صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 46
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:29 AM رقم #21
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  2. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 286 ـ 300 (286)
    إلى الجنّة » (1).
    677 ـ الصدوق في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن أبي الحسن محمّد بن علي المروزي ، عن أبي بكر بن عبدالله النيسابوري ، عن أبي القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا ( عليه السلام ).
    وعن أبي منصور أحمد بن إبراهيم الخوري ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري ، عن جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري ، عن أحمد بن عبدالله الهروي ، عنه ( عليه السلام ).
    وعن أبي عبدالله الحسين بن محمّد الاشناني الرازي العدل ، عن علي بن محمّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عنه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ ( إذا زلزلت ) أربع مرات ، كان كمن قرأ القرآن كلّه » (2).
    وورد في صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) مثله (3).
    الطبرسي في مجمع البيان عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله (4).
    678 ـ وفي ثواب الأعمال : عن عليّ بن معبد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لا تملّوا من قراءة ( إذا زلزلت الأرض ) فإنّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فإذا مات 1 ـ الكافي 2 : 626 / 24 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7578.
    2 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 37 / 102 ، وعنه في المستدرك 4 : 366 / 4953 ، والبحار 92 : 333 / 1.
    3 ـ صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 60 / 118 ( تحقيق شيخ مهدي نجف ).
    4 ـ مجمع البيان 5 : 524.
    (287)
    اُمر به إلى الجنّة فيقول الله عزّوجلّ : عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولا مدفوعاً عنه » (1).
    وورد في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) مثله إلى قوله : « من آفات الدنيا » (2).
    679 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ رُبع القرآن ، ومَن كتبها على خُبز الرُّقاق وأطعمها صاحب السرقة غصّ بها صاحب الجَرِيرة وأفتَضَح » (3).
    680 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها على خُبز رُقاق وأطعمها سارقاً غصّ ويَفْتضِح من ساعته ، ومن قرأها على خاتم باسم سارق تحرّك الخاتَم » (4).
    681 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه أو قرأها وهو داخلٌ على سُلطان يخاف منه ، نجا ممّا يخافُ منه وَيحْذرُ ، وإذا كُتِبت على طَشْت جديد لم يُسْتَعْمَل ونظر فيه صاحب اللَّقوة أُزيل وَجَعه بإذن الله تعالى بعد ثلاث أو أقل » (5). 1 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7577 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 524.
    2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في المستدرك 4 : 218 / 4533.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 726 / 11826.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 726 / 11827.
    5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 726 / 11828.
    (288)
    سورة العاديات
    (100)
    مكّيّة نزلت بعد سورة العصر
    فضلها :
    682 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن سُليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( العاديات ) وأدمن قراءتها بعثه الله عزّوجلّ مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم القيامة خاصّة ، وكان في حِجْره ورُفقائه » (1).
    683 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( العاديات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من بات بالمزدلفة وشهد جمعاً » (2).
    684 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه 1 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7898.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 527 ، وعنه في المستدرك 4 : 367 / 4956.
    (289)
    الله على قضائه سريعاً ، كائناً ما كان » (1).
    685 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صَلّى بها العِشاء الآخرة عَدَل ثوابها نصف القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه الله تعالى على قضائه سريعاً » (2).
    686 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها للخائف أمِن من الخوف ، وقراءتها للجائع يُسكّن جَوعه ، والعَطشان يُسكّن عَطَشه ، فإذا قرأها وأدمن قراءتها المَدْيون أدّى الله عنه دَينه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 731 / 11837.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 731 / 11838.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 731 / 11839.
    (290)
    سورة القارعة
    (101)
    مكّيّة نزلت بعد سورة قريش
    فضلها :
    687 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن إسماعيل بن الزبير ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ وأكثر من قراءة ( القارعة ) آمنه الله عزّوجلّ من فِتنة الدجّال أن يُؤمِن به ، ومن فَيح جَهَنّم يوم القيامة إن شاء الله تعالى » (1).
    688 ـ الطبرسي في مجمع البيان : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( القارعة ) ثقّل الله بها ميزانه يوم القيامة » (2).
    ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله ، وزاد : « ومن قرأها عند النوم كفي » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 153 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7899.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 530 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4957.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / ذيل ح 4957.
    (291)
    689 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ثقّل الله مِيزانه من الحسنات يوم القيامة.
    ومن كتبها وعلّقها على مُحَارف (1) مُعْسِر من أهله وخَدمه ، فتح الله على يديه ورزقه » (2).
    690 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها على مُحارَف ، سهّل الله عليه أمره » (3).
    691 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا عُلّقت على من تَعَطّل وَكَسَدت سِلعته ، رَزَقه الله تعالى نَفاق سِلعته ، وكذا كُلّ من أدمن في قراءتها فَعَلَتْ به ذلك بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ رجل مُحَارف : أي محدود محروم ، وقد حورف كسب فلان : إذا شدّد عليه في معاشه. الصحاح 4 : 1342 ـ حرف.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 739 / 11847.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 739 / 11848.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 739 / 11849.
    (292)
    سورة التكاثر
    (102)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الكوثر
    فضلها :
    692 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عِدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشير ، عن عبيدالله الدِّهقان ، عن دُرست ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ ( أَلْهَـكُمُ التَّكاثُرُ ) عند النوم وُقِيَ فِتْنَة القبر » (1).
    ورواه ابن بابوبه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشّار ، عن عبيدالله الدِّهقان ، عن دُرست ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله (2). 1 ـ الكافي 2 : 623 / 14 ، وعنه في الوسائل 6 : 228 / 7800 و 451 / 8418 ، وورد أيضاً مصباح المتهجد : 107 ، وفلاح السائل : 486 / 21 ، وعنه في المستدرك 5 : 50 / ذيل ح 5337 ، وعدّة الداعي : 342 / 1.
    2 ـ ثواب الأعمال : 153 / 2 ، وعنه في البحار 92 : 336 / 2.
    (293)
    693 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( التكاثر ) لم يحاسبه الله بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ ألف آية » (1).
    694 ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « جاءني جبرئيل فقال : بشّر اُمّتك بفضائل ( الهيكم ) ما من أحد من اُمّتك يقرأها بنيّة صادقة عند مضجعه ، إلاّ كتب له سبعون ألف حسنة ومحا عنه سبعون ألف سيئة ، ورفع له سبعون ألف درجة ، وشفّع في أهل بيته وجيرانه ومعارفه ، وكفاه الله شرّ منكر ونكير » (2).
    695 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسبه الله بالنِّعمَ الّتي أنعم بها عليه في الدنيا ، ومن قرأها عند نزول المَطرَ غَفر الله ذنوبه وقت فَرَاغه » (3).
    696 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وقت نزول المطر ، غفر الله له ، ومن قرأها وقت صلاة العصر كان في أمان الله إلى غروب الشمس من اليوم الثاني بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 532 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4958.
    2 ـ دعوات الراوندي : 218 / 592 ، وعنه في المستدرك 4 : 294 / 4724.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 743 / 11859.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 743 / 11860.
    (294)
    سورة العصر
    (103)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الإنشراح
    فضلها :
    697 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( والعصر ) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مُشرِقاً وجهُه ، ضاحكاً سِنُّه قريراً عينه حتّى يدخل الجنّة » (1).
    698 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( العصر ) ختم الله له بالصبر ، وكان مع أصحاب الحق يوم القيامة » (2).
    699 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات ، وختم له بخير ، وكان من أصحاب الحقّ.
    وإن قُرِئت على ما يُدْفَن تحت الأرض أو يُخْزَن ، حَفِظه الله إلى أن يُخْرِجه 1 ـ ثواب الأعمال : 153 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7579.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 535 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4959.
    (295)
    صاحبه » (1).
    700 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدْمَنَ قراءتها خَتَم الله له بالخير ، وكان من أصحاب الحَقّ ، وإن قُرئت على ما يُخْزَن حفظه إلى أن يرجع إلى صاحبه » (2).
    701 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرِئت على ما يُدْفن حُفِظ بإذن الله ، ووكّل به من يَحْرُسه إلى أن يُخْرِجه صاحبه » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 751 / 11888.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 751 / 11889.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 751 / 11890.
    (296)
    سورة الهُمَزة
    (104)
    مكّيّة نزلت بعد سورة القيامة
    فضلها :
    702 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَة لُّمَزَة ) في فرائضه ، أبعد الله عنه الفقر ، وجلب عليه الرزق ، ويدفع عنه ميتة السُّوء » (1).
    703 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الهمزة ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من استهزأ بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه » (2).
    704 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد من استهزأ بمحمّد وأصحابه ، وإن قُرئت على العَيْن 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 150 / 7589 ، والبحار 92 : 337 / 1 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في المستدرك 4 : 219 / 4538.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 536 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4960.
    (297)
    نفعتها » (1).
    705 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وكتبها لعين وَجِعة ، تُعافى بإذن الله تعالى » (2).
    706 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرئت على من به عَيْن ، زالت عنه العَيْن بقُدرة الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 755 / 11896.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 755 / 11897.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 755 / 11898.
    (298)
    سورة الفيل
    (105)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الكافرون
    فضلها :
    707 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في فرائضه ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ) شهد له يوم القيامة كلّ سَهْل وجَبل ومدر ، بأنّه كان من المُصلّين ، وينادي له يوم القيامة مناد : صَدَقتُم على عبدي ، قبلت شهادتكم له وعليه ، أدخِلُوه الجنّة ولا تُحاسِبوه ، فإنّه ممّن أُحبّه وأُحبّ عَمَلَه » (1).
    قال الشيخ الصدوق ( رضي الله عنه ) : من قرأ سورة ( الفيل ) فليقرأ معها ( لإيلاف ) في ركعة فريضة فإنّهما جميعاً سورة واحدة ، ولا يجوز التفرُّد بواحدة منهما في ركعة فريضة.
    708 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الفيل ) 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 55 / 7333.
    (299)
    عافاه الله أيّام حياته في الدنيا من المسخ والقذف » (1).
    709 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله من العذاب والمَسْخ في الدُّنيا ، وإن قُرئت على الرِّماح التي تصادم كَسَرت ما تُصادمه » (2).
    710 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعاذه الله من العذاب الأليم ، والمسخ في الدنيا ، وإن قُرِئت على الرِّماح الخَطّيّة كسَرت ما تُصادِمه » (3).
    711 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « ما قُرئت على مَصَافّ (4) إلاّ وانصرع المصَافّ الثاني المقابل للقارئ لها ، وما كان قراءتها إلاّ قُوّة للقلب » (5). 1 ـ مجمع البيان 5 : 539 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4961.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 759 / 11904.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 759 / 11905.
    4 ـ المصف : الموقف في الحرب ، والجمع المصاف. الصحاح 4 : 1387.
    5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 759 / 11906.
    (300)
    سورة قريش
    (106)
    مكّيّة نزلت بعد سورة التين
    فضلها :
    712 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أكثر من قراءة ( لإِيلَـفِ قُرَيْش ) بعَثَه الله يوم القيامة على مَرْكَب من مَرَاكِب الجنّة حتّى يَقعُد على موائد النُّور يوم القيامة » (1).
    713 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( لإيلاف ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها » (2).
    714 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر كمن طاف حول الكعبة واعتكف في المسجد الحرام ، وإذا قُرئت على طعام يُخاف منه كان فيه الشِّفاء ، ولم يؤذِ آكِلَه أبداً » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7900.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 543 ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4962.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 765 / 11913. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:30 AM رقم #22
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  4. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 301 ـ 315 [ (301)
    715 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على طعام لم يُرَ فيه سُوءٌ أبداً » (1).
    716 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرئت على طعام يُخَاف منه كان شِفاءً من كلّ داء ، وإذا قرأتها على ماء ثمّ رُشّ الماء على من أُشْغِل قلبه بالمرض ولا يدري ما سببه يصرفه الله عنه » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 765 / 11914.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 765 / 11915.
    (302)
    سورة الماعون
    (107)
    مكّيّة إلاّ الآيات الثلاث الاُول فمدنيّة
    نزلت بعد سورة التكاثر
    فضلها :
    717 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن إسماعيل بن الزبير ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( أَرَءَيْتَ الَّذِي يُكَذّبُ بِالدِّينِ ) في فرائضه ونوافله ، كان فيمن قَبِل الله عزّ وجلّ صلاته وصيامه ، ولم يُحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا » (1).
    718 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( أرأيت ) غفر الله له ، إن كان للزكاة مؤدّياً » (2).
    719 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة غفر الله له ما دامت الزكاة مُؤدّاة. 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7572.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 546 ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4963.
    (303)
    ومن قرأها بعد صلاة الصُّبح مائة مرّة حَفِظه الله إلى صلاة الصُّبح » (1).
    720 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « مَن قرأها بعد عِشاء الآخرة غفر الله له وحفظه إلى صلاة الصبح » (2).
    721 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بعد صلاة العصر كان في أمان الله وحفظه إلى وقتها في اليوم الثاني » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 767 / 11918.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 767 / 11919.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 767 / 11920.
    (304)
    سورة الكوثر
    (108)
    مكّيّة نزلت بعد سورة العاديات
    فضلها :
    722 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كانت قراءته ( إنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكوثَرَ ) في فرائضه ونوافله ، سقاهُ الله من الكوثر يوم القيامة ، وكان مُحدَّثُه عند رسولِ الله ( صلى الله عليه وآله ) في أصل طُوبى » (1).
    723 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الكوثر ) سقاه الله من أنهار الجنّة ، واُعطي من الأجر ، بعدد كلّ قربان قرّبه العباد في يوم عيد ، ويقرّبون من أهل الكتاب والمشركين » (2).
    724 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها سقاه الله 1 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 145 / 7573.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 548 ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4964.
    (305)
    من كلّ نهر في الجنّة ، وكتب له عشر حسنات ، بعدد قربان كلّ يوم عيد النحر » (1).
    725 ـ وروي : « أنّ من قرأها مرّة ، فله أجر من قرأ ربع القرآن ، ومن قرأها أربع مرّات ، فله أجر من قرأ جميع القرآن » (2).
    726 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سَقاه الله تعالى من نهر الكوثَر ، ومن كلّ نهر في الجنَّة ، وكتب له عشر حسنات بعدد كلّ من قرّب قُرباناً من الناس يَومَ النَحْر.
    ومن قرأها ليلة الجمعة مائة مرّة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في منامه رأي العين ، لا يَتَمثّل بغيره من الناس إلاّ كما يراه » (3).
    727 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها سَقاه الله من نهر الكوثر ومن كلّ نهر في الجنّة ، ومن قرأها ليلة الجُمعة مائة مرّة مُكملة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في مَنامِه بإذن الله تعالى » (4).
    728 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بعد صلاة يُصَلّيها نصف الليل سِرّاً من ليلة الجمعة ألف مرّة مكملة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في منامه بإذن الله تعالى » (5). 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4965.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4966.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11933.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11934.
    5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11935.
    (306)
    سورة الكافرون
    (109)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الماعون
    فضلها :
    729 ـ الكليني في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سَهْل بن زياد ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله بن سِنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه قال : « من قرأ إذا أوى إلى فراشه ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) كتب الله عزّوجلّ له براءةً من الشِرك » (1).
    730 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قرأ ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) في فريضة من الفرائض غفر له ولِوالديه وما ولَد ، وإن كان شقيّاً مُحي من ديوان الأشقياء ، واُثبت في ديوان السُعَداء ، وأحياه الله تعالى سعيداً ، وأماته شَهيداً ، وبعثه شهيداً » (2). 1 ـ الكافي 2 : 458 / 23 ، وعنه في الوسائل 6 : 228 / 7799.
    2 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 82 / 7404 و 150 / 7590 ، والبحار 92 : 340 / 5 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في المستدرك 4 : 192 / 4465.
    (307)
    731 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن فروة بن نوفل الأشجعي ، عن أبيه ، أنّه أتى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : جئت يا رسول الله لتعلّمني شيئاً أقوله عند منامي ، قال : « إذا أخذت مضجعك ، فاقرأ ( قل يا أيّها الكافرون ) ثمّ نم على خاتمتها ، فإنّها براءة من الشرك » (1).
    732 ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال لبعض أصحابه : « إذا أردت المنام فاقرأ هذه السورة ، يعني ( الجحد ) قال : فكأنّما قرأ ربع القرآن ، وتبعد عنه الشياطين ، ويبرأ من الشرك ، ويكون في أمن من الفزع الأكبر » (2).
    وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « قولوا لصبيانكم إذا أرادوا المنام ، أن يقرؤا هذه السورة ، حتى لا يتعرض لهم الجن » (3).
    733 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وروي : « من قرأ ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) فله شفاء من الكفر ، ورحمة بالثبات على الإيمان » (4).
    734 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى من الأجر كأنّما قرأ رُبع القرآن ، وتباعَدت عنه مُؤذية الشيطان ، ونَجّاه الله تعالى من فزَع يوم القيامة. 1 ـ مجمع البيان 5 : 551 ، وعنه في المستدرك 4 : 291 / 4717.
    2 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 5 : 595 ، وعنه في المستدرك 4 : 295 / 4725.
    3 ـ نفس المصدر 5 : 595 ، وعنه في المستدرك 4 : 295 / ذيل ح 4725.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4971.
    (308)
    ومن قرأها عند منامه ، لم يتعرّض إليه شيءٌ في منامه ، فَعلِّموها صِبْيانكم عند النوم.
    ومن قرأها عند طلوع الشمس عشر مرات ، ودعا بما أراد من الدنيا والآخرة استجاب الله له ما لم يكن معصية يفعلها » (1).
    735 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها تباعدت عنه مُؤذية الشيطان ، ونجّاه الله من فزع يوم القيامة ، ومن قرأها عند النوم لم يعرض له شيءٌ في منامه وكان محروساً ، فعلّموها أولادكم ، ومن قرأها عند طُلُوع الشمس عشر مرات ، ودعا الله ، استجاب له ما لم يكن في معصية » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 780 / 11960.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 780 / 11961.
    (309)
    سورة النصر
    (110)
    نزلت بمنى في حجّة الوداع فتعدّ مدنيّة
    وهي آخر ما نزل من القرآن
    نزلت بعد سورة التوبة
    فضلها :
    736 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبان بن عبدالملك ، عن كرّام الخثعمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( إذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) في نافلة أو فريضة ، نصره الله على جميع أعدائه ، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب يَنْطِق ، قد أخرَجه الله من جَوفِ قَبْرِه فيه أمان مِن جسر جَهنّم ومن النار ، ومن زفير جهنّم ، فلا يمُرّ على شيء يوم القيامة إلاّ بشّره وأخبره بكلّ خير حَتّى يَدخُل الجنّة ، ويُفْتَح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمَنَّ ولم يخطر على قلبه » (1). 1 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 145 / 7574 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 553.
    (310)
    737 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : « ومن قرأ ( إذا جاء نصر الله ) في نافلته أو فريضته ، نصره الله على جميع أعدائه وكفاه المهم » (1).
    738 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( النصر ) اُعطي من الأجر كمن شهد مع النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكّة » (2).
    739 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن شَهد مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكة ، ومن قرأها في صلاة وصلّى بها بعد الحمد قُبلت صلاته منه أحسن قَبول » (3).
    740 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها في صلاته ، قُبِلت بأحسن قبول » (4).
    741 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند كلّ صلاة سبع مرّات ، قُبِلت منه الصلاة أحسن قبول » (5). 1 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في البحار 92 : 343 / 2 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 187 / 2507.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4967 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 553.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 783 / 11965.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 783 / 11966.
    5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 783 / 11967.
    (311)
    سورة المسد ( تبّت )
    (111)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الفاتحة
    فضلها :
    742 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( تبّت ) رجوت أن لا يجمع الله بينه وبين أبي لهب في دار واحدة » (1).
    ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله (2).
    743 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يجمع الله بينه وبين أبي لهب ، ومن قرأها على الأمغاص التي في البطن ، سكنت بإذن الله تعالى ، ومن قرأها عند نومه حفظه الله » (3).
    744 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على المَغْص سكّنه الله وأزاله ، ومَن قرأها في فِراشه كان في حِفْظ الله وأمانه » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 558 ، وعنه في المستدرك 4 : 370.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 370 / 4968.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 287 / 11976.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 287 / 11977.
    (312)
    سورة الإخلاص ( التوحيد )
    (112)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الناس
    فضلها :
    745 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بدر ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة بورك عليه ، ومن قرأها مرّتين بورك عليه وعلى أهله ، ومن قرأها ثلاث مرّات بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ، ومن قرأها اثنتي عشرة مرّة بنى الله له اثني عشر قصراً في الجنّة.
    فتقول الحفظة : اذهبوا بنا إلى قصور أخينا فلان فننظر إليها ، ومن قرأها مائة مرّة غفرت له ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ، ومن قرأها أربعمائة مرّة كان له أجر أربعمائة شهيد كلّهم قد عقر جواده وأريق دمه ، ومن قرأها ألف مرّة في يوم وليلة لم يمت حتّى يرى مقعده في الجنّة أو ترى له » (1).
    746 ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن 1 ـ الكافي 2 : 619 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 221 / 7783.
    (313)
    أبي عبدالله ( عليه السلام ) : « أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) صلّى على سعد بن معاذ فقال : لقد وافى من الملائكة سبعون ألفاً وفيهم جبرئيل يصلّون عليه ، فقلت له : يا جبرئيل ، بم يستحقّ صلاتكم عليه ؟ فقال : بقراءته ( قل هو الله أحد ) قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً وذاهباً وجائياً » (1).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) (2).
    وفي المجالس و التوحيد : عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، مثله (3).
    747 ـ وعنه : عن الحسن بن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بـ ( قل هو الله أحد ) فإنّه من قرأها جمع الله له خير الدُّنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وما ولدا » (4).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (5). 1 ـ نفس المصدر : 2 : 622 / 13 ، وعنه في الوسائل 6 : 222 / 7784 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 122 / 232.
    2 ـ ثواب الأعمال : 156 / 6.
    3 ـ أمالي الصدوق : 480 / 645 ، التوحيد : 95 / 13.
    4 ـ الكافي 2 : 622 / 11 ، وعنه في فلاح السائل : 302 / 203 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 561 ، وجامع الأخبار : 122 / 230.
    5 ـ ثواب الأعمال : 156 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 487 / 8508 ، والبحار 92 : 345 / 4 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 216 / 583.
    (314)
    748 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي بن النعمان ، عن عبدالله بن طلحة ، عن جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة » (1).
    ورواه ابن بابويه في الأمالي و التوحيد : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي ( عليه السلام ) ، مثله ، إلاّ أنّه أسقط في الأمالي قوله : مائة مرّة (2).
    وفي ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، مثله ولم يترك منه شيئاً (3).
    749 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي اُسامة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة حين يأخذ مضجعه ، غفر الله له ما عمل قبل ذلك خمسين عاماً ».
    قال يحيى : فسألت سماعة عن ذلك ، فقال : حدّثني أبو بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول ذلك ، وقال : « يا أبا محمّد ، أما أنّك إن جرّبته وجدته سديداً » (4). 1 ـ الكافي 2 : 620 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 227 / 7796 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 123 / 231.
    2 ـ أمالي الصدوق : 64 / 27 ، التوحيد : 94 / 12.
    3 ـ ثواب الأعمال : 156 / 5.
    4 ـ الكافي 2 : 539 / 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 451 / 7417 ، والمستدرك 4 : 290 / 4715.
    (315)
    750 ـ ابن بابويه في الأمالي و معاني الأخبار : عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن نوح بن شعيب ، عن عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، عن عروة بن أخي شعيب العقرقوفي ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ عن سلمان أنّه قال : سمعت حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة فقد قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن » (1).
    751 ـ وفي كتاب التوحيد : عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمّد بن أبي عبدالله ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي ابن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة فكأنّما قرأ ثلث القرآن وثلث التوراة وثلث الإنجيل وثلث الزبور » (2).
    752 ـ وفي ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن علي بن عثمان ، عن رجل ، عن حفص بن غياث ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول لرجل : « أتحب البقاء في الدنيا ؟ » قال : نعم ، قال : « ولم ؟ » قال : لقراءة ( قل هو الله أحد ) فسكتُّ عنه.
    ثمّ قال لي بعد ساعة : « يا حفص ، من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن علّم في قبره ليرفع الله به في درجته ، فإنّ درجات الجنّة على قدر عدد 1 ـ أمالي الصدوق : 86 / ضمن ح 54 ، معاني الأخبار : 235 / ضمن ح 1 ، وعنهما في الوسائل 6 : 223 / 7787.
    2 ـ التوحيد : 95 / 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 225 / 7792.

