بقــس

BUIS (Buxus sempervirens) Buxaceae

الجهاز البولي/ نوعي، مخصص


في المغرب:البقس في شمال المغرب و كذلك في كل الدول العربية و يسمى كذلك شمشاق و لم يتطرق له بلخضر و لا أمين رويحة و هو موجود في شمال إفريقية و أوروبا و آسيا، و خشبه معلوم عند المتخصصين بالعلوم الروحانية، فيصنع منه السبحات و خشبه معلوم بإقبال الروحانيين عليه
وصفه
شجيرة تطول من متر إلى 6 أمتار، بصفة مكثلة، أوراقها دائمة لا تسقط، صغيرة و بيضوية الشكل لامعة و يابسة كالجلد متقابلة على السيقان بكثافة، تنتهي الفروع بأزهار و كذلك بين أعلى الأوراق و الفروع، صغيرة و بيضاوية اللون تفرز بعد السقوط إلى حب حقي كبسولي في باطنه حبوب سوداء لماعة
الجزء المستعمل
الأوراق في شهري مارس و يونيو و القشور و الجذور
المحتويات
قلويد البقس
مادة مخاطية
زيت البقس أساسي
صمغ
تخصص
مفرز للعرق - جيد
ضد الحمى - جيد
مدر للصفراء - مستحسن
مضاد فيروسي ذو الطبع المسكن- مستحسن
ملين للباطنة و مسهل خفيف بالنسبة للأوراق فقط
تعييــن
من الداخـل
جميع أنواع الحمى بما فيها حمى المستنقعات و الحشرات الجالبة للجراثم كالبق و غيره و حمى الصيادين و الفطريات و الطفيليات، و البقس في هذه الحميات أبجع من الكينين ممتاز
التهاب الروماتيزم المزمن و لكنه لا يسكن الآلام - جيد
مرض الزهري (سيفيليس) في حالة ضياع العمود الفقري
الأمراض الجلدية الفيروسية كالهربيس و الحصبة و فيروس زونا إلا أنه غير مسكن جيد للآلام كما ذكرنا
من الخارج
ضد قشرة الشعر الجافة
المقاديــر
من الداخـل
مستحلب الأوراق بنسبة 30 إلى 40 غ لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق، يمكن أن يحلى بالعسل لأن مذاقه مر للغاية
مغلى الجذور بنسبة 40 غ من الجذور الجافة المفرومة تغلى في لتر من الماء من 3 إلى 4 دقائق و تترك للاستحلاب 10 دقائق، تحلى كذلك بالعسل أو السكر
معسل و يصنع بوضع كمية من الأوراق المفرومة جيدا في أربعة أضعاف وزنها من العسل و تترك للتخمير 15 يوما تصفى بعد ذلك، و يعطى منها ملعقة صغير كملطف بالنسبة للأطفال
الصبغة بالطريقة المعلومة و منها 40 إلى 60 نقطة في اليوم
الصبغة الأم و منها 80 إلى 120 نقطة في اليوم
المستحلب ضد الحمى بنسبة 30 غ من الجذور المفرومة في لتر من الماء يغلى قليلا ثم يحلى بعد ذلك
مسحوق الأوراق الجافة من 2 إلى 4 غ مسهل و ملين
من الخارج
مخمر بالنسبة لقشور الرأس الجافة توضع 50 غ من الأوراق الجافة المفرومة في لتر من الكحول 45 د من 10 إلى 15 يوما مع قليل من الخزاما و إكليل الجبل، أزير و بعد المدة تدلك به فروة الرأس ممزوج بزيت نباتي كزيت الزيتون أو اللوز الحلو




