء
ده كبيــر خــالص ده مــوطن العــرش وبعــد مــروره عليهــا
يســمى ( العارف باالله ) وهي جنة المشاهدة ،
وسيره هذا مراتب في كل مرتبة يلقي حاجة .
المريد بيسري إلى االله مرتبة حر ثم عبد ( عبادة )
ثم حر ثم عبد ( عبودية ) ثم حر ثم عبد ( عبودة ) ثم حر .
في مرتبة العبودة يرى أن االله له فضل ومنة عليه في كل حالة .
#سؤال : هل المراتب العالية تأتي بالحرص والمداومة
أم هي هبة من االله ؟
#الجواب : بالأوراد فقط .
#سؤال : يا مولانا الشيخ نعلم أن المحبة سابقة أي أن محبة االله
تسبق محبة العبد فكيف أن الآيـة تقـول :
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } فهذا يوضح العكس فكيف ذلك ؟
#الجواب : ما تعـرف مناسـبتها الأول .
( يـوم تـأخر سـيدنا بـلال علـى النبـي صـلى االله عليـه وسـلم
فقـال لـه رسـول االله صـلى االله عليـه وسـلم :
مـا الـذي أخـرك عنـا يـا بـلال ؟
فقـال سـيدنا بـلال :
كثـرة محبتـي الله يـا رسـول االله )
ولذلك نزلت الآية .
أما المحبة أساساً فهي سابقة ونزلت الآية لهذه المناسبة فقط .
ولذلك قال الصالحين :
ولا تعترضن في الأمور فكل من ... أردنـاه أحببناه حـتى أحـبنا
ينادى لـه في الكون أن نحـبه ... فيسمع من في الكون أمر محبنا
يعني تحب االله جايز ربنا ما يحبك
ولكن تحب النبي صلى االله عليه وسلم طوالي ربنا يحبك .
#سؤال : ما هي أعلى حاجة في السير ؟
#الجواب : الأوراد والإرشاد والإنفاق .
#سؤال : النبي صلى االله عليه وسلم كان يعلم التشريع .....
إلى كيف يكون هذا ؟
#الجـواب : هـو يقصـد فـي المجلـس فقـط
مـش بيقـول ( كـل شـئ ) لا ـ
لـذلك عنـدما قـال صـلى االله عليـه وسـلم لسـيدتنا عائشـة
( أن تخبرينـي وإلا يخبرنـي العلـيم الخبيـر )
لـذلك الآيـة تقـول :
{ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) .}
( سيدنا جبريل )
ثم دنا فتدلى فكان قـاب قوسـين أو أدنـى
( النبـي صـلى االله عليـه وسلم ) .
#سؤال : الحديث القدسي يا مولانا نظامه إيه ؟
#الجواب : يتلقاه النبي صلى االله عليه وسلم من ربنا مباشرة
وهو أقل من الآية وأعلى من الحديث .
#سؤال : الآية تقول :
{ لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)}
نستثني الأنبياء والرسل ؟
#الجواب : كل الأولياء لأن التحجيب على الأبصار
ولكـن البصـائر شـغالة ، لا تدركـه الأبصـار مـش البصـائر .
#ســـؤال :
{ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) } .
الحديث المقصود هنا لمين ؟
#الجواب : ده لغير المتزكي ـ
مش فيه وحـي إلهـام كـان للنحـل ،
وأم موسـى ، والجبـال ـ الآيـات تقـول :
( وأوحينـا إلـى النحـل ) ( وأوحينـا إلـى أم موسـى )
( يـا جبـال ..... إلـخ )
أمـا ابـن الطريقـة وجـود المشـايخ معـاه يبعدوا إبليس عنه .
#سؤال : تمر على القلب خواطر كثيرة منها الشيطاني
والنفس والرباني هل يحاسب عليها ؟
#الجواب : عندما نزلت الآية : { وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ }
ذهب الأنصار للنبي صلى االله عليه وسـلم
يشـتكوا لـه
إلـى أن نزلـت الآيـة :
{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا } .
أي لا يحاسـب إلا علـى الأشـياء التـي يقولهـا أو يفعلها .
#سؤال : كيف السبيل للتخلص من الخواطر الشيطانية والنفسية ؟
#الجواب : بالأوراد .
#سؤال : يا مولانا الآية تقول : { والطَّيِّبون للطَّيِّبات }
بعض الأنبياء كانوا زوجاتهم لم يتصفوا بالصلاح ؟
#الجواب : المقصود بالآية دي
سيدنا النبـي صـلى االله عليـه وسـلم
وسـيدتنا عائشـة طـوالي وهـي مخصوصـة لهـا فقط .
|
|
|
المفضلات