مساهمه

بسم الله الرحمن الرحيم

فيما يلى بعض من اسماء النباتات الطبيه المعروفه فى مصر قرين الاسم العلمى لها
وذلك زياده فى النفع... ونوالى النشر والتعليق بعد ذلك ان شاء الله نعالى

Mentha viridis النعناع
Rosamarinus officinalis حصالبان
Majorana hortensis البردقوش
Thymus vulgaris الزعتر
Cympopogon citratusحشيشه الليمون
Eucalyptus globulusالكافور
Ocimum basilicum الريحان
Pelargonum sp العتر
Acasia farnesiana الفتنه
Jasminum grandiflora الياسمين
Rosa sp الورد
Matericaria chamomilla البابونج
Chenopodium ambrosiodes المنتنه الطبيه
Cuminum cyminum الكمون
Corianderium sativum الكسبره
Pimpinella anisum الينسون
Nigella sativa حبه البركه
Cinnamon zeylanicum القرفه
Allium cepa البصل
Allium sativum الثوم
Ricinus communis الخروع
Olea europea الزيتون
Zingiber officinalis الزنجبيل
Verbascum thapsus الفرباسكم
Malva althea الخطميه
Ceratonia siliqua الخروب
Aloe vera الصبار
Cassia fistula الخيار شمبر
Salix alba الصفصاف
Lawsonia inermis الحناء
Cassia acutifolia السنامكى
Nerium oleander الدفله
Brassica alba الخردل
Hibiscus sabdriffa الكركديه
Glycerrhiza glabra العرقسوس
Hyoscyamus muticus السكران
Datura metel الداتوره
Punica granatum الرمان
Capsicum annum الشطه
Citrullus colocynthis الحنظل

-----------



الزكــام Rhume
تعريف طبــي
الزكام هو إصابة فيروسية تلهب الغشاء المخاطي للأنف و الحنجرة، و هو يظهر باحتقان أنفي مصحوب بالتهاب في الحلق و في بعض الأحيان يكون مصحوبا بآلام في الرأس، و في أصعب حالاته يمكن أن تصل إصابته إلى الحلق و أنبوب التنفس و إلى الرئة و تجاويفها و كذلك إلى الأذن المتوسطة، كما أنه يمكن أن يهيج فيروسا يلهب الجلد(herpes simplex).
توصل الطب إلى معرفة مئات الفيروسات التي يمكن أن تسبب الزكام، و يعتبر الزكام من الأمراض المعدية بحيث مجرد شمّ الجزيئات المصابة سواء في الهواء أو ملامسة الغشاء المخاطي الذي يحتوي على الفيروس يمكن أن ينقل العدوى، و لذلك الأطفال الصغار معرضون للإصابة أكثر من مرة في السنة الواحدة، ذلك لأن جهاز المناعة لم يتمتن بعد، أما بعد البلوغ فجهاز المناعة يكون حائلا إلا فيما هو مقسوم.

أعراضــه:

* تنميل الحنجرة و نخزها.
* سيلان الأنف الذي يمكن أن يرجع أصفر أو أخضر.
* حمى.
* التهاب الحنجرة.
* السعال و العطس.
* آلام عظمية و عضلية.
* آلام في الرأس.

هذا و يجب أن يفرق بين الزكام و النزلة الوافدة la grippe و عليه يجب مراجعة النزلة الوافدة في مكانها.
أما الأشخاص الأكثر تعرضا للزكام هم الأطفال خصوصا في فصل البرد و الخريف و الربيع و في أوقات تهيج الفيروس.

احتياطات وقائية:

النظافة:
فبما أنه ينقل بفيروس فيكون من الأهمية بمكان أن الحجرة التي يكون فيها المزكوم تكون جد مهوية قصد استبدال الهواء الملوث بالجزيئات المصابة، و كذلك لا يشترك معه في آنية واحدة مثل الكأس أو الملعقة أو أدوات النظافة، و يجب أن يتعلم الأطفال هذه التعليمات.

وقايــة مفيدة:

* شرب على الأقل لترين من الماء في اليوم مفيد جدا.
* بالنسبة للأطفال الصغار استنشاق ماء مالح من الأنف و إخراجه من الفم.
* أخذ الراحة الكافية قصد تقوية جهاز المناعة.

