عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 91 ـ 105 (91)
سورة يوسف ( عليه السلام )
(12)
مكّيّة إلاّ الآيات 1 و 2 و 3 و 7 فمدنيّة
نزلت بعد سورة هود ( عليه السلام )
فضلها :
216 ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمِعتُه يقول : « من قرأ سورة ( يُوسُف ( عليه السلام ) ) في كلّ يوم أو في كلّ ليلة ، بعَثه الله يوم القيامة وجَمالُه على جَمال يُوسُف ( عليه السلام ) ، ولا يُصيبُه يوم القيامة ما يُصيبُ الناسَ من الفَزَع ، وكان جيرانُه من عِباد الله الصالحين ».
ثمّ قال : « إنّ يُوسف ( عليه السلام ) كان من عباد الله الصالحين واُؤمِنَ في الدُنيا أن يكون زانياً أو فَحّاشاً » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله ، وزاد في آخره : وقال : « إنّها كانت في التوراة 1 ـ تفسير العياشي 2 : 166 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4844 ، والبحار 92 : 279 / 2.
(92)
مكتوبة » (1).
217 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « علِّموا أرقّاءَكم سورة ( يُوسُف ) فإنّه أيّما مسلم تلاها وعلّمها أهله وما مَلَكَتْ يَمينُه ، هوَّن الله تعالى عليه سَكَراتِ الموت ، وأعطاهُ من القوّة أن لا يَحسده مُسلم » (2).
218 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « مَنْ كتَبها وجعلها في مَنزِله ثلاثة أيّام وأخرجها منه إلى جِدار من جُدران ـ من خارج ـ البيت ودفنها لم يَشعُر إلاّ ورَسولُ السُّلطان يَدعوهُ إلى خِدْمَتِه ، ويَصْرِفه إلى حَوائجه بإذن الله تعالى ، وأحسَنُ من هذا كلّه أن يكتُبَها ويشربها يُسَهِّلُ الله له الرِّزق ، ويجعَلُ له الحظَّ بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7864 ، والبحار 92 : 279 / 1.
2 ـ مجمع البيان 3 : 206 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4845.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 154 / 5226.
(93)
سورة الرعد
(13)
مدنيّة نزلت بعد سورة محمّد ( صلى الله عليه وآله )
فضلها :
219 ـ تفسير العيّاشي : عن عُثمان بن عيسى ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من أكثر قراءة سورة ( الرَّعْد ) لم تُصِبه صاعقةٌ أبداً ، وإن كان ناصِبيّاً ، فإنّه لا يكونُ أشرَّ مِن الناصِب ، وإن كان مؤمِناً أدخَله الله الجَنّةَ بغيرِ حساب ، ويُشفَّع في جميع مَنْ يعرِفُ من أهل بيته وإخوانه من المؤمنين » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بالإسناد عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ). مثله (2).
220 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( الرعد ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ سحاب مضى ، وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله 1 ـ تفسير العياشي 2 : 202 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4846.
2 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7865.
(94)
تعالى » (1).
221 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة كان له من الأجر عَشْرُ حَسَنات بِوَزْنِ كُلّ سَحاب مضى ، وكلَّ سحاب يكون ، ويُبعث يوم القيامة من المُوْفِين بَعهْدِ الله.
ومَنْ كتَبها وعلّقها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العِشاء الآخِرَة على ضَوء نار ، وجعلها من ساعته على بابِ سُلطان جائر وظالم ، هلَك وزال مُلكه » (2).
222 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَبها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العتمَة ، وجعَلها من ساعته على باب السُلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكرهُ ورَعيّته ، فلا يُسمَع كلامُه ، ويقصُر عُمُره وقوله ، ويَضيق صدره ، وإن جُعِلت على باب ظالِم أو كافر أو زِنْديق ، فهي تُهلِكُه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 273 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4847.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5432.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5433.
(95)
سورة إبراهيم ( عليه السلام )
(14)
مكّيّة إلاّ آيتي 28 و 29 فمدنيّتان
نزلت بعد سورة نوح ( عليه السلام )
فضلها :
223 ـ تفسير العيّاشي : عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « مَن قرَأ سورة ( إبراهيم والحِجْر ) في ركعتين جميعاً في كلّ جُمُعة ، لم يُصِبه فقر أبداً ، ولا جُنون ، ولا بَلوى » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن عنسبة بن مصعب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (2).
