بذور القطونا أو (لسان الحمل)


بذور القطونا أو (لسان الحمل) أو (حشيشة البراغيث) من أهمّ المصادر الطبيعية التي تمنح الكربوهيدرات التي تذوب بسرعة، ويستعمل من هذه النبتة البذور وقشورها حيث يتمّ فصل القشور عن البذور بواسطة الغربلة، وتحتوي بذور القطونا على نسبة عالية من الألياف، التي لها دور كبير في منع الالتهابات التي تكون في القولون وخاصة التهاب الردب وهو عبارة عن أكياس تحتوي على البراز، حيث تمتصّ بذور القطونا جميع المواد الضارة من المعدة والأمعاء بما فيها الماء والمخلفات الزائدة، مع محافظتها على سهولة العضم.

فوائد بذور القطونا

1-يستخدم كمقشر لخلايا الجلد كما تعمل على معالجة التجاعيد والتخفيف من ظهور البقع وتحفير الوجه، كما تحافظ على نعومة البشرة وزيادة قوة الشعر.

2-التقليل من الوزن الزائد والتخلص من الدهون، لأنّها تعمل كأسفنجة تمتص الدهون والمواد الضارة، وتتخلص منها عبر الجهاز الهضمي مع الفضلات، وبالتالي فهي تساهم في المحافظة على الشرايين وتحمي من أمراض الضغط. تساعد على التخلص من الصفراء التي تتجمع في الأمعاء، الأمر الذي يحمي من الإصابة بمرض سرطان القولون.

3-التخلص من آلام البواسير التي يسببها الإمساك، بسبب وجود مادة سيلليوم. التخفيف من نسبة امتصاص الجلوكوز الأمر الذي يعملعلى تخفيف نسبة السكر في الدم.

4-تنظيم عمل القولون حيث تعمل على تسهيل خروج الفضلات من الجسم بسبب لزوجتها، لذلك فهي تخفف من ألم الانتفاخ وصعوبة الإخراج.

تخفف من أوجاع قرحة المعدة أو القرحة الهضمية وذلك بسبب ميزاتها التي تخدر وتلطف وتعمل على التخلص من الحرقة والحساسية. تساعد في علاج الامراض البكتيرية المعوية وامراض الشرج والمستقيم وملينة فتسهل عملية الاخراج على المصابين بالبواسير .

5-السيطرة الدهونات: محتوى ألياف السليلوز، وهي المسؤولة عن خفض امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. كما أنها تضيف ملء بالامتلاء دون إضافة سعرات حرارية.

يساهم في استقرار نسبة السكر في الدم، بالتالي فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر، وذلك بسبب وجود الألياف التي تعمل على التخفيف من طرح السكر في الدم.

6-تقلّل من الإحساس بالخمول والفتور، بسبب قدرتها على امتصاص المواد القلوية التي تتعب المعدة فتمنح شعور بالراحة تقلل من اللشعور بالعطش، بسبب خصائصها المبردة للجسم. تخفف من الإمساك بسبب وجود مادة السيليوم حيث إنّه ومنذ زمن بعيد ينظر إليها على أنّها العنصر الأهم في إحداث "المسهلات السائبة" بشكل عام، كما تسجل زيادة في كمية ووزن الفضلات، بالإضافة إلى تنشيط حركة الأمعاء بشكل يومي. شارك المقالة

7-تدخلُ في تصنيع المليّنات التجاريّة التي تُستخدم في علاج الإمساك؛ وذلك لقدرتها في زيادة كتلة وحجم البراز.

8-تمنع حدوث التهاب الردب، أو ما يُعرف بالأكياس الصغيرة التي تظهر في بطانة القولون.

9-تُلطف جدار المعدة والقنوات الهضميّة، وتخلصها من الفضلات والسموم.

تُستخدم كمقشّر طبيعيّ للوجه، حيث تقلل من وجود الندبات وخطوط التجاعيد الرفيعة والبقع والتصبغات والحُفر. تزيد من نعومة الجلد ونضارته. تقوي بصيلات الشعر، وتزيدُ من نعومته.

10-تخفّف من وزن الجسم، حيث تعملُ كالإسفنج عند دخولِها للجهاز الهضميّ فتمتص الكولسترول الضارّ والدهون الزائدة والمعادن الثقيلة وجميع المواد السامّة، لذلك تقي من الإصابة بتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. تخفض نسبة أملاح الصفراء في الأمعاء، ممّا يقلل من احتماليّة الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم، كما تنظم حركة الأمعاء والقولون، وتقلّل من حدوثِ التقلصات والتقرّحات المؤلمة في المعدة والأمعاء والقناة الهضميّة، وتقضي على البكتيريا المعوية، وتمنح شعوراً بالراحة والاسترخاء، وتمنع حدوث الانتفاخات، وتخفف من أعراض متلازمة القولون العصبيّ، وتعالج شقوق فتحة الشرج.

