أحسنوا ضيافة الابتلاء.. فإن الابتلاء عابر.

يقول ابن الجوزي:


البلايا ضيوف، فأحسن قراها حتى ترحل إلى بلاد الجزاء مادحة لا قادحة.
فلولا البلايا، لوردنا القيامة مفاليس.


ولو فتحت لك أستار الغيب لأحببت حزنك.


ولو رأيت كيف يغرف للصابر غرفاً من الثواب،


لانتشى قلبك وتلذذت بكل وخزة ألم.