أتمنى إخوتي الكرام أن تكونوا بخير
ذكرت في موضوعي السابق،مجربة من كتاب المنبع للإمام أحمد بن علي البوني رحمه الله،وهي عجيبة لدفع كل ملمة وصرف كل مدلهمة وكشف كل شدة وقضاء كل حاجة،وخاصة في حالة الاضرار(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)،وقد أعطيتها لشخصين من عامة الناس أحدهما أثقل كاهله الفقر والحاجة والثاني طُرِدَ من عمله ولم يجد نصيرا ولا قبلت منه شفاعة،فلما إستعملا الفائدة فرج الله عن كل واحد منهما همه وغمه وكربه فالأول فتح الله عليه من رزقه وهو إلى حد الآن في ستر وعافية،والثاني رجع إلى عمله ومكث فيه حتى أحيل للتقاعد والحمد لله على هذا الفضل العظيم، وهذه الفائدة قد يمر عليها الطالب ولا يلقي لها بال ولكن هي ذخيرة من الذخائر،يجب التعويل عليها في كل حال،وقد تستغرق من الوقت من أربع ساعات فما فوق ولكن النتيجة بحول الله مرجوة من الله الغفور الرحيم.
في شرح تصاريف الجلجلوتية الكبرى عندما يقف على هذا البيت
لَطِيفٌ فَدَارِكْنِي بِلُطْفِكَ سُرْعَةً
مُجِيبٌ سَرِيعٌ وَالأُمُورُ تَيَسَّرَتْ
يقول رحمه الله
من الأسرار اللطيفة لقضاء كل مهم تذكر إسمه تعالى لطيف 16641 مرة في خلوة طاهرة تستقبل القبلة مكشوف الرأس بعد صلاة ركعتين بنية قضاء الحاجة بآيات توافق الغرض والاستغفار مائة مرة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة وفي المرة الأولى و الأخيرة من الأربعين ومن كل مائة تَمُدُّ بالإسمِ صوتكَ إلى إنقضاءِ النَّفَسِ وتذكر بعدها البيت مرة ثم بعد انتهاء العدد تقول
أللهمَّ إني أسألك وأتوجهُ إليكَ بجاهِ سيدنا محمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم وسيدنا عمران بن حصين أن تصلي وتُسَلِّمَ على سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم وأن تفعل لي (كذا وكذا).
فمن فعل ذلك رأى سرا عجيبا وأمرا غريبا في نفاذ مهمته.
وقد وعدت بتنزيلها في هذا المنتدى الرائد الواعد، وها هي غضة طرية لمن تلقاها بحسن نية،سيما وأن الله يقول ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها).
(راعي الحمى)
دمتم إخوتي الكرام بالصحة والعافية والحفظ والستر العميم.