النتائج 1 إلى 10 من 46

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:05 AM رقم #1
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  2. I عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 46 ـ 60 [i (46
    انفطرت ) و ( إذا زلزلت ) ومثلهما ، وفي العصر العاديات والقارعة ومثلهما ، وفي المغرب ( والتين ) و ( قل هو الله أحد ) ومثلهما » (1).
    109 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « وتقرأ في صلاتك كلّها يوم الجمعة وليلة الجمعة ، سورة ( الجمعة ) و ( المنافقين ) و ( سبح اسم ربك الأعلى ) » (2).
    110 ـ وعنه : قال : قال العالم ( عليه السلام ) : « اقرأ في صلاة الغداة ـ إلى أن قال ـ وفي يوم الجمعة وليلة الجمعة ، سورة الجمعة والمنافقين » (3).
    111 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « اقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة ، سورة ( الجمعة ) في الاولى وفي الثانية المنافقون ». وروي : « قل هو الله أحد » (4).
    112 ـ أبو عبدالله السياري في التنزيل والتحريف ( القراءات ) : عن ابن فضّال ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : « اقرأ ( يا أيّها الكافرون ) في المكتوبة وفي غيرها » (5).
    113 ـ دعائم الإسلام : روينا عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « يقرأ في الظهر والعشاء الآخرة ، مثل : و ( المرسلات ) و ( إذا الشمس كورت ) ، وفي العصر مثل : و ( العاديات ) و ( القارعة ) وفي المغرب مثل : ( قل هو الله أحد ) و ( إذا جاء نصر الله ) وفي الفجر أطول من ذلك ـ إلى أن قال ـ : ولا بأس ان يقرأ في الفجر بطوال المفصل ، وفي الظهر والعشاء الاخرة بأوساطه ، وفي العصر والمغرب 1 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 124 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4503.
    2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 130 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4505.
    3 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 124 ، وعنه في المستدرك 4 : 208.
    4 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 128 ، وعنه في المستدرك 4 : 208.
    5 ـ التنزيل والتحريف ( القراءات ) : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 191 / 4461.
    (47)
    بقصاره » (1).
    114 ـ الشيخ أبو محمّد جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس : عن أبي الصباح الكناني ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إقرأ ليلة الجمعة في المغرب بسورة الجمعة و ( قل هو الله أحد ) ، واقرأ في صلاة العتمة بسورة الجمعة و ( سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوّى ) ، وفي الصبح سورة الجمعة و ( قل هو الله أحد ) ، وفي الظهر سورة الجمعة والمنافقون ، وفي العصر يوم الجمعة سورة الجمعة و ( قل هو الله أحد ) » (2).
    115 ـ وعنه : في خبر آخر عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « إقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة ، سورة الجمعة وسورة الحشر » (3).
    116 ـ وعنه : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : « يستحب أن يقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة سورة الجمعة والمنافقون ، وفي صلاة الفجر مثل ذلك ، وفي صلاة الظهر مثل ذلك ، وفي صلاة العصر مثل ذلك » (4).
    117 ـ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج : عن صاحب الزمان ( عليه السلام ) أنّه كتب إلى محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري في جواب مسائله حيث سأله عمّا روي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها ، أنّ العالم ( عليه السلام ) قال : « عجباً لمن لم يقرأ في صلاته ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ، كيف تُقبل صلاته ». 1 ـ دعائم الاسلام 1 : 160 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4504.
    2 ـ كتاب العروس : 149 ( ضمن جامع الأحاديث ) وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4506.
    3 ـ نفس المصدر : 149 ، وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4507.
    4 ـ نفس المصدر : 150 ، وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4508.
    (48)
    وروي : « ما زكت صلاة لم يقرأ فيها ( قل هو الله أحد ) ».
    وروي : « أنّ من قرأ في فرائضه ( الهُمَزَةَ ) اُعطي من الثواب قدر الدنيا » فهل يجوز أن يقرأ الهمزة ويدع هذه السور التي ذكرناها مع ما قد روي أنّه لا تقبل صلاة ولا تزكو إلاّ بهما ؟
    التوقيع : « الثواب في السور على ما قد روي ، وإذا ترك سورة ممّا فيها الثواب وقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( إنّا أنزلناه ) لفضلها اُعطي ثواب ما قرأ وثواب السور التي ترك ، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامّة ولكنّه يكون قد ترك الأفضل » (1).
    118 ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن علي بن محمّد بن الزبير ، عن عبدالله بن محمّد الطيالسي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن عبدالخالق بن عبد ربّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي يصلّي بعد عشاء الآخرة ، ركعتين وهو جالس ، يقرأ فيهما مائة آية ، وكان يقول : من صلاّهما وقرأ مائة آية ، لم يكتب من الغافلين ».
    قال اسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربّه : إنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) ، كان يقرأ فيهما بالواقعة والاخلاص (2).
    119 ـ وعنه : قال : روى أبو المفضّل محمّد بن عبدالله ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود العياشي قال : حدّثنا أبي ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي بن علي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن عبدوس الخلنجي ، عن محمّد بن دادنه ، 1 ـ الاحتجاج : 482 ، الغيبة للطوسي : 377 ، وعنهما في الوسائل 6 : 79 / 7399.
    2 ـ فلاح السائل : 455 / 1 و 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 204 / 4496.
    (49)
    عن محمّد بن الفرج ، أنّه كتب إلى الرجل ( عليه السلام ) ، يسأله عمّا يقرأ في الفرائض ، وعن أفضل ما يقرأ به فيها ، فكتب ( عليه السلام ) إليه : « إنّ أفضل ما يقرأ في الفرائض ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ، و ( قل هو الله أحد ) » (1). 1 ـ فلاح السائل : 291 / 18 ، وعنه في المستدرك 4 : 190 / 4458.
    (50)
    القراءة والنظر في القرآن
    120 ـ الكليني في الكافي : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن يعقوب بن يزيد ، رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ القرآن في المصحف مُتّع ببصره وخُفّف عن والديه وإن كانا كافرين » (1).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (2).
    121 ـ وعنه : عن عليّ بن الحسين بن الحسن الضرير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله عزَّوجلّ به الشياطين » (3).
    122 ـ وعنه : عن علي بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن محمّد بن عمر بن مسعدة ، عن الحسن بن راشد ، عن جدّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قراءة القرآن في المصحف تخفّف العذاب عن الوالدين ولو كانا كافرين » (4). 1 ـ الكافي 2 : 613 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7734 و 7735.
    2 ـ ثواب الأعمال : 128 / 1.
    3 ـ الكافي 2 : 613 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 205 / 7740 ، عدّة الداعي : 331.
    4 ـ الكافي 2 : 613 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7736.
    (51)
    123 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن وهب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : جعلت فداك إنّي أحفظ القرآن على ظهر قلبي ، فأقرأه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف ؟ قال : فقال لي : « بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل ، أما علمت أنَّ النظر في المصحف عبادة » (1).
    124 ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب المسلسلات : حدّثنا علي بن محمّد بن حمشاذ ، قال : حدّثني أحمد بن حبيب بن الحسن البغدادي ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني أبو عبدالله محمّد بن إبراهيم الصفدي ، رجل من أهل اليمن ورد بغداد ، قال : حدّثنا أبو هاشم بن أخي الوادي ، عن علي بن خلف ، قال : شكا رجل إلى محمّد بن حميد الرازي الرمد ، فقال له :
    أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جرير بن عبدالحميد ، فقال لي :
    أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى الأعمش ، فقال لي :
    أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى عبدالله بن مسعود ، فقال لي :
    أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال لي :
    « أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جبرئيل ، فقال 1 ـ الكافي 2 : 613 / 5 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7737.
    (52)
    لي : أدم النظر في المصحف » (1).
    125 ـ وفي كتاب الغايات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « أفضل العبادة القراءة في المصحف » (2).
    126 ـ جامع الأخبار : قال ( عليه السلام ) : « القراءة في المصحف أفضل من القراءة ظاهراً » (3).
    127 ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن سليل ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : سمعته يقول : « من قرأ القرآن في المصحف ، خفّف الله تعالى العذاب عن والديه وان كانا مشركين ، ومن قرأ القرآن عن حفظه ، ثمّ ظنّ أنّ الله تعالى لا يغفره فهو ممّن استهزأ بآيات الله » (4). 1 ـ المسلسلات : 252 ، ( ضمن جامع الاحاديث ) وعنه في المستدرك 4 : 267 / 4666.
    2 ـ الغايات : 187 ( ضمن جامع الأحاديث ) ، وعنه في المستدرك 4 : 267 / 4665.
    3 ـ جامع الأخبار : 116 / 209 ، وعنه في البحار 92 : 20 / 18.
    4 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 8 ، وعنه في المستدرك 4 : 269 / 4669.
    (53)
    فضل البسملة
    128 ـ ابن بابويه في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : « إنّ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها » (1) الحديث.
    129 ـ وفي التوحيد : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن علي بن حسن بن فضّال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا ( عليه السلام ) عن بسم الله ، قال : « معنى قول القائل بسم الله أي أسِمُ نفسي بِسِمَة من سمات الله عزَّوجلَّ ، وهو العبوديّة » قال : فقلت له : ما السمة ؟ قال : « العلامة » (2).
    130 ـ وعنه : عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عمّن حدَّثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) 1 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 5 / 11 ، وعنه في الوسائل 6 : 59 / 7346 ، وورد أيضاً في تحف العقول : 487 ، وتفسير العياشي 1 : 21 / 13 ، وجامع الأخبار : 119 / 213.
    2 ـ التوحيد : 229 / 1 ، معاني الأخبار : 3 / 1 ـ باب معنى بسم الله ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 260 / 19 ، وعنهم في البحار 92 : 230 / 9.
    (54)
    أنّه سئل عن ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ) فقال : « الباء بهاء الله ، والسّين سناء الله ، والميم ملك الله » قال : قلت : الله ، فقال : « الألف آلاء الله على خلقه من النعيم بولايتنا ، واللاّم إلزام الله خلقه ولايتنا » قلت : فالهاء فقال : « هوان لمن خالف محمّداً وآل محمّد صلوات الله عليهم » قلت : الرحمن قال : « بجميع العالم » قلت : الرّحيم قال : « بالمؤمنين خاصّة » (1).
    131 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( عليه السلام ) قال : « إذا قال المعلّم للصبي : قل : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، فقال الصبي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم » (2).
    132 ـ الشهيد الثاني في منية المريد : عن زيد بن ثابت أنّه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا كتبت ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فبيّن السين فيه » (3).
    133 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فجوّده تعظيماً لله ، غفر الله له » (4).
    134 ـ جامع الأخبار : عن ابن مسعود ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من أراد أن ينجيه الله تعالى من الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فإنّها 1 ـ التوحيد : 230 / 3 ، معاني الأخبار : 3 / 2 ، وعنهما في البحار 92 : 231 / 12 ، وورد أيضاً في المحاسن : 238 / 213 ، وتفسير العياشي 1 : 22 / 19.
    2 ـ مجمع البيان 1 : 18 ، وعنه في الوسائل 6 : 169 / 7651 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 119 / 214 ، وعنه في المستدرك 4 : 386 / 4988.
    3 ـ منية المريد : 350 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4973.
    4 ـ منية المريد : 351 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4974.
    (55)
    تسعة عشر حرفاً ليجعل الله كل حرف منها جُنّة من واحد منهم » (1).
    135 ـ وعنه : روى عبدالله بن مسعود عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله له بكلّ حرف أربعة آلاف حسنة ، ومحا عنه أربعة آلاف سيّئة ، ورفع له أربعة آلاف درجة » (2).
    136 ـ وعنه : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من قال ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بنى الله له في الجنّة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء ، في كلّ قصر سبعون ألف بيت من لؤلؤة بيضاء ، في كلّ بيت سبعون ألف سرير من زبرجدة خضراء ، فوق كلّ سرير سبعون ألف فراش من سندس واستبرق ، وعليه زوجة من الحور العين ، ولها سبعون ألف ذؤابة مكلّلة بالدرّ واليواقيت ، مكتوب على خدّها الأيمن : محمّد رسول الله ، وعلى خدها الأيسر : عليّ وليّ الله ، وعلى جبينها : الحسن ، وعلى ذقنها : الحسين ، وعلى شفتيها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) » قلت : يا رسول الله لمن هي هذه الكرامة ؟ قال : « لمن يقول بالحرمة والتعظيم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) » (3).
    137 ـ وعنه : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا قال العبد عند منامه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يقول الله : ملائكتي اكتبوا بالحسنات نَفَسَه إلى الصباح » (4). 1 ـ جامع الأخبار : 119 / 215 ، وعنه في المستدرك 4 : 387 / 4989 ، والبحار 92 : 257 / 52 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 19.
    2 ـ نفس المصدر : 120 / 216 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 52.