بقلة الخطاطيف

GRANDE CHÉLIDOINE (Chelidonium majus) Papavéraceae

الجهاز الهضمي/ حوصلة المرارة


في المغرب لا يعرف لها اسم و لا في الوطن العربي لم يذكرها بلخضر و لا أمين رويحة و لا أحد من أطباء السلف، و الاسم هو مترجم(شيليدون)باليونانية و يعني الخطاطيف، أما بالفرنسية فلها أسماء أخرى عشبة الكالو (مسمار الكيف) و عشبة البصر و عشبة الخطاطيف نسبة لطائر الخطاف
وصفها
من فصيلة الخشخشيات، و هي عشبة ربيعية تدوم في مكان واحد عدة سنوات، تنبت من جذر قوي على ساق مضلعة و مستقيمة، تعلو من 30 إلى 80 سنتم و هي سريعة الانكسار، أوراقها ذات اللون الأخضر الفاتح تتقابل على الساق مسننة الحواشي، أزهارها ذات اللون الأصفر المبيض مكون من أربعة أوراق في داخلها زر تحمله سيقان دقاقة كذلك صفراء، تفوح من العشبة رائحة قوية و حادة، و يخرج من سائر العشبة سائل بين الصفرة و الخضرة يشبه سائل المرارة، و كل العشبة سامة و سائلها يلهب الجلد و الأعين
الجزء الطبي منها
الفروع قبل استكمال الإزهار، و السائل يصلح للكالو ( مسمار الكيف) بين شهري ماي و يوليوز
تقنيات القطف
تقطف الفروع قبل استكمال الإزهار، و من المفروض أن يحمل القاطف قفازات، توضع الفروع للتجفيف بطبقات رقيقة في الظل في حرارة لا تتعدى 35 د/م
المكونات
قلويد سام حوالي 4%
لبن نباتي
خضب أصفر
أحماض عضوية
تخــصص
من الداخـل
كوليريتيكي - جيد
مدر للصفراء - جيد
مضاد للتشنج - جيد
مطهر و مدر لإفرازات المرارة - ممتاز
من الخارج
بالنسبة للكاول بالسائل الطري
تعييــن
الصفراء (بوصفير
التهابات الكبد
التهاب حويصلة المرارة
التشنج الملتهب للعضلات الملساء للمعدة و القلب و الشرايين
ارتفاع الضغط الدموي الذي سببه الأرتيروسكليروز
مرض الأرتيروسكليروز بالإضافة مع أعشاب أخرى
الربـو (الضيفة) العشبة الجافة
المقادير
من الداخــل
مستحلب بنسبة ملعقة صغيرة في كأس ماء صغير بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 5 إلى 6 دقائق و يشرب منه 2 إلى 3 في اليوم، يمكن تحليته لأنه جد مر
مغلى بنسبة ملعقة صغيرة تغلى قليلا في كأس ماء صغير و تخمر 5 دقائق و تحلى لشدة مرورتها
الصبغة الأم على الأكثر 120 إلى 130 نقطة في اليوم
الصبغة على الأكثر 60 إلى 65 نقطة في اليوم
من الخارج
السائل الطري إذا استطاع تحمله و إلا يضاف إليه جزأين من الماء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





بقلة الملك

FUMETERRE ( Fumeria officinale) Fumariaceae

الجهاز الهضمي/ الكبد/ حويصلة المرارة


في المغرب:خنونة النعجة في واد شراط و شحمة الفلوس في الواد المالح و بليرد و شيبانة في سوس و في مصر و الشام شهترج
و صفه
عشبة سنوية من فصيلة الخشخيات، تنبت على ساق تكون غالبا منحنية و كثيرة الفروع يصل طولها إلى 70 سنتم في الأماكن الخصبة، أوراقها مقطعة ذات اللون المخضر الرمادي ضيقة و صغيرة، أزهارها عنقودية وردية بنفسجية صغيرة، و حبوبها صغيرة و مجموعة، و العشبة كثيرة الوجود في أوربا و توجد كذلك في المغرب بكثرة في الحقوق و البساتين و بين رانات كروم العنب و الأشجار
الجزء الطبي
الفروع في أبريل – يونيو
تقنيات القطف
تقطف الفروع من على حد الأرض و توضع للتجفيف بطبقات رقيقة دون تحريك بدون سبب أو بمجموعات متدلية في أماكن مهوية في حرارة لا تتعدى 35 د/م ثم تخزن في أماكن جافة
المكونات
حوالي 0،30% من قلويد الفومارين
هيتيروسيدات فوافونويدية
حامض ألفي
ملح البوتاسيوم
مواد دابغة
تخصص
ضد اكتظاظ الدم و فيضانه- مستحسن
منظف في حالة قلة البول الناتجة عن ضعف الكبد
منظم لإفرازات المرارة و منظف لها
مبول
تعييــن
من الداخل
تصريف القناة المرارية
الإصابات الجلدية مثل القوباء و الإكزما بالإضافة مع أعشاب أخرى
الضعف الكبدي البسيط
المقادير
من الداخــل
مستحلب بنسبة 20 غ من العشبة المفرومة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق و يشرب منه كأس صغير قبل الأكل 3 مرات في اليوم
أو 3 غ من كأس صغير من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه 2 في اليوم، و لشدة مرارته يحلى بالعسل أو السكر، و لكنه سام، فلا يجب أن يتعدى الاستعمال أكثر من 8 أيام و يكون التوقف بعدها 10 أيام على التوالي ليعاد أخذه من جديد إن دعت إليه الضرورة
من الخارج
مغلى بنسبة 60 غ في ربع لتر من الحليب يغلى 5 دقائق و يستحلب 10 دقائق و يذهن به على الإصابات الجلدية كالإكزما أ القوباء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