علاجات طبية:

لا يعرف الطب أي علاج تام للزكام، و بما أنه ينقل بفيروس و ليس ببكتيريا فالمضادات الحيوية les antibiotiques تكون بدون جدوى، و بعض العلاجات مثل(décongestionnants, antihistaminiques, analgésiques) يكون من شأنها تخفيف الإصابة و أعراضها.
هذا و قد وضعت شركة أمريكية طلبا في صيف 2001 لدواء ضد فيروسي antiviral الذي من شأنه منع فيروس الزكام من الانتشار عبر الخلايا، و النتيجة أن مستعمل الدواء يشفى يوما واحدا قبل الذي لم يأخد دواء، و يوجد كذلك بخار حلقي للإنزيم الذي من شأنه تقلص الفيروس.

و عليــه، فأحسن سبيل هو الوقاية و ذلك بتقوية جهاز المناعة، بالعمل و التغذية و الإيمان الصحيح، لأن الغير يراهن على العلاج و العلاج الحقيقي هو الوقاية.

علاجات طبيعيــة

الأطباء الطبيعيون ينصحون بالامتناع عن المواد المهيجة للمخاط و هي اللحوم و الألبان و مشتقاتها، و لكن الطب الشعبي العائلي عرف منذ القدم مسخنات و معرقات من شأنها إخلاء التجاويف المخاطية و طرقها متعددة حسب تحمل الفرد حسب البنية و السن، أذكر منها:
* شربة الدجاج، تكون ساخنة، مطبوخة بالبصل و شيء من الثوم و التوابل الحارة قبل النوم.
* شربة العسل بمعدل ملعقة كبيرة من العسل في كأس من الحليب الساخن بدرجة الغليان قبل النوم.

العلاج بالأعشاب الطبية:

* لسان الحمل Plantain .
أسفرت التجارب المخبرية أن لسان الحمل حصل على نتائج مهمة في مقاومة مختلف أعراض الزكام، فيأخذ منه 2 إلى4غ من الأوراق الجافة 3 مرات في اليوم بشكل مستحلب، أو من2 إلى4 مللتر من المستخلص السائل 1 على 1 في 25% من الإناتول، أو يستعمل منه صبغة 1 على 5 في 45% من الإناتول، ثلاث مرات في اليوم.

* خمان أسود Sureau noir .
و هو كذلك مهم في التخفيف من نزلات الزكام، و يرفع من ترشح إفرازات القصبة الهوائية و الشعبات، و عليه فيشرب مستحلب الأزهار الساخن جدا من10إلى15غ في اليوم الواحد.
الصبغة من2،5إلى 7،5 غ في اليوم، و مستخلصه السائل من1،5إلى3غ في اليوم.

إضافات تقليدية:

* أسفرت التجارب أن تناول كمية هائلة من فيتامين س تسرع بالشفاء من يوم إلى يوم و نصف و ذلك بأكل من كيلو واحد إلى3 كيلو من البرتقال أو ما يعادله في اليوم.

* الأوكالبتوس eucalyptus.
يستنشق الأوكالبتوس ثلاث مرات في اليوم 15دقيقة في كل مرة عند الشدة و مرة قبل النوم.
* العسل و الحامض.
و هو كذلك نافع و للعسل فائدة زائدة هي منع الحنجرة من الالتهابات البكتيرية.

* مغلى القرفة.
و ذلك باستحلاب ملعقة كبيرة من القرفة المسحوقة مع قرنين من الثوم في ربع لتر من الماء الغالي لمدة20دقيقة، ثم تعطيره بشيء من العسل و الحامض، و يشرب منه من كأس إلى3 في اليوم.

* ترنجان mélisse .
مستحلب الترنجان من شأنه أن يقلص من الحمى التي تصحب الزكام و النزلات الشعبية بمعدل ملعقة صغيرة لكأس صغير 3 مرات في اليوم.

* الزنجبيل gingembre .
هذا التابل المسخن الكلاسيكي يقلص من نزلات الزكام و ينفع مستحلبه بمعدل ملعقة