    3 ـ نفس المصدر : 120 / 217 ، وعنه في المستدرك 4 : 387 / 4991 ، والبحار 92 : 258 / 18.
    4 ـ نفس المصدر : 120 / 218 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 18.
    (56)
    138 ـ وعنه : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا مرّ المؤمن على الصراط فيقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) طفئت لهب النيران ، وتقول : جز يامؤمن فإنّ نورك قد أطفأ لهبي » (1).
    139 ـ وعنه : سُئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) : هل يأكل الشيطان مع الإنسان ؟ فقال : « نعم ، مائدة لم يذكر بسم الله عليها يأكل الشيطان معهم ، ويرفع الله البركة عنها » (2).
    140 ـ الشهيد الثاني في منية المريد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أنّه قال : « إذا تنوّق (3) رجل في كتابة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) غفر الله تعالى له » (4). 1 ـ نفس المصدر : 120 / 219 ، وعنه في المستدرك 4 : 388 / 4992 ، والبحار 92 : 258 / 18.
    2 ـ نفس المصدر : 120 / 220 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 18.
    3 ـ تنوّق : تجوّد وبالغ. القاموس المحيط 3 : 389 ـ نوق.
    4 ـ منية المريد : 180 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4975.
    (57)
    سورة الفاتحة
    (1)
    مكّيّة
    نزلت بعد سورة المدّثّر
    فضلها :
    141 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( فاتحة الكتاب ) أعطاها الله محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وأُمّته ، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه ، ثمّ ثنّى بالدعاء لله عزّوجلّ ، ولقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : قال الله عزّوجلّ : قسّمت الفاتحة بيني وبين عبدي ، فنصفها لي ، ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل.
    إذا قال العبد : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قال الله عزّوجلّ : بدأ عبدي بإسمي ، وحقّ عليَّ أن اُتمّم له اُموره ، واُبارك له في أحواله.
    فإذا قال : ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله جلّ جلاله : حمدني عبدي ، وعلم أنّ النعم التي له من عندي ، وأنّ البلايا التي دفعت عنه فبتطوّلي ، اُشهدكم أنّي اُضيف له نعم الدنيا إلى نعم الآخرة ، وأدفع عنه بلايا الآخرة ، كما دفعت عنه بلايا الدنيا.

    (58)
    فإذا قال : ( الرحمن الرحيم ) قال الله عزّوجلّ : شهد لي بأنّي الرحمن الرحيم ، اُشهدكم لأُوفّرنّ من رحمتي حظّه ، ولأُجزلنّ من عطائي نصيبه.
    فإذا قال : ( مالك يوم الدين ) قال الله جلّ جلاله : اُشهدكم كما اعترف بأنّي أنا المالك ليوم الدين ، لأُسهّلنّ يوم الحساب حسابه ، ولأقبلنّ حسناته ، ولأتجاوزنّ عن سيّئاته.
    فإذا قال العبد : ( إيّاك نعبد ) قال الله عزّوجلّ : صدق عبدي ، إيّاي يعبد ، لأثيبنّه عن عبادته ثواباً يغبطه كلّ من خالفه في عبادته لي.
    فإذا قال : ( وإيّاك نستعين ) قال الله عزّوجلّ : بي استعان وإلي التجأ ، اُشهدكم لأعيننّه على أمره ، ولأغيثنّه في شدائده ، ولآخذنّ بيده يوم نوائبه (1).
    فإذا قال : ( إهدنا الصراط المستقيم ) إلى آخر السورة ، قال الله عزّوجلّ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، وأعطيته ما أمّل ، وآمنته ممّا منه وجل » (2).
    142 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « إنّ الله عزّوجلّ قد فضّل محمّداً بفاتحة الكتاب على جميع النبيّين ، ما أعطاها أحد قبله إلاّ ما اُعطي سليمان بن داود ( عليه السلام ) من ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فرآها أشرف من جميع ممالكه الّتي أعطاها ، فقال : ياربّ ما أشرفها من كلمات ، إنّها لآثر عندي من جميع ممالكي الّتي وهبتها لي ، قال الله تعالى : يا سليمان ، وكيف لا يكون كذلك ، وما من عبد ولا أمة سمّـاني بها إلاّ 1 ـ في المستدرك : يوم القيامة عند نوائبه.
    2 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 58 ـ 59 ، وعنه في المستدرك 4 : 327 / 4799 ، وورد أيضاً في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 300 / 59 ، وأمالي الصدوق : 239 / 253.
    (59)
    أوجبت له من الثواب ألف ضعف ما اوجب لمن تصدَّق بألف ضعف ممّا لك ، يا سليمان هذا سبع ما أهبه إلاّ لمحمّد سيّد المرسلين تمام فاتحة الكتاب إلى آخرها » (1).
    143 ـ تفسير العياشي : عن أبي بكر الحضرمي ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إذا كانت لك حاجة فأقرأ المثاني وسورة اُخرى ، وصلِّ ركعتين ، وادع الله » قلت : أصلحك الله وما المثاني ؟ قال : « فاتحة الكتاب ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم الحمد لله ربِّ العالمين ) » (2).
    144 ـ وعنه : عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) (3) فقال : « فاتحة الكتاب يثنّى فيها القول ، قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ الله منَّ عليَّ بفاتحة الكتاب من كنز الجنّة ، فيها ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ) الآية الّتي يقول فيها ( وإذا ذكرت ربّك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفوراً ) (4) و ( الحمد لله ربّ العالمين ) دعوى أهل الجنّة حين شكروا الله حسن الثواب و ( مالك يوم الدّين ) قال جبرئيل : ما قالها مسلم قط إلاّ صدَّقه الله وأهل سماواته : ( إيّاك نعبد ) إخلاص العبادة ( وإيّاك نستعين ) أفضل ما طلب به العباد حوائجهم ( اهدنا الصراط المستقيم ) صراط الأنبياء ، وهم الّذين أنعم الله عليهم ( غير المغضوب عليهم ) اليهود و ( ولا 1 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 591 ـ 592 ، وعنه في البحار 24 : 383 و 92 : 257 / 49.
    2 ـ تفسير العياشي 1 : 21 / 11 و 2 : 249 / 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 165 / 4389 ، والبحار 92 : 236 / 25.
    3 ـ سورة الحجر 15 : 87.
    4 ـ سورة الإسراء 17 : 46.
    (60)
    الضّالّين ) النصارى » (1).
    145 ـ الصدوق في عيون الأخبار : عن محمّد بن القاسم المفسّر ، عن يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ قال : « إنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ـ إلى أن قال ـ ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد وآله أعطاه الله بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا وما فيها ، من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير » (2).
    146 ـ وفي الأمالي : عن ماجيلويه ، عن عمّه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمّار ، عن الحسين بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدِّه الحسن بن عليّ قال : جاء نفر من اليهود إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فكان فيما سألوهُ : أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيّين ، وأعطى اُمّتك من بين الاُمم ، فقال النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : « أعطاني الله عزَّوجلَّ فاتحة الكتاب ، والأذان ، والجماعة في المسجد ، ويوم الجمعة ، والاجهار في ثلاث صلوات ، والرُّخص لاُمّتي عند الأمراض ، والسّفر والصّلاة على الجنائز ، والشفاعة لأصحاب الكبائر من اُمّتي ».
    قال اليهودي : صدقت يامحمّد فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كلِّ آية اُنزلت من السّماء 1 ـ تفسير العياشي 1 : 22 / 17 ، وعنه في البحار 92 : 238 / 40.
    2 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 302 / 60 ، وعنه في الوسائل 6 : 190 / 7699. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:07 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  4. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 61 ـ 75 (61)
    فيجزى بها ثوابها » (1).
    147 ـ جامع الأخبار : ذكر الشيخ أبو الحسن الخبازي المقري في كتابه في القراءة ، أخبرنا الإمام أبو بكر بن أحمد بن إبراهيم ، وأبو الشيخ عبدالله بن محمّد ، قالا : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك ، قال : حدّثنا أحمد بن يونس اليربوعي ، قال : حدّثنا سلام بن سليمان المدائني ، قال : حدّثنا هارون بن كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي اُمامة ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أيّما مسلم قرأ ( فاتحة الكتاب ) ، اُعطي من الأجر كأنّما قرأ ثلثي القرآن ، واُعطي من الأجر كأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ومؤمنة » (2).
    وروي من طريق آخر ، هذا الخبر بعينه ، إلاّ أنّه قال : « كأنّما قرأ القرآن » (3).
    148 ـ وعنه : روى غيره عن اُبي بن كعب ، أنّه قال : قرأت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاتحة الكتاب ، فقال : « والذي نفسي بيده ، ما أنزل الله في التوراة والانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ، هي أُمّ الكتاب ، وأُمّ القرآن ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين الله وبين عبده ، ولعبده ما سأل » (4).
    149 ـ ابن بابويه في الأمالي والعيون : عن محمّد بن القاسم ، عن يوسف بن 1 ـ أمالي الصدوق : 254 / 279 ، وعنه في الوسائل 5 : 377 / 6838 ، والمستدرك 4 : 329 / 4800 ، والبحار 92 : 228 / 7 ، وورد أيضاً في الخصال : 355 / 36 ، والاختصاص : 39 ، وعنه في المستدرك 4 : 22 / 4081.
    2 ـ جامع الأخبار : 121 / 222 ، وعنه في المستدرك 4 : 331 / 4806 ، وورد في مجمع البيان 1 : 17.
    3 ـ نفس المصدر : 121 / 223.
    4 ـ نفس المصدر : 121 / 224 ، وعنه في المستدرك 4 : 331 / 4807.
    (62)
    محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي ( عليه السلام ) ، عن أبائه ( عليهم السلام ) ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « إنّ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات تمامها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إنّ الله عزَّوجلَّ قال لي : يا محمّد ( ولَقَد آتَيناك سبعاً مِنَ المَثاني والقُرآنَ العَظِيم ) (1) فأفرد الامتنان عليّ بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم ، وإنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإنّ الله تعالى خصّ محمّداً وشرّفه بها ، ولم يشرك معه فيها أحداً من أنبيائه ، ما خلا سليمان ( عليه السلام ) فإنّه أعطاه منها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت : ( إنّي أُلقِيَ إليَّ كِتابٌ كَرِيم * إِنَّه مِن سُلَيمانَ وإِنّهُ بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ ) (2).
    ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وآله الطيبين منقاداً لأمرهما مؤمناً بظاهرهما وباطنهما ، أعطاه الله عزَّوجلّ بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم فإنّه غنيمة ، لا يذهبنّ أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة » (3).
    150 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « من قرأها ـ يعني سورة الفاتحة ـ فتح الله عليه خير الدنيا والآخرة ، وقال : إنّ اسم 1 ـ سورة الحجر 15 : 87.
    2 ـ سورة النمل 27 : 29 ـ 30.
    3 ـ أمالي الصدوق : 240 / 255 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 300 / 59 ، وعنهما في البحار 92 : 227 / 5 ، والمستدرك 4 : 329 / ذيل حديث 4799 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 122 / 227.
    (63)
    الله الأعظم مقطّع في هذه السورة » (1).
    151 ـ وعنه : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « فضل سورة الحمد ، كفضل حملة العرش ، من قرأها أعطاه ثواب حملة العرش » (2).
    152 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « لو أنّ فاتحة الكتاب وضعت في كفّة الميزان ، ووضع القرآن في كفّة ، لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات » (3).
    153 ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « فاتحة الكتاب تعدل ثلث القرآن » (4).
    الاستشفاء بها :
    154 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لو قرئت ( الحمد ) على ميّت سبعين مرة ثمّ ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجباً » (5).
    155 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد ابن إسماعيل بن بزيع ، عن عبدالله بن الفضل النوفلي رفعه ، قال ( عليه السلام ) : « ما قرئت 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 330 / 4802.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 330 / 4803.
    3 ـ درر اللئالي 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 330 / 4804.
    4 ـ نفس المصدر 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 331 / 4805.
    5 ـ الكافي 2 : 623 / 16 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7806 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 283 / 2482 ، دعوات الراوندي : 188 / 522.
    (64)
    ( الفاتحة ) على وجع سبعين مرّة إلاّ سكن » (1).
    156 ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « من لم تبرئه ( الحمد ) لم يبرئه شيء » (2).
    157 ـ تفسير العياشي : عن إسماعيل بن أبان ، يرفعه إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لجابر بن عبدالله : « يا جابر ألا اُعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ » قال : فقال جابر : بلى بأبي أنت واُمّي يا رسول الله علّمنيها ، قال : فعلّمه ( الحمد لله ) اُمَّ الكتاب قال : ثمَّ قال له : « ياجابر ألا اُخبرك عنها ؟ » قال : بلى بأبي أنت واُمّي فأخبرني قال : « هي شفاء من كلِّ داء إلاّ السّام يعني الموت » (3).