بوصيـر

BOUILLON BLANC ( Verbascum thapsus) Scrofulariaceae,

الأنف و الأذن و الحلق/معدي / بولي


في المغرب: مصلح الانظار و بالبربرية أبردود إيزم و معناه ذنب الأسد و يسمى عند العرب آذان الدب و مسكر الحوت و بوصير
أوصافه
نبت من فصيلة الخنازيات ذوات الفلقتين، ربيعي يمكث سنتين، في السنة الأولى تظهر له أزهار قاعدية، و في السنة الثانية تطول الساق الصلبة و يمكن أن تصل نحو المترين منتهية بمغزل طولي مكثل بأزهار جميلة صفراوية طوال الصيف رائحتها تشبه رائحة العسل، أوراقه من الأسفل طولانية متقابلة مشربة ببياض ذات فتحات و لها رائحة شبه عطرة، و العشبة تجلب النحل طوال فترة الإزهار
الجزء الطبي
الأزهار على الخصوص من ماي إلى أكتوبرو كذلك الأوراق و الجذور أما البذور فلا تستعمل
و تستعمل العشبة على الخصوص للجهاز التنفسي و كإضافة ضد الآلام
المكونات
عناصر مخاطية - جيد جدا
منخم ممتاز لاحتوائه على سكردات مونوتربينية
مواد مسكنة لداء الصدفية
صابونيات ذات القدرة على إدخال مواد أخرى (عشبية) خصوصا في الجهاز الأنف و الحلق و الأذن و بذلك تكون موقفة للإفرازات
مواد فلافونويدية
تخصص
ملين لكل المخاطات في الجهازي المعدي و التنفسي - جيد
ملين للنزلات الشعبية- جيد جدا
مضاد للتشنج المنحاز للأعصاب ( - جيد
مضاد للآلام
مدر للبول و لكن ليس كثيرا
معرق
تعييــن
من الداخـل
السعال الجاف و الخشن
مسهل للنخام و التفل قصد تنظيف الرئة - جيد جدا
ملين للصوت بالنسبة للخطباء و المغنيين- جيد جدا
النزلات الحادة و المزمنة
للضيقة - متوسط
للبحة الناتجة عن اللوزتين و الحلق و ما إلى ذلك- جيد جدا
ارتفاع الضغط الدموي و الاضطرابات القلبية- متوسط
التهاب القولون
الالتهابات البولية
القرحة المعدية و العوية
من الخارج
ضد الضربات الشمسية
برد الأصابع- متوسط
الصدفية و الإكزما و الدمل و البثور- متوسط
لآلام المفاصل- متوسط
المقاديـر
من الداخل
مستحلب الأزهار، بنسبة 50 إلى 70 غ من الأزهار لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان أو الحليب يصفى بعد ذلك بدقة لأن الجزيئات ملهبة للحنجرة ( من الأجود أن تصفى في ورق الترشيح)
الصبغة الأم و تصنع بالطريقة المعلومة و لا يتجاوز منها 100 إلى 120 نقطة في اليوم لأن تجاوز المقادير يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
و يمكن كذلك أن يصنع مغلى أو مخمر في الماء البارد أو مستحلب من الأزهار بنسبة غرام و نصف في اليوم لا أكثر
من الخارج
مخمر في الزيت و ذلك بوضع 30 إلى 50 غ في لتر من زيت الزيتون و تترك للتخمير 15 ساعة تصفى بعد ذلك و تحفظ في قارورات داكنة، تدلك بها المفاصل المؤلمة
تطبخ كذلك الأوراق مع الأزهار في الحليب و تذهن بها الدمل لاستكمال خروجه
و يمكن أن يستخرج من البذور السامة زيتا محولا يمكن أن يكمد على المفاصل المؤلمة و كذلك يذهن به على الدمل و القروح لكي تخرج و تنضج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






ترنجان

Mélisse, Calament,( Calamintha grandifolia) Labiatae ( lamiaceae)

الجهاز الهضمي/ نوعي


في المغرب: حبق الترنج و نعنع الترنج من الأصل العربي ترنجان و بالبربرية تيزيزويت و تيفر تزيزوا و معناها جناح النحلة و باليونانية معناها نحلة و تسمى قديما بقلة الضب
وصفها
نبتة جبلية ربيعية دائمة من فصيلة اللميونيات الشفوية، سيقانها مستقيمة مربعة يمكن أن تصل إلى المتر في الأرض الخصبة لها، تنبت من الفروع أوراق متقابلة بشكل بيضوي مسننة الجوانب، بين الورقة و الساق تنبت أزهار لميونية تتحول مع السن، تكون في الأول مصفرة ثم تبيض بعد ذلك ثم تأخذ لونا يميل إلى الزرقة، كل العشبة مكسوة بشعيرات دقيقة، و كل العشبة إذا كسرت في اليد تترك عطر الليمون و ذلك ما يسهل التعرف عليها، موطنها الأصلي البحر الأبيض المتوسط و توجد كثيرا في محور أوروبا و شمال إفريقية و آسيا الوسطى و الغربية، و توجد في المغرب بكثرة في الغابات الرطبة و الجبلية و زراعتها الطبية ناذرة إلا في بعض الأراضي بأكادير قصد تصدير أوراقها الجافة
تقنيات القطف
تقطف الفروع في الأوقات الحارة إلى 3 مرات في السنة، و توضع للتجفيف بطبقات رقيقة في الظل، و يجب أن يتم جفافها سريعا لكي لا تتعفن، و يستحسن تجفيفها صناعيا بدرجة لا تتعدى 40 د/م
مكوناتها
تحتوي الأوراق الغضة على 0،01 إلى 0،05 من الزيت الأساسي و الأوراق الجافة على 00،1% ، و من أهم مكوناته سترالات منها الجرانيال و النيرال و كذلك على سترونيلال و ذلك ما يمكن فيها رائحة الحامض مصحوب ببينين و ليمونين و جيرانيول و لينالول، كما يوجد في الترنجان أحماض سوكسينية و كافينية و حوال 4% من المواد الدابغة و مواد مرة و مواد أخرى
تخصص
من الداخل
مقوي عام - جيد
مضاد للتشنجات - جيد
ضد الجروح و القروح- مستحسن
محمر للون- مستحسن
من الخارج
الأوراق الغضة مشافية للجروح
نافعة كذلك لآلام الرأس
تعييـن
التخمة و عسر الهضم
للنرفزة التي تصاحب الطمث المؤلم
للأطفال في أوقات الامتحانات
المقادير
مستحلب ملعقة كبيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب دقيقة و يشرب قبل الأكل 3 مرات في اليوم
من الخارج: توضع الأوراق الغضة فوق موضع الآلام العصبية كالوجنة بالنسبة لآلام الأسنان العصبية أو القلب و إذا كانت الأوراق جافة ترطب بقليل من ماء الورد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






