سحر يوم عاشراء


ترتبط مناسبة عاشوراء في المخيال الشعبي باستغلال بعض النساء او الرجال الذين لا يخافون الله تعالى لهذه المناسبة للسحر وممارسة طقوس الشعوذة، إيمانا منهم، بأن هذه الأيام هي الأنسب لمثل هاته الممارسات الشيطانية.

وإقبال بعض الناس على السحر في عاشوراء عادة شائعة في الكثير من البلدان ، كما أن بعض الناس الذين لا يخافون الله تعالى، ينتظرون أيام عاشوراء لتطبيق وصفات سحرية شيطانية لتحقيق رغباتهن وإخضاع الرجال او النساء لبرغباتهم الشيطانية وتحقيق الامانيهم وقضاء العديد من الحوائج.

عاشوراء سحر وعائدات شائعة عند بعض من الناس

تنتظر العديد من هذا الصنف الخبيث هذه المناسبة عاشورائية بفارغ الصبر، لتجريب وصفاتهم السحرية أخذنها على أيدي سحرة ومشعوذين ودجالين، أو نقلهن عن بعض النساء او الرجال الذين جربو هذا السحر ونجح، أو ممارسات وعادات شائعة.و قبل عاشوراء تستعد هذه الفئة الخبيثة لهذه الأيام بشكل خاص لا سيما ليلة العاشوراء والتي تصادف العاشر من محرم الحرام.
قبل هذا اليوم تقصد هذى الفئة الخبيثة “العطارة” وأماكن مشهور ببيع أعشاب ومواد تدخل في وصفات السحر.


عاشوراء مناسبة لترويض الرجال والنساء وتجديد السحر

الثقاف … المجمر…. الشرويطة …. وممارسات أخرى تلجأ إليها هذه الفئة في هذه المناسبة. أهم الوصفات الشائعة الثقاف وهو سحر تسعى من خلاله هذه الفئة إلى منع ازواجهم من مضاجعة غيرهن حيث يفقد الزوج فحولته كلما اختلى بامرأة أو فكر في مضاجعة غير زوجته مثل زوجته الثانية.

كما تقوم بعض النساء بوضع البخور فوق المجمر وتدعو الزوج إلى القفز فوقه ثلاث مرات حتى يسلم من كل أعمال السحر والشعوذة التي تهدف إلى إيقاعه في حب امرأة أخرى.

أما طقس الشرويطة والذي تقوم به بعض النساء على مدار العام، فإن الغاية منه خلال مناسبة عاشوراء هو جلب الحبيب من أي مكان كان فيه، وإيقاد نار الحب واللهفة والشوق للزوج الذي يصبح مسكون بحب زوجته ولا يهدأ باله حتى يراها

فوبيا عاشوراء لدى الرجال والنساء

مع اقتراب عاشوراء يصاب بعض الناس بالقلق والخوف من الوقوع ضحية أعمال سحر تقلب حياتهم رأسا على عقب، وتصيبهم بسوء. لذلك يعمد بعض الرجال إلى عدم مغادرة المنزل خلال يوم عاشوراء، وآخرون يحيطون تحركاتهم بسرية، وآخرون يتفادون أماكن معينة، نفس الخوف والفوبيا تسيطر على نساء يخفن على أزواجهن وأبنائهن من التعرض لمكروه أو يصيبهم مس من السحر الذي يعتبره غالبية الناس حق مصداقا لحديث نبوي شريف.
ونسو أن عاشراء يوم صيام وقربة إلى الله تعالى.


منقول