    158 ـ وعنه : عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « من لم تبرئه ( الحمد ) لم تبرئه شيء » (4).
    159 ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أبي محمّد الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الإمام علي بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « قال الصادق ( عليه السلام ) : من نالته علّة فليقرأ في جيبه ( الحمد ) سبع مرات ، فإن ذهبت العلّة 1 ـ الكافي 2 : 623 / 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7807.
    2 ـ الكافي 2 : 626 / 22 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7808.
    3 ـ تفسير العياشي 1 : 20 / 9 ، وعنه في البحار 92 : 237 / 33 ، ومجمع البيان 1 : 17 ، وعنهما في الوسائل 6 : 232 / 7813 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 122 / 225.
    4 ـ نفس المصدر 1 : 20 / 10 ، وعنه في البحار 92 : 237 / 34 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 18 ، وعنه في الوسائل 6 : 232 / 7814 ، جامع الأخبار : 122 / 226 ، عدّة الداعي 335 / 3.
    (65)
    وإلاّ فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية » (1).
    160 ـ ابني بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة بن أيوب ، عن إسماعيل بن زياد السكوني ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ ( فاتحة الكتاب والمعوّذتين ) ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد » (2).
    161 ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « كلّ من لم تبرئه سورة ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) لم يبرئه شيء ، وكلّ علّة تبرأها هاتين السورتين » (3).
    162 ـ وعنه : عن الخضر بن محمّد ، عن محمّد بن العباس ، عن النوفلي عبدالله بن الفضل ، عن أحدهم ( عليهم السلام ) قال : « ما قرئت ( الحمد ) على وجع سبعين مرّة إلاّ سكن باذن الله ، وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكّوا » (4).
    163 ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الأرمني ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان أبو عبدالله السنان ، قال : حدّثنا يونس بن ظبيان ، عن المفضل بن عمر ، عن جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) ، أنّه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك ، فقال : « مالي أراك متغيّر اللون ؟ » فقال : جعلت فداك ، 1 ـ أمالي الطوسي : 284 / 553 ، وعنه في الوسائل 6 : 232 / 7812 ، والبحار 92 : 231 / 13 ، ووورد أيضاً في دعوات الراوندي : 189 / 525.
    2 ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 39 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7809.
    3 ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 39 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7810.
    4 ـ نفس المصدر : 53 ، وعنه في الوسائل 6 : 232 / 7811.
    (66)
    وعكت وعكاً شديداً ، منذ شهر ، ثمّ لم تنقلع الحمّى عنّي ، وقد عالجت نفسي بكلّ ما وصفه لي المترفّعون ، فلم أنتفع بشيء من ذلك ، فقال له الصادق ( عليه السلام ) : « حل أزرار قميصك وأدخل رأسك في قميصك وأذّن وأقم ، واقرأ سورة ( الحمد ) سبع مرات » قال : ففعلت ذلك فكأنّما نشطت من عقال (1).
    164 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : اروي عن العالم ( عليه السلام ) : « من نالته علّة ، فليقرأ في جيبه ( اُمّ الكتاب ) سبع مرات ، فإن سكنت وإلاّ فليقرأ سبعين مرة ، فإنّها تسكن » (2).
    165 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « في ( الحمد ) سبع مرّات شفاء من كلّ داء ، فإن عوّذ بها صاحبها مائة مرّة ، وكان الروح قد خرج من الجسد ، ردّ الله عليه الروح » (3).
    166 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « اعتلّ الحسين ( عليه السلام ) ، فاحتملته فاطمة ( عليها السلام ) ، فأتت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالت : يا رسول الله ، ادع الله لابنك أن يشفيه ، إنّ الله هو الذي وهبه لك ، وهو قادر على أن يشفيه ، فهبط جبرئيل فقال : يا محمد إنّ الله تعالى جدّه ، لم ينزل عليك سورة في القرآن إلاّ فيها فاء ، وكل فاء من آفة ، ما خلا ( الحمد ) فإنّه ليس فيها فاء ، فادع بقدح من ماء فاقرأ عليه ( الحمد ) أربعين مرّة ، ثمّ صب عليه ، فإنّ الله يشفيه ، ففعل ذلك ، فعوفي بإذن الله » (4). 1 ـ نفس المصدر : 52 ، وعنه في المستدرك 4 : 298 / 4735.
    2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وعنه في المستدرك 4 : 299 / 4736 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2480.
    3 ـ مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2481 ، وعنه في المستدرك 4 : 299 / 4737.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 300 / 4738.
    (67)
    167 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « قراءة الحمد شفاء من كلّ داء ، إلاّ السام » (1).
    168 ـ محمد بن علي بن شهرآشوب في المناقب : اُبين (2) احدى يدي هشام بن عدي الهمداني في حرب صفين ، فأخذ علي ( عليه السلام ) يده وقرأ شيئاً وألصقها ، فقال : يا أمير المؤمنين ما قرأت ؟ قال : « فاتحة الكتاب ».
    قال : فاتحة الكتاب! كأنّه استقلّها ، فانفصلت يده نصفين ، فتركه علي ( عليه السلام ) ، ومضى (3).
    169 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن عبدالملك بن أبي عمير ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ( فاتحة الكتاب ) فيها شفاء من كلّ داء » (4).
    170 ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ( فاتحة الكتاب ) ، شفاء من كلّ سمّ » (5).
    171 ـ وعنه : عن أبي سليمان قال : كنّا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في غزاة فصرع رجل ، فقرأ بعض الصحابة ( فاتحة الكتاب ) في اذنه ، فقام وعوفي من صرعه ، فقلنا ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : « هي أُمّ القرآن وهي شفاء من كلّ داء » (6). 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 300 / 4739.
    2 ـ اُبين : فُصل وقُطع : لسان العرب 13 : 63.
    3 ـ مناقب ابن شهرآشوب 2 : 336 ، وعنه في المستدرك 4 : 300 / 4740.
    4 ـ درر اللئالي 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 300 / 4741.
    5 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 13 ، وعنه في المستدرك 4 : 301 / 4742.
    6 ـ نفس المصدر 1 : 13 ، وعنه في المستدرك 4 : 301 / 4743.
    (68)
    سورة البقرة
    (2)
    مدنيّة إلاّ الآية 281 نزلت بمنى في حجّة الوداع
    وهي أوّل سورة نزلت بالمدينة
    فضلها :
    172 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( البقرة وآل عمران ) جاء يوم القيامة تظلاّنه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيايتين (1) » (2). 1 ـ في المصدر : الغيابتين ، وما في المتن من الوسائل.
    والغَيَاية : كلّ شيء أظلّ الانسان فوق رأسه كالسحابة وغيرها. النهاية في غريب الحديث 3 : 403 ـ غيا.
    2 ـ ثواب الأعمال : 130 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 249 / 7859 ، والبحار 92 : 265 / 8 ، وورد أيضاً في تفسير العياشي 1 : 25 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 332 / 4809.
    (69)
    173 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها فصلوات الله عليه ورحمته ، واُعطي من الأجر كالمرابط في سبيل الله سنة لا تسكن روعته ».
    وقال لي : « يا اُبي مُر المسلمين أن يتعلّموا سورة ( البقرة ) فإنّ تعلّمها بركة وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة » قلت : يا رسول الله ما البطلة ؟ قال : « السحرة » (1).
    174 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ من سورة ( البقرة ) عشر آيات ، لم ير في ماله وولده شيئاً يسوؤه ، حتى يصبح » (2).
    175 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن عبدالله بن عباس ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال في حديث : « وإنّ الشيطان لا يدخل بيتاً يقرأ فيه سورة ( البقرة ) وإنّ أصفر البيوت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء » (3).
    176 ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ لكلّ شيء سناماً ، وسنام القرآن سورة ( البقرة ) » (4).
    دفع المكاره بها :
    177 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن سهل بن سعد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من 1 ـ مجمع البيان 1 : 32 ، وورد مثله في تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 60 ، وعنه في المستدرك 4 : 332 / 4810.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 334 / 4818.
    3 ـ درر اللئالي 1 : 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 266 / 4660.
    4 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 46 ، وعنه في المستدرك 4 : 333 / 4811.
    (70)
    قرأ هذه السورة في داره ، فإن قرأها في اليوم ، لا يحوم حوله الشياطين ثلاثة أيّام ، وإن قرأها في الليل لا يحومون حوله ثلاث ليال » (1).
    178 ـ وعنه : عن بريدة ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « تعلّموا سورة ( البقرة ) ، فإنّ أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا سبيل للسحرة عليها » (2). 1 ـ نفس المصدر 1 : 36 ، وعنه في المستدرك 4 : 333 / 4812.
    2 ـ نفس المصدر 1 : 37 ، وعنه في المستدرك 4 : 333 / 4813.
    (71)
    سورة آل عمران
    (3)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الأنفال
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( البقرة ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    179 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( آل عمران ) يوم الجمعة صلّى الله عليه وملائكته حتى تجبّ الشمس » (1).
    180 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله بكلّ حرف أماناً من حَرِّ جهنّم.
    وإن كُتبت بزَعفَران وعُلِّقَتْ على امرأة لم تَحْمِلْ ، حمَلَتْ بإذن الله تعالى ، وإن عُلّقت على نَخْل أو شجَر يَرمي ثمَرَه أو ورَقه ، أمسَك بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مجمع البيان 1 : 405.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 1 : 593 / 2 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 1 : 405.
    (72)
    181 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « إن كُتبت بزَعفران وعُلّقت على امرأة تُريد الحَمل ، حَمَلَتْ بإذن الله تعالى ، وإن علَّقها مُعسِر ، يسّر الله أمرَه ، ورَزَقَه الله تعالى » (1). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 1 : 593 / 3 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 1 : 405.
    (73)
    سورة النساء
    (4)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الممتحنة
    فضلها :
    182 ـ الصدوق في ثواب الأعمال : حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنه قال : حدّثنا محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عليّ بن عابس ، عن أبي مريم ، عن المنهال بن عمرو ، عن زرَّ بن حبيش ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( النساء ) في كلِّ جمعة أمن من ضغطة القبر » (1).
    183 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( النساء ) ، فكأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ورث ميراثاً ، واُعطي من الأجر كمن اشترى محرّراً ، وبرئ من الشرك ، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 409 / 9714 ، والبحار 92 : 273 / 1 ، وورد أيضاً في تفسير العياشي 1 : 215 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6538.
    2 ـ مجمع البيان 2 : 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 338 / 4832.
    (74)
    سورة المائدة
    (5)
    مدنيّة إلاّ آية 3 فنزلت بعرفات في حجة الوداع
    نزلت بعد سورة الفتح
    فضلها :
    184 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبي مسعود المدائني ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( المائدة ) كلّ يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم ولم يشرك أبداً » (1).
    185 ـ الكفعمي في المصباح : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها اُعطي من الأجر عشر حَسَنات ، ومُحي عن عشر سيّئات ، ورُفع له عشر دَرَجات ، بعدد كلّ يهوديّ ونصرانيّ يتنفّس في دار الدنيا » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 250 / 7861 ، والبحار 92 : 273 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 150 ، وتفسير العياشي 1 : 288 / 3 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4833.
    2 ـ مصباح الكفعمي : 439 ، وعنه في تفسير البرهان 2 : 214 / 2869 ، ووورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 150 ، بتقديم وتأخير.
    (75)
    سورة الأنعام
    (6)
    مكيّة إلاّ الآيات 20 و 23 و 91 و 93 و 114 و 141 و 151 و 152 و 153 فمدنية
    نزلت بعد سورة الحجر
    فضلها :
    186 ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، قال : سَمِعتُ أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « إنّ سورةَ ( الأنعام ) نزَلتْ جملةً واحدةً ، وشيّعها سبعون ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فعظّموها وبجّلوها ، فإنّ اسم الله تبارك وتعالى فيها ، في سبعين مَوْضِعاً ، ولو يَعْلَمُ النّاسُ ما في قراءتها من الفَضْل ما ترَكوها ».
    ثمّ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من كان له إلى الله حاجَةٌ يريد قَضاءَها ، فليُصلّ أربع رَكَعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، ولْيَقُل في صَلاته إذا فرَغ من القراءة : يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عَظِيم يا عَظِيم يا عَظِيم ، يا أعظَم من كلّ عَظيم ، ياسَميع الدّعاء يا من لا تُغيّره الأيّام والليالي ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارْحَمْ ضَعفي ، وفَقْري ، وفاقَتي ، ومسكَنَتي ، فإنّك أعْلَم بها مِنّي ، وأنتَ أعلَم بحاجَتي.
    يا من رَحِم الشَّيْخَ يعقُوب حين رَدَّ عليه يُوسُف قُرَّة عينه ، يا من رَحِم أيّوب عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:09 AM رقم #3
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  6. [size="4"][عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 76 ـ 90


    (76)
    بعد حُلول بَلائِهِ ، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ، ونَصره على جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث. يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة في دُبُرِ هذه السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك ذلك إن شاء الله » (1).