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:33 AM رقم #23
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  6. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 316 ـ 330 (316)
    آيات القرآن ، فيقال لقارئ القرآن : اقرأ وارقا » (1).
    753 ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه قال : حدَّثني محمّد بن أحمد ، عن أبي الحسن النهدي ، عن رجل ، عن فضيل بن عثمان قال : أخبرني رجل ، عن عمّار بن الجهم الزَّيات ، عن عبدالله بن حيِّ ، قال : سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرَّة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب وإن رغم أنف الشيطان » (2).
    754 ـ وعنه : عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من مضى به يوم واحد فصلّى فيه خمس صلوات ولم يقرأ فيها بـ ( قل هو الله أحد ) قيل له : يا عبدالله لستَ من المصلّين » (3).
    755 ـ وعنه : عن الحسن ، عن أبي عبدالله ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من مضت له جمعة ولم يقرأ فيها بـ ( قل هو الله أحد ) ثمّ مات ، مات على دين أبي لهب » (4).
    756 ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في المحاسن : عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي خالد الكوفي ، عن عمران بن البختري ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « من 1 ـ ثواب الأعمال : 157 / 10 ، وعنه في الوسائل 6 : 224 / 7790.
    2 ـ ثواب الأعمال : 157 / 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 479 / 8492 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 123 / 235.
    3 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في البحار 92 : 344 / 1 ، وورد أيضاً في الكافي 2 : 622 / 10 ، وعنه في الوسائل 6 : 80 / 7401.
    4 ـ ثواب الأعمال : 156 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 223 / 7788.
    (317)
    قرأ ( قل هو الله أحد ) نفت عنه الفقر ، واشتدّت أساس دوره ، ونفعت جيرانه » (1).
    757 ـ وعنه : عن منصور بن العبّاس ، عن أحمد بن عبدالرّحيم ، عمّن حدَّثه عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) مرَّة فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن » (2).
    758 ـ كتاب أبي سعيد عباد العصفري : عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « خلق الله نوراً ، فخلق من ذلك النور ( قل هو الله أحد ) وخلق لها ألفي ألف جناح من نور ، وأهبطه إلى أرضه مع اُمنائه من الملائكة ، لا يمرّون بملأ من الملائكة إلاّ خضعوا له ، وقالوا : نسبة ربنا ، نسبة ربنا » (3).
    759 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، واُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر » (4)
    760 ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلّى صلاة الغداة ثمَّ لم يتكلّم حتّى يقرأ ( قل هو الله أحد ) عشر مرّات لم 1 ـ المحاسن : 623 / 73 ، وعنه في المستدرك 4 : 284 / 4705.
    2 ـ المحاسن : 153 / 77 ، وعنه في البحار 92 : 350 / 18.
    3 ـ كتاب أبي سعيد العصفري : 15 ( ضمن الاصول الستة عشر ) وعنه في المستدرك 4 : 284 / 4704.
    4 ـ مجمع البيان 5 : 561.
    (318)
    يدركه ذلك اليوم ذنب ، واُجير من الشيطان » (1).
    761 ـ جامع الأخبار : قال ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة في صلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار » (2).
    762 ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن علي بن إسماعيل ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين القلانسي ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرّة ، حين يأوي إلى فراشه ، غفر الله له ذنبه ، وشفع في جيرانه ، فإن قرأها مائة مرّة ، غفر ذنبه فيما يستقبل خمسين سنة » (3).
    763 ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أيعجز أحدكم أن يقرأ كلّ ليلة ثلثاً من القرآن ؟ » فقالوا : يا رسول الله من يطيق ذلك ؟ فقال : « يقرأ مرّة ( قل هو الله أحد ) فكأنّما قرأ ثلث القرآن » (4).
    764 ـ وعنه : عن محمّد بن المنكدر ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لقى ملك ملكاً في الهواء ، أحدهما ينزل من السماء ، والآخر يصعد من الأرض ، فقال الذي نزل من السماء : صعدت اليوم بعمل ما صعدت به قط ، قال : وما هو ؟ قال : قرأ رجل مائة مرّة ( قل هو الله أحد ) قال : وما فعل الله به ؟ قال : غفر له » (5). 1 ـ الدر المنثور 8 : 678 ، وعنه في البحار 92 : 357 / قطعة من حديث 23.
    2 ـ جامع الأخبار : 122 / 229.
    3 ـ فلاح السائل : 478 / 325 ، وعنه في المستدرك 4 : 290 / 4714 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 561.
    4 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 5 : 607 ، وعنه في المستدرك 4 : 287 / 4708.
    5 ـ تفسير أبي الفتوح 5 : 608 ، وعنه في المستدرك 4 : 289 / 4711.
    (319)
    765 ـ وعنه : عن سهل بن سعد الساعدي قال : جاء رجل من الأنصار إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فشكا إليه الفقر وضيق المعاش ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا دخلت بيتك فسلّم إن كان فيه أحد ، وإن لم يكن فيه أحد فصلِّ عليَّ ، واقرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة ، ففعل الرجل ، فأفاض الله عليه رزقاً ، ووسّع عليه حتى أفاض على جيرانه » (1).
    766 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) فله ثواب ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها مرّتين فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرّات ، فله ثواب جميع القرآن » (2).
    767 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) فله شفاء من النفاق ، ورحمة بالثبات على الأخلاص ».
    768 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « قال جبرئيل : مازلت خائفاً على أُمتك ، حتى نزلت ( قل هو الله أحد ) فلمّا نزلت بها ، أمنت على أُمتك العذاب ».
    769 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « رأيت في الجنة قصوراً تبنى ، ثمّ أمسكوا عن البناء ، فقلت : لم أمسكتم ؟ قالوا : نفدت النفقة! قلت : وما النفقة ؟ قالوا : قراءة ( قل هو الله أحد ) فإذا أمسكوا عن القراءة ، أمسكنا عن البناء ».
    770 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ من قرأ ( قل هو الله أحد ) بعد صلاة الصبح مائة مرّة ، غفرت له ذنوب مائة سنة ». 1 ـ نفس المصدر 5 : 607 ، وعنه في المستدرك 4 : 289 / 4712.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 285 / 4706 و 192 / 4466.
    (320)
    771 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ في يوم وليلة ( قل هو الله أحد ) مائتي مرة ، غفرت له ذنوب خمسين سنة ».
    772 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) بعد صلاة الصبح ، غفر له ذنب سنة ، ورفع له ألف درجة ، أوسع من الدنيا سبعين مرّة ».
    773 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة ، زوّجه الله بكلّ حرف منها سبعمائة حوراء ، ومن قرأها مرّتين ، غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وكأنّما أعتق ألفي ألف رقبة من ولد إسماعيل ، وكأنّما رابط في سبيل الله ألفي الف عام ، وكأنّما حجّ البيت سبعمائة مرّة ، وإن مات من يومه وليلته ، مات شهيداً ، ومن قرأها ثلاث مرّات ، فكأنّما قرأ جميع الكتب المنزلة على أنبيائه ، وكتب له صيام الدهر وقيامه ».
    774 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ينادي مناد يوم القيامة : يا قارئ ( قل هو الله أحد ) هلمّ إلى الجنّة بغير حساب ».
    775 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) كلّ يوم ، لم يفتقر أبداً ».
    776 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها اثنتي عشرة مرّة ، أعطاه الله في كلّ حبّة من الثمار قصراً ، كلّ قصر من المشرق إلى المغرب ».
    777 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعطاه الله بعدد آياته نوراً في الآخرة ، تضيء له الجنّة ، وان من قرأها مائة مرّة ، رأى منزله في الجنّة ، قبل أن يخرج من الدنيا ، وكتب له عمل خمسين نبياً ، وكتب له براءة من النار ».
    778 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّها أربع آيات ، من قرأها مع تفكّر ، تأتي له من الله أربع بشارات : عند الموت ، وفي القبر ، وعند البعث ، وعلى الصراط ، حتى يدخل الجنّة خالداً مخلّداً ، وإنّ من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة تقبّلت صلاته ».