ثــوم

Ail (Allium sativum) liliacées

اضطرابات الدم


في المغرب: ثوم و تومة و توم و في باقي الدول العربية ثوم و بهذا الاسم عرفت منذ القدم
وصفها
عشبة ربيعية سنوية من فصيلة الزنبقيات لها فص جذري مركب من فصوص صغيرة معروفة و معلومة، على أي حال الثوم معروف و لا يحتاج إلى وصف، و لا ينضج الثوم إلا عند جفاف أوراقه، و توجد في الثوم عينات كثيرة يمكن تصنيفها إلى اثنين، ثم الشتاء و يزرع في الخريف و الذي ينبت في السنة المقبلة معطيا ساقا مفرزة بصلة الثوم، و ثوم الشتاء أو الربيع و الذي يزرع في الخربف أو في الربيع و الذي لا ينتج ساقا تحمل أزهارا، و كلا النوعين يستنبت بالفصوص و يقلع بعد النضج يعني بعد جفاف الأوراق و يجب أن يحفظ بعيدا عن الجليد
الجزء الطبي
الفصوص في شهر غشت
تقنيات القطف و التخزين
تقلع كما ذكر البصلة المفصصة بعد جفاف الأوراق و قد عرف المغاربة في العشر سنين الأخيرة تقنية لا بأس بها في تخزين البصل و الثوم، و ذلك بوضعها بين حائطين من الحجر بحيث يدخل الريح فيه و توضع في وسطه مع التبن عن اليمين و اليسار و الأعلى و الأسفل و تعزل عن الشتاء و البرد بغشاء عازل و يمكن أن تبقى عدة أشهر هكذا
المكونــات
10 إلى 15% من السكر المختزل و من السكروز و 75% من الفركتوز و فيتامينات أ ب س
حامض أميني مكبرت
نجد كذلك مادة الأليين، و التي هي عبارة عن الأليلسستين الكبريتي المؤكسد و الذي تحت تأثير إنزيم الأليناز يعطي مادة الأليسيـن التي لا تستقر في الهواء و لا في الماء و التي تعطي دسلفورا الذي يكون العناصر الغالبة من زيت الثوم أساسي مصحوب بمواد أخرى
تشخيص و تعييـن
تخفيض الضغط الدموي
النقص من كمية الذهن في الدم بما فيها الكلسترول
تصلب الشرايين و على الخصوص العرق الأورطي و كذلك التحسب للأرتروسكليروز
التخفيض من الإصابة بالسرطان
دواء القرع و بعض الإصابات الجلدية
دواء للزكام و النزلات
المقاديــر
من الداخــل
يؤكل الثوم غضا أو مطبوخا بنسبة:
6 فصوص في اليوم بالنسبة للزكام و النزلات
فص واحد في اليوم ضد الكلسترول و التخفيض من خطورة السداد و تصلب الشرايين
فصين في اليوم لتخفيض الضغط الدموي المرتفع

على العموم كثير من الداراسات الإكلينيكية أثبتت ميدانيا فعالية الثوم في أنه مانع للتخثرأفضل من الأسبرين،
و أن معدل ثومة واحدة في اليوم تخفض من ارتفاع الضغط الدموي ابتداء من الأسبوع 12 من استعماله و كذلك نسبة الكلسترول تحسنت
كما أن الدراسات أثبتت أن كثيرا من أنواع السرطانات تعوق خلاياه خصوصا سرطان المعدة و القولون
و دراسات أثبتت أن الشفاء حصل في أسبوع واحد بعد استعمال الثوم من القرع و الإصابات الجلدية

و للعلم فإن التداوي بالثوم في ارتفاع الضغط الدموي يحتاج إلى عدة أسابيع قصد الحصول على نتائح و أحيانا إلى بضع شهور، و لكنه تبقى فاعليته على الكلسترول حوالي 6 أشهر بعد الانقطاع عن التداوي بالثوم

و تجدر الإشارة أن كثرة الثوم تلهب الأمعاء و رائحتها الخبيثة التي لا يقبلها أحد، فلمن يستعملها أن يأخذ بعدها بحوالي ربع ساعة تفاحة أو على الأقل نصفها بقشورها أو شربة عسل أو أكل خبز محمر محروق و على كل مستعمل ألا يتعدى بضع فصوص في اليوم و يستحسن ألا تستعمله الحامل لكي لا تكون لها حرقة في المعدة و المرضع لأنها تعطي للحليب مذاقا مرا يرفضه الرضيع، و لا يعرف للثوم غير ما ذكر من الأعراض الجانبية، غير أنه لا يعطى للأطفال كدواء ضد الفرط الكولسترولي فإنه قد يكون غير نافع لهذا المرض عند الأطفال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ





جرجيـر

CRESSON ( Nasturtium officinalis) Crucifèrae

أعضاء الواجهة / عام/ جلد


في المغرب: كرنونش في الأطلس و المدن الموالية، و تعمل في الصلصات و تضاف إلى البقول مطبوخة، و تسمى بالعربية جرجير و قرة العين و قرة في سوريا، و تؤكل هناك غضة، و عليها طلب كبير في كل الشرق الأوسط، و أذكر كنت ضيفا عند أحد الأحبة في جدة فقال لي لما سألته عن أكله غضا قال لي: لو كانت الزوجة تعلم ما في الجرجير لزرعته لزوجها و لو تحت السرير، و المؤسف أنه عندنا لا يعرف غضا و لا مطبوخا إلا ناذرا جدا، و ربا لكثرة وجوده كعشبة ربيعية، و لا أحد يعتني بزراعته، و هذا نداء للمغاربة أن يدخلوه في مطبخهم غضا أو في الصلصات لكثرة فوائده
وصفــه
نبت ربيعي دائم من فصيلة الخردليات الصلبية، موطنها الأصلي أوربا الوسطى و الغربية، و هي الآن توجد في كل الأماكن الرطبة و بجانب الأودية الجارية و المستنقعات، تنبت من ساق تسبح غالبا في الماء، جوفاء، تتفرع منها فروع تحمل أوراقا متقابلة غامقة الخضرة، تحمل أزهارا على رأسها مكثلة بيضاء تطول وقت الإزهار، و كل العشبة تحتوي على عصارة غزيرة مرة الطعم شيئا ما، و كل عشبة لا تكون فيها هذه المرارة و لا تتوفر على نظارة الأوراق تكون قد فقدت خاصيتها
أهميتها في تقوية المخاط التنفسي في حالة النزلات و كذلك بالنسبة للمدخنين حيث تكون حاجزا دقيقا يحمي داخل تجاويف الرئة، و كذلك بالنسبة للأطفال لأن من شأن المواد الكبريتية الموجودة في العشبة الإسراع في النمو من جهة و كذلك في بعث الحيوية في الكسالى الذين يفضلون أسهل الأمور
الجزء الطبي
العشبة بكاملها بوريا في شهري أبريل و ماي
تقنيات القطف
تقطف الفروع قبل وقت الإزهار و تجفف في الظل بعيدة لأنها تفرز رائحة قوية عند التجفيف، أو بمجففات اصطناعية لا تتعدى 35 د/م
المكونات
هتروسيدات مكبرتة و هذا يجعلها مانعة للالتهاب و مطهرة بالنسبة للكبد و الجلد و مقوية و مبرزة لتقشع المخاط الرئوي
و تحتوي كذلك على معادن أخرى كالحديد
و بعض آثار الرزنيخ
و أنتسيانات
و فيتامينات أهمها س و،و كذلك ب2،أ،ب ب
و مركب مضاد حشري قوي
تخصص
ضد داء الحفر الناتج عن سوء التغذية و هذا بتوفره على كمية من فيتامين س - مستحسن
ضد فقر الدم- مستحسن
ضد الآلام العصبية كالأسنان و العصب و عرق النسا - مستحسن
منظف و مروق للمخاطات و للجلد - جيد
مبول و لكنه ملهب
ضد الالتهابات المتعفنة
ضد التشنج
مقوي لجهاز المناعة بفيتامين س
تعييـن
من الداخــل
النزلات الشعبية المزمنة و ذلك فيما يتعلق بأجهزة الرئة الداخلية كالمتعرضين للدخان الشديد(المدخنين) أو غازات المعامل أو وقود السيارات- جيد
لأمراض الجلد، كالقروح أو البثور العفنة المصددة - جيد
للروماتيزم و ذلك لاحتوائه على الكبريت
من الخارج
ضد سقوط الشعر، و تعتبر كل الأعشاب التي تحتوي على الكبريت مقوية و منشطة لمنابت الشعر
للتجاويف اللمفاوية كالعقدة الدرنية التي تصيب الأطفال و المراهقين تكميدا بمغلى الجرجير
المقاديـر
من الداخـل
غضة في الصلصات، و العشبة المستعملة هي الطرية و قبل الإزهار حيث أنها بعد الإزهار تصبح سامة و لا تضاف إلى الصلصة إلا في آخر دقيقة مباشرة قبل التقديم، و من الأفضل أن تؤكل غضة على طبيعتها كما هو الحال في السعودية و دول الخليج بدون أية إضافات
الصبغة الأم، بالطريقة المعلومة بنسبة 120 نقطة في اليوم على الأكثر لما ذكر من الأمراض و كذلك للشعر، أما بالنسبة للأطفال فلا يتجاوز 15 نقطة في الصباح و 15 نقطة في المساء محلولة في الماء لمدة 15 يوما
مغلى كذلك للشعر و يذهن به بعد الغسل و استعمال الشنبو، و يمكن أن يضاف إلى الجرجير أعشاب أخرى تقوية للإنبات و معالجة لفروة الشعر الملتهبة كالبابونج ذو الفعالية المطهرة و الخبيزة و قليل من الخل و هذا بالنسبة للشعر الذهني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





