لماذا لم تنبش القبور قديما ؟

القبور على مر العصور كانت مرتبطة بالمقدسات والمعتقدات الدينية حيث أن القدماء دفنوا الميت ومعه كل ممتلكاته.


وقد آمنو ان الميت يعود للجسد ليكمل طريقه نحو الحياة الابدية آخذا معه أمواله وممتلكاته ومنها ماكان يقدم قربانا للآلهة مثل الرانات الموجودة فوق الغرف المدفنية والمغارات

المعتقد السائد حول نبش القبور قديما :

كان قديما نبش القبور ذنب عظيم جدا وعقوبته الموت المأكد حيث ان الدفن وطقوسه العقائدية كانت مقدسة جدا مثل ما هي مقدسة المساجد عند المسلمين والكنائس عند المسيحيين وغيرها من الرموز الدينية.

كيف يعاقب سارق القبور قديما:

من يتم امساكه بتهمة نبش القبور او سرقتها يحكم عليه بالموت ويدفن عكس اتجاه الدفن الخاص بتلك الحضارة ليعرف ان روحه ملعونة ولن تكمل مسيرها للعالم الآخر أو الخلود.

الاشارات المنقوشة على الصخور والغاية منها

وكان وقتها يعتبر ان كل من ينتهك حرمة القبور والمدافن ستصيبه اللعنة ولن يهنئ بحياته الدنيوية والآخرة .

هل استعمل الرومان السحر والرصد :

لم يستعمل الرومان السحر والرصد وغيره بل اعتمدوا على الافخاخ الميكانيكية و الكميائية مثل السم وغيره من الامور .

وكذلك بالنسبة للحضارات الاخرى غير الفراعنة و اليهود الذين كانو يجيدون السحر .

اما اليهود فاغلب مدافنهم احتوت كتب قيمة وكانو من القدم مشهورين بالسحر لذا فاحتمال وجود الرصد في المدافن اليهودية وارد جدا والرصد هو عبارة عن سحر يقوم من خلاله الجن بحراسة المدفن .

بالنسبة للاتراك ايضا استعملو الاشارات واقتبسوها من الرومان للدلالة على ممتلكاتهم لم يكونو يدفنون المال مع الميت بل كانو يخبؤون ممتلكاتهم في اماكن خاصة ومموهة .


ويقال انهم اشتهروا باللجم وهو نوع من السحر لإخفاء مكان وجود الكنز و اطلقو معتقدات كاذبة في البلدان التي كانت تابعة لهم.

مثل الاضرحة : 80 % من الأضرحة والحويطات تحتوي على كنوز تركية ووقتها وضعو معتقد ان الاضرحة مقدسة وممنوع الاقتراب منها وهكذا كان الامر وهو لحد الآن في وقتنا الراهن .



الكنوز في شمال افريقيا :

بنسبة لشمال افريقيا فان الكنوز لم تكن مرصودة في القبور والمدافن وقد تم رصدها من قبل الشيوخ المغاربة الذين كانو متمكنين في المجال .

حيث يستعملون الجن لايجاد مكان الكنز ثم يصنعون سحر ويكتبون خارطة للمكان و مفتاح لالغاء السحر

يحتوي المفتاح لالغاء السحر على طلاسم معينة ثم يرسلون الخارطة للديوان الملكي في المغرب الذي يحتوي العشرات من الخرائط والمخطوطات.


تسمى هذه االوثيقة او الخريطة ب ( التقييدة او وصفة ) كذلك الاتراك وضعو خرائط لكنوزهم لكنها مشفرة وحلها صعب .



منقول