    (321)
    779 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها مرّة أعاذه الله من الشيطان ، وبرئ من النفاق ، وحرم على النار ، وكأنّما قرأ القرآن أربعين مرّة ».
    780 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لكلّ شيء نور ، ونور القرآن ( قل هو الله أحد ) ».
    781 ـ وروي أن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) رأى رجلاً يقرأها ، فقال : « هذا عبد قد عرف ربّه ».
    782 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، ونفحات النار » (1).
    783 ـ السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب المجتنى : عن كتاب العمليات الموصلة إلى ربّ الأرضين والسماوات : تأليف أبي المفضل يوسف بن محمّد بن أحمد المعروف بابن الخوارزمي ، بسنده عن عبدالله بن عباس ـ في حديث طويل ـ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن قرأها عشرين مرّة ، فله ثواب سبعمائة رجل ، أهريقت دماؤهم في سبيل الله ، وبورك عليه وعلى أهله وماله وولده.
    ومن قرأها ثلاثين مرّة ، بني له ثلاثون قصراً في الجنّة.
    ومن قرأها أربعين مرّة ، جاور النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في الجنّة.
    ومن قرأها خمسين مرّة ، غفر له ذنبه خمسين سنة.
    ومن قرأها مائة مرّة ، كتب الله له عبادة مائة سنة.
    ومن قرأها مائتي مرّة ، فكأنّما أعتق مائتي رقبة.
    ومن قرأها أربعمائة مرّة ، كان له أجر أربعمائة شهيد. 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 285 ـ 287 / 4706 ، وكذا الاحاديث التي سبقت من رقم 767.
    (322)
    ومن قرأها خمسمائة مرّة ، غفر الله له ولوالديه.
    ومن قرأها ألف مرّة ، فقد أدّى بدله إلى الله تعالى ، وقد صار عتيقاً من النار ، اعلموا أنّ خير الدنيا والآخرة في قراءتها ».
    وفي نسخة : « إنّ الله يعطي خير الدنيا والآخرة بقراءتها ، ولا يتعاهد قراءتها إلاّ السعداء ، ولا يأبى قراءتها إلاّ الأشقياء » (1).
    784 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة وأصغى لها أحبّه الله ، ومن أحبّه الله نجا ، وقِراءتها على قُبور الأمواتِ فيها ثوابٌ كثيرٌ ، وهي حِرْزٌ مِن كلّ آفة » (2).
    785 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وأهداها للموتى كان فيها ثوابُ ما في جميع القُرآن ، ومن قرأها على الرَّمَد سكّنه الله وهدَأه بقُدرة الله تعالى » (3).
    786 ـ صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مرّ على المقابر وقرأ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) إحدى عشرة مرّة ثمّ وهب أجره للأموات أُعطي من الأجر بعدد الأموات » (4).
    الاستشفاء بها :
    787 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي ، عن 1 ـ المجتنى : 463 ( ضمن مهج الدعوات ) وعنه في البحار 92 : 363 / ذيل ح 24.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 798 / 12015.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 798 / 12016.
    4 ـ صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 94 / 28 ، وعنه في المستدرك 2 : 483 / 2521 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 481 / 1344.
    (323)
    مندل ، عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « من أصابه مرض أو شدّة لم يقرأ في مرضه أو شدّته ( قل هو الله أحد ) ثمّ مات في مرضه أو في تلك الشدّة التي نزلت به فهو في أهل النار » (1).
    وفي عقاب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، مثله (2).
    ورواه البرقي في المحاسن : عن إسماعيل بن مهران ، مثله (3).
    788 ـ ابن بسطام وأخوه في طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « من لم تبرئه سورة الحمد و ( قل هو الله أحد ) لم يبرئه شيء ، وكلُّ علّة تبرئها هاتين السّورتين » (4).
    دفع المكاره بها :
    789 ـ الكليني في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عَطيّة ، عن عمر بن يزيد ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) حين يَخْرُج من منزله عشر مرّات ، لم يزل في حفظ الله عزّوجلّ وكلاءته حتّى يرجع إلى منزله » (5). 1 ـ ثواب الأعمال : 156 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 224 / 7789.
    2 ـ عقاب الأعمال : 283 / 1.
    3 ـ المحاسن : 96 / 55.
    4 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 39 ، وعنه في البحار 92 : 234 / 19.
    5 ـ الكافي 2 : 542 / 8 ، وعنه في الوسائل 5 : 328 / 6695 ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : 345 / 16 ، وعنه في البحار 92 : 351 / ذيل ح 22.
    (324)
    790 ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إدريس الحارثي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « يا مفضّل ، احتجز من الناس كلّهم بـ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وبـ ( قل هو الله أحد ) ، اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك ، فإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرّات ، واعقد بيدك اليسرى ثمّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده » (1).
    791 ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : « من قدَّم ( قل هو الله أحد ) بينه وبين جبّار منعه الله منه بقراءتها بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، فإذا فعل ذلك رزقه الله خيره ، ومنعه شرّه » (2).
    792 ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبي الحسن النهدي ، عن أبان بن عثمان ، عن قيس بن ربيع ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من أوى إلى فراشه فقرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرّة حفظه الله في داره وفي دويرات حوله » (3). 1 ـ الكافي 2 : 624 / 20 ، وعنه في الوسائل 6 : 222 / 7786.
    2 ـ ثواب الأعمال : 157 / 9 ، وورد أيضاً في الكافي 2 : 621 / قطعة من ح 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 468 / قطعة من ح 8464 ، وفي مجمع البيان 5 : 561 ، وجامع الأخبار : 124 / 236.
    3 ـ ثواب الأعمال : 156 / 7 ، وعنه في الوسائل 6 : 227 / 7797 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 561 ، وجامع الأخبار : 124 / 234.
    (325)
    793 ـ وفي الخصال : حدّثنا ابي ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « حدّثني أبي ، عن جدّي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : من قرأ ( قل هو الله أحد ) حين يأخذ مضجعه ، وكّل الله به خمسين ألف ملك يحرسونه ليلته » (1).
    794 ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن عليّ ، عن رسول الله صلوات الله عليهما قال : « من أراد سفراً فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرَّة ( قل هو الله أحد ) كان الله تعالى له حارساً حتّى يرجع » (2). 1 ـ الخصال : 631 / ضمن حديث الأربعمائة ، وورد أيضاً في تحف العقول : 120 ، وعدّة الداعي : 342 / 5 ، وعن العدّة في البحار 92 : 351 / قطعة من ح 22.
    2 ـ الدرّ المنثور 8 : 675 ، وعنه في البحار 92 : 354 / قطعة من ح 23.
    (326)
    سورة الفلق
    (113)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الفيل
    فضلها :
    795 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « ما من أحد في حدّ الصبا يتعهّد في كلّ ليلة قراءة ( قل أعوذ بربّ الفلق ) و ( وقل أعوذ بربّ الناس ) كلّ واحدة ثلاث مرّات و ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة فإن لم يقدر فخمسين ، إلاّ صرف الله عنه كلّ لمم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش ، وفساد المعدة وبدور الدم أبداً ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب ، فإن تعهّد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظاً إلى يوم يقبض الله عزّوجلّ نفسه » (1).
    796 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحَذّاء ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من 1 ـ الكافي 2 : 623 / 17 ، وعنه في الوسائل 6 : 228 / 7798.
    (327)
    أَوْتَر بالمُعوِّذتين و ( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) قيل له : ياعبدالله ، أبْشِر فقد قَبِل الله وتْرَك » (1).
    797 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « يا عقبة ، ألا اُعلّمك سورتين هما أفضل القرآن ـ أو من أفضل القرآن ـ » قلت : بلى يا رسول الله ، فعلّمني المعوّذتين ، ثمّ قرأ بهما في صلاة الغداة ، وقال لي : « إقرأهما كلّما قمت ونمت » (2).
    798 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن قرأ ( قل أعوذ بربّ الفلق ) و ( قل أعوذ بربّ الناس ) فكأنّما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء » (3).
    الاستشفاء بها :
    799 ـ القمّي في تفسيره : حدّثني أبي ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « كان سبب نزول المعوَّذتين أنّه وُعك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فنزل عليه جبرئيل بهاتين السّورتين فعوَّذه بهما » (4).
    800 ـ القطب الراوندي في الدعوات : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « إنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لسعته عقرب فدعا بماء وقرأ عليه ( الحمد والمعوّذتين ) ، ثمّ جرع منه 1 ـ ثواب الأعمال : 157 / 1 ، وأمالي الصدوق : 116 / 98 ، وعنهما في الوسائل 6 : 132 / 7539 ، وعن الثواب في البحار 92 : 364 / 3 ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : 345 / 15.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 567 ، وعنه في المستدرك 4 : 206 / 4502.
    3 ـ نفس المصدر 5 : 567 ، وعنه في المستدرك 4 : 370 / 4970.
    4 ـ تفسير القمّي 2 : 450 ، وعنه في البحار 92 : 363 / 1.
    (328)
    جرعاً ثمّ دعا بملح ودافه في الماء ، وجعل يدلك ( صلى الله عليه وآله ) ذلك الموضع حتّى سكن » (1).
    801 ـ ابني بسطام في طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن أبي جعفر محمّد الباقر ( عليه السلام ) أنّه شكا إليه رجل من المؤمنين ، فقال : يابن رسول الله إنّ لي جارية تتعرّض لها الأرواح ، فقال : « عوّذها بـ ( فاتحة الكتاب ، والمعوّذتين ) عشراً عشراً ، ثمّ اكتبه لها في جام بمسك وزعفران ، واسقها إيّاه ، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها » ففعلت ذلك ثلاثة أيّام ، فذهب الله به عنها (2).
    802 ـ وعنه : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ ( فاتحة الكتاب والمعوَّذتين ) ثمّ يمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد » (3).
    803 ـ وعنه : عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه رأى مصروعاً فدعا له بقدح فيه ماء ثمّ قرأ عليه ( الحمد والمعوّذتين ) ونفث في القدح ثمّ أمر فصبَّ الماء على رأسه ووجهه فأفاق ، وقال له : « لا يعود إليك أبداً » (4).
    804 ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 1 ـ دعوات الراوندي : 128 / 320 ، وعنه في البحار 92 : 366 / 8.
    2 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 108 ، وعنه في المستدرك 4 : 311 / 4762.
    3 ـ نفس المصدر : 39 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7809 ، والبحار 92 : 234 / 18 ، 364 / 4.
    4 ـ نفس المصدر : 111 ، وعنه في البحار 92 : 364 / 5.
    (329)
    إنَّ جبرئيل ( عليه السلام ) أتى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وقال له : يا محمّد ، قال : لبيّك ياجبرئيل ، قال : إنَّ فلاناً اليهودي سحرك وجعل السّحر في بئر بني فلان ، فابعث إليه ـ يعني إلى البئر ـ أوثق الناس عندك ، وأعظمهم في عينك ، وهو عديل نفسك ، حتّى يأتيك بالسّحر.
    قال : فبعث النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) عليَّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وقال : انطلق إلى بئر أزوان فانّ فيها سحراً سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي ، فأتني به ، قال عليٌّ ( عليه السلام ) : فانطلقت في حاجة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فهبطت ، فإذا ماء البئر قد صار كأنّه ماء الحناء من السحر.
    فطلبته مستعجلاً حتّى انتهيت إلى أسفل القليب ، فلم أظفر به ، قال الّذين معي : ما فيه شيء فاصعد ، فقلت ، لا والله ما كذبت وما كذّبت ، وما نفسي به مثل أنفسكم ـ يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ.
    ثمَّ طلبت طلباً بلطف فاستخرجت حُقّاً فأتيت النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) فقال : افتحه ففتحته فإذا في الحُقّ قطعة كرب النخل في جوفه وتر ، عليها إحدى وعشرين عقدة ، وكان جبرئيل ( عليه السلام ) أنزل يومئذ المعوذّتين على النبيّ ، فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يا عليُّ أقرأهما على الوتر فجعل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كلّما قرأ آية انحلّت عقدة حتّى فرغ منها وكشف الله عزَّوجلَّ عن نبيّه ما سحر به وعافاه.
    ويروى أنّ جبرئيل وميكائيل ( عليهما السلام ) أتيا إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فجلس أحدهما عن يمينه ، والآخر عن شماله ، فقال جبرئيل ( عليه السلام ) لميكائيل ( عليه السلام ) : ما وجع الرّجل ؟ فقال ميكائيل : هو مطبوب ، فقال جبرئيل ( عليه السلام ) : ومن طبّه ؟ قال : لبيد بن أعصم اليهودي » (1) ثمَّ ذكر الحديث إلى آخره. 1 ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 113 ، وعنه في المستدرك 13 : 109 / 14910 ، والبحار 18 : 69 / 25 ، و 92 : 364 / 6 ، وورد مثله في تفسير فرات : 619 / 774 ، وعنه في البحار 92 : 366 / 9 ، ودعائم الإسلام 2 : 138 / 487 ، وعنه في المستدرك 13 : 107 / 14909.