    ورواه الكليني في الكافي : عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة رفعه ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) مثله. إلى قوله : ما تركوها (2).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن محمد بن فرقد ، عن الحكم بن ظهير ، عن أبي صالح ، مثله (3).
    187 ـ وعنه : عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة ( الأنعام ) في كلّ ليلة ، كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار بعينه أبداً (4).
    188 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : قال : حدّثني أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « نزَلتْ سورة ( الأنعام ) جملةً واحدةً وشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّهليل والتكبير ، فمَن قرأها سبَّحوا له إلى 1 ـ تفسير العياشي 1 : 353 / 1 ، وعنه في الوسائل 8 : 133 / 10240 ، والمستدرك 4 : 296 / 4729 ، والبحار 91 : 348 ، و 92 : 275 / 6 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 271.
    2 ـ الكافي 2 : 622 / 12 ، وعنه في الوسائل 6 : 230 / 7805.
    3 ـ ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 230 / ذيل ح 7805.
    4 ـ تفسير العياشي 1 : 354 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 297 / 4730.
    (77)
    يوم القيامة » (1).
    189 ـ الطبرسي في جوامع الجامع : في حديث أُبَي بن كعب ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « اُنزِلَتْ عليَّ ( الأنعام ) جملةً واحدة ، يُشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّحميد ، فمَن قَرأها صلَّى عليه اُولئك السبعون ألف ملَك ، بعدَد كلّ آية من الأنعام يوماً وليلة » (2).
    190 ـ الكفعمي في المصباح : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها من أوَّلِها إلى قوله ( تَكْسِبُونَ ) وكَّل الله به أربَعين ألف مَلَك ، يكتُبون له مثل عِبادَتهم إلى يوم القيامة » (3).
    191 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « إنّ من قرأ هذه السورة ، كان له بوزن جميع الأنعام التي خلقها الله في دار الدنيا درّاً ، بعدد كلّ درّ مائة ألف حسنة ، ومائة ألف درجة ، وإنّ هذه السورة نزلت جملة ، ومعها من كلّ سماء سبعون الف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتهليل ، فمن قرأها تستغفر له تلك الملائكة » (4).
    192 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبدالله بن عباس ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « سورة ( الأنعام ) نزلت عليّ جملة واحدة ، ونزل سبعون الف ملك من السماء الى الأرض لمشايعتها ، فمن قرأها صلّى عليه سبعون 1 ـ تفسير القمّي 1 : 193 ، وعنه في المستدرك 4 : 296 / 4728 ، والبحار 92 : 274 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 271.
    2 ـ جوامع الجامع : 122 ، وعنه في تفسير البرهان 2 : 396 / 3397.
    3 ـ مصباح الكفعمي : 439 ، ومنه في تفسير البرهان 2 : 396 / 3398.
    4 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 297 / 4732.
    (78)
    ألف ملك ، بعدد كلّ آية في هذه السورة ، في الليل والنهار » (1).
    193 ـ وعنه : عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ من ( الأنعام ) ثلاث آيات من أولها إلى قوله ( ما تكسبون ) وكّل الله تعالى عليه أربعين ألف ملك ، يكتبون له مثل ثواب عبادتهم إلى يوم القيامة.
    وينزل عليه من السماء السابعة ملكاً معه عمود من حديد ، يكون موكّلاً عليه حتى إذا أراد الشيطان أن يوسوسه ، أو يلقي في قلبه شيئاً ، يضربه بهذا العمود ضربة تطرده عنه ، حتى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة :
    عبدي إذهب إلى ظلّي ، وكل من جنّتي ، واشرب من الكوثر ، واغتسل من السلسبيل ، فإنّك عبدي وأنا ربّك » (2).
    الاستشفاء بها :
    194 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : أروي عن العالم ( عليه السلام ) أنّه قال : « إذا بدأت بك علّة تخوَّفت على نفسك منها ، فاقرأ ( الأنعام ) فإنّه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره » (3).
    195 ـ ابني بسطام في طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن سلامة بن عمر الهمداني قال : 1 ـ تفسير أبي الفتوح 2 : 251 ، وعنه في المستدرك 4 : 297 / 4733.
    2 ـ نفس المصدر 2 : 251 ، وعنه في المستدرك 4 : 298 / 4734.
    3 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وعنه في البحار 92 : 275 / 4 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2483 ، عن الإمام الباقر ( عليه السلام ).
    (79)
    دخلت المدينة ، فأتيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، فقلت : يابن رسول الله ، اعتللت على أهل بيتي بالحج ، وأتيتك مستجيراً من أهل بيتي ، من علّة أصابتني ، وهي داء الخبيثة قال : « أقم في جوار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وفي حرمه وأمنه ، واكتب سورة ( الأنعام ) بالعسل ، واشربه ، فإنّه يذهب عنك » (1).
    196 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : « من كتبها بمِسك وزَعْفَران ، وشَرِبها ستّة أيّام متوالية ، يُرزق خيراً كثيراً ، ولم تصبه سوداء ، وعوفي من الأوجاع والألم بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) : 105 ، وعنه في المستدرك 4 : 310 / 4761.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 396 / 3399.
    (80)
    سورة الأعراف
    (7)
    مكّيّة إلاّ من آية 163 إلى آية 170 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة ص
    فضلها :
    197 ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « مَنْ قَرأ سورة ( الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ، فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَة كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة ».
    ثمّ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند رَبِّه » (1).
    ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن 1 ـ تفسير العياشي 2 : 2 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6539 ، وتفسير البرهان 2 : 515 / 3778.
    (81)
    أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (1).
    198 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً يحترس منه ، ويكون ممّن يزوره في الجنة آدم ( عليه السلام ) ، ويكون له بعدد كلّ يهودي ونصراني درجة من الجنة » (2).
    199 ـ وعنه : قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ من قرأ هذه السورة في كلّ شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ومن قرأها في كلّ جمعة لا يحاسب يوم القيامة » (3).
    200 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً ، وكان آدم ( عليه السلام ) له شفيعاً يوم القيامة » (4).
    ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (5).
    201 ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : للحفظ من الشياطين : إذا أخذ مضجعه يقرأ آية السخرة ، روي أنَّ رجلاً تعلّم ذلك من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ثمّ مضى ، فإذا 1 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 409 / 9715 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 393 ، الدروع الواقية : 68 ، إلى قوله : لا يحاسب يوم القيامة ، مصباح الكفعمي : 439.
    2 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4834.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4835.
    4 ـ مجمع البيان 2 : 393 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4836.
    5 ـ تفسير أبي الفتوح 2 : 366 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / ذيل حديث 4836.
    (82)
    هو بقرية خراب فبات فيها لم يقرأ هذه الآية ، فتغشّاه الشياطين ، فإذا هو به آخذ بلحيته ، فقال له صاحبه : أنظره ، فاستيقظ الرجل فقرأ هذه الآية.
    فقال الشيطان لصاحبه : أرغم الله أنفك ، احرسه الآن حتّى يصبح ، فلمّا رجع إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأخبره وقال له : رأيت في كلامك الشفاء والصّدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجرَّاً في الأرض (1).
    202 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : ورُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السُورَة جعَل الله يومَ القيامة بينَهُ وبين إبليس سِتراً ، وكان لآدَم رفيقاً.
    ومَن كتبها بماء وَرْد وزَعْفَران وعلّقَها عليه لم يَقْرَبْهُ سَبُعٌ ولا عَدوٌّ ما دامَتْ عليه ، بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ عدّة الداعي : 337 ، وعنه في البحار 92 : 276 / 2.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 515 / 3779.
    (83)
    سورة الأنفال
    (8)
    مدنية إلاّ من آية 30 إلى آية 36 فمكّيّة
    نزلت بعد سورة البقرة
    فضلها :
    203 ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سَمِعْتُه يقول : « مَنْ قَرأ سورةَ ( بَراءَة والأنفال ) في كلِّ شهر لم يَدْخُلُه نِفاقٌ أبَداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حقّاً ، وأكَل يومَ القيامَةِ من مَوائِد الجنَّةِ مع شيعته حتّى يَفْرُغ الناسُ من الحِساب » (1).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن 1 ـ تفسير العياشي 2 : 46 / 1 و 73 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4837 ، والبحار 92 : 277 / 2 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 516 ، مصباح الكفعمي : 440 ، الدروع الواقية : 69.
    (84)
    أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إلى قوله : أمير المؤمين ( عليه السلام ) (1).
    204 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ سورة ( الأنفال وبراءة ) فأنا شفيع له وشاهد يوم القيامة ، أنّه برئ من النفاق ، واعطي من الاجر بعدد كلّ منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلّون عليه أيام حياته في الدنيا » (2).
    ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (3).
    205 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورتي ( الانفال وبراءة ) فإنّي أشهد له يوم القيامة بالبراءة من الشرك والنفاق ، واُعطي بعدد كلّ منافق ومنافقة منازل في الجنة ، ويكتب له مثل تسبيح العرش وحملته إلى يوم الدّين » (4).
    206 ـ وعنه : عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) قال : « إنّ من قرأ هاتين السورتين في كلّ شهر ، لم ينافق أبداً ، ويشفع في أهل الكبائر » (5).
    207 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنَّه قال : « من قرأ هذه السورة فأنا شُفيعٌ له يوم القيامة ، وشاهِدٌ أنّه بَرِيءُ من النِفاق ، وكُتِبَتْ له الحَسنات 1 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 250 / 7862.
    2 ـ مجمع البيان 2 : 516 ، وعنه في المستدرك 4 : 340 / 4838.
    3 ـ تفسير أبي الفتوح 2 : 506 ، وعنه في المستدرك 4 : 340 / ذيل حديث 4838.
    4 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 340 / 4839.
    5 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 340 / 4840.
    (85)
    بعدَد كُلِّ مُنافق.
    ومن كتبَها وعلّقها عليه لم يقِفْ بين يدَي حاكِم إلاّ وأخَذ حقَّه وقَضى حاجتَه ، ولم يتعدَّ عليه أحدٌ ولا يُنازِعه أحَدٌ إلاّ وظَفِر به ، وخرَج عنه مسروراً ، وكان له حِصْناً » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 4158.
    (86)
    سورة التوبة
    (9)
    مدنية إلاّ الآيتين الأخيرتين فمكّيّتان
    نزلت بعد سورة المائدة
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الأنفال ) عن تفسير العياشي وثواب الأعمال.
    208 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة بَريئاً من النِفاق.
    ومَن كتَبها وجعَلها في عِمامَتِه ، أو قَلَنْسُوَتِه ، أمِنَ اللّصوصَ في كلِّ مكان ، وإذا هُم رأوْهُ انحرَفُوا عنه ، ولو احتَرَقَتْ مَحَلّتُه بأسْرِها لم تَصِلِ النارُ إلى مَنزِله ، ولم تَقْرَبْهُ أبَداً ما دامَتْ عنده مَكْتوبة » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 727 / 4393.
    (87)
    سورة يونس ( عليه السلام )
    (10)
    مكّيّة إلاّ الآيات 40 و 94 و 95 و 96 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الإسراء
    فضلها :
    209 ـ تفسير العياشي : عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( يونس ( عليه السلام ) ) في كلّ شهرين أو ثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين » (1).
    ورواه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال : بإسناده عن فضيل الرسّان عنه ( عليه السلام ) (2).
    210 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأها اعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بيونس ( عليه السلام ) وكذّب به ، 1 ـ تفسير العياشي 2 : 119 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / 4841.
    2 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7863 ، والبحار 92 : 278 / 1.
    (88)
    وبعدد من غرق مع فرعون » (1).
    ورواه السيد علي بن طاووس في الدروع الواقية : عنه ( صلى الله عليه وآله ) (2).
    211 ـ ومن كتاب خَواصّ القرآن : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السّورة اُعطِي من الأجر والحسنات بعدد من كذَّب يونس ( عليه السلام ) وصدّق به ، ومن كتَبها وجعلها في منزله وسمّى جميعَ من في الدّار وكان بهم عُيوب ظَهَرت.
    ومن كتبها في طَسْت وغسلها بماء نظيف وعجن بها دقيقاً على أسماء المتهَمين وخبَزَه ، وكسَر لكلِّ واحِد منهم قِطْعَةً وأكلَها المُتّهم ، فلا يكادُ يَبْلَعُها ، ولا يَبْلَعُها أبداً ويُقِرُّ بالسَّرِقة » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 87 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / 4842.
    2 ـ الدروع الواقية : 71 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / ذيل حديث 4842 ، والبحار 92 : 278 / 3.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 9 / 3.