جــوز

NOYER ( Juglans regia) Juglandaceae

أعضاء الواجهة / عام/ هضمي


في المغرب: كًركًاع و كًوز، و خشبه يسمى السواك، و عند باقي العرب الجوز و خشبه سواك المغاربة
من أهم منافعه
مطهر و مقوي و مروق، و بخصائصه على الكبد و الطحال التي تمكنه أن يكون في آن واحد ملطفا للقنوات المرارية و الطحالية و في نفس الوقت منقص لكمية السكر في الدم
أوصافه
شجر من فصيلة الجوزيات، تطول من 10 إلى 30 متر، ساقها داكنة اللون، و مع الزمن تصبح رمادية اللون و ذات عجز كبير، مستقيمة، أوراقه كبيرة غير مسننة و لا مجنحة و متقابلة و ذات عطر مميز، تتجمع الأزهار بقوة شديدة بشكل مكوم، فاكهتها تنضج في غلاف مكمم ينفتح بعد التجفيف على حبة الجوز المعروفة تكسر قبل الحصول على داخل الفاكهة الجافة المعروفة في كل أقطار العالم
الأجزاء المستعملة
كل أجزاء الشجرة، الفاكهة (قصد الحصول على الزيت) و الأوراق في شهر ماي و يوليوز و قشرة الشجرة و فروعها المعروفة في المغرب بالسواك، و قشرة الفاكهة، و البراعم
تقنيات القطف
تجمع قشور الفاكهة الخارجية بعد التجفيف، ثم تجفف من جديد بتحريكها كل مرة حتى تأخذ لونا داكنا، أما الأوراق الجديدة فتقطف باليد و توضع للتجفيف السريع بطبقات دقيقة أو بمجففات لا تتعدى 35د/م و تخزن
المكونات
مواد دابغة و لكن بكمية أقل من شجر البلوط
مادة أشبه ما تكون بالكينين و هي ضد الحمى
كمية من فيتامين س
مواد الجنكلون المرة
و زيت الجوز الأساسي
تخصص
مقوي- جيد جدا
مطهر الأوراق و القشور (- جيد جدا
مضاد للالتهاب- مستحسن
و بالنسبة للمخاطات-جيد جدا
ضد داء الخنازير و بالتحديد هذه النوعية التي تصيب الصغار و المراهقين المتميزة بالتهيؤ للإصابات التافهة للجلد كالحصف أو المخاطية كالتهاب مخاطية الأنف
مروق عام خصوصا للكبد بعد التهابه الفيروسي - جيد جدا
مضاد للتعفن و مقوي لجهاز المناعة و مثير للكبد و الطحال - جيد جدا
منقص من نسبة السكر في الدم سواء بالنسبة للمرضى بالبول السكري أو الأطفال أو الكبار الذين يستهلكون كمية كبيرة من السكر- جيد
طارد للديدان- جيد
مطهر و مانع للالتهاب- جيد
دواء مساعد ضد فقر الدم-مستحسن
معيد للصحة-مستحسن
مبعد للحمى
تعييــن
من الداخـل
منظار المريء والتهاب المعدة و بثور الفم و اللسان تعمل صبغة، و بالنسبة لكل التهاب في القناة المعدية إذا كان القبض يوقف الجدار الداخلي مفرزا الحامض المعدي فإنه يستعمل مع عروق السوس لأن لها فاعلية في إفراز مخاط يلتصق بحائط المعدة حاميا لها من الحوامض لكي لا تنشأ عنه قرحة
التهاب البلعوم و اللوزتين
الاتهابات المزمنة الداخلية للجهاز التناسلي( الفطرية أو العنقودية
الحالات اللمفاوية كالتهاب الغدد
فقر الدم
الوهنة و ضعف الحيوية - جيد
الضعف الخرعي و أمراض العظام و التواء العمود الفقري و الدرنة العظمية
داء السكري، السكري أو الدسم أو الطحالي- جيد
الخرع و النقرس- مستحسن
من الخارج
القوبة و هو تقشر الجلد الغير الخشن، و كذلك أعراض بشرة الوجه الأخرى من أنواع الإكزما و كذلك برد الأصابع و آثار الشيخوخة و على العموم كل إصابات الجلد
التهاب اللوزتين غرغرة
بالنسبة لأمراض النساء الإفرازات المهبلية البيضاء و كذلك السيلان المخاطي الأصفر أو الأخضر الناتج عن جرثوم أو فطر
الجروح الواهنة الغير النظيفة و القروح الباردة
المقادير
مستحلب الأوراق، بنسبة قبضة من الأوراق لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 20 دقيقة و يشرب منه 3 إلى 4 قبل الأكل بالنسبة للحالات المدرنة و الخرع و التواء العمود الفقر و داء البول السكري
الصبغة الأم و يؤخذ منها 50 نقطة بالنسبة للإفرازات المهبلية البيضاء
الصبغة 20 نقطة بالنسبة لبثور الفم و اللسان
من الخارج
مغلى بنسبة قبضتين لكل لتر من الماء يغلى 5 دقائق و يترك 20 دقيقة و يثبت على الجلد و المخاطات و الجهات الفرجية، و للغسل و الغرغرة و الأورام الليفية و الإكزمات و الحصف و جميع الإصابات الجلدية، و يغسل به كذلك الشعر، و للعلم أن قشرة الجوز تعطي نعومة و لمعانا للشعر
المستخلصات الرخوة من 1 إلى 2 غ بالنسبة للمرضى بالبول السكري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