11- تقلل من احتمالية الإصابة بالبواسير وتخفّف من أعراضها المؤلمة.-

12- تقلل من امتصاص سكر الجلوكوز في الدم، ممّا يقلل من احتمالية ارتفاع نسبة السكّر في الدم.

13- تمنح الشعور بالامتلاء بفضل احتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من ألياف السيليلوز، ممّا يقلل من امتصاص الدهون، كما أن محتواها من السعرات الحراريّة منخفضٌ جداً.

تعطي الطاقة والحيويّة للجسم، وتمنعُ الإحساس بالكسل والخمول؛ وذلك بفضل قدرتِها على امتصاص المواد القلويّة التي تسبّبُ الإرهاق والتعب، ممّا يزيدُ من الشعور بالراحة والاسترخاء. تطفئ الشعور بالعطش، وتمنحُ الجسم الكثير من خواصّها الباردة.

14-ترطّب البشرة وتنعّمها، كما أنّها تعالج الالتهابات التي قد تصيب البشرة من جرّاء حبّ الشّباب، كما أنّها تسحب الماء الفائض من البشرة وبالتّالي تشدّ الترهّلات الموجودة فيها.

15-تفتّح لون البشرة بشكل فعّال ولافت وفي وقت قصير.

تعالج بعض الأمراض الجلديّة مثل الأكزيما والحساسيّة والهرش، كما تنقّي الجلد وتخلّص الدّمامل من السّموم والقيح.

16-تمتصّ الماء الفائض والكربوهيدرات من المعدة والأمعاء.

17-تعتبر مقشّراً فعالاً للبشرة.

18-تعالج السّمنة، وتتخلّص من الوزن الزّائد، لأنّها تمتصّ الكولسترول الضّارّ والدّهون الفائضة عن حاجة جسم الإنسان، وتلقي بها خارج الجهاز الهضميّ.

تعالج البواسير النّاتج عن الإمساك المزمن نظراً لوجود مادة السّيلينيوم.


تمنع ارتفاع نسبة السكّر في الدّم لأنّها تقلّل من امتصاص الجلوكوز في الدّم.

تقلّل من الشّعور بالنّفخة والتي يعاني منها أغلب الأشخاص، وبالتّالي تمنع حدوث المغص والتّقلّصات المعويّة.

19-تخفّض ضغط الدّم المرتفع وبالتّالي تمنع حدوث الأمراض القلبيّة والشّريانيّة.
تقي من الإصابة بسرطان القولون.

20-تعالج مشكلة الإمساك، كما أنّها تعمل على تخليص الجسم من الغازات المزعجة لأنّها تسهّل حركة الأمعاء، وتمنحها لزوجةً لتسهيل مرور الفضلات فيها.

21-تعالج حرقة المعدة والتهاباتها وحساسيّتها. تخلّص الأمعاء من البكتيريا الموجودة فيها، ممّا يقلّل من الإصابة بالالتهابات.

فوائد بذرة القاطونة للشّعر

1-تقوّي بصيلات الشّعر وبالتّالي تمنع تساقطه وجفافه .

2-تسرّع نموّ الشّعر.

3-ترطّب الشّعر بشكل جيّد وتعطيه لمعاناً رائعاً.

4-تنظّف فروة الرّأس من الميكروبات والبكتيريا، وتتخلّص من القشرة المزعجة.

ماسك بذرة القاطونة للبشرة


يطحن مقدار ملعقة من بذور القاطونة طحناً خفيفاً وليس كلياً.

يضاف إليها القليل من الماء الدافئ، وتقلب حتى يخرج الجل منها.

تترك قليلاً، ثم يضاف إليها الماء مرة أخرى للحصول على قوام متجانس، بحيث يسهل فرد الماسك على البشرة.

تضاف نقطتان فقط من زيت اللوز المر، ويجب الحرص على عدم زيادة الكمية؛ لأنّ ذلك سيؤدي إلى عدم تماسك الماسك.

يوضع الماسك على بشرة نظيفة خالية من المكياج، ويفرد على الوجه كاملاً مع البعد عن منطقة العينين.



منقول