    (89)
    سورة هود ( عليه السلام )
    (11)
    مكّيّة إلاّ الآيات 12 و 17 و 114 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة يونس ( عليه السلام )
    فضلها :
    212 ـ تفسير العيّاشي : عن ابن سِنان ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( هود ) في كلّ جمعة بعثه الله في زُمْرَة المؤمنين والنبيّين ، وحوسِبَ حِساباً يسيراً ، ولم يَعرِف خطيئةً عمِلَها يوم القيامة » (1).
    ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن الحسن ، عن مندل ، عن كثير بن كاروند ، عن فروة الاجري ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) (2).
    213 ـ الطبرسي في مجمع البيان : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( هود ( عليه السلام ) ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بنوح وكذّب به ، وهود وصالح 1 ـ تفسير العياشي 2 : 139 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6540 ، وتفسير البرهان 3 : 70 / 4997.
    2 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9716 ، والبحار 92 : 278 / 1.
    (90)
    وشعيب ولوط وإبراهيم وموسى ، وكان يوم القيامة من السعداء » (1).
    214 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجرِ والثَواب بعَدَدِ من صدَّق هوداً والأنبياء ( عليهم السلام ) ومن كذَّب بهم ، وكان يوم القيامة في درَجَةِ الشُهداء ، وحوسِبَ حساباً يسيراً » (2).
    215 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَب هذه السورة على رَقّ ظَبي ويأخُذها معه أعطاه الله قوّةً ونصراً ولو حارَبه مائة رجل لانْتَصَرَ عليهم وغلبَهم ، وإن صاح بهم انهزموا ، وكلّ من رآه يخاف منه » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 140 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / 4843.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 70 / 4998.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسر البرهان 3 : 70 / 4999. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس
    /size]

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:10 AM رقم #4
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  8. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 91 ـ 105 (91)
    سورة يوسف ( عليه السلام )
    (12)
    مكّيّة إلاّ الآيات 1 و 2 و 3 و 7 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة هود ( عليه السلام )
    فضلها :
    216 ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمِعتُه يقول : « من قرأ سورة ( يُوسُف ( عليه السلام ) ) في كلّ يوم أو في كلّ ليلة ، بعَثه الله يوم القيامة وجَمالُه على جَمال يُوسُف ( عليه السلام ) ، ولا يُصيبُه يوم القيامة ما يُصيبُ الناسَ من الفَزَع ، وكان جيرانُه من عِباد الله الصالحين ».
    ثمّ قال : « إنّ يُوسف ( عليه السلام ) كان من عباد الله الصالحين واُؤمِنَ في الدُنيا أن يكون زانياً أو فَحّاشاً » (1).
    ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله ، وزاد في آخره : وقال : « إنّها كانت في التوراة 1 ـ تفسير العياشي 2 : 166 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4844 ، والبحار 92 : 279 / 2.
    (92)
    مكتوبة » (1).
    217 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « علِّموا أرقّاءَكم سورة ( يُوسُف ) فإنّه أيّما مسلم تلاها وعلّمها أهله وما مَلَكَتْ يَمينُه ، هوَّن الله تعالى عليه سَكَراتِ الموت ، وأعطاهُ من القوّة أن لا يَحسده مُسلم » (2).
    218 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « مَنْ كتَبها وجعلها في مَنزِله ثلاثة أيّام وأخرجها منه إلى جِدار من جُدران ـ من خارج ـ البيت ودفنها لم يَشعُر إلاّ ورَسولُ السُّلطان يَدعوهُ إلى خِدْمَتِه ، ويَصْرِفه إلى حَوائجه بإذن الله تعالى ، وأحسَنُ من هذا كلّه أن يكتُبَها ويشربها يُسَهِّلُ الله له الرِّزق ، ويجعَلُ له الحظَّ بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7864 ، والبحار 92 : 279 / 1.
    2 ـ مجمع البيان 3 : 206 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4845.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 154 / 5226.
    (93)
    سورة الرعد
    (13)
    مدنيّة نزلت بعد سورة محمّد ( صلى الله عليه وآله )
    فضلها :
    219 ـ تفسير العيّاشي : عن عُثمان بن عيسى ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من أكثر قراءة سورة ( الرَّعْد ) لم تُصِبه صاعقةٌ أبداً ، وإن كان ناصِبيّاً ، فإنّه لا يكونُ أشرَّ مِن الناصِب ، وإن كان مؤمِناً أدخَله الله الجَنّةَ بغيرِ حساب ، ويُشفَّع في جميع مَنْ يعرِفُ من أهل بيته وإخوانه من المؤمنين » (1).
    ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بالإسناد عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ). مثله (2).
    220 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( الرعد ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ سحاب مضى ، وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله 1 ـ تفسير العياشي 2 : 202 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4846.
    2 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7865.
    (94)
    تعالى » (1).
    221 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة كان له من الأجر عَشْرُ حَسَنات بِوَزْنِ كُلّ سَحاب مضى ، وكلَّ سحاب يكون ، ويُبعث يوم القيامة من المُوْفِين بَعهْدِ الله.
    ومَنْ كتَبها وعلّقها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العِشاء الآخِرَة على ضَوء نار ، وجعلها من ساعته على بابِ سُلطان جائر وظالم ، هلَك وزال مُلكه » (2).
    222 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَبها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العتمَة ، وجعَلها من ساعته على باب السُلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكرهُ ورَعيّته ، فلا يُسمَع كلامُه ، ويقصُر عُمُره وقوله ، ويَضيق صدره ، وإن جُعِلت على باب ظالِم أو كافر أو زِنْديق ، فهي تُهلِكُه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 273 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4847.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5432.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5433.
    (95)
    سورة إبراهيم ( عليه السلام )
    (14)
    مكّيّة إلاّ آيتي 28 و 29 فمدنيّتان
    نزلت بعد سورة نوح ( عليه السلام )
    فضلها :
    223 ـ تفسير العيّاشي : عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « مَن قرَأ سورة ( إبراهيم والحِجْر ) في ركعتين جميعاً في كلّ جُمُعة ، لم يُصِبه فقر أبداً ، ولا جُنون ، ولا بَلوى » (1).
    ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن عنسبة بن مصعب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (2).
    224 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَنْ قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدد من عبد الأصنام ، وعدد من لم يعبُدها. 1 ـ تفسير العياشي 2 : 222 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 104 / 6541 ، وورد أيضاً في مصباح المتهجد : 283 ، وعنه في الوسائل 7 : 371 / 9610.
    2 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9717.
    (96)
    ومن كتَبها في خِرْقَة بَيْضاء وعَلَّقَها على طِفْل ، أمِنَ عليه من البكاء والفَزَع ، وممّا يُصيب الصّبيان » (1).
    225 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « مَن كتَبها على خِرقة بيَضاء وجعَلها على عَضُد طفل صغير ، أمِنَ من البُكاء والفَزَع والتَوابع ، وسهّل الله فِطامهُ عليه بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 283 / 5667 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 3 : 301.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 283 / 5668.
    (97)
    سورة الحجر
    (15)
    مكّية إلاّ آية 87 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة يوسف ( عليه السلام )
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( إبراهيم ( عليه السلام ) ) عن تفسير العياشي وثواب الأعمال.
    226 ـ من كتاب خواصُّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدَدِ المُهاجرين والأنصار.
    ومن كتبها بزعفران وسقاها امرأةً قليلة اللَّبن كَثُرَ لبنُها.
    ومَن كتَبها وجعَلها في عَضُدِه ، وهو يبيع ويَشْتَري ، كثُرَ بيعُه وشِراؤه ، ويُحِبُّ الناسُ معامَلَته ، وكَثُرَ رِزقُه بإذن الله تعالى ما دامت عليه » (1).
    227 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها بزَعْفرَان وسقاها امرأةً قليلة اللبن كَثُر لبنُها.
    ومن كَتبها وجعَلها في خَزِينَتِه أو جَيْبِه ، وغدا وخرَج وهي في صُحْبَتهِ فإنّه 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 329 / 5806.
    (98)
    يَكثُر كَسْبُه ، ولا يعدلِ أحدٌ عنه بما يكون عنده ممّا يبيع ويشتري ، وتُحبّ الناسُ معاملتَه » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 329 / 5807.
    (99)
    سورة النحل
    (16)
    مكّيّة إلاّ الآيات الثلاث الأخيرة فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الكهف
    فضلها :
    228 ـ تفسير العياشي : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة النحل في كلّ شهر ، دفع الله عنه المعرّة (1) في الدنيا ، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ».
    وقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « وجنة عدن هي وسط الجنان » (2).
    ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن عاصم بن حميد الحنّاط ، عن محمّد بن مُسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) مثله (3).
    229 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ونروي : « أنّه من قرأ ( النحل ) في كلّ شهر 1 ـ المعرّة : الشدة والاثم والأذى. لسان العرب 4 : 556 ـ عرر.
    2 ـ تفسير العياشي 2 : 254 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4848.
    3 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7866 ، والبحار 92 : 281 / 1.
    (100)
    كفي المقدّر في الدنيا سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص » (1).
    الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) مثله (2).
    230 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية ، وإن مات في يوم تلاها أو ليلته ، كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية » (3).
    231 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسِبه الله تعالى بما أنعَم عليه ، وإن مات يومه أو ليلته وتلاها كان له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصيّة.
    ومن كتَبها ودفنها في بُستان احترق جميعه ، وإن تُركت في منزِل قوم هلَكوا قبل السنة جميعُهم » (4).
    232 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها وجعلها في حائط البستان لم تَبْقَ شجَرةٌ تحْمِل إلاّ وسقَط حَمْلُها وتنثّر ، وإن جعَلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في تلك السنة ، فاتّق الله ـ يا فاعله ـ ولا تعمله إلاّ لظالم » (5). 1 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وورد أيضاً في الدروع الواقية : 72.
    2 ـ مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2484.
    3 ـ مجمع البيان 3 : 347 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4849.
    4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 401 / 5960.
    5 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 401 / 5961.
    (101)
    سورة الإسراء
    (17)
    مكّيّة إلاّ الآيات 26 و 32 و 33 و 57
    ومن آية 73 إلى آية 80 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة القصص
    فضلها :
    233 ـ تفسير العيّاشي : عن الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( بني إسرائيل ) في كلّ ليلة جمعة ، لم يمُت حتّى يُدرك القائم ( عليه السلام ) ، ويكون من أصحابه » (1).
    ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (2).
    234 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ سورة ( بني اسرائيل ) فرقَّ قلبُه عند ذكر الوالدين ، اُعطي قنطارين من 1 ـ تفسير العياشي 2 : 276 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 104 / 6542 ، وتفسير البرهان 3 : 471 / 6914 وورد في عدّة الداعي : 344 / 14.
    2 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9718.
    (102)
    الأجر ، والقِنطار ألف ومائتا اُوقية ، والاُوقيّة خير من الدنيا وما فيها » (1).
    235 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتَبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وحَرَز عليها ورمى بالنبال ، أصاب ولم يُخطئ ، وإن كتبها في إناء وشرب ماءها لم يتعذّر عليه كلام ، واُنطقَ لسانُه بالصَّواب ، وازداد فَهماً » (2).
    236 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في خرقة حرير خضراء ، وتحرّز عليها وعلّقها عليه ورمى بالنُّشّاب أصاب ، لم يُخطئ أبداً ، وإنْ كتبها لصغير تعذَّر عليه الكلام ، يكتُبها بزعفران ويُسقى ماءها ، أنطق الله لسانه بإذنه وتكلّم » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 393.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 471 / 6195.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 471 / 6196.
    (103)
    سورة الكهف
    (18)
    مكّيّة إلاّ آية 38 ومن آية 83 إلى آية 101 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الغاشية
    فضلها :
    237 ـ تفسير العيّاشي : عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الكهف ) في كلّ ليلة جُمُعة ، لم يَمُت إلاّ شهيداً ، ويبعثه الله مع الشهداء ، واُوقف يوم القيامة مع الشهداء » (1).
    ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : حدَّثني محمّد بن موسى بن المتوكّل ( رضي الله عنه ) قال : حدّثني محمّد بن يحيى قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران قال : حدّثني الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (2).
    238 ـ أبو جعفر الطوسي في التهذيب : بإسناده عن عليّ بن مَهْزِيار ، عن 1 ـ تفسير العياشي 2 : 321 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 104 / 6543.
    2 ـ ثواب الأعمال : 134 / 2 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9719 ، والبحار 92 : 282 / 1.
    (104)
    أيّوب بن نُوح ، عن محمّد بن أبي حمزة ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( الكهف ) في كلّ ليلة جمعة كانت كفّارة له لما بين الجمعة إلى الجمعة » (1).
    239 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها فهو معصوم ثمانية أيام من كلّ فتنة ، فإن خرج الدجّال في تلك الثمانية الأيّام عصمه الله من فتنة الدجّال » (2)
    240 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يوم الجمعة ، غَفر الله له من الجمعة إلى الجمعة ، وزيادة ثلاثة أيّام ، واُعطي نُوراً يبلُغ إلى السماء.