حشيشة الرئة

PULMONAIRE ( Pulmonaria officinalis) Borraginaceae

أعضاء الواجهة / الجهاز الهضمي


في المغرب: لم أقف لها على اسم معين و لكن يبقى اسمها كوصفها على اختلاف المناطق فمن يسميها حرشة و حريشة و لسان الكلب، و لسان الكلب العصيب، لم يذكرها بلخضر و أمين رويحة لم يذكر لها أسماء في الشرق، أما اسم حشيشة الرئة فهو مترجم و تسمى بالفرنسية كذلك ناعمة بيت لحم لقرب تشابه أوراقها مع الناعمة(السالمة) في الشكل دون اللون
أوصافها
عشبة ربيعية دائمة من فصيلة الحمحميات تطول نحو 35 سنتم من جذر دقيق و زاحف، تخرج منها كتلة من السيقان ذات الزوايا تحمل أوراقا متعاقبة ذات الملمس الخشن، و مجموع النبتة مكسو بشعيرات دقيقة، تظهر على رؤوس الفروع أزهار في الأول وردية و بعد التلقيح يتحول لونها إلى الزرقة، و بعد الإزهار تظهر آثار بيضاء على وجه الأوراق، و من العشبة ثلاثة أنواع لا فرق بينهما في الوجهة الطبية، حشيشة الرئة ذات الأوراق الدقيقة و ذات الأوراق المتوسطة و هي التي نحن بصددها و ذات الأوراق العريضة
الجزء الطبي
الأوراق مارس أبريل و الفروع في أبريل ماي
تقنيات القطف
تقطف الأوراق بالأيدي أو الفروع بالحش في أوقات حارة و توضع للتجفيف في الظل في أماكن مهوية حتى التجفيف التام أو بمجففات اصطناعية و تخزن
المحتويات
مواد دابغة
معادن
مادة الألونتوين
الحامض الصوانيك بنسبة 4% و هو قريب من الأسبرين
مواد صابونية
مواد مخاطية
فيتامينات أ س
تخصص
صدري و هو نافع جدا للسعال و التهابات الجهاز التنفسي - جيد
ملينة و ملطفة و مخففة للنظارة - مستحسن
مدرة للبول
قابضة - مستحسن
مضادة للالتهابات لاحتوائها على الحامض الصوانيك -مستحسن
تعييــن
من الداخـل
النزلات الخفيفة و السعال- جيد
لأعضاء الواجهة- جيد
التهاب الحلق و اللوزتين- جيد
ضد الإسهال و البواسير- متوسط
من الخارج
ضد الجروح و الحروق و الندوب الملتهبة و المتقيحة
المقاديــر
من الداخـل
مستحلب الأوراق ( و تعتبر الأوراق الغضة أفضل من المجففة) بنسة 100غ لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للتخمير من 7 إلى 8 دقائق و يؤخذ منها 3 كؤوس في اليوم
الصبغة الأم: و يؤخذ منها 80 إلى 100 نقطة في اليوم
من الخارج
مستحلب ملين للأوراق بالنسبة لبرد الأصابع و القوباء
كمدات الأوراق الغضة المسحوقة فوق الأصابع قصد تسخينها و فوق القوباء و فوق القلب لتسكين نبضاته القوية و تنظيمها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