    (330)
    805 ـ وعنه : عن أبي عبدالله الصّادق ( عليه السلام ) أنّه سئل عن المعوّذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادق ( عليه السلام ) « نعم هما من القرآن » فقال الرجل : إنّهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ، ولا في مصحفه ، فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « أخطأ ابن مسعود ـ أو قال : كذب ابن مسعود ـ هما من القرآن ».
    قال الرّجل : فأقرأ بهما يابن رسول الله في المكتوبة ؟ قال : « نعم ، وهل تدري ما معنى المعوّذتين وفي أيِّ شيء نزلتا ؟ إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سحره لبيد بن أعصم اليهودي » فقال أبو بصير لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره ؟ قال أبو عبدالله الصادق ( عليه السلام ) : « بلى كان النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يرى أنّه يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره ، حتّى يلمسه بيده ، والسّحر حقُّ وما يسلّط السّحر إلاّ على العين والفرج ، فأتاه جبرئيل ( عليه السلام ) فأخبره بذلك ، فدعا عليّاً ( عليه السلام ) وبعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان » (1) وذكر الحديث بطوله إلى آخره.
    806 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفلق ) في كلّ ليلة عند منامه ، كتب الله له من الأجر كأجر من حج واعتمر وصام ، وهي رُقية نافعة ، وحرز من كلّ عين ناظرة بسوء » (2).
    807 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها عند نومه كان له أجر عظيم ، 1 ـ نفس المصدر : 114 ، وعنه في المستدرك 13 : 109 / 14911 ، والبحار 92 : 365 / 7.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 814 / 12063. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:40 AM رقم #24
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  8. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 331 ـ 345 [i (331
    وهي حرز من كلّ سوء ، وهي رقية نافعة وحرز من كلّ عين ناظرة » (1).
    808 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان كانت في نافلة أو فريضة ، كان كمن صام في مكّة ، وله ثواب من حجّ واعتمر بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 815 / 12064.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 815 / 12065.
    (332)
    سورة الناس
    (114)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الفلق
    فضلها :
    تقدّم فضلها والاستشفاء بها في سورة ( الفلق ).
    809 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة على ألم سكن بإذن الله تعالى ، وهي شفاء لمن قرأها » (1).
    810 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها عند النوم كان في حرز الله تعالى حتّى يُصبح ، وهي عوذة من كلّ ألم ووجع وآفة ، وهي شفاء لمن قرأها » (2).
    811 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها في منزله كلّ ليلة ، أمن من الجنِّ والوسواس ، ومن كتبها وعلّقها على الأطفال الصغار حُفِظوا من الجانّ بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12068.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12069.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12070.
    (333)
    فضل قراءة الآيات
    812 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن علي ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ مائة آية يصلّي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله له في اللوح المحفوظ قنطاراً من حسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل اُحد » (1).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال ومعاني الأخبار : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، مثله (2).
    813 ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ما يمنع التاجر منكم المشغول في 1 ـ الكافي 2 : 621 / 9 ، وعنه في الوسائل 6 : 138 / 7555.
    2 ـ ثواب الأعمال : 126 / 1 ، ومعاني الأخبار : 147 / 1.
    (334)
    سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن ، فتكتب له مكان كلّ آية يقرؤها عشر حسنات ، وتمحا عنه عشر سيئات » (1).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن علي بن الحسين المكتّب ، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، مثله (2).
    814 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمّد بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر ، القنطار : خمسة عشر ألف مثقال من ذهب ، المثقال : أربعة وعشرون قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والأرض » (3).
    ورواه الصدوق في الأمالي : عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد (4). 1 ـ الكافي 2 : 611 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 201 / 7730.
    2 ـ ثواب الأعمال : 127 / 1.
    3 ـ الكافي 2 : 612 / 5 ، وعنه في الوسائل 6 : 201 / 7731.
    4 ـ أمالي الصدوق : 115 / 97.
    (335)
    وفي ثواب الأعمال و معاني الأخبار : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد (1).
    815 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ( رضي الله عنه ) ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عليِّ بن أسباط يرفعه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « من قرأ مائة آية من القرآن من أيّ القرآن شاء ، ثمّ قال : ياالله ، سبع مرّات فلو دعا على الصخرة لقلعها إن شاء الله » (2).
    816 ـ وفي معاني الأخبار : عن أبي الحسن علي بن عبدالله بن أحمد بن بابويه ، عن علي بن أحمد الطبري ، عن أبي سعيد الطبري ، عن خراش ، عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) « من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجّه القرآن » يعني من حفظ قدر ذلك من القرآن ، يقال قد قرأ الغلام القرآن : إذا حفظه (3).
    817 ـ جامع الأخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ كلّ يوم مائة آية في المصحف ، بترتيل وخشوع وسكون ، كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهل الأرض ، ومن قرأ مائتي آية كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض » (4).
    818 ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : حدَّث أبو عمران موسى بن عمران 1 ـ ثواب الأعمال : 129 / 1 ، معاني الأخبار : 147 / 2.
    2 ـ ثواب الأعمال : 130 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 65 / 8738 ، والبحار 92 : 202 / 24.
    3 ـ معاني الأخبار : 410 / 96 ، وعنه في الوسائل 6 : 190 / 7698.
    4 ـ جامع الأخبار : 116 / 210 ، وعنه في المستدرك 4 : 265 / 4659.
    (336)
    الكسرويّ ، عن عبدالله بن كليب ، عن منصور بن العبّاس ، عن سعيد بن جناح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، قال : « دخل أبو المنذر هشام بن السائب الكلبيّ على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقال : أنت الّذي تفسّر القرآن ؟ قال : قلت : نعم ، قال : أخبرني عن قول الله عزَّوجلَّ لنبيّه ( صلى الله عليه وآله ) : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الّذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً ) (1) ما ذلك القرآن الّذي كان إذا قرأه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حجب عنهم ؟ قلت : لا أدري ، قال : فكيف قلت : إنّك تفسّر القرآن ؟.
    قلت : يابن رسول الله إن رأيت أن تنعم عليّ وتعلّمنيهنَّ قال : آية في الكهف وآية في النحل ، وآية في الجاثية ، وهي : ( أفرأيت من اتّخذ إلـهه هويه وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غِشـوة فمن يهديه من بعدالله أفلا تذكّرون ) (2) وفي النحل ( اُولئك الّذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم واُولئك هم الغافلون ) (3) وفي الكهف ( ومن أظلم ممّن ذُكّر بآيات ربّه فأعرض عنها ونسي ما قدَّمت يداه إنّا جعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً ) (4).
    قال الكسرويُّ : فعلّمتها رجلاً من أهل همدان كانت الدّيلم أسرته فمكث فيهم عشر سنين ، ثمَّ ذكر الثلاث الآيات ، قال : فجعلت أمرُّ على محالّهم وعلى 1 ـ سورة الاسراء 17 : 45.
    2 ـ سورة الجاثية 45 : 23.
    3 ـ سورة النحل 16 : 108.
    4 ـ سورة الكهف 18 : 57.
    (337)
    مراصدهم فلا يروني ، ولا يقولون شيئاً حتّى إذا خرجت إلى أرض الاسلام.
    قال أبو المنذر : وعلّمتها قوماً خرجوا في سفينة من الكوفة إلى بغداد وخرج معهم سبع سفن فقطع على ستّ وسلمت السّفينة الّتي قرئ فيها هذه الآيات.
    وروي أيضاً : أنّ الرَّجل المسؤول عن هذه الآيات ـ ما هي من القرآن ـ هو الخضر ( عليه السلام ) » (1).
    819 ـ وعنه : عن الإمام الصّادق ( عليه السلام ) قال « من دخل على سلطان يخافه فقرأ عندما يقابله ( كهيعص ) ويضمُّ يده اليمنى كلّما قرأ حرفاً ضمَّ إصبعاً ، ثمّ يقرأ ( حم عسق ) ويضمُّ أصابع يده اليسرى كذلك ثمَّ يقرأ ( وعنت الوجوه للحيِّ القيّوم وقد خاب من حمل ظلماً ) (2) ويفتحهما في وجهه ، كفي شرَّه » (3).
    820 ـ ابن أبي جمهور في درر اللئالي : عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « من قرأ خمسين آية في يومه أو ليلته ، لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار » (4).
    821 ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الخشّاب ، عن ابن بقاح ، عن معاذ ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها 1 ـ عدّة الداعي : 338 / 9 ، وعنه في البحار 92 : 283 / 2.
    2 ـ سورة طه 20 : 111.
    3 ـ عدّة الداعي : 337 / 7 ، وعنه في البحار 92 : 284 / 2.
    4 ـ درر اللئالي 1 : 10 ، وعنه في المستدرك 4 : 262 / 4651.
    (338)
    وثلاث آيات من آخرها ، لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه ، ولا يقربه الشّيطان ، ولا ينسى القرآن » (1).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن رجل. مثله (2).
    822 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ ( شهد الله ) (3) مرّة واحدة ، حرّم الله ثلث جسده على النار ، ومن قرأها مرتين ، حرّم الله ثلثي جسده على النار ، ومن قرأها ثلاث مرات ، حرم الله جميع جسده على النار ».
    ورأى ( صلى الله عليه وآله ) ، ليلة اُسري به ، باب الجنة مغلقاً على عبد ، ثمّ رآه مفتوحاً ، فسأل عن ذلك ، فقيل : لأنّه قرأ ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو ) » (4).
    823 ـ ابن بابويه في الخصال : عن أبيه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ ، أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران وآية الكرسيّ ، وإنّا أنزلناه ، 1 ـ الكافي 2 : 621 / 5 ، وورد أيضاً في تفسير العياشي 1 : 25 / 3 ، ومجمع البيان 1 : 361 ، وجامع الأخبار : 124 / 237 ، وعدّة الداعي : 337 / 6.
    2 ـ ثواب الأعمال : 130 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 250 / 7860.
    3 ـ سورة آل عمران 3 : 18.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 338 / 4831.
    (339)
    واُمّ الكتاب ، فإنَّ فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة » (1).
    824 ـ ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه : روى حماد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث طويل ـ أنّه قال له : « ياعلي : أمان لاُمّتي من الغرق إذا هم ركبوا السفن فقرؤا ( بسم الله الرحمن الرحيم * وما قَدرُوا اللهَ حقَّ قَدرِه والأرضُ جَميعاً قبضَتُهُ يومَ القيامةِ والسماواتُ مطوياتٌ بيمينِه سبحانَه وتَعالَى عَمّا يُشرِكُون ) (2) ( بسمِ اللهِ مَجراها ومُرساها إنّ رَبّي لَغفورٌ رَحيم ) (3).
    ياعلي : أمان لأُمّتي من السرق ( قُلِ ادعُوا اللهَ أو ادعُوا الرحمنَ أيّاً ما تدعُوا فَلهُ الأسماءُ الحسنَى ) (4) إلى آخر السورة.
    ياعلي : أمان لأُمّتي من الهدم ( إنَّ اللهَ يُمسِكُ السماوات والأرضَ أن تَزُولا وَلَئِن زَالَتا إنْ أمسَكَهُما من أحد من بعدهِ إنّه كان حليماً غفوراً ) (5).
    ياعلي : أمان لأُمّتي من الحرق ( إنّ وَلييَ اللهُ الذي نَزّل الكتابَ وهو يَتولّى 1 ـ الخصال : 623 ـ ضمن حديث الأربعمائة ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 40 / ذيل ح 125 ، وعنهما في الوسائل 11 : 359 / ذيل ح 15012 ، وعن الخصال في البحار 92 : 262 / ذيل ح 4.
    2 ـ سورة الزمر 39 : 67.
    3 ـ سورة هود 11 : 41.
    4 ـ سورة الاسراء 17 : 110.
    5 ـ سورة فاطر 35 : 41.
    (340)
    الصَالحين ) (1) ( وما قدروا الله حق قدره ) (2) الآية.
    ياعلي : من خاف من السباع فليقرأ ( لَقد جاءَكُم رسولٌ مِن أنفُسِكُم عزيزٌ عليه ما عَنِتّم ) (3) إلى آخر السورة » (4).
    825 ـ ابن فهد الحلي في عدّة الداعي : « للحفظ من السرق يقرأ حين يأوي إلى فراشه ( قلِ ادعُوا اللهَ أو ادعوا الرّحمن ) (5) إلى آخر السورة » وردت به الرواية عن علي ( عليه السلام ).
    وعنهم ( عليهم السلام ) : « من قرأ هاتين الآيتين حين يأخذ مضجعه لم يزل في حفظ الله من كلِّ شيطان مريد ، وجبّار عنيد ، إلى أن يصبح » (6).
    826 ـ ابني بسطام في طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن محمّد بن عبدالله بن مهران الكوفي ، قال : حدّثنا أيوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : يابن رسول الله ، حججت ونويت عند خروجي أن أقصدك ، فإنّ بي وجع الطحال ، وأن تدعو لي بالفرج ، فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : قد كفاك الله ذلك ، وله الحمد ، فإذا 1 ـ سورة الأعراف 7 : 196.
    2 ـ سورة الزمر 39 : 67.
    3 ـ سورة التوبة 9 : 128.
