8 خوارق بشرية عجز أمامها العلم[/B]



عرضت السينما العالمية على مدى أعوام عدة، عدداً من الخوارق البشرية، التى يعتقد الإنسان أنها خرافات ولا يمكن أن تحدث على أرض الواقع، وهى تختلف عن الظواهر الطبيعية لكونها ظواهر استثنائية نادرة وغير مألوفة، يقف العالم عاجزًا عن تفسيرها.


سلالات بشرية جديدة





فى ظاهرة جديدة من نوعها وجد الباحث الأمريكى ريان بوليندر، فى جينات السكان المعاصرين فى جزر ميلانيزيا فى المحيط الهادئ آثارًا لنوع غير معروف من البشر، يختلف عن الحمض النووى لإنسان النياندرتال والدينيسوفان، والآثار الموجودة فى جينات البشر المعاصرين، وهذه النتيجة تشير إلى احتمال وجود نوع ثالث من البشر، لم يتمكنوا من العيش حتى الوقت الحاضر. ووصلت دراسة جينات سكان جزر المحيط الهادئ، إلى استنتاج مفاده أن الحمض النووى لهؤلاء السكان يحتوى على عناصر جينية لأنواع غير معروفة من أسلاف الإنسان.


حلزون نادر





عثر العلماء على حلزون نادر يدعى "جيرمى"، يُعد طفرة جينية نادرة، حيث يتميز بحالة غريبة تجعل صدفته تلتوى اتجاه اليسار بعكس اتجاه عقارب الساعة، وهذا الحلزون النادر الذى عثر عليه بالقرب من كومة سماد فى حديقة راين، جنوب غرب لندن، لم يتمكن من التزاوج نتيجه لوجود أعضائه التناسلية فى الجانب الأيمن. كما أن هذا الحلزون لديه نفس حالة مغنى "البوب" الشهير دونى أوسموند الذى اشتهر فى سنوات السبعينات حيث تواجد قلبه فى الناحية اليمنى على خلاف جميع البشر، وكان أوسموند يعانى من حالة القلب اليمينى ما يعنى أن أعضاءه الداخلية فى موضع خاطئ أيضا، واكتشفت حالته بعد أن تغاضى طبيب عن زائدته الدودية لأنه أعضاءه لم تكن فى موضعها الصحيح.


رجل لا ينام 40 عامًا





عجز العلم عن تحديد الفترة الزمنية التى يمكن أن يحياها الإنسان دون أن ينام، ولاحظ العلماء أن مرض الأرق الوراثى المميت، الذى يصيب الانسان يتطور سريعا لتظهر ويشمل أعراضاً أخرى كالهلوسة وفقدان الوزن والخرف وهو مرض نادر من أمراض البرايون يصيب الدماغ وينتقل وراثيا، وكانت الحالة الأكثر شيوعا لهذا المرض النادر، هى وفاة مايكل كورك بعد 6 أشهر من فقدانه ملكة النوم، وبالرغم من ذلك لا يعتبر العلماء مدة الـ 6 أشهر مثابة الرقم الفعلى للمدة التى يستطيع الإنسان بقاءها دون نوم قبل أن يموت. وأشار عدد من الدراسات إلى أن النوم حاجة مهمة جداً لبقاء الإنسان، تماماً كالأكل والشرب والتنفس حيث يستطيع البقاء على قيد الحياة دون طعام بمعدل 3 أضعاف المدة التى يستطيع فيها النجاة دون نوم، واشتهر الطالب الذى يُدعى راندى غاردر سنة 1960 بتحطيم الرقم القياسى العالمى لأطول مدة يظل فيها الإنسان مستيقظاً، لكنها لا تتجاوز الـ11 يوماً. لكن "تاى انجوك" خرق جميع القواعد والقوانين، هذا الرجل لم يذق طعم النوم منذ ما يقارب 40 سنة فبعد أن أصيب بحمَّى شديدة حرمته النوم بضعة أيام، وشفى منها، وجد نفسه غير قادر على النوم نهائيا، والغريب أن انجوك يتمتع بصحة عقلية وجسدية جيدة جداً، وهو الأمر الذى أكده العديد من الأطباء الذين قاموا بزيارته (للتأكد من مزاعمه).


طفل بعيون قطط





يتمتع الطفل الصينيى نونج يوهوى، بقوة خارقة أدهشت الأطباء ولا يملكها أحدٌ غيره فى العالم حتى الآن، إذ يمتلك قدرة بصريَّة تمكنه من الرؤية فى الظلام بنفس الوضوح الذى يرى به فى ضوء النهار، حيث يستطيع هذا الطفل الرؤية والتنقُّل والقراءة في الظلام الحالك بشكلٍ واضح جداً دون وجود أى مصدر للإضاءة، ما يعنى أنه يملك قدرة تضاهى القدرة البصرية للقطط، حيث أن عينى نونغ تشعّان بالنور ليلاً كالقطط تماماً، كما أنه صنّف عالمياً على أنه أول إنسان قادر على الرؤية فى الظلام.