حشيشة السعال

TUSSILAGE (Tussilago farfara) Astéraceae

أعضاء الواجهة/ الصدر


في المغرب: لم أقف لها على اسم و لم يذكرها أحد السلف ولا بلخضر و أمين رويحة لم يذكر له أي الأسماء العربية، و يبقى اسم حشيشة السعال اسم مترجم من اليونانية و معناه السعال، و له أسماء أخرى بالفرنسية و معناه طارد السعال و له أسماء أخرى بالفرنسية وترجمتها خطوة الحمار و رجل العنز
وصفها
عشبة مهمة من فصيلة المركبات الأنبوبية الزهر، تنبت في الأحراج الرطبة و الأراضي الطينية الرطبة، سنوية دائمة، جدرها خشن عميق، ذو قشور، تظهر في بداية الربيع فروعا كذلك ذات قشور منتهية بزهر أصفر، أوراقها تنبت من الأرض مباشرة واسعة بشكل قلب بدائرة غير ملساء، وبرية، ذات لون أخضر مبيض في الأول ثم تصبح خضراء بعد ذلك، تطول الفروع المزهرة من 10 إلى 25 سنتم
الجزء الطبي
الأزهار في شهري مارس و أبريل و الأوراق في ماي – يوليوز و كذلك الجذور
تقنيات القطف
تقطف الأزهار في بداية الربيع، و بعد ذلك تقطف الأوراق النظيفة و توضع للتجفيف على شبابيك، و كذلك الجذور، تترك حتى يتم التجفيف التام
المحتويات
فينولات مركبة مضادة جدا للالتهابات و لكنها ملهبة بعض الشيء
أحماض مقوية
موسيلاجات
مواد دابغة
مائيات الفحم
تخـصص
مزيل للإفرازات- جيد
صدرية - جيد
منعشة - مستحسن
مضاد للالتهابات - متوسط
منظف - متوسط
مقــوي - مستحسن
من الموانع التي تعطل أو تكبح التفاعلات الكيميائية
تعييــن
من الداخل
النزلات، و السعال المرهق
البرودة
الربو
من الخارج
الدمل
التهاب الغدد الاتهاب الحاد أو المزمن للغدد اللمفاوية
القوباء
للسجائــر
التهابات الجهات الحساسة
المقادير
من الداخـل
مستحلب بنسبة 40 إلى 50 غ من الأوراق مع الأزهار لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب نصف ساعة، و يشرب منه 3 إلى 4 كؤوس في اليوم
مشروب و يصنع بنقع 250 غ في لتر من الماء ليلة كاملة و بعد ذلك يصفى و يضاف إليه كيلو من السكر و يطبخ، و يؤخذ منه 3 إلى 4 ملاعق كبيرة في اليوم، و لمن استطاع أن يستبدل السكر بالعسل فهو أجود و أنفع
الصبغة الأم و يؤخذ منه 80 إلى 100 نقطة في اليوم
مسحوق كلي و يؤخذ منه 4 غ في كل 24 ساعة في أغلفة جيلاتيتنية
و هذه طريقة للإقلاع عن التدخين
15 غ مخلوطة من كل من حشيشة السعال و الخبيز
15 غ من جذور الخبازة البرية
15 غ من بذور الكتان
4 غ من جذور السوس
يجعل الكل في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب من 15 إلى 20 دقيقة و يشرب منه ما أمكن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






حشيشة الملاك

ANGÉLIQUE (Angelica archangelica) Umbelliferae (apiaceae)

الجهاز الهضمي


في المغرب: أطريلال، تريلان، تليلان، و لم يذكر لها اسم أحد في لبنان و لا في سورية إلا المعرب من أنجليكا و اسم حشيشة الملاك مترجم من الفرنسية إلا أن جمال بلخضر يذكره باسم الخلة في تونس و خلة الشيطان عن ابن البيطار و جزر الشيطان و حشيشة البرص في مصر
من فصيلة التوابل الخيمية تنضج على سنتين بعد النبت، ساقها غليظة و قوية من جذر فجلي داكن، تطول العشبة نحو المترين، ترى في السنة الأولى وردية أوراقها أرضية، و في السنة الثانية ساق قصبية طويلة تخرج منها فروع تحمل أوراقا كبيرة مسننة على 3 فواصل كأصابع الكف، و تنتهي بباقات زهرية مجموعة في أعلى الغصن خضرية اللون
وصفه
من فصيلة التوابل الخيمية تنضج على سنتين بعد النبت، ساقها غليظة و قوية من جذر فجلي داكن، تطول العشبة نحو المترين، ترى في السنة الأولى وردية أوراقها أرضية، و في السنة الثانية ساق قصبية طويلة تخرج منها فروع تحمل أوراقا كبيرة مسننة على 3 فواصل كأصابع الكف، و تنتهي بباقات زهرية مجموعة في أعلى الغصن خضرية اللون
تنبت على ضفاف الأنهار و البحيرات و المستنقعات و في المروج و تزرع لبذرها في بعض البلدان إلا المغرب

الجزء الطبي
الجذور بعد السنة الثانية من الإنبات
موسم القطف
شتنبر و أكتوبر أما البذور ففي شهر أكتوبر
المكونات
مادة الكومارين و زيت أساسي و صموغ عشبية و أحماض عضوية
تخصص
منشط و مقوي في أمراض أوعية القلب و الجهاز التنفسي و الهضمي و كذلك في الحالة العامة- بدرجة جيد
مفرز لجميع الإفرازات الصماء و كذلك الهضمية - جيد
ضد الجروح و القروح- جيد
محمــر- جيد
معــرق- جيد
حامل للأدوية- جيد
منخم و مزيل للإفرازات- مستحسن
و يعتبر زيته(- عادي -) ضد التشنج العضلي و ضد البكتريا و الفطر على الدائرة المعوية، و كذلك مدر للحليب بنفس الرتبة
تعيــن
تعتبر آخر الوصفات لمن لم ينفع معه دواء
و كذلك للمرهقين من المرض الطويل و بعد العمليات الجراحية و المرهقين و المحمومين، فهي بذلك تقوي مجموع الجسد و تطرد آثار التسمم من جراء الأدوية أو التدخين أو الكحول أو المعادن، و من