    ومن كتبها وجعلها في إناء زُجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمِن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمِن من أذى الناس » (3).
    241 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمن من أذى الناس ، ولا يحتاج إلى أحد أبداً ، وإن كُتِبَت وجُعِلت في مخازن الحُبوب من القمح والشّعير والأرز والحمّص وغير ذلك ، دفع الله عنه بإذن الله تعالى كلَّ مُؤذ ممّا يَطرق الحُبوب » (4). 1 ـ التهذيب 3 : 8 / 26 ، وعنه في الوسائل 7 : 409 / 9712.
    2 ـ مجمع البيان 3 : 447.
    3 ـ مخطوط ، عنه في تفسير البرهان 3 : 610 / 6606.
    4 ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان 3 : 610 / 6607.
    (105)
    سورة مريم
    (19)
    مكّيّة إلاّ آيتي 58 و 71 فمدنيّتان
    نزلت بعد سورة فاطر
    فضلها :
    242 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمر ، عن أبان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن قراءة سورة ( مريم ) لم يمت حتّى يصيب ما يغنيه في نفسه وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، واُعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود ( عليه السلام ) في الدنيا » (1).
    243 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ هذه السورة أي سورة ( مريم ) اعطي بعدد من صدّق كلّ نبي ورسول ذكر في هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7867 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 3 : 500. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:11 AM رقم #5
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  10. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 106 ـ 120 [ (106)
    السورة ، وبعدد من كذّبهم منها ، حسنات ودرجات ، كلّ درجة كما بين السماء والأرض ألف ألف مرّة ، ويزوّج بعددها في الفردوس ، وحشر يوم القيامة مع المتّقين ، في أول زمرة السابقين » (1).
    244 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالاسناد ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها اُعطي من الأجر بعدد من صدّق بزكريا وكذّب به ، ويحيى ومريم وعيسى وموسى وهارون وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل ، عشر حسنات ، وبعدد من ادّعى لله ولداً ، وبعدد من لم يدّع له ولداً » (2).
    245 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُويَ عن النَّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السُّورة اُعطي من الحسنات بعدد من ادَّعى لله ولداً سبحانه لا إله إلاّ هو ، وبعدد من صدّق زكريا ويحيى وعيسى وموسى وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ( عليهم السلام ) عشر حسنات ، وعدد من كذَّب بهم ، ويُبنَى له في الجنّة قصرٌ أوسع من السَّماء والأرض في أعلى جنّة الفِردوس ، ويُحشر مع المُتقين في أوّل زُمرَةِ السابقين ، ولا يموت حتّى يستغني هو وولده ، ويُعطى في الجنّة مثل مُلك سُليمان ( عليه السلام ).
    ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يرَ في منامه إلاّ خيراً ، وإن كتبها في حائط البيت منعت طوارِقَه ، وحرست ما فيه ، وإن شربها الخائف أمِن » (3).
    246 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في إناء زُجاج 1 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 344 / 4851.
    2 ـ مجمع البيان 3 : 500 ، وعنه في المستدرك 4 : 344 / 4852.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 3 : 695 / 6830.
    (107)
    ضيّق الرأس نظيف ، وجعلها في منزله كَثُر خَيْرهُ ، ويرى الخيرات في منامه ، كما يرى أهله في منزله.
    وإذا كُتبت على حائط البيت منعت طوارقه وحرست ما فيه ، وإذا شربها الخائف أمِن بإذن الله تعالى » (1). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 3 : 695 / 6831.
    (108)
    سورة طه
    (20)
    مكّيّة إلاّ آيتي 130 و 131 فمدنيّتان
    نزلت بعد سورة مريم
    فضلها :
    247 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صباح الحذّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لا تدعوا قراءة سورة ( طه ) فإنّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى » (1).
    248 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها ـ أي سورة ( طه ) ـ اُعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين والأنصار » (2).
    249 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7868.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 344 / 4853.
    (109)
    السورة اُعطي يوم القيامة مثل ثواب المُهاجرين والأنصار.
    ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وقصد إلى قوم يُريد التَّزْويج ، لم يُردَ وقُضيتْ حاجتهُ ، وإن مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يُقاتل أحدٌ منهم الآخر ، وإن دخل على سُلطان كفاه الله شرَّه ، وقضى له جميع حوائجه ، وكان عنده جليل القَدْر » (1).
    250 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وراح إلى قوم يُريد التَّزويج منهم ، تَمَّ له ذلك ووقع ، وإن قصد في إصلاح قوم تَمَّ له ذلك ، ولم يُخالفه أحدٌ منهم ، وإن مشى بين عسكرين افترقا ولم يُقاتل بعضهم بعضاً.
    وإذا شرب ماءها المظلوم من السُّلطان ، ودخل على من ظلمه من أيّ السلاطين ، زال عنه ظُلمه بقُدرة الله تعالى ، وخرج من عنده مسروراً ، وإذا اغْتَسَلَتْ بمائها من لا طالب لعُرْسها خُطِبَت ، وسهل عرسها بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان 3 : 745 / 6960.
    2 ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان 3 : 745 / 6961.
    (110)
    سورة الأنبياء
    (21)
    مكّيّة نزلت بعد سورة إبراهيم ( عليه السلام )
    فضلها :
    251 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن يحيى بن مساور ، عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء ) حبّاً لها كان كمن رافق النبيّين أجمعين في جنّات النعيم ، وكان مهيباً في أعين الناس في الحياة الدُّنيا » (1).
    252 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء ) حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه ، وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر اسمه في القرآن » (2).
    253 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر فيها. 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7869.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4856.
    (111)
    ومن كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقظ من رُقادِه إلاّ وقد رأى عجائِبَ ممّا يُسَرّ بها قلبُه بإذن الله تعالى » (1).
    254 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقِظْ حتّى يُرفَعَ الكتاب عن وسطه ، وهذا يصلُح للمرضى ، ومن طال سَهَرُه من فِكْر ، أو خَوف ، أو مرض ، فإنّه يبرأ بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 799 / 7096.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 799 / 7097.
    (112)
    سورة الحج
    (22)
    مدنيّة إلاّ الآيات 52 و 53 و 54 و 55 فبين مكّة والمدينة
    نزلت بعد سورة النور
    فضلها :
    255 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن بن علي ، عن سورة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الحجّ ) في كلّ ثلاثة أيّام لم تَخْرُج سنته حتّى يخرُج إلى بيت الله الحرام ، وإن مات في سفره دخل الجنّة ».
    قلت : فإن كان مُخالِفاً ؟ قال : « يُخفَّف عنه بعض ما هو فيه » (1).
    256 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الحج ) ، اُعطي من الأجر كحجّة حجّها وعمرة اعتمرها ، بعدد من حج واعتمر ، فيما مضى وفيما بقي » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7870.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 68 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4857.
    (113)
    257 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السُورة اُعطي من الحسنات بعدد من حجَّ واعتَمر ، فيما مضى وفيما بقي.
    ومن كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في مَرْكَب ، جاءت له الريح من كلّ جانب وناحية ، واُصيب ذلك المَرْكَب من كلّ جانب ، واُحيط به وبمَنْ فيه ، وكان هلاكُهم وبَوارُهم ، ولم يَنْجُ منهم أحَدٌ ، ولا يَحِلّ أن يُكتَب إلاّ في الظالمين قاطعين السبيل مُحاربين » (1).
    258 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « من كتبها في رَقّ غزال وجعلها في صَحْن مركب ، جاءت إليه الريح من كلّ مكان ، واجتثّت المركب ، ولم يَسْلَمْ ، وإذا كُتبت ثمّ مُحِيت ورُشَّت في مَوْضِع سُلطان جائر ، زال مُلْكُه بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 851 / 7226.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 851 / 7227.
    (114)
    سورة المؤمنون
    (23)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الأنبياء
    فضلها :
    259 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( المؤمنين ) ختَم الله له بالسَّعادة ، وإذا كان يُدْمِنُ قراءتها في كلّ جُمعُة ، كان منزله في الفِرْدَوس الأعلى ، مع النبيِّين والمُرْسَلين » (1).
    260 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة المؤمنين بشّرتْهُ الملائكة برَوح وريحان ، وما تَقَرُّ به عينه عند نزول ملك الموت » (2).
    261 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كَتبها وعلّقَها على من يشرب الخمر ، يبغُضُهُ ولم يقربه أبداً ». 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9720 ، والبحار 92 : 285 / 1.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 98 ، وورد أيضاً في تفسير البرهان 4 : 9 / 7435 ، عن خواصّ القرآن.
    (115)
    وفي رواية اُخرى : « ولم يذكره أبداً » (1).
    262 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَبها ليلاً في خرقة بيضاء ، وعلَّقها على من يشرب النَّبيذ ، لم يشربه أبداً ، ويبغض الشراب بإذن الله » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 9 / 7436.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 9 / 7437.
    (116)
    سورة النور
    (24)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الحشر
    فضلها :
    263 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة ( النور ) وحصّنوا بها نساءكم فإنّ من أدمن قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبداً حتى يموت ، فإذا هو مات شيّعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلّهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره » (1).
    264 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( النور ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة ، فيما مضى وفيما بقي » (2).
    265 ـ ومن كتاب خواصّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7871 ، والبحار 92 : 286 / 1.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 122 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4858.
    (117)
    السورة كان له من الحسَنات بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة عشر حسنات » (1).
    266 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن كتبها وجعلها في فراشه الذي ينام عليه ، لم يحتلم فيه أبداً ، وإن كتبها وشربها بماء زمزم ، لم يقدر على الجماع ، ولم يتحرَّك له إحْليل » (2).
    267 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في كسائه ، أو فراشه الذي ينام عليه ، لم يحتلم أبداً ، وإن كتبها بماء زمزم لم يُجامع ، ولم ينقطِع عنه أبداً ، وإن جامَع لم يكن له لذّة تامّة ، ولا يكون إلاّ مُنكسر القوّة » (3). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 43 / 7545.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 43 / 7546.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 43 / 7547.
    (118)
    سورة الفرقان
    (25)
    مكّية إلاّ الآيات 68 و 69 و 70 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة يـس
    فضلها :
    268 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « يابن عمّار ، لا تَدَعْ قِراءة سورة ( تبارك الذي نزّل الفُرقان على عَبْدهِ ) فإنّ من قرَأها في كلّ ليلة ، لم يُعذِّبهُ الله أبداً ، ولم يُحاسبه ، وكان منزله في الفردوس الأعلى » (1).
    269 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفرقان ) بعث يوم القيامة وهو يؤمن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور ، ودخل الجنة بغير حساب » (2).
    270 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ هذه السورة ، 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 253 / 7872 ، والبحار 92 : 286 / 1.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 159 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4859.
    (119)
    يبعث يوم القيامة آمناً من هولها ، ويدخل الجنة بغير نصب » (1).
    271 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة وهو موقِنٌ أنّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها ، ودخل الجنّة بغير حساب.
    ومن كتبها وعلّقها عليه ثلاثة أيّام لم يركب جملاً ولا دابّة إلاّ ماتت بعد رُكوبه بثلاثة أيّام ، فإن وطَئ زوجته وهي حامل طرَحت ولدها في ساعته ، وإن دخل على قوم بينهم بيع وشراء لم يَتُمّ لهم ذلك ، وفسد ما كان بينهم ، ولم يتراضوا على ما كان بينهم من بيع وشِراء » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4860.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 109 / 7740.
    (120)
    سورة الشعراء
    (26)
    مكّيّة إلاّ آية 197 ومن آية 224 إلى آخر السورة
    فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الواقعة
    فضلها :
    272 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سور ( الطَواسِين ) (1) الثلاث في ليلة الجُمُعة ، كان من أولياء الله ، وفي جِوار الله ، وفي كَنَفه ، ولم يُصِبهُ في الدنيا بؤسٌ أبداً ، واُعطي في الآخرة من الجنّة حتّى يَرضى ، وفوقَ رِضاه ، وزوَّجه الله مائة زوجة من الحُور العين » (2).
    273 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الشعراء ) كان له من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بنوح ( عليه السلام ) وكذّب ، 1 ـ وهي : سورة الشعراء والنمل والقصص.
    2 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9722 ، والبحار 92 : 286 / 1. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:12 AM رقم #6
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  12. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 121 ـ 135 (121)
    وهود وشعيب وصالح وإبراهيم ( عليهم السلام ) ، وبعدد من كذّب بعيسى ( عليه السلام ) ، وصدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    274 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة عشر حسنات ، وخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلاّ الله ، ومن قرأها حين يُصبح ، فكأنّما قرأ جميع الكتُب التي أنزلها الله ، ومن شربها بماء شفاهُ الله من كلّ داء.
