فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ الآية: 5 والآية 6 من سورة الشرح آيتين هى من افضل واقوى واسرع الاوامر للعقل الباطن فهذه الآيتين تحفيز للعقل الباطن ليقوم بالتغيير الكلي لما هو عليه الى حال افضل وهو اليسر والتغيّر الايجابي نحو كل مايصبو اليه الانسان من سعاده ورخاء وشفاء وتوفيق في كل شئون حياته .

انا جربتها لكل امر عسر على ويشغل البال فارددها بدون عدد الى تأتي الثمره فيتحرك العقل الباطن المارد الجبار ويؤدي العمل المطلوب .

حاول تقرأها خلف كل صلاة 21 مرة وقلت 21 مرة لان العقل الباطن يستجيب عند عدد 20 للاوامر أى لازم تردد الآية 20 مرة وهى نقطة النهاية ليستجيب معك العقل الباطن بشكل نهائي . ثم تزيد فوق العشرين امر واحد ليقوم بتنفيذ امرك بشكل نهائي. وهذا هو السبب من تكرار عدد 21 في العزائم والاوراد .

﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ طبعا آيتين ولكن ممكن أن تردد آية واحده مثلا تردد ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ) أو تردد ( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ .


عجبني هذه الشرح لهذه الآيتين وجدتها في النت :


مَعَ: تأمل قول الله ﴿ مَعَ ﴾, فهو جل شانه لم يقل بعد, بل قال مع, أي أن العسر فيه بذور اليسر, و أن الفرج يسكن في قلب الضيق، و أن مع الفقر الغنى، ومع المرض الصحة، و في هذا تسرية عن المبتلى.
الْعُسْرِ: العسر معرف بأل ، وهذا تعريف الاستغراق، أي كل أنواع العسر، صغيرها وكبيرها ، المادي والمعنوي .
يُسْرًا:
جاءت نكرة, والتنكير هنا للتعظيم، ويعني يسراً كبيراً، يسراً سريعاً.
﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ جاءت مكررة لفظا, وليس معنى, و خلاصة المعاني وراء التكرار أن مع العسر يسراً في الدنيا، ويسراً في الآخرة, أي يسرين, وبالتالي سعادة في الدنيا، وسعادة في الآخرة, ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : ( لن يغلب عسر يسرين ) (الطبراني عن جابر)



نصيحة ياجماعه : بعض العبارات تردديدها تكن سلبيه على الشخص مثل انا تعيس ولن يكون هناك حل لمشكلتي أو انا مريض وميؤوس من شفائي وتجلس تررد هذه العبارات فانت تزيد الطين بله وتعطي اوامر لعقلك الباطن بدون ان تشعر فيستجيب لك اوامرك وتبقى حياتك ضنك . والسبب انت .

حاول تذكر دائما عبارات التفاؤل وترددها فهى افضل لك ويستجيب لها عقلك الباطن . فالله قريب من عقلك الباطل أو في عقلك الباطن ويبدل الله عسرك الى يسر . ان شاء الله تعالى .