محمد السيماوي العراقي
(… ـ نحو580هـ/… ـ 1184م)

Mohammad al-Simawi al-Iraki - Mohammad al-Simawi al-Iraki





أبو القاسم محمد بن أحمد العراقي، في بعض المصادر أحمد بن محمد السيماوي نسبةً لاشتغاله بالسيمياء، أو نسبةً إلى السماوة (ماءٌ في بادية السماوة التي تمتد من الكوفة إلى الشام).

كيميائي، اتخذ التجربة في إثبات أي مقولة أو نظرية، خاصةً لمن سبقه من العلماء كجابر بن حيان الذي قلده، واتبعه في عملية تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب.
كان كثير الترحال والسفر طلباً للاستزادة في العلم، زار بلاد سوريّة ومصر واليمن والحجاز والمغرب.
أشهر مؤلفاته وكتبه

- «العلم المكتسب في زراعة الذهب». يتألف هذا الكتاب من مقدمة وخمسة أبواب، يشتمل على تسعة عشر فصلاً في خمسين صفحة من القطع الصغير، يقول في فاتحة الكتاب بعد البسملة: «أما بعد فإني صنعت هذا الكتاب ذاكراً فيه علم صناعة الكيمياء، وعملها من الهيولي التي لا يمتنع العمل بها، بعد إقامة الدليل بإمكان الصناعة…»، ثم يقول: «ثم أتيت على كل فصل بشهادات، من أقوال الفلاسفة ليكون موافقاً لهم، وختمت الكتاب بفصل بينت فيه ماهية الرموز وأعربت عن كيفيتها ليسهل للقارئ حل مشكلاتها…».

أصدر هذا الكتاب العالم الإنكليزي إيريك هولميارد E.J.Holmyard باللغتين العربية والإنكليزية سنة 1923م، ووضع شرحاً لهذا الكتاب الكيميائي أيدمر بن علي الجلدكي (ت762هـ).

ولهذا الكتاب مخطوطات في: المكتبة الوطنية بباريس، وفي المتحف البريطاني، وفي متحف القاهرة وهي جيدة، وفي مكتبة الإسكندرية، وفي الخزانة التيمورية، وفي الخزانة الآصفية بالهند.

- كتاب «الكنز الأفخر والمسدّ الأعظم في تشريف الحجر المكرم» نسخته الخطية في دار الكتب الوطنية المصرية.

- كتاب «الأقاليم السبعة في العلم الموسوم الصنعة» - الكيمياء- له نسخة خطية في مكتبة غوتا بألمانيا.

- كتاب في «العلم والعمل والصنعة الإلهية» يشتمل على مجموعة من النقول في علم الصنعة الإلهية من كتب متعددة في الكيمياء، نسخته الخطية في دار الكتب المصرية.

- كتاب «التجارة والاتصال بعين الحياة».

- كتاب «الكنز الدفين».

- كتاب «كشف الدكّ وإيضاح الشكّ» أو «عيون الحقائق وإيضاح الطرائق» وهو كتاب في علم النواميس والمحاريق الكبرى والثعابين والنارنجيات والخواص والمجربات، يقول في مقدمته: «هو علم يُتصرف بواسطته عن الحيل المتعلقة بالصنائع الجزئية من التجارات وصنعة السمن واللازورد والياقوت وتغرير الناس في ذلك، ولما كان مبناه محرّماً أضربنا عن تفصيله»، طبع الكتاب على الحجر في مصر، نسخته الخطية في بغداد مكتبة المجمع العلمي العراقي.


زهير البابا، زهير حميدان