مؤشرات تدل على وجود الشياطين في مساكن الإنس





في بعض الأحيان يتعدى عدوان الجن على الإنس إلى مساكنهم وممتلكاتهم


والعبث بها
وإثارة الرعب في أهلها ، ولهذا العدوان علامات وظواهر بينة وأخرى خفيه.



ومن هذه الظواهر


1-العبث في الإنارة وباقي الاجهزه الكهربائية.


2-تحريك الممتلكات من أماكنها.


3-رمي وتكسير الأطباق والأواني المنزلية.


4-قذف بالحجارة بصوره متتابعة.


5-تصفيق الأبواب المفتوحة.


عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم)


قَالَ:-يَزِيدُ فِي حَدِيثِهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم)


يَقُولُ:-(إِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكِلابِ وَنُهَاقَ الْحَمِيرِ مِنَ اللَّيْلِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ فَإِنَّهَا تَرَى مَا



لا تَرَوْنَ وَأَقِلُّوا الْخُرُوجَ إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبُثُّ فِي لَيْلِهِ مِنْ خَلْقِهِ مَا شَاءَ وَأَجِيفُوا الآبْوَابَ


وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا (فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لايَفْتَحُ بَابًا)، أُجِيفَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ



عَلَيْهِ وَأَوْكِئُوا الاسْقِيَةَ وَغَطُّوا الْجِرَارَ وَأَكْفِئُوا الانِيَةَ قَالَ يَزِيدُ وَأَوْكِئُوا الْقِرَبَ
)


. رواه أحمد في مسنده



-سرقة بعض الممتلكات


التي لم يذكر اسم الله عليها(في الغالب يكون من عن طريق شخص مصاب من أهل المنزل).


-إشعال النار وحرق الممتلكات بصوره متتابعة بسبب أو وبدون سبب ، وغالباً ما يكون الحريق


في (الأماكن المغلقة) مثل الدواليب والغرف المغلقة الأبواب ، وغالباً ما يكون


الحريق في(نطاق ضيق) مثل حرق ستارة أو سجاد أو ملابس في دولاب …الخ ، وكذلك لا يحصل الحريق


في الغالب الا عند وجود أحد سكان المنزل من الأنس.


-إصدارأصوات مرعبه:-( بكاء ، صراخ ، أنين ، ضحك).


-سماع صوت أحد أصحاب المنزل ينادي ، كأن يسمع الزج زوجته تناديه .


-يُسمع حفيفا كحفيف الأشجار وما أشبه ذلك مما يستوحش منه .


-إحداث ريح شديدة يتأرجح بفعلها كل ما في المكان .


-يُسمع وقعا لخطوات ثقيلة تسير فوق السقف أو في الغرف المجاورة .


-التشكل على هيئة ثعابين وقطط وحيوانات مختلفة .


-التشكل على هيئة نصف إنسان ونصف حيوان.


-الظهور على هيئة دخانٌ أبيض ينساب شيئا فشيئا ويتحول إلى شكل من الأشكال وربما يحصل العكس فيتبدد .


-التشكل على هيئة أشباح سوداء أو رمادية أو بيضاء شفافة تتراوح كثافتها بين الضباب وبخار الماء ، وهذه



الأشباح قد تتحول تدريجيا وتتجسد في صورة رجل أو في صورة امرأة أو أي شكل آخر ، وغالبا ما يكون وجه


الشبح غير واضح المعالم.


شمسا بدت بين تشريق وتغميم****إنسيةٌ بدت في مثال الجن تحسبها.


-يشعرأهل المسكن بإنقباض وضيق شديد ونفور من المسكن.


-الشعور بوجود شخص يلازم الإنسان في ذلك المسكن ، وربما يشعر كأن أحداً يسير خلفه وحين يلتفت


لا يجد شيئا ! .


-يكثر في أهل المسكن الأحلام المزعجة والكوابيس والفزع عند النوم .


-عندما يمرالإنسان في المكان الذي يتواجد به الجن،يشعربخفقان مفاجئ في قلبه،أوقشعريرة في عامة جسده


أو تقشعر جلدة رأسه،أويشعر بحفيف كحفيف الشجر،أو يشم رائحة كبريتية،أو يشعر المار بمجال مغناطيس


يعم كافة جسمه ويكون شديداً في بعض الأماكن ويقل أو ينعدم في أماكن أخرى.


-التشكل للأطفال وتخويفهم بل وضربهم أحيانا.


ولذلك تجد بعض الأباء والأمهات يتعجبون من تصرفات أطفالهم،وذلك عندما يسمعون الطفل يتحدث مع شخص


لا يرونه أو عندما يبكي الطفل ويذكر لهم أن رجل في الغرفة قد ضربه أو أن الطفل قد شاهد رجلا متعلقا


في السقف بشكل مخيف.