هو الذي يوصلُ النِّعم وقيلَ هو الذي لَطُفَ عَنْ أَنْ يُدْرَكَ بالكيفية وقيل العليمُ بخفيات الأمور.
وخاصيةُ هذا الإسم الجليل دفع الآلام فمن ذكره العدد الواقع عليه وهو مائة وتسع وعشرين مرة وهو يشاهدُ حالة من خوف أو مرض دفع الله عنه ذلك الأمر بحوله وقوته،ومن ذكره مائة مرة أو عدد مائة وثلاث وثلاثين مرة وسع اللهُ عليه ما ضاق وكان ملطوفا بهِ،ومن قرأ (اللطيف) بالتعريف وهو عدد مائة وستين مرة وقرأ معها قوله تعالى(لا تدركُهُ الأبصارُ وهويُدركُ الأبصار وهو اللطيفُ الخبير) عدد عشرة مرات وهوفي حالة خوف أمن منه بإذن الله،وإن طلب به الرزق قرأ معه قوله تعالى(أللهُ لطيفٌ بعبادهِ يرزقُ من يشاء وهوَ القويُّ العزيز) عدد عشرة مرات، وإن طلب به العلم قرأ معه قوله تعالى(ألا يعلمُ مَنْ خلقَ وهو اللطيفُ الخبير) عدد عشرة مرات،وإن طلب به الشفاء قرأ معه قوله تعالى آية من آيات الشفاء الست نحو قوله تعالى (الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين) عدد عشرة مرات،وفي تلاوة هذا الإسم طرق كثيرة وبالجملة فهو إسم سريع في الإجابة والانفعال نافذ السر في تفريج الكرب ما ذكره أحد وهو في شدة إلا شاهد إضمحلالها ، ومن استدامه جعل الله ما كتبه عليه من الأمور الشديدة مناماً وهذا يُسمَّى لطفٌ خفي عن مداركِ العُقُول، وقال الشيخ ماء العينين رحمه وأقل ما يكون ذكره هو عدد (160) مرة وأصل هذا العدد هو زيادة عدد آلة التعريف، ومن وفق هذا العدد في وفق أربعة في أربعة في كاغد نقي وحمله معه كان ملطوفا به في جميع أموره الظاهرة والباطنة،ومفتاح هذا الوفق (32) وفيه كسر واحد يُزاد في ثالث دور يخرج صحيحا من جميع الأضلاع والأقطار،وسأذكر إخوتي الكرام طريقة بهذا الإسم ذكرها صاحب المنبع أعطيتها لشخصين كانا في حالة الاضطرار فظهر منه العجب في تفريج الكرب وقضاء الحاجة،في موضوع آخر.
(راعي الحمى)
دمتم إخوتي الكرام أهل الشامل بالصحة والعافية والحفظ والستر العميم.