المراهق المعجزة





"بين آندروود" شاب استأصل الأطباء عينه حينما كان فى الثانية من عمره، بعدما تم تشخيص إصابته بسرطان شبكية العين، وفقد بصره إلى الأبد، لكن على غير المتوقع عاش آندروود بشكل طبيعي جداً، واستمتع بحياته ربما أكثر حتى من الأشخاص العاديين، فهو قادر على لعب كرة السلة بمهارة عالية، وقيادة الدراجة، بل وحتى استعمال لوح التزحلق، وذلك لأنه استطاع تطوير مهارة "الرصد بالصدى" التى تملكها حيوانات كثيرة فى الطبيعة مثل الدلافين والحيتان والخفافيش والتى تسمح بتحديد الحواجز والتعرُّف على المحيط الخارجى من خلال الصوت وارتداد الصدى. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد أجرى باحثو جامعة كاليفورنيا عدة اختبارات كانت نتيجتها مذهلة، حيث استطاع آندروود ، معرفة أحجام الأشياء، وتحديد الأجسام المتشابهة من بين عدة أجسام تم عرضها أمامه، كل هذا دون أن يرى أو يلمس أى شىء، وهو ما أدى إلى استنتاج أن عقل بين وصل إلى درجة يستطيع معها تحويل الذبذبات الصغيرة فى الهواء إلى معلوماتٍ مرئية، وبالتالى فقد استحق لقب "المراهق المعجزة" بجدارة، إلا أنه للأسف فارق الحياة عام 2009 بعد أن عاد مرض السرطان مرة أخرى ليختطف منه حياته هذه المرة.


رجل الثلج





يملك ويم هوف، القدرة على تحمل أدنى درجات الحرارة وفى أكثر الوضعيات قساوة، حيث يستطيع المكوث عارياً داخل حوض ملىء بمكعبات الثلج من قدميه إلى رقبته لأكثر من 90 دقيقة (علماً بأن الشخص العادى سيفقد وعيه فى غضون دقائق). كما يستطيع السباحة لمسافاتٍ طويلة تحت نهرٍ من الجليد، بالإضافة إلى أنه تسلّق جبل إيفريست وجبل Le Mont Blanc مرتدياً ملابس صيفية فقط، وهو الأمر الذى جعل منه شخصيةً شهيرةً على الصعيد العالمى حيث يُعرف باسم "رجل الثلج".


الذاكرة الفوتوغرافية





يمتلك "ستيفان ويلتشير" وهو فنان بريطانى متوحِّد قدرة تتمثل فيما يسمى"الذاكرة الفوتوغرافية"، بمعنى أنه يستطيع تذكر ورسم أصغر التفاصيل المتعلقة بشىء ما بعد مشاهدته مرةٍ واحدةٍ فقط بدقة عالية وكأن عقله قام بالتقاط صورة لما شاهده ثم احتفظ بها فى ذاكرته. ولكن لن يعتبر البعض هذه الميزة "قوة خارقة" لأن العديد من الأشخاص يتمتعون بها، لكن هذا الفنان البريطانى يمكنه رسم مدن بأكملها، فقد صور إحدى التجارب التى خاضها، فقد أُخذ فى جولة على الهيلكوبتر فوق سماء مدينة روما لمرة واحدة فقط، ليقوم بعدها برسم المدينة كاملة بأصغر تفاصيلها.


جنين خارج الرحم 37 عاماً





فى حالة فريدة من نوعها اكتشف فريق طبى بالجزائر حالة نادرة جداً فى العالم، ترجع إلى عجوز تبلغ من العمر 73 عاما، تحمل فى بطنها جنيناً منذ 35 عاماً، لم تشعر به، واكتشفت ذلك بعد إجراء فحوص لها بالأشعة والتصوير المقطعى، اتضح أنه جنين متحجر كامل ظلت تحمله منذ 35 سنة، وزنه يزيد على 2 كم، وما زاد الأمر غرابة أن الجنين كبر حتى وصل الشهر السابع، وهو كامل الأطراف السفلية والعلوية، والرأس والبطن، لكنه متحجر. وكشفت الأشعة أن هذا الجنين المتحجر الذى يشبه موميات الفراعنة وهى حالة نادرة جداً، لأن جميع أعضاء الجسد تكونت خارج الرحم دون أن يسبب نزيفاً داخلياً للأم أو تعفناً كاد أن يفقدها حياتها. وهذه الحالة النادرة عاشت بها العجوز نصف عمرها ولم تشعر بجنينها يوماً رغم أنه متحجر ولم ينتج عنه أى مرض آخر وهو ثابت فى بطنها ولم يسبب لها طيلة حياتها أى ضرر، والسبب الوحيد الذى أدخلها المستشفى ليست له علاقة بهذا الجنين المتحجر، الذى حملت به سنة 1981.

وتشير تقارير طبية على مستوى دول العالم إلى أن 300 حالة فقط فى التاريخ للجنين المتكلس، وكانت أول حالة تم الكشف عنها من هذا النوع سنة 1582 ميلادية لامرأة فرنسية بلغت من العمر 68 عاماً، حيث احتفظت بجنين متكلس لمدة 28 سنة وتم اكتشافه بعد وفاتها.


منقول