الذبح العظيم (الكبش )
قال تعالى :
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * (الصافات: 107 - 109 )
التفسير
لما هم سيدنا إبراهيم بذبح إبنه اسماعيل
واستسلما الإثنين لأمر الله إفتداه الله
تعالى بكبش نزل عليه من الجنة وترك
له الثناء على ألسنة من جاء بعده .
تحية أمن وسلام على إبراهيم .
وردت هنا فقط

===============

الذئب
قال تعالى :
قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ
( 13 – يوسف )
التفسير
قال يعقوب لبنيه خوفا على يوسف
عندما طلبوا منه أن يسمح لهم
باصطحابه معهم : إننى لأشعر
بالحزن إذا ذهبتم بعيدا عنى .
وأخاف إذا أمنتكم عليه أن يأكله الذئب
وأنتم فى غفلة عنه .
ورد اللفظ فى سورة يوسف فقط فى الآيات 13 ، 14 ، 17

===============

السبع
قال تعالى :
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وأن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ
يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا
فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ
لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ *
3 – المائدة )
التفسير
حرم الله عليكم أيها المؤمنين أكل لحم
الميت ( وهو ما فارقت الروح من غير
ذبح ) ، وأكل الدم السائل ، ولحم
الخنزير وما لم يذكر اسم الله عليه عند
ذبحه ، وما مات خنقا أو التى ضربت
حتى ماتت ، وما سقط من علو فمات .
وَأَمَّا النَّطِيحَة فَهِيَ الَّتِي مَاتَتْ
بِسَبَبِ نَطْح غَيْرهَا لَهَا ، وما مات بسبب
أكل حيوان مفترس منه مثل السبع ...
ورد ذكر كلمة السبع فى المائدة آية 3

===============

الصافنات
قال تعالى :
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ
الْجِيَادُ * ( 31 – ص )
التفسير :
يَعْنِي الْخَيْل جَمْع جَوَاد لِلْفَرَسِ إِذَا كَانَ شَدِيد الْحَضَر ; كَمَا يُقَال لِلإِنْسَانِ جَوَاد إِذَا كَانَ كَثِيرَ الْعَطِيَّةِ غَزِيرَهَا . وَجَادَ الْفَرَس أَيْ صَارَ رَائِعًا يَجُود جُودَةً بِالضَّمِّ . وَقِيلَ : إِنَّهَا الطِّوَال الأَعْنَاق مَأْخُوذ مِنْ الْجِيد وَهُوَ الْعُنُق ; وَفِي الصَّافِنَات أَيْضًا وَجْهَانِ : أَحَدهمَا أَنَّ صُفُونَهَا قِيَامهَا ، والثَّانِي أَنَّ صُفُونَهَا رَفْع إِحْدَى الْيَدَيْنِ عَلَى طَرَف الْحَافِر حَتَّى يَقُوم عَلَى ثَلاث .

وَقَالَ مُقَاتِل : وَرِثَ سُلَيْمَان
مِنْ أَبِيهِ دَاوُدَ أَلْف فَرَس ،
وَكَانَ أَبُوهُ أَصَابَهَا مِنْ
الْعَمَالِقَة . وَقَالَ الْحَسَن :
بَلَغَنِي أَنَّهَا كَانَتْ خَيْلا
خَرَجَتْ مِنْ الْبَحْر لَهَا أَجْنِحَة .
وَقَالَهُ الضَّحَّاك . وَأَنَّهَا كَانَتْ
خَيْلا أُخْرِجَتْ لِسُلَيْمَان مِن الْبَحْر مَنْقُوشَة ذَات أَجْنِحَة
ورداللفظ هنا فقط

===============

الضأن - المعز
قال تعالى :
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *
( 143- الأنعام )
التفسير
خلق الله من كل نوع من الأنعام ذكر
وأنثى فهى ثمانية أزواج : خلق من
الضأن زوجين ومن الماعز زوجين ،
وقال يامحمد قل للمشركين لماذا
تحرمون هذه الأزواج أهى كونها
زكورا أم هى كونها إناثا ؟ فإنكم
تحلون الإناث أحيانا ، أم هى اشتمال
الأرحام عليها ؟ وأيضا ليس كذلك
لأنكم لا تحرمون الأجنة على الدوام .
أخبرونى بمستند صحيح يعتمد عليه
إن كنتم صادقون فيما تزعمون من
التحليل والتحريم .
ورد لفظ الضأن ولفظ المعز فى
سورة الأنعام آية 143 /