224 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَنْ قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدد من عبد الأصنام ، وعدد من لم يعبُدها. 1 ـ تفسير العياشي 2 : 222 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 104 / 6541 ، وورد أيضاً في مصباح المتهجد : 283 ، وعنه في الوسائل 7 : 371 / 9610.
2 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9717.
(96)
ومن كتَبها في خِرْقَة بَيْضاء وعَلَّقَها على طِفْل ، أمِنَ عليه من البكاء والفَزَع ، وممّا يُصيب الصّبيان » (1).
225 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « مَن كتَبها على خِرقة بيَضاء وجعَلها على عَضُد طفل صغير ، أمِنَ من البُكاء والفَزَع والتَوابع ، وسهّل الله فِطامهُ عليه بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 283 / 5667 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 3 : 301.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 283 / 5668.
(97)
سورة الحجر
(15)
مكّية إلاّ آية 87 فمدنيّة
نزلت بعد سورة يوسف ( عليه السلام )
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( إبراهيم ( عليه السلام ) ) عن تفسير العياشي وثواب الأعمال.
226 ـ من كتاب خواصُّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدَدِ المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها بزعفران وسقاها امرأةً قليلة اللَّبن كَثُرَ لبنُها.
ومَن كتَبها وجعَلها في عَضُدِه ، وهو يبيع ويَشْتَري ، كثُرَ بيعُه وشِراؤه ، ويُحِبُّ الناسُ معامَلَته ، وكَثُرَ رِزقُه بإذن الله تعالى ما دامت عليه » (1).
227 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها بزَعْفرَان وسقاها امرأةً قليلة اللبن كَثُر لبنُها.
ومن كَتبها وجعَلها في خَزِينَتِه أو جَيْبِه ، وغدا وخرَج وهي في صُحْبَتهِ فإنّه 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 329 / 5806.
(98)
يَكثُر كَسْبُه ، ولا يعدلِ أحدٌ عنه بما يكون عنده ممّا يبيع ويشتري ، وتُحبّ الناسُ معاملتَه » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 329 / 5807.
(99)
سورة النحل
(16)
مكّيّة إلاّ الآيات الثلاث الأخيرة فمدنيّة
نزلت بعد سورة الكهف
فضلها :
228 ـ تفسير العياشي : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة النحل في كلّ شهر ، دفع الله عنه المعرّة (1) في الدنيا ، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ».
وقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « وجنة عدن هي وسط الجنان » (2).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن عاصم بن حميد الحنّاط ، عن محمّد بن مُسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) مثله (3).
229 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ونروي : « أنّه من قرأ ( النحل ) في كلّ شهر 1 ـ المعرّة : الشدة والاثم والأذى. لسان العرب 4 : 556 ـ عرر.
2 ـ تفسير العياشي 2 : 254 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4848.
3 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7866 ، والبحار 92 : 281 / 1.
(100)
كفي المقدّر في الدنيا سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص » (1).
الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) مثله (2).
230 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية ، وإن مات في يوم تلاها أو ليلته ، كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية » (3).
231 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسِبه الله تعالى بما أنعَم عليه ، وإن مات يومه أو ليلته وتلاها كان له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصيّة.
ومن كتَبها ودفنها في بُستان احترق جميعه ، وإن تُركت في منزِل قوم هلَكوا قبل السنة جميعُهم » (4).
232 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها وجعلها في حائط البستان لم تَبْقَ شجَرةٌ تحْمِل إلاّ وسقَط حَمْلُها وتنثّر ، وإن جعَلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في تلك السنة ، فاتّق الله ـ يا فاعله ـ ولا تعمله إلاّ لظالم » (5). 1 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وورد أيضاً في الدروع الواقية : 72.
2 ـ مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2484.
3 ـ مجمع البيان 3 : 347 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4849.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 401 / 5960.
5 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 401 / 5961.