    4 ـ من لا يحضره الفقيه 4 : 268 / قطعة من ح 821 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 333 ، ووردت قطعات منه في دعائم الإسلام 1 : 349 ، وعنه في المستدرك 8 : 235 / 9335 ، ودعوات الراوندي : 160 / 443 ، وعنه في البحار 92 : 277 / 5.
    5 ـ سورة الإسراء 17 : 110.
    6 ـ عدّة الداعي : 336 / 3 ، وعنه في البحار 92 : 282 / 3.
    (341)
    أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران وماء زمزم واشربه ، فإنّ الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع ( قل ادعوا الله ـ إلى قوله ـ وكبّره تكبيرا ) (1) » (2) الخبر.
    827 ـ أبو جعفر الطوسي في التهذيب : قال : وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ عند منامه ( قل إنّما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ ) (3) الآية ، سطع له نور إلى المسجد الحرام ، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتّى يصبح » (4).
    828 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « ما من عبد يقرأ ( قل إنّما أنا بشر مثلكم ) إلى آخر السورة ، إلاّ كان له نور من مضجعه إلى بيت الله الحرام ، فإن كان من أهل بيت الله الحرام ، كان له نور إلى بيت المقدس » (5).
    829 ـ جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ عند مضجعه ( قُل إِنَّما أنا بَشَرٌ مِثلُكُم ـ إلى ـ بِعِبادَةِ رَبّهِ أَحَدَاً ) كان له نوراً يتلألأ إلى مكة ، حشو ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى يقوم ، وإن كان مضجعه بمكة كان له نوراً يتلألأ من مضجعه إلى البيت المعمور ، حشو من ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى 1 ـ سورة الإسراء 17 : 110 ـ 111.
    2 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 29 ، وعنه في المستدرك 4 : 307 / 4755.
    3 ـ سورة الكهف 18 : 110.
    4 ـ التهذيب 2 : 175 / 698 ، وعنه في الوسائل 6 : 229 / 7803 ، وورد أيضاً في من لا يحضره الفقيه 1 : 297 / 1358 ، وفلاح السائل : 489 / 338 ، وعنه في المستدرك 4 : 295 / 4727.
    5 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 230 / 7804.
    (342)
    يستيقظ » (1).
    830 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد النهدي ، عن محمّد بن الوليد ، عن أبان ، عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ما من عبد يقرأ آخر الكهف حين ينام إلاّ استيقظ في الساعة التي يريد » (2).
    ورواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه : بإسناده عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، مثله (3).
    ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، مثله (4).
    831 ـ أبو جعفر الطوسي في الأمالي : بإسناده عن معاوية بن وهب ، قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : فصدَع ابنٌ لرجل من أهل مَرْو وهو عنده جالس ، قال : فشكا ذلك إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أدْنِه منّي » قال : فمسح على رأسه ، ثمّ تلا ( إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَـواتِ وَالأَرضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِنْ زالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَد مِّنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ) (5) (6). 1 ـ جامع الأخبار : 128 / 248.
    2 ـ الكافي 2 : 632 / 21 ، وعنه في الوسائل 6 : 229 / 7802 ، والآية هي ( قل إنّما أنا بشر ).
    3 ـ من لا يحضره الفقيه 1 : 298 / 1359.
    4 ـ التهذيب 2 : 175 / 698.
    5 ـ سورة فاطر 35 : 41.
    6 ـ أمالي الطوسي : 672 / 1417 ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8811 ، وورد أيضاً في مناقب ابن شهر آشوب 4 : 253 ، وعنه في البحار 47 : 134.
    (343)
    832 ـ وفي التهذيب : بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن محمّد بن حمّاد الكوفيّ ، عن محمّد بن خالد ، عن عبيدالله بن الحسين ، عن عليّ بن الحسين ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن ابن يَقطين ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من أصابته زلزلة فليقرأ : يامن ( يُمسك السماوات والأرضِ أن تزولا ولِئِن زالتا إن أمسَكهما من أحَد من بعده إنّه كان حليماً غفوراً ) صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأمسِك عنّي السوء إنّك على كلّ شيء قدير ، قال : من قرأها عند النوم لم يسقُط عليه البيت ، إن شاء الله تعالى » (1).
    833 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : حدّثني محمّد بن الحسن ( رضي الله عنه ) قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن هلال الشاميِّ ، عن أبي الحسن الرِّضا ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : « لم يقل أحدٌ قطُّ إذا أراد أن ينام ( إنَّ الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنّه كان حليماً غفوراً ) (2) فيسقط عليه البيت » (3).
    834 ـ جامع الأخبار : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ كلّ بكرة أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر ) وكّل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة ليحافظونه ويصلّون عليه إلى الليل ، وإن مات في 1 ـ التهذيب 3 : 294 / 892 ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8812.
    2 ـ سورة فاطر 35 : 41.
    3 ـ ثواب الأعمال : 183 / 1 ، وورد أيضاً في التهذيب 2 : 117 / 440 ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 534 / 8813 ، وفلاح السائل : 487 / 22.
    (344)
    ذلك اليوم مات شهيداً » (1).
    835 ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن الإمام الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) قال : « من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح ، فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء ، وإن قرأ إذا أمسى ، فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء » (2).
    836 ـ ابني بسطام في طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن عبدالوهاب بن مهدي ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن أبي همام ، عن محمّد بن سعيد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « إذا عسر على المرأة ولادتها ، تكتب لها هذه الآيات في إناء نظيف ، بمسك وزعفران ، ثمّ يغسل بماء البئر ، وتسقى منه المرأة ، وينضح بطنها وفرجها ، فإنّها تلد من ساعتها ( كأنّهم يوم يرونها ـ إلى ـ ضحيها ) (3) ( كأنّهم يوم يرون ـ إلى ـ الفاسقون ) (4) ( لقد كان في قصصهم ـ إلى ـ يؤمنون ) (5) » (6).
    837 ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، ومحمّد بن يحيى ، عن عليّ بن محمّد بن سعد ، عن محمّد بن سالم ، عن موسى بن عبدالله بن موسى ، عن محمّد بن علي بن جعفر ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : « إنّما شفاء العين قراءة الحمد والمعوّذتين ، وآية الكرسيّ ، والبخور بالقسط والمرّ واللّبان » (7). 1 ـ جامع الأخبار : 128 / 249 ، وعنه في البحار 92 : 308 / 2.
    2 ـ الدر المنثور 8 : 123 ، وعنه في البحار 92 : 310 / ذيل ح 3.
    3 ـ سورة النازعات 79 : 46.
    4 ـ سورة الاحقاف 46 : 35.
    5 ـ سورة يوسف 12 : 111.
    6 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 95 ، وعنه في المستدرك 4 : 309 / 4758 ، والبحار 95 : 117 / 3.
    7 ـ الكافي 6 : 503 / 38 ، وعنه في البحار 92 : 260 / 54.
    (345)
    838 ـ ابن بابويه في الخصال : في حديث الاربعمائة عن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) من قبل أن تطلع الشمس إحدى عشرة مرَّة ، ومثلها ( إنّا أنزلناه ) ومثلها آية الكرسي منع ماله ممّا يخاف » (1).
    839 ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن الحسن الميثميّ ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لمّا أمر الله عزّوجلّ هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش ، وقلن : أي ربّ إلى أين تهبطنا ، إلى أهل الخطايا والذّنوب ؟!
    فأوحى الله عزّوجلّ إليهنّ : أن اهبطن ، فوعزّتي وجلالي لا يتلوكنّ أحدٌ من آل محمّد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه من المكتوبة في كلِّ يوم إلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة ، في كلّ يوم سبعين نظرة ، أقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة ، وقبلته على ما فيه من المعاصي ، وهي : اُمّ الكتاب و ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو والملائكة واُولو العلم ) (2) وآية الكرسي وآية الملك (3) » (4).
    840 ـ ابن بابويه في الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعيّ ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) قال : « سمع بعض آبائي ( عليهم السلام ) رجلاً يقرأ اُمَّ 1 ـ الخصال : 622 ، وعنه في المستدرك 5 : 382 / 6147 ، والبحار 92 : 263 / قطعة من ح 4 ، وورد أيضاً في تحف العقول : 113.
    2 ـ سورة آل عمران 3 : 18.
    3 ـ سورة آل عمران 3 : 26.
    4 ـ الكافي 2 : 620 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 467 / 8463. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:41 AM رقم #25
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  10. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 346 ـ 357 [i (346
    القرآن ، فقال : شكر وأجر ثمَّ سمعه يقرأ ( قل هو الله أحد ) فقال : آمن وأمن ، ثمَّ سمعه يقرأ ( إنّا أنزلناه ) فقال : صدَّق وغفر له ، ثمَّ سمعه يقرأ آية الكرسي ، فقال : بخ بخ ، نزلت براءة هذا من النار » (1).
    841 ـ جامع الأخبار : عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين من آل عمران ( شَهدَ اللهُ أَنَّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ ) (2) و ( قُلِ اللَّهمَّ مالِكَ المُلكِ ) (3) إلى آخرهما ، معلّقات بالعرش ما بينهن وبين الله تعالى حجاب ، فقلن : يارب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك ؟
    فقال الله تعالى : لايقرؤكن أحد من عبادي دبر كلّ صلاة إلاّ جعلت الجنّة مثواه على ما كان فيه ، ولأسكنته حظيرة القدس ، ولأنظرنّ إليه في كلّ يوم سبعين نظرة » (4).
    842 ـ الطبرسي في مجمع البيان : روى جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « لمّا أراد الله عزّوجلّ أن ينزل فاتحة الكتاب وآية الكرسي و ( شهد الله ) و ( قل اللّهمّ مالك الملكـ إلى قوله ـ بغير حساب ) تعلّقن بالعرش ليس بينهنَّ وبين الله حجاب ، فقلن : ياربّ تهبطنا إلى دار الذُّنوب ، وإلى من يعصيك ، ونحن متعلّقات بالطهور والقدس ؟ 1 ـ أمالي الصدوق : 703 / 962 ، وعنه في البحار 92 : 262 / 2 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 110 / 245 ، وعنه في البحار 92 : 261 / 56.
    2 ـ سورة آل عمران 3 : 18.
    3 ـ سورة آل عمران 3 : 26.
    4 ـ جامع الأخبار : 125 / 240 ، وعنه في البحار 92 : 269 / 18.
    (347)
    فقال سبحانه : وعزَّتي وجلالي ما من عبد قرأكنَّ في دبر كلِّ صلاة إلاّ أسكنته حظيرة القدس ، على ما كان فيه ، وإلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة في كلِّ يوم سبعين نظرة ، وإلاّ قضيت له في كلِّ يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة ، وإلاّ أعذته من كلِّ عدوّ ونصرته عليه ، ولا يمنعه من دخول الجنّة إلاّ الموت » (1).
    843 ـ وعنه : عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لو يعلم الناس ما في ( لم يكن ) لعطّلوا الأهل والمال وتعلّموها ، فقال رجل من خزاعة : ما فيها من الأجر يا رسول الله ؟ فقال : لا يقرأها منافق أبداً ، ولا عبد في قلبه شك في الله عزّوجلّ.
    والله إنّ الملائكة المقرّبين ليقرؤونها منذ خلق الله السماوات والأرض ، لا يفترون من قراءتها ، وما من عبد يقرأها بليل ، إلاّ بعث الله ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه ، ويدعون له بالمغفرة والرحمة ، فإن قرأها نهاراً اُعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار ، واظلم عليه الليل ».
    فقال رجل من قيس غيلان : زدنا يا رسول الله ، من هذا الحديث فداك أبي واُمي ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « تعلّموا ( عمّ يتسائلون ) وتعلّموا ( ق والقرآن المجيد ) وتعلّموا ( والسماء ذات البروج ) وتعلّموا ( والسماء والطارق ).
    فإنّكم لو تعلمون ما فيهنّ ، لعطّلتم ما أنتم فيه وتعلّمتموهنّ ، وتقرّبتم إلى الله بهنّ ، وأنّ الله يغفر بهنّ كلّ ذنب إلاّ الشرك بالله ، واعلموا أنّ ( تبارك الذي بيده 1 ـ مجمع البيان 1 : 426 ، وعنه في المستدرك 5 : 67 / 5376 ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : 341 / 1 ، وعنه في البحار 92 : 261 / 57.
    (348)
    الملك ) تجادل عن صاحبها يوم القيامة ، وتستغفر له من الذنوب » (1).
    844 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « رأيت ليلة المعراج ، لوحين في احدهما فاتحة الكتاب ، وفي الثاني جملة القرآن وتضيء منه ثلاثة أنوار ، فقلت : ياجبرئيل ما هذه الأنوار ؟ قال : نور ( قل هو الله أحد ) ، وسورة يس ، وآية الكرسي » (2). 1 ـ مجمع البيان 5 : 521 ، وعنه في المستدرك 4 : 365 / 4952.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 334 / 4817.
    (349)
    فضل آية الكرسي
    845 ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبدالحميد بن فرقد ، عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، قال : « قالت الجن : إنّ لكلّ شيء ذروة ، وذروة القرآن آية الكرسي » (1).
    846 ـ وعنه : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ الشياطين يقولون : وذكر مثله إلاّ أنّه زاد في آخره « واني لأستعين بها على صعود الدرجة » (2).
    847 ـ ابن بابويه في عيون إخبار الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ آية الكرسي مائة مرَّة كان كمن عَبَدَ الله طول حياته » (3).
    848 ـ جامع الأخبار : قال : أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) : « من قرأ على أثر وضوء 1 ـ تفسير العياشي 1 : 136 / 449 ، وعنه في الوسائل 11 : 396 / صدر حديث 15098 ، والمستدرك 4 : 337 / 4829 ، والبحار 92 : 267 / 14 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 361 ، ودعوات الراوندي : 217 / 586.
    2 ـ نفس المصدر 1 : 136 / 451 ، وعنه في الوسائل 11 : 396 / ذيل حديث 15098 ، والمستدرك 4 : 338 / 4830 ، والبحار 92 : 267 / 15.
    3 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 65 / 289 ، وعنه في البحار 92 : 263 / 5.
    (350)
    ( آية الكرسي ) مرّة أعطاه الله ثواب أربعين عاماً ، ورفع له أربعين درجة ، وزوّجه الله تعالى أربعين حوراء » (1).
    849 ـ وعنه : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : « من قرأ ( آية الكرسي ) وهو ساجد لم يدخل النار أبداً » (2).
    850 ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال لرجل : « أيّة آية أعظم ؟ » قال : الله ورسوله أعلم ، قال : فأعاد القول ، فقلت : الله ورسوله أعلم ، فأعاد فقلت : الله ورسوله أعلم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أعظم آية ، آية الكرسي » (3).
    851 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وسئل ( صلى الله عليه وآله ) : القرآن أفضل أم التوراة ؟ فقال : « إنّ في القرآن آية ، هي أفضل من جميع كتب الله ، وهي آية الكرسي » (4).
    852 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ آية الكرسي مرّة ، محي اسمه من ديوان الأشقياء ، ومن قرأها ثلاث مرّات ، استغفرت له الملائكة ، ومن قرأها أربع مرّات ، شفع له الانبياء ، ومن قرأها خمس مرّات ، كتب الله اسمه في ديوان الأبرار ، واستغفرت له الحيتان في البحار ، ووقي شرّ الشيطان ، ومن قرأها سبع مرّات ، اُغلقت عنه أبواب النيران ، ومن قرأها ثماني مرّات ، فتحت له أبواب الجنان ، ومن قرأها تسع مرّات ، كفي همّ الدنيا والآخرة ، ومن قرأها عشر مرّات ، نظر الله إليه 1 ـ جامع الأخبار : 124 / 239 ، وعنه في المستدرك 1 : 321 / 726.
    2 ـ نفس المصدر : 125 / 243 ، وعنه في البحار 92 : 269 / ذيل حديث 18.
    3 ـ كتاب الغايات : 181 ( ضمن جامع الأحاديث ) وعنه في المستدرك 4 : 334 / 4816.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 334 / 4819.
    (351)
    بالرحمة ، ومن نظر الله إليه بالرحمة ، فلا يعذّبه » (1).
    853 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ آية الكرسي عقيب كلّ فريضة تولّى الله جلّ جلاله قبض روحه ، وكان كمن جاهد مع الأنبياء حتى استشهد » (2).
    854 ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال لعليّ ( عليه السلام ) : « وعليك بقراءة آية الكرسي فإنّ في كلّ حرف منها ألف بركة وألف رحمة » (3).
    855 ـ وعنه : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ آية الكرسي في دبر كلّ صلاة مكتوبة ، تقبّلت صلاته ، ويكون في أمان الله ، ويعصمه الله » (4).
    856 ـ دعائم الإسلام : عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) أنّه قال : « قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي إقرأ في دبر كلّ صلاة آية الكرسي ، فإنّه لا يحافظ عليها إلاّ نبيّ ، أو صدّيق ، أو شهيد » (5).
    الإستشفاء بها :
    857 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر ، عن السيّاري ، عن محمّد بن بكر ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 335 / 4823.
    2 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 439 ، وعنه في المستدرك 5 : 66 / 5373.
    3 ـ دعوات الراوندي : 84 / ذيل حديث 214 ، وعنه في المستدرك 5 : 50 / ذيل حديث 5339.
    4 ـ نفس المصدر : 84 / 215 ، وعنه في المستدرك 5 : 68 / 5377.
    5 ـ دعائم الإسلام 1 : 168 ، وعنه في المستدرك 5 : 68 / 5379.
    (352)
    عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّ رجلاً قال له : إنّ في بطني ماءً أصفر فهل من شفاء ؟ فقال : « نعم ، بلا درهم ولا دينار ولكن اكتب على بطنك آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ ، بإذن الله » (1).
    858 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ آية الكرسيّ عند منامه لم يخف الفالج إن شاء الله ، ومن قرأها في دبر كلّ فريضة لم يضرُّه ذو حمّة » (2).
    859 ـ ابن بابويه في الخصال : في حديث الأربعمائة ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « إذا اشتكى أحدكم عينيه فليقرأ آية الكرسي ، وليُضمر في نفسه أنّها تبرئ فإنّه يعافى إن شاء الله » (3).
    860 ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « يا علي من كان في بطنه ماء أصفر ، فكتب آية الكرسي ، وشرب ذلك الماء ، يبرأ بإذن الله » (4). 1 ـ الكافي 2 : 625 / 21 ، وعنه في الوسائل 6 : 235 / 7820 ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : 335 / 5 ، وعنه في البحار 92 : 272 / 23.
    2 ـ الكافي 2 : 621 / 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 468 / 8464 ، وورد أيضاً في ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في البحار 92 : 266 / 10.
    3 ـ الخصال : 616 / ضمن حديث الأربعمائة ، وعنه في البحار 10 / 95 / قطعة من حديث 1 ، وورد أيضاً في عيون الحكم والمواعظ : 138 / 3131 ، ومكارم الأخلاق 2 : 205 / 2528 ، وتحف العقول : 106 ، ودعوات الراوندي : 217 / 589.
    4 ـ دعوات الراوندي : 160 / ضمن حديث 443 ، وعنه في المستدرك 4 : 311 / 4763 ، والبحار 92 : 272 / 22 ، وورد أيضاً في من لا يحضره الفقيه 4 : 269 ، ومكارم الأخلاق 2 : 334.
    (353)
    861 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن جماعة من الصحابة ، أنّهم كانوا جالسين في مسجد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، ويذكرون فضائل القرآن ، وأنّ أيّ آية أفضل فيها ؟ قال بعضهم : آخر براءة ، وقال بعضهم : آخر بني إسرائيل ، وقال بعضهم : كهيعص ، وقال بعضهم : طه.
    قال أمير المؤمنين ( صلى الله عليه وآله ) : « اين أنتم عن آية الكرسي ؟ فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ياعلي آدم سيّد البشر ، وأنا سيّد العرب ، ولا فخر ، وسلمان سيد فارس ، وصهيب سيّد الروم ، وبلال سيّد الحبشة ، وطور سيناء سيّد الجبال ، والسدرة سيّد الأشجار ، والأشهر الحرم سيّد الشهور ، والجمعة سيّد الأيّام ، والقرآن سيّد الكلام ، وسورة البقرة سيّد القرآن ، وآية الكرسي سيّد سورة البقرة ، فيها خمسون كلمة ، في كلّ كلمة بركة » (1).
    دفع المكاره بها :
    862 ـ البرقي في المحاسن : عن محمّد بن علي ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « أتى أخوان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالا : إنّا نريد الشّام في تجارة ، فعلّمنا ما نقول ؟ فقال : نعم إذا آويتما إلى المنزل ، فصلّيا العشاء الآخرة فإذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة ، فليسبّح تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، ثمَّ ليقرأ آية الكرسي فإنّه محفوظ من كلّ شيء حتّى يصبح. 1 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 439 ، وعنه في المستدرك 4 : 336 / 4825.
    (354)
    وإنَّ لصوصاً تبعوهما حتّى إذا نزلوا بعثوا غلاماً لينظر كيف حالهما ، ناما أم مستيقظين ؟ فانتهى الغلام إليهما وقد وضع أحدهما جنبه على فراشه وقرأ آية الكرسيّ وسبّح تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، قال : فإذا عليهما حائطان مبنيّان ، فجاء الغلام فطاف بهما فكلّما دار لم ير إلاّ الحائطين مبنيّين [ فرجع إلى أصحابه فقال : لا والله ما رأيت إلاّ حائطين مبنيّين ] (1) فقالوا له : أخزاك الله لقد كذبت بل ضعفت وجبنت ، فقاموا ونظروا فلم يجدوا إلاّ حائطين ، فداروا بالحائطين فلم يسمعوا ولم يروا إنساناً ، فانصرفوا إلى منازلهم.
    فلمّا كان من الغد جاؤا إليهم فقالوا : أين كنتم ؟ فقالوا : ما كنا إلاّ هنا وما برحنا ، فقالوا : والله لقد جئنا وما رأينا إلاّ حائطين مبنيّين ، فحدّثونا ما قصّتكم ؟ قالوا : إنّا أتينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألناه أن يعلّمنا ، فعلّمنا آية الكرسي وتسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، فقلنا ، فقالوا : انطلقوا ، لا والله ما نتبعكم أبداً ، ولا يقدر عليكم لصّ أبداً بعد هذا الكلام » (2).
    863 ـ وعنه : عن أبي عبدالله ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن إبراهيم بن نعيم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إذا دخلت مدخلاً تخافه فاقرأ هذه الآية ( ربّ أدخِلني مُدخلَ صدق وأخرِجني مُخرجَ صِدق واجعل لي من لَدُنكَ سُلطاناً نصيراً ) (3) فإذا 1 ـ أثبتناه من مكارم الأخلاق.
    2 ـ المحاسن : 368 / 120 ، وعنه في الوسائل 11 : 395 / 15096 ، والبحار 92 : 266 / 11 ، والمستدرك 5 : 40 / 5315 ، وورد أيضاً في الأمان من الأخطار : 137 ، ومكارم الأخلاق 1 : 543 / 1879.
    3 ـ سورة الإسراء 17 : 80.
    (355)
    عاينت الّذي تخافه فاقرأ آية الكرسي » (1).
    864 ـ وعنه : عن العبّاس بن عامر ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « إنّ العفاريت من أولاد الأبالسة ، تتخلّل وتدخل بين محامل المؤمنين ، فتنفّر عليهم إبلهم ، فتعاهدوا ذلك بآية الكرسي » (2).
    865 ـ وعنه : عن أبيه ، عن يونس ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال في سُمك البيت : « إذا رفع فوق ثماني أذرع صار مسكوناً ، فإذا زاد على ثمانية أذرع فليكتب على رأس الثماني آية الكرسيّ » (3).
    866 ـ ابن بابويه في الأمالي : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر الأزدي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، قال : سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ آية الكرسي مرَّة صرف الله عنه ألف مكروه من مكروه الدنيا ، وألف مكروه من مكروه الآخرة ، أيسر مكروه الدُّنيا الفقر ، وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر » (4).
    867 ـ جامع الأخبار : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ آية الكرسي في دبر كلّ صلاة لم يمنعه دخول الجنة إلاّ الموت ، ومن قرأها حين نام آمنه الله وجاره وأهل 1 ـ المحاسن : 367 / 118 ، وعنه في الوسائل 11 : 394 / 15094 ، والبحار 92 : 266 / 12.
    2 ـ المحاسن : 380 / 159 ، وعنه في البحار 92 : 267 / 12.
    3 ـ المحاسن : 609 / 11 ، وعنه في البحار 92 : 267 / 13.
    4 ـ أمالي الصدوق : 158 / 155 ، وعنه في البحار 92 : 262 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 361 ، وعنه في المستدرك 4 : 337 / 4827 ، وجامع الأخبار : 124 / 238.
    (356)
    الدويرات حوله » (1).
    868 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما قرئت هذه الآية في بيت ، إلاّ هجره إبليس ثلاثين يوماً ، ولا يدخله ساحر ولا ساحرة أربعين يوماً » (2).
    869 ـ وعنه : في الخبر : « أنّه لمّا نزلت هذه الآية ، فزع إبليس ، فأتى يثرب ، فسأل رجلاً ، هل حدث الليلة شيء ؟ قال : بلى نزلت هذه الآية » (3).
    870 ـ وقال جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بني عليه حائط من حديد » (4).
    871 ـ وعنه : روى سلمان ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ آية الكرسي يهوّن الله عليه سكرات الموت ، وما مرّت الملائكة في السماء بآية الكرسي ، إلاّ صعقوا ، وما مرّوا بـ ( قل هو الله أحد ) إلاّ خرّوا سجّداً ، وما مرّوا بآخر الحشر ، إلاّ جثوا على ركبهم » (5).
    872 ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن جعفر بن محمّد الصادق ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين ( عليهما السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لمّا نزلت آية الكرسي ، نزلت آية من كنز العرش ما من وثن في المشرق والمغرب ، إلاّ وسقط على وجهه ، فخاف إبليس وقال لقومه : حدثت في هذه الليلة حادثة عظيمة ، فالزموا مكانكم ، حتى أجوب المشارق والمغارب ، فأعرف الحادثة.
    فجاب حتى أتى المدينة ، فرأى رجلاً فقال : هل حدث البارحة حادثة ؟ 1 ـ جامع الأخبار : 125 / 242 ، وعنه في البحار 92 : 269 / 18.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 335 / 4820.
    3 و 4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 335 / 4821.
    5 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 335 / 4822.
    (357)
    قال : قال لنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نزلت عليَّ آية من كنوز العرش ، سقطت لها أصنام العالم لوجهها ، فرجع إبليس إلى أصحابه وأخبرهم بذلك. وقال :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يقرأ هذه الآية في بيت ، إلاّ ولا يحوم الشيطان حوله ثلاثة أيّام ، إلى أن ذكر ثلاثين يوماً ، ولا يعمل فيه السحر أربعين يوماً ، ياعلي تعلّم هذه الآية وعلّمها أولادك وجيرانك ، فإنّه لم ينزل عليَّ آية أعظم من هذا » (1). تمَّ الكتاب والحمد لله ربّ العالمين ، ثمّ
    الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمّد
    وآله الطيّبين الطاهرين.
    1 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 439 ، وعنه في المستدرك 4 : 335 / 4824. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:42 AM رقم #26
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  12. كتاب « عيون الغرر في فضائل الآيات والسور » ::: مؤلف « مشتاق المظفر » الصفحة
    المقدّمة
    5
    مقدّمة الكتاب :

    توقير كتاب الله العزيز
    9
    آداب قراءة القرآن
    11
    فضل قراءة القرآن
    13
    كيفيّة قراءة القرآن
    18
    أهل البيت ( عليهم السلام ) وقراءة القرآن
    20
    تعلّم القرآن وتعليمه
    25
    قراءة القرآن في البيت
    29
    التعوّذ من الشيطان عند قراءة القرآن
    31
    فضل الإستماع للقرآن
    33
    ما ينبغي أن يقال عند قراءة بعض الآيات
    35
    ما يستحب قراءته في الفرائض والنوافل
    42
    القراءة والنظر في القرآن
    50
    متن الكتاب :

    فضل البسملة
    53
    سورة الفاتحة (1) ـ نزلت بعد سورة المدّثّر ـ مكّيّة
    57
    سورة البقرة (2) ـ أول سورة نزلت بالمدينة ـ مدنيّة
    68
    سورة آل عمران (3) ـ نزلت بعد سورة الأنفال ـ مدنيّة
    71
    سورة النساء (4) ـ نزلت بعد سورة الممتحنة ـ مدنيّة
    73
    سورة المائدة (5) ـ نزلت بعد سورة الفتح ـ مدنيّة
    74
    سورة الأنعام (6) ـ نزلت بعد سورة الحجر ـ مكّيّة
    75
    سورة الأعراف (7) ـ نزلت بعد سورة ص ـ مكّيّة
    80
    سورة الأنفال (8) ـ نزلت بعد سورة البقرة ـ مدنيّة
    83
    سورة التوبة (9) ـ نزلت بعد سورة المائدة ـ مدنيّة
    86
    سورة يونس ( عليه السلام ) (10) ـ نزلت بعد سورة الإسراء ـ مكّيّة
    87
    سورة هود ( عليه السلام ) (11) ـ نزلت بعد سورة يونس ( عليه السلام ) ـ مكّيّة
    89
    سورة يوسف ( عليه السلام ) (12) ـ نزلت بعد سورة هود ( عليه السلام ) ـ مكّيّة
    91
    سورة الرعد (13) ـ نزلت بعد سورة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ـ مدنيّة
    93
    سورة إبراهيم ( عليه السلام ) (14) ـ نزلت بعد سورة نوح ( عليه السلام ) ـ مكّيّة
    95
    سورة الحجر (15) ـ نزلت بعد سورة يوسف ( عليه السلام ) ـ مكّيّة
    97
    سورة النحل (16) ـ نزلت بعد سورة الكهف ـ مكّيّة
    99
    سورة الإسراء (17) ـ نزلت بعد سورة القصص ـ مكّيّة
    101
    سورة الكهف (18) ـ نزلت بعد سورة الغاشية ـ مكّيّة
    103
    سورة مريم (19) ـ نزلت بعد سورة فاطر ـ مكّيّة
    105
    سورة طه (20) ـ نزلت بعد سورة مريم ـ مكّيّة
    108
    سورة الأنبياء (21) ـ نزلت بعد سورة إبراهيم ( عليه السلام ) ـ مكّيّة
    110
    سورة الحج (22) ـ نزلت بعد سورة النور ـ مدنيّة
    112
    سورة المؤمنون (23) ـ نزلت بعد سورة الأنبياء ـ مكّيّة
    114
    سورة النور (24) ـ نزلت بعد سورة الحشر ـ مدنيّة
    116
    سورة الفرقان (25) ـ نزلت بعد سورة يس ـ مكّيّة
    118
    سورة الشعراء (26) ـ نزلت بعد سورة الواقعة ـ مكّيّة
    120
    سورة النمل (27) ـ نزلت بعد سورة الشعراء ـ مكّيّة
    122
    سورة القصص (28) ـ نزلت بعد سورة النمل ـ مكّيّة
    124
    سورة العنكبوت (29) ـ نزلت بعد سورة الروم ـ مكّيّة
    126
    سورة الروم (30) ـ نزلت بعد سورة الانشقاق ـ مكّيّة
    128
    سورة لقمان (31) ـ نزلت بعد سورة الصافّات ـ مكّيّة
    130
    سورة السجدة (32) ـ نزلت بعد سورة المؤمنون ـ مكّيّة
    132
    سورة الاحزاب (33) ـ نزلت بعد سورة آل عمران ـ مدنيّة
    134
    سورة سبأ (34) ـ نزلت بعد سورة لقمان ـ مكّيّة
    136
    سورة فاطر (35) ـ نزلت بعد سورة الفرقان ـ مكّيّة
    138
    سورة يس (36) ـ نزلت بعد سورة الجن ـ مكّيّة
    140
    سورة الصافّات (37) ـ نزلت بعد سورة الأنعام ـ مكّيّة
    146
    سورة ص (38) ـ نزلت بعد سورة القمر ـ مكّيّة
    149
    سورة الزمر (39) ـ نزلت بعد سورة سبأ ـ مكّيّة
    151
    سورة غافر (40) ـ نزلت بعد سورة الزمر ـ مكّيّة
    154
    سورة فصّلت (41) ـ نزلت بعد سورة غافر ـ مكّيّة
    157
    سورة الشورى (42) ـ نزلت بعد سورة فصّلت ـ مكّيّة
    159
    سورة الزُخرف (43) ـ نزلت بعد سورة الشورى ـ مكّيّة
    161
    سورة الدخان (44) ـ نزلت بعد سورة الزُخرف ـ مكّيّة
    163
    سورة الجاثية (45) ـ نزلت بعد سورة الدُخان ـ مكّيّة
    165
    سورة الأحقاف (46) ـ نزلت بعد سورة الجاثية ـ مكّيّة
    167
    سورة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) (47) ـ نزلت بعد سورة الحديد ـ مدنيّة
    169
    صورة الفتح (48) ـ نزلت بعد سورة الجمعة ـ مدنيّة
    171
    سورة الحجرات (49) ـ نزلت بعد سورة المجادلة ـ مدنيّة
    173
    سورة ق (50) ـ نزلت بعد سورة المرسلات ـ مكّيّة
    175
    سورة الذاريات (51) ـ نزلت بعد سورة الأحقاف ـ مكّيّة
    177
    سورة الطور (52) ـ نزلت بعد سورة السجدة ـ مكّيّة
    179
    سورة النجم (53) ـ نزلت بعد سورة الإخلاص ـ مكّيّة
    181
    سورة القمر (54) ـ نزلت بعد سورة الطارق ـ مكّيّة
    183
    سورة الرحمن (55) ـ نزلت بعد سورة الرعد ـ مدنيّة
    185
    سورة الواقعة (56) ـ نزلت بعد سورة طه ـ مكّيّة
    188
    سورة الحديد (57) ـ نزلت بعد سورة الزلزلة ـ مدنيّة
    191
    سورة المجادلة (58) ـ نزلت بعد سورة المنافقون ـ مدنيّة
    193
    سورة الحشر (59) ـ نزلت بعد سورة البيّنة ـ مدنيّة
    195
    سورة الممتحنة (60) ـ نزلت بعد سورة الأحزاب ـ مدنيّة
    197
    سورة الصف (61) ـ نزلت بعد سورة التغابن ـ مدنيّة
    199
    سورة الجمعة (62) ـ نزلت بعد سورة الصف ـ مدنيّة
    201
    سورة المنافقون (63) ـ نزلت بعد سورة الحج ـ مدنيّة
    203
    سورة التغابن (64) ـ نزلت بعد سورة التحريم ـ مدنيّة
    205
    سورة الطلاق (65) ـ نزلت بعد سورة الإنسان ( الدهر ) ـ مدنيّة
    207
    سورة التحريم (66) ـ نزلت بعد سورة الحجرات ـ مدنيّة
    209
    سورة الملك (67) ـ نزلت بعد سورة الطور ـ مكّيّة
    211
    سورة القلم (68) ـ نزلت بعد سورة العلق ـ مكّيّة
    214
    سورة الحاقّة (69) ـ نزلت بعد سورة الملك ـ مكّيّة
    216
    سورة المعارج (70) ـ نزلت بعد سورة الحاقّة ـ مكّيّة
    218
    سورة نوح ( عليه السلام ) (71) ـ نزلت بعد سورة النحل ـ مكّيّة
    220
    سورة الجن (72) ـ نزلت بعد سورة الأعراف ـ مكّيّة
    222
    سورة المزّمّل (73) ـ نزلت بعد سورة القلم ـ مكّيّة
    224
    سورة المدّثّر (74) ـ نزلت بعد سورة المزّمّل ـ مكّيّة
    226
    سورة القيامة (75) ـ نزلت بعد سورة القارعة ـ مكّيّة
    228
    سورة الإنسان ( الدهر ) (76) ـ نزلت بعد سورة الرحمن ـ مدنيّة
    230
    سورة المرسلات (77) ـ نزلت بعد سورة الهُمَزة ـ مكّيّة
    233
    سورة النبأ (78) ـ نزلت بعد سورة المعارج ـ مكّيّة
    235
    سورة النازعات (79) ـ نزلت بعد سورة النبأ ـ مكّيّة
    237
    سورة عبس (80) ـ نزلت بعد سورة النجم ـ مكّيّة
    239
    سورة التكوير (81) ـ نزلت بعد سورة المَسَد ـ مكّيّة
    241
    سورة الانفطار (82) ـ نزلت بعد سورة النازعات ـ مكّيّة
    242
    سورة المطفّفين (83) ـ نزلت بعد سورة العنكبوت ـ مكّيّة
    244
    سورة الانشقاق (84) ـ نزلت بعد سورة الانفطار ـ مكّيّة
    246
    سورة البروج (85) ـ نزلت بعد سورة الشمس ـ مكّيّة
    248
    سورة الطارق (86) ـ نزلت بعد سورة البلد ـ مكّيّة
    250
    سورة الأعلى (87) ـ نزلت بعد سورة التكوير ـ مكّيّة
    252
    سورة الغاشية (88) ـ نزلت بعد سورة الذاريات ـ مكّيّة
    254
    سورة الفجر (89) ـ نزلت بعد سورة الليل ـ مكّيّة
    256
    سورة البلد (90) ـ نزلت بعد سورة ق ـ مكّيّة
    258
    سورة الشّمس (91) ـ نزلت بعد سورة القدر ـ مكّيّة
    260
    سورة الليل (92) ـ نزلت بعد سورة الأعلى ـ مكّيّة
    262
    سورة الضحى (93) ـ نزلت بعد سورة الفجر ـ مكّيّة
    264
    سورة الشرح (94) ـ نزلت بعد سورة الضّحى ـ مكّيّة
    266
    سورة التين (95) ـ نزلت بعد سورة البروج ـ مكّيّة
    267
    سورة العلق (96) ـ أوّل ما نزل من القرآن ـ مكّيّة
    269
    سورة القدر (97) ـ نزلت بعد سورة عبس ـ مكّيّة
    271
    سورة البيّنة (98) ـ نزلت بعد سورة الطلاق ـ مدنيّة
    283
    سورة الزلزلة (99) ـ نزلت بعد سورة النساء ـ مدنيّة
    285
    سورة العاديات (100) ـ نزلت بعد سورة العصر ـ مكّيّة
    288
    سورة القارعة (101) ـ نزلت بعد سورة قريش ـ مكّيّة
    290
    سورة التكاثر (102) ـ نزلت بعد سورة الكوثر ـ مكّية
    292
    سورة العصر (103) ـ نزلت بعد سورة الشرح ـ مكّيّة
    294
    سورة الهُمَزة (104) ـ نزلت بعد سورة القيامة ـ مكّيّة
    296
    سورة الفيل (105) ـ نزلت بعد سورة الكافرون ـ مكّيّة
    298
    سورة قريش (106) ـ نزلت بعد سورة التين ـ مكّيّة
    300
    سورة الماعون (107) ـ نزلت بعد سورة التكاثر ـ مدنيّة
    302
    سورة الكوثر (108) ـ نزلت بعد سورة العاديات ـ مكّيّة
    304
    سورة الكافرون (109) ـ نزلت بعد سورة الماعون ـ مكّيّة
    306
    سورة النصر (110) ـ نزلت بعد سورة التوبة ـ مدنيّة
    309
    سورة المسد (111) ـ نزلت بعد سورة الفاتحة ـ مكّيّة
    311
    سورة الإخلاص (112) ـ نزلت بعد سورة الناس ـ مكّيّة
    312
    سورة الفلق (113) ـ نزلت بعد سورة الفيل ـ مكّيّة
    326
    سورة الناس (314) ـ نزلت بعد سورة الفلق ـ مكّيّة
    332
    فضل قراءة الآيات
    333
    فضل آية الكرسي
    349
    __________________ منقول للافادة

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 01:06 AM رقم #27
    كاتب الموضوع : شكرى


    شاملى فضى


    الصورة الرمزية تغريد الامانى

    • بيانات تغريد الامانى
      رقم العضوية : 121
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 462
      بمعدل : 0.08 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 20
      التقييم : Array


  14. مشكور على الطرح القيم والجهد الكبير بارك الله فيك وعليك

    تغريد الامانى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 06-09-2012 الساعة : 02:08 AM رقم #28
    كاتب الموضوع : شكرى


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية دعد الرايدى

    • بيانات دعد الرايدى
      رقم العضوية : 6651
      عضو منذ : May 2012
      المشاركات : 921
      بمعدل : 0.21 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  16. مشكور على الطرح القيم والجهد الكبير بارك الله فيك وعليك

    دعد الرايدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 06-09-2012 الساعة : 02:11 AM رقم #29
    كاتب الموضوع : شكرى


    شيخ الطريقة التجانية العلية


    الصورة الرمزية الشيخ درويش عبود المغربى

    • بيانات الشيخ درويش عبود المغربى
      رقم العضوية : 2
      عضو منذ : Jul 2008
      الدولة : Morocco
      المشاركات : 4,046
      بمعدل : 0.70 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 10
      التقييم : Array


  18. موضوع قيم وجهد كبير من العضو الفاضل شكرى يستحق عليه الثناء والتقدير تم تثبيت الموضوع لأهميته واجتهاد العضو الفاضل فى جمعه لافادة الاعضاء واثراء منتدانا جميعا وارجو من الجميع ان يحذوا حذو الفاضل شكرى وكل عام وانتم بخير جميعا ودمتم بكل خير وود

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    الشيخ درويش عبود المغربى غير متواجد حالياً
    • توقيع الشيخ درويش عبود المغربى

      وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

      التحدث والتواصل بخصوص العلاجات والاستخدامات والخواتم المروحنة بانواعها وقضاء المصالح فقط على الهاتف او الواتس

      00212673996446




      00212673996446


      منتدى أحجار المغرب

      المنتدى المغربى الأول

      للأحجار الكريمة والخواتم والقلادات والمسابح المروحنة

      http://www.ahjarmorocco.com


      حسابنا على سناب شات

      Snap :darweesh3boud

      صفحتنا على الفيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100002107449720
      موقعنا على الفيس بوك
      https://www.facebook.com/groups/660627720646913/

      موقعنا على تويتر

      https://twitter.com/impraaangel

  19. رد مع اقتباس
  20. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 06-09-2012 الساعة : 09:49 PM رقم #30
    كاتب الموضوع : شكرى


    شاملى ذهبى


    • بيانات orphan
      رقم العضوية : 6123
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 871
      بمعدل : 0.20 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  21. مشكوووور وبارك الله فيك الفاضل شكرى على الطرح و المجهود ونتظر المزيد منك

    orphan غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك