أدعية منوعة للحفظ والتحصين

يحرص المسلم على الأدعية المأثورة للحفظ والتحصين، ولا بأس بعد ذلك أن يتقرب إلى الله -عز وجل- بدعائه بما يريد من دعاء التحصين اليومي والحفظ من كل مكروه، ومن الأدعية ما يأتي:

1- « أسالك اللّهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء، أن لا تُبقِ لي هما ولا حزنًا ولا ضيقًا ولا سقمًا إلّا فرجته».

2- « تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو، إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل».

3- « يا فارج الهم ويا كاشف الغم، فرج أمري ويسر أمري، وارحم ضعفي وقلة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب».

4- « اللهم اجعل لي من كل ما أهمني و كربني من أمر دنياي و آخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك، أغثني يا عزيز يا حميد يا ذا العرش المجيد، واصرف عني شر كل جبار عنيد».

5- « أعوذ بالله العلي العظيم من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن شر إبليس وجنده، ومن شر شياطين الإنس والجن، ومن شر ما يظهر بالليل ويكمن بالنهار، ومن شر ما يظهر بالنهار ويكمن بالليل، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها».

6- « اللهم من اعتزّ بك فلن يُذل، ومن اهتدى بك فلن يضِلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليًّا ونصيرا، وكن لنا معينًا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرًا».

7- « اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا ضالا إلا هديته، ولا غائبا إلا رددته، ولا مظلوما إلا نصرته، ولا أسيرا إلا فككته، ولا ميتا إلا رحمته، ولا حاجة لنا فيها صلاح ولك فيها رضى إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين».

8- « أعوذ بالله العلي العظيم من شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل دابة أخذ الله بناصيتها، ومن شر الأشرار وشر الأخطار وشر الأمراض».

9- « اللهم أبطل حسدًا على الدين وقوة الإيمان، وعلى الاستقامة والالتزام، وعلى الصلاة والصيام، وعلى التصدق والإحسان، وعلى العافية في الأبدان، وعلى الصحة في الأجسام، وعلى حسن الحديث وطلاقة اللسان، وعلى دماثة الخلق وطيب المعشر والعشرة، وعلى جمال الخلْق والخُلُق».

10- « اللهم اجعل ذريتنا من السعداء الأتقياء، الأنقياء، الأغنياء، الرحماء، اللهم لا تجعل ذريتي من الأشقياء، اللهم أعزهم ولا تذلهم، اللهم يا من لا تضيع لديك الودائع، احفظني وأهلي وأبنائي والمؤمنين كما حفظت كتابك الكريم».

فضل الدعاء

يعرّف الدعاء بأنه اللجوء إلى الله تعالى، والتضرّع إليه، والانكسار بين يديه، وإظهار الافتقار والحاجة إليه، وهو من وصايا الرحمن، فقد حثّنا الله تعالى وأمرنا بالإكثار من الدعاء، قال – تعالى-: « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ».

وقد حرص الأنبياء جميعًا عليه، فهو عبادة عظيمة من العبادات، ومن رحمة الله – تعالى- أنه يجيب لعباده دعاءهم بالخير دائما، فعنِ النَّبيِّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَرْويهِ عن رَبِّه قال: « ابنَ آدَمَ، إنَّكَ ما دَعَوْتَني، ورَجَوْتَني غَفَرْتُ لكَ على ما كان فيكَ، ابنَ آدَمَ، إنْ تَلْقَني بقُرابِ الأرضِ خَطايا لَقيتُكَ بقُرابِها مَغفِرةً، بعدَ ألَّا تُشرِكَ بي شيئًا، ابنَ آدَمَ، إنَّكَ إنْ تُذنِبْ حتى يَبلُغَ ذَنبُكَ عَنانَ السماءِ، ثُم تَستَغفِرْني أغفِرْ لكَ ولا أُبالي».