(101)
سورة الإسراء
(17)
مكّيّة إلاّ الآيات 26 و 32 و 33 و 57
ومن آية 73 إلى آية 80 فمدنيّة
نزلت بعد سورة القصص
فضلها :
233 ـ تفسير العيّاشي : عن الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( بني إسرائيل ) في كلّ ليلة جمعة ، لم يمُت حتّى يُدرك القائم ( عليه السلام ) ، ويكون من أصحابه » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (2).
234 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ سورة ( بني اسرائيل ) فرقَّ قلبُه عند ذكر الوالدين ، اُعطي قنطارين من 1 ـ تفسير العياشي 2 : 276 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 104 / 6542 ، وتفسير البرهان 3 : 471 / 6914 وورد في عدّة الداعي : 344 / 14.
2 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9718.
(102)
الأجر ، والقِنطار ألف ومائتا اُوقية ، والاُوقيّة خير من الدنيا وما فيها » (1).
235 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتَبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وحَرَز عليها ورمى بالنبال ، أصاب ولم يُخطئ ، وإن كتبها في إناء وشرب ماءها لم يتعذّر عليه كلام ، واُنطقَ لسانُه بالصَّواب ، وازداد فَهماً » (2).
236 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في خرقة حرير خضراء ، وتحرّز عليها وعلّقها عليه ورمى بالنُّشّاب أصاب ، لم يُخطئ أبداً ، وإنْ كتبها لصغير تعذَّر عليه الكلام ، يكتُبها بزعفران ويُسقى ماءها ، أنطق الله لسانه بإذنه وتكلّم » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 393.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 471 / 6195.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 471 / 6196.
(103)
سورة الكهف
(18)
مكّيّة إلاّ آية 38 ومن آية 83 إلى آية 101 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الغاشية
فضلها :
237 ـ تفسير العيّاشي : عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الكهف ) في كلّ ليلة جُمُعة ، لم يَمُت إلاّ شهيداً ، ويبعثه الله مع الشهداء ، واُوقف يوم القيامة مع الشهداء » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : حدَّثني محمّد بن موسى بن المتوكّل ( رضي الله عنه ) قال : حدّثني محمّد بن يحيى قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران قال : حدّثني الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (2).
238 ـ أبو جعفر الطوسي في التهذيب : بإسناده عن عليّ بن مَهْزِيار ، عن 1 ـ تفسير العياشي 2 : 321 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 104 / 6543.
2 ـ ثواب الأعمال : 134 / 2 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9719 ، والبحار 92 : 282 / 1.
(104)
أيّوب بن نُوح ، عن محمّد بن أبي حمزة ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( الكهف ) في كلّ ليلة جمعة كانت كفّارة له لما بين الجمعة إلى الجمعة » (1).
239 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها فهو معصوم ثمانية أيام من كلّ فتنة ، فإن خرج الدجّال في تلك الثمانية الأيّام عصمه الله من فتنة الدجّال » (2)
240 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يوم الجمعة ، غَفر الله له من الجمعة إلى الجمعة ، وزيادة ثلاثة أيّام ، واُعطي نُوراً يبلُغ إلى السماء.
ومن كتبها وجعلها في إناء زُجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمِن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمِن من أذى الناس » (3).
241 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمن من أذى الناس ، ولا يحتاج إلى أحد أبداً ، وإن كُتِبَت وجُعِلت في مخازن الحُبوب من القمح والشّعير والأرز والحمّص وغير ذلك ، دفع الله عنه بإذن الله تعالى كلَّ مُؤذ ممّا يَطرق الحُبوب » (4). 1 ـ التهذيب 3 : 8 / 26 ، وعنه في الوسائل 7 : 409 / 9712.
2 ـ مجمع البيان 3 : 447.
3 ـ مخطوط ، عنه في تفسير البرهان 3 : 610 / 6606.
4 ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان 3 : 610 / 6607.
(105)
سورة مريم
(19)
مكّيّة إلاّ آيتي 58 و 71 فمدنيّتان
نزلت بعد سورة فاطر
فضلها :
242 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمر ، عن أبان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن قراءة سورة ( مريم ) لم يمت حتّى يصيب ما يغنيه في نفسه وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، واُعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود ( عليه السلام ) في الدنيا » (1).
243 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ هذه السورة أي سورة ( مريم ) اعطي بعدد من صدّق كلّ نبي ورسول ذكر في هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7867 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 3 : 500. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس