ورد الإمام أبي بكر بن عبدالرحمن السقاف

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم إني احتطتُ بدرب الله , طولُهُ ما شاء الله , قُفلهُ لا إله إلا
الله , بابهُ محمد رسول الله صلى الله عليه و آله سلم , سقفهُ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , أحاط بنا من ( بسم الله الرحمن الرحيم * الحمدلله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ...) [الخ الفاتحة] سورٌ سورٌ سورٌ وآية (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَاالَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )

بنا استدارت كما استدارت الملائكةُ بمدينة الرسول , بلا خندقٍ ولا سور , من كل قَدَرٍ مقدور , وحَذَرٍ محذور, ومن جميع الشرور ,تترسنا بالله ( ثلاثاً ) من عدونا وعدو الله , من ساق عرش الله إلى قاع أرض الله , بمائة ألفِ ألفِ ألفِ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , صنعتهُ لا تنقطعُ بمائة ألفِ ألفِ ألفِ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , عزيمتهُ لا تنشقُ بمائة ألفِ ألفِ ألفِ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , اللهم إن أحدٌ أرادني بسوء من الجن والإنس والوحوش .. وغيرهم من سائرالمخلوقات .. من بشر أو شيطان أو سُلطان أو وسواس , فاردُد نظرهم في انتكاس , وقلوبهم في وسواس , وأيديهم في إفلاس , و أوبقهُم من الرجل إلى الراس .. لا في سهلٍ يقطع , ولا في جبلٍ يطلع .. بمائة ألفِ ألفِ ألفِ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
.
( سبحان ربِّك ربّ العزة عما يصفون * وسلامٌ على المرسلينَ * والحمدلله رب العالمين ) ..
في كل لحظةٍ أبدا , عدد خلقه , ورضى نفسه , وزنة عرشه ,
ومداد كلماته.

منقول