    ومن كتبها وعلَّقها على ديك أفرَق ، يتبعه حتّى يقف الديك ، فإنّه يقفُ على كنز ، أو في موضع يقف يجد ماء » (2).
    275 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها ، لم يدخل بيته سارقٌ ، ولا حريق ، ولا غَريق.
    ومن كتبها وشربها شفاهُ الله من كُلِّ داء ، ومن كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق ، فإنّ الدّيك يسيرُ ولا يقف إلاّ على كنز ، أو سحر ، ويحفره بمنقاره حتّى يُظهِرَه » (3).
    276 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق وأطلقهُ فإنّه يمشي ويقف موضعاً ، فحيث ما وقف ، فإنّه يحفر موضعه فيه ، يلقى كنزاً ، أو سحراً مدفوناً ، وإذا علّقت على مطلّقة ، يصعُب عليها الطلاق ، وربّما خيف ، فليتّق فاعلُه ، فإذا رُشّ ماؤها في موضع ، خرب ذلك الموضع بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 4 : 183.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 163 / 7866.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 163 / 7867.
    4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 163 / 7868.
    (122)
    سورة النمل
    (27)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الشعراء
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الشعراء ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    277 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ ( طس سليمان ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدَّق بسليمان ( عليه السلام ) ، وكذَّب به وهود وصالح وإبراهيم ( عليهم السلام ) ، ويخرج من قبره وهو ينادي : لا إله إلاّ الله » (1).
    278 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ومن كتبها في رقّ غزال ، وجعلها في منـزله ، لم يقـرب ذلك المـنزل حـيّة ، ولا عقرب ، ولا دود ، ولا جُرذ ، ولا كلب عَقور ، ولا ذِئب ، ولا شيء يؤذيه أبداً ».
    وفي رواية اُخرى عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بزيادة : « ولا جَراد ولا بَعوض » (2).
    279 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها ليلةً في رقّ غزال ، 1 ـ مجمع البيان 4 : 209.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 199 / 7972.
    (123)
    وجعلها في رَقٍّ مدبوغ لم يُقطَع منه شيء ، وجعلها في صندوق ، لم يقرب ذلك البيت حيّة ، ولا عقرب ، ولا بعوض ، ولا شيء يؤذيه ، بإذن الله تعالى » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 199 / 7973.
    (124)
    سورة القصص
    (28)
    مكّيّة إلاّ الآيات 52 و 53 و 54 و 55 فمدنيّة
    وآية 85 نزلت في الجحفة أثناء الهجرة
    نزلت بعد سورة النمل
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الشعراء ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    280 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ ( طسم القصص ) اُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ من صدَّق بموسى ( عليه السلام ) ، وكذَّب به ، ولم يبـق ملك في السماوات والأرض إلاّ شَهِد له يوم القيامة أنّه كان صادقاً » (1).
    281 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتَبها وشربها ، زال عنه جميع ما يشكو من الألم ، بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مجمع البيان 4 : 238.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 243 / 8081.
    (125)
    282 ـ وعنه : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن كتبها ، ومحاها بالماء وشربها ، زال عنه جميع الآلام والأوجاع » (1).
    283 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ، وعلّقها على المبطون ، وصاحب الطِّحال ، ووجع الكبد ، ووجع الجَوْف ، يكتُبها ويعلِّقها عليه ، وأيضاً يكتُبها في إناء ويغسِلها بماء المطر ، ويشرب ذلك الماء ، زال عنه ذلك الوجع والألم ، ويشفى من مرضه ، ويهون عنه الورم ، بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 243 / 8082.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 243 / 8083.
    (126)
    سورة العنكبوت
    (29)
    مكّيّة إلاّ من آية 1 إلى آية 11 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الروم
    فضلها :
    284 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( العنكبوت والرّوم ) في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو ـ والله يا أبا محمّد ـ من أهل الجنّة ، لا أستثني فيه أبداً ، ولا أخاف أن يَكتب الله عليّ في يميني إثماً وإنّ لهاتين السورتين عند الله مكاناً » (1).
    285 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( العنكبوت ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ المؤمنين والمؤمنات ، 1 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 10 : 361 / 13611 ، والبحار 92 : 287 / 1. وورد أيضاً في مجمع البيان 4 : 271 ، والتهذيب 3 : 100 / 261 ، ومصباح الكفعمي : 571.
    (127)
    والمنافقين » (1).
    286 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها وشرب ماءها زالت عنه جميع الأسقام والأمراض بإذن الله تعالى » (2).
    287 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وشربها زال عنه كلّ ألم ومرض بقدرة الله تعالى » (3).
    288 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وشربها زال عنه حُمَّى الرِّبع والبَرْد ، والألم ، ولم يغتمّ من وجَع أبداً إلاّ وجع الموت الذي لا بُدّ منه ، ويكثُر سرورهُ ما عاش; وشُرْبُ مائِها يُفرحُ القلب ، ويشرح الصدر ، وماؤها يُغسَل به الوجه للحُمرة والحرَارة ، ويُزيل ذلك.
    ومن قرأها على فراشه وإصبعه في سُرَّتِه ، يُديره حولها ، فإنّه ينام من أوّل الليل إلى آخره ، ولم ينتبه إلاّ الصُبح بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 4 : 271.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 301 / 8224.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 301 / 8225.
    4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 301 / 8226 ، و 312 / 4766 ، عن مجموعة الشهيد : مخطوط.
    وحمّى الربع : وذلك أن يحمّ يوماً ويترك لا يحم ، ويحمّ في اليوم الرابع. لسان العرب 8 : 100 ـ ربع.
    (128)
    سورة الروم
    (30)
    مكّيّة إلاّ آية 17 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الانشقاق
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( العنكبوت ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    289 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « ومن قرأها كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ ملك سبّح الله تعالى ما بين السماء والأرض ، وأدرك ما ضيَّع في يومه وليلته » (1).
    290 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها وجعلها في منزل من أراد ، اعتَلَّ جميع من في الدار ، ولو دخَل في الدار غريب اعتلّ أيضاً مع أهل الدار » (2).
    291 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وجعلها في منزل من أراد من 1 ـ مجمع البيان 4 : 294.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 333 / 8312.
    (129)
    الناس ، اعتلّ جميع من في ذلك المنزل.
    ومن كتبها في قِرطاس ، ومَحاها بماء المطر ، وجعلها في ظرف مُطَيَّن ، كلُّ من شرب من ذلك الماء يصير مريضاً ، وكلّ من غسل وجهه من ذلك الماء يظهر في عينه رمد ، كاد أن يصير أعمى » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 333 / 8313.
    (130)
    سورة لقمان
    (31)
    مكّيّة إلاّ الآيات 27 و 28 و 29 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الصافّات
    فضلها :
    292 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عمر بن جُبَير العَرْزَمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( لقمان ) في كلّ ليلة وكّل الله به في ليلته ملائكة يحفَظونه من إبليس وجنوده حتّى يُصبح ، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يُمسي » (1).
    293 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( لقمان ) كان لقمان له رفيقاً يوم القيامة ، واُعطي من الحسنات عشراً ، بعدد من 1 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 253 / 7873 ، والبحار 92 : 287 / 1 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4862 ، ومكارم الأخلاق 2 : 184 / 2486.
    (131)
    عمل بالمعروف وعمل بالمنكر » (1).
    294 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان لقمان رفيقه يوم القيامة ، واُعطي من الحسنات عشراً بعدد من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر.
    ومن كتبها وسقاها من في جوفه علّة زالت عنه ، ومن كان يَنْزِف دماً ، رجل أو إمرأة ، وعلّقها على موضع الدم ، انقطع عنه بإذن الله تعالى » (2).
    295 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وسقاها مَن في جوفه غاشية زالت عنه ، ومن كان ينزف دماً ، امرأةً كانت أو رجلاً ، وعلّقها على موضع الدم ، انقطع عنه بإذن الله تعالى » (3).
    296 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وسقى بها رجلاً أو امرأةً في جوفها غاشية ، أو علّة من العِلَل ، عُوفي وأمن من الحُمّى ، وزال عنه كلّ أذى بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 4 : 312 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4861.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 359 / 8380.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 359 / 8381.
    4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 359 / 8382.
    (132)
    سورة السجدة
    (32)
    مكّيّة إلاّ من آية 16 إلى أية 20 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة المؤمنون
    فضلها :
    297 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( السجدة ) في كلّ ليلة جُمعة أعطاهُ الله تعالى كتابه بيمينه ، ولم يُحاسبه بما كان منه ، وكان من رُفقاء محمّد وأهل بيته صلّى الله عليه وعليهم » (1).
    298 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن جابر قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقرأ ( الم التنزيل ) و ( تبارك الذي بيده الملك ) قال ليث : فذكرت ذلك لطاووس ، فقال : فضّلتا على كلّ سورة.
    ومن قرأهما كُتب له ستّون حسنة ، ومحي عنه ستّون سيّئة ، ورفع له ستّون 1 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9723 ، والبحار 92 : 287 / 1.
    (133)
    درجة (1).
    299 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما أحيا ليلة القدر ، ومن كتبها وجعلها عليه أمِنَ الحُمّى ، ووجع الرأس ، ووجع المفاصل » (2).
    300 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلَّقها عليه أمن من وجع الرأس ، والحُمّى ، والمفاصل » (3).
    301 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلَّقها عليه أمن من الحُمّى ، وإن شرب ماءها زال عنه الزّيغ والمثلّثة بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 4 : 325.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 385 / 8455 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 4 : 325.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 385 / 8456.
    4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 385 / 8457.
    (134)
    سورة الأحزاب
    (33)
    مدنيّة نزلت بعد سورة آل عمران
    فضلها :
    302 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان كثير القِراءة لسورة ( الأحزاب ) كان يوم القيامة في جوار محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأزواجه ».
    ثمّ قال : « سورة ( الأحزاب ) فيها فضائح الرجال والنساء من قُريش وغيرهم. يابن سنان ، إنّ سورة الأحزاب فضَحت نساء قُريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقَّصُوها ، وحرّفوها » (1).
    303 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( الاحزاب ) وعلمها أهله ، وما ملكت يمينه ، اعطي الأمان من عذاب القبر » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 137 / 1 ، وعنه في البحار 92 : 50 / 15 ، وتفسير البرهان 4 : 407 / 8512.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 334 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4863.
    (135)
    304 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وعلّمها ما ملكت يمينُه ، من زوجة وغيرها ، اُعطي أماناً من عذاب القبر.
    من كتبها في رَقّ غزال ، وجعلها في حُقّ (1) في منزله كثُرت إليه الخُطّاب ، وطُلب منه التزويج لبناته ، وأخَواته ، وسائر قَراباته ، ورغب كلُّ أحد إليه ، ولو كان صُعلوكاً فقيراً ، بإذن الله تعالى » (2).
    305 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في رَقِّ غَزال ، وتركها في حُقّ ، وعلّقها في منزله كثُرت له الخُطّاب لحُرمته ، ورغب إليهم كلّ واحد ، ولو كانوا فقراء » (3).
    306 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في رَقّ ظَبْي ، وجعلها في منزلة جاءت إليه الخُطّاب في منزله ، وطُلب التزويج في بناته وأخواته ، وجميع أهله وأقربائه ، بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ الحُق : وعاء صغير ذو غطاء يتخذ من العاج أو الزجاج. المعجم الوسيط 1 : 188.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 407 / 8513.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 407 / 8514.
    4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 407 / 8515. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:16 AM رقم #7
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  14. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 136 ـ 150 (136)
    سورة سبأ
    (34)
    مكّيّة إلاّ آية 6 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة لقمان
    فضلها :
    307 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن اُذينة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « للحمدين جميعاً ـ حَمْد سبأ وحَمْد فاطر ـ من قرأهما في ليلة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلاءته ، ومن قرأهُما في نهاره لم يُصِبْه في نهاره مكروه ، واُعطي من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلُغ مُناه » (1).
    308 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( سبأ ) لم يبق نبي ولا رسول ، إلاّ كان له يوم القيامة رفيقاً ومصافحاً » (2).
    309 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 137 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 253 / 7875.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 375 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4864.
    (137)
    السورة ، لم يبق شيء إلاّ كان يوم القيامة رفيقاً صالحاً.
    ومن كتبها وعلّقها عليه لم يقْرُبْه دابّة ولا هوام ، وإن شَرِب ماءَها ، ورَشَّ عليه ، وكان يفْرَق من شيء ، أمِنَ وسكَن رَوعُه ، ولا يفزَع إن غَسل وجهَه بمائها » (1).
    310 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه لا يقربه دابّة ولا هوامّ ، ومن كتبها وشربها بماء ورشّ على وجهه منها ، وكان خائفاً ، أمِنَ ممّا يخاف منه ، وسكن روعُه » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 505 / 8743.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 505 / 8744.
    (138)
    سورة فاطر ( الملائكة )
    (35)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الفرقان
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( سبأ ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    311 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الملائكة ) دعته يوم القيامة ثلاثة أبواب من الجنة ، أن ادخل من أي الأبواب شئت » (1).
    312 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من قرأ هذه السورة ، دعته ثماني أبواب الجنة إلى نفسها ، ويقول كلّ باب : ادخل مني » (2).
    313 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يريد بها ما عند الله تعالى نادَتهُ يوم القيامة ثمانية أبواب الجنّة ، وكلّ باب يقول : هلمّ ادخُل منّي إلى الجنّة ، فيدخل من أيّها شاء. 1 ـ مجمع البيان 4 : 399 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4865.
    2 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4866.
    (139)
    ومن كتبها في قارورة وجعلها في حجر من شاء من الناس ، لم يقدر أن يقوم من مكانه حتّى ينزعها من حجره ، بإذن الله تعالى » (1).
    314 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وتركها في قارورة خشب ، وتركها في حِجر من أراد من الناس بحيث لا يعلم به ، لم يقدر أن يقوم حتّى ينزعها » (2).
    315 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ، في قارورة وأحرز ما عليها وجعلها مع من أراد ، لم يخرُج من مكانه حتّى يرفعها عنه ، وإن تركَها في حجر رجل على غفلة لم يقدر أن يقوم من موضعه حتّى يرفع عنه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8808.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8809.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8810.
    (140)
    سورة يس
    (36)
    مكّيّة إلاّ آية 45 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الجن
    فضلها :
    316 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ لكلّ شيء قلباً ، وإنّ قلب القرآن ( يس ) فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يُمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يُمسي.
    ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شرِّ كلِّ شيطان رجيم ، ومن كلّ آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنّة ، وحضر غُسله ثلاثون ألف ملك ، كلُّهم يستغفرون له ، ويُشيِّعونه إلى قبره بالاستغفار له.
    فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأُؤمِن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع

    (141)
    إلى عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره.
    فإذا أخرجه لم تزل ملائكة الله يُشيّعونه ويُحدِّثونه ويضحَكون في وجهه ، ويُبشِّرونه بكلّ خير حتّى يجوزوا به على الصِّراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقٌ أقرب منه إلاّ ملائكة الله المقرَّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيّين واقفٌ بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمُّ مع من يهتمّ ، ولا يجزعُ مع من يجزَع.
    ثمّ يقول له الربّ تبارك وتعالى : اشفَعْ ـ عبدي ـ اُشَفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني اُعطك ـ عبدي ـ جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيُشفّع ، ولا يُحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يُذلّ مع من يُذلّ ، ولا يُكَتبُ بخطيئَتِه ، ولا بشيء من سوء عمله ، ويُعطى كتاباً منشوراً حتّى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سُبحان الله ، ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة! ويكون من رُفَقاء محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    317 ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العَبْديّ ، عن جابر الجُعْفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( يس ) في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا ، وبكلّ خلق في الآخرة وفي السماء ، وبكلّ واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل 1 ـ ثواب الأعمال : 138 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 247 / 7855 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، مجمع البيان 4 : 414 ، مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2487 ، جامع الأخبار : 127 / 247.
    (142)
    ذلك ، ولم يُصِبْه فقرٌ ، ولا غُرْمٌ ، ولا هدمٌ ، ولا نَصَبٌ ، ولا جُنونٌ ، ولا جُذامُ ، ولا وَسْواس ، ولا داءٌ يَضُره.
    وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولّي قبض روحه ، وكان ممّن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيتُ عن فلان ، فاستغفروا له » (1).
    318 ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد الزبيري ، عن علي بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر ، عن أبي جعفر الخثعمي ـ قريب إسماعيل بن جابر ـ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : « علّموا أولادكم ( يس ) فإنّها ريحانة القرآن » (2).
    319 ـ جامع الأخبار : عن محمّد بن علي ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « القرآن أفضل من كلّ شيء دون الله ـ إلى أن قال ـ وأنّ في كتاب الله سورة تسمّى العزيزة ، يدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثمّ قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وهي سورة ( يس ) » (3).
    320 ـ وعنه : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « يا علي أقرأ ( يس ) فإنّ في يس عشرة بركات : ما قرأها جائع إلاّ شبع ، ولا ظمآن إلاّ روي ، ولا عار إلاّ كسي ، ولا عزب 1 ـ ثواب الأعمال : 138 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 248 / 7856 ، وتفسير البرهان 4 : 562 / 8884 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 127 / 246.
    2 ـ أمالي الطوسي : 677 / 1435 ، وعنه في المستدرك 4 : 325 / 4794.
    3 ـ جامع الأخبار : 115 / 201 ، وعنه في المستدرك 4 : 324 / 4792.
    (143)
    إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ برئ ، ولا محبوس إلاّ اُخرج ، ولا مسافر إلاّ اُعيد من سفره ، ولا تقرأ عند ميت إلاّ خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلاّ وجد طريقها » (1).
    القطب الراوندي في الدعوات : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « يا علي اقرأ ( يس ) » وذكر مثله (2).
    321 ـ السيوطي في الدر المنثور : عن جندب بن عبدالله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( يس ) في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له » (3).
    322 ـ وعنه : عن عليّ ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سمع سورة ( يس ) عدلت له عشرين ديناراً في سبيل الله ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومن كتبها وشربها اُدخلت جوفه ألف يقين ، وألف نور ، وألف بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ، ونزعت منه كلّ غلّ وداء » (4).
    دفع المكاره والاستشفاء بها :
    323 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي : « أنّ ( يس ) تقرأ للدنيا والآخرة ، وللحفظ من كلّ آفة وبلية ، في النفس والأهل والمال » (5).
    324 ـ وعنه : روي : « أنّه من كان مغلوباً على عقله ، وقرئ عليه ( يس ) أو 1 ـ جامع الأخبار : 126 / 245 ، وعنه في المستدرك 4 : 325 / 4793.
    2 ـ دعوات الراوندي : 215 / 579.
    3 و 4 ـ الدر المنثور 7 : 38 ، وعنه في البحار 92 : 291 / 6.
    5 ـ مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2488 ، وعنه في المستدرك 4 : 324 / 4791.
    (144)
    كتبه وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير ، فإنّه يبرأ » (1).
    325 ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن كتبها ثمّ شربها ، ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ داء وغلّ » (2).
    326 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يُريد بها الله عزّوجلّ غفر الله له ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرّةً.
    وأيّما مريض قُرئت عليه عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية عشرةُ أملاك ، يقومون بين يديه صفوفاً ، ويستغفرون له ، ويشهدون موته ، ويتبعون جنازته ، ويُصلّون عليه ، ويشهَدون دفنه.
    وإن قرأها المريضُ عند موته لم يقبض ملك الموت روحه حتّى يُوتى بشراب من الجنّة ويشربه ، وهو على فراشه ، فيقبضُ مَلَكُ الموت روحه وهو رَيّان ، فيُدخل قبره ، وهو رَيّان ، ويُبعث وهو ريّان ، ويدخُل الجنّة وهو رَيّان.
    ومن كتبها وعلَّقها عليه كانت حرزه من كلّ آفة ومرَض » (3).
    327 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها عند كلّ مريض عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية ملكٌ ـ وقيل عشرةُ أملاك ـ يقومون بين يديه صفوفاً ، يستغفرون 1 ـ مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2489 ، وعنه في المستدرك 4 : 311 / ذيل ح 4763 ، والبحار 92 : 290 / 3 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 284 / 6.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 413 ، وعنه في المستدرك 4 : 312 / 4765.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8886.
    (145)
    له ، ويُشيّعون جنازته ، ويُقبلون عليه ، ويُشاهِدون غُسْلَه ، ودَفنَه.
    وإن قُرئت على مريض عند موته لم يقبِضْ مَلكُ الموتِ روحه حتّى يأتيه بشُربة من الجنَّة يشربها وهو على فراشه ، ويقبض روحه وهو ريّان ، ويُدخَل قبرَه وهو ريّان.
    ومن كتبها بماء ورد وعلّقها عليه ، كانت له حرزاً من كلّ آفة وسوء » (1).
    328 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرّات ، وشربها سبع مرّات مُتواليات ، كلّ يوم مرّةً ، حفظ كلّ ما سمعه ، وغلب على من يُناظره ، وعظُم في أعين الناس.
    ومن كتبها وعلّقها على جسده أمن على جسده من الحسد والعين ، ومن الجنّ والإنس ، والجُنون والهوام ، والأعراض ، والأوجاع ، بإذن الله تعالى.
    وإذا شَرِبت ماءها امرأة درَّ لبنُها ، وكان فيه للمُرضِع غذاءً جيّداً بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8887.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8888.
    (146)
    سورة الصافّات
    (37)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الأنعام
    فضلها :
    329 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول لابنه القاسم : « قم يا بنيّ فاقرأ عند رأس أخيك ( وَالصَّافَّات صَفّاً ) حتّى تستتمَّها » فقرأ ، فلمّا بلغ : ( أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقنَآ ) قضى الفتى ، فلمّا سُجّي وخرجوا ، أقبل عليه يعقوب بن جعفر ، فقال له : كنّا نعهد الميت إذا نزل به الموت يُقرأ عنده ( يس * وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ ) فصِرتَ تأمُرنا بالصافّات ؟ فقال : « يا بُني ، لم تُقرأ عند مكروب من مَوت قطّ إلاّ عجَّل الله راحَته » (1).
    ورواه الشيخ في التهذيب : بإسناده عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن 1 ـ الكافي 3 : 126 / 5 ، وعنه في الوسائل 2 : 466 / 2659 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 251 / 708.
    (147)
    الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) ، مثله (1).
    330 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الصَافّات ) في كلّ جُمعة لم يزل محفوظاً ، من كُلّ آفة ، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الحياة الدنيا ، مرزوقاً في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق ، ولم يُصبه في ماله وولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ، ولا من جبّار عنيد.
    وإن مات في يومه ، أو في ليلته بعثه الله شهيداً ، وأماتَه شهيداً ، وأدخله الجنَّة مع الشُهداء في درجة من الجنّة » (2).
    331 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الصافّات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ جنّي وشيطان ، وتباعدت عنه مردة الشياطين ، وبرئ من الشرك ، وشهد له حافظاه يوم القيامة أنّه كان مؤمناً بالمرسلين » (3).
    332 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله عشر حسنات بعدد كلِّ جِنّي وشيطان. 1 ـ التهذيب 1 : 427 / 1358.
    2 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 412 / 9724 ، والبحار 92 : 296 / 1 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2490 ، ومجمع البيان 4 : 436.
    3 ـ مجمع البيان 4 : 436.
    (148)
    ومن كتبها في إناء زجاج ، وجعلها في صندوق رأى الجِنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً من الناس بشيء » (1).
    333 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس ، وعلّقها في صندوق ، رأى الجنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضرُّونه » (2).
    334 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في إناء زجاج ضَيّق الرأس ، وجعلها في منزله رأى الجنَّ في منزله يذهبون ويأتون أفواجاً أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً بشيء.
    ويستَحِمّ بمائها الوَلهان والرَجفان ليسكُن ما به ، إن شاء الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8955.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8956.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8957.
    (149)
    سورة ص
    (38)
    مكّيّة نزلت بعد سورة القمر
    فضلها :
    335 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) في ليلة الجمعة اُعطي من خير الدُنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس إلاّ نبيٌّ مُرسَل ، أو ملكٌ مُقرّب ، وأدخله الله الجنّة ، وكلَّ من أحَبّ من أهل بيته ، حتّى خادِمَه الذى يَخدِمُه وإن لم يَكُن في حَدِّ عِياله ، ولا في حَدِّ من يُشفّع فيه » (1).
    336 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) اُعطي من الأجر بوزن كلِّ جبَل سخَّره الله لداود ( عليه السلام ) حسنات ، وعصمه الله أن يُصِرّ على ذنب صغير أو كبير » (2).
    337 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها 1 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 412 / 9725 ، والبحار 92 : 297 / 1.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 463.
    (150)
    وجعلها تحت قاض أو وال لم يقف الأمرُ في يده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت عيوبه ، وعُزل ، وانفَضّ من حَوله » (1).
    338 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها تحت قاض ، أو وال لم يقف الأمرُ بيده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت للناس عيوبه ، وتفرَّق الناسُ من حَوله » (2).
    339 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج وأخرقه ، وجعلها في موضع قاض ، أو موضع شرطة لم يَقُم عليه ثلاثة أيّام إلاّ وقد ظهرت عُيوبُه ، وتنقّص الناسُ بقَدره ، ولا ينفُذ له أمرٌ بعدَ ذلك ، ويبقى في ضيق وشِدّة بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9063.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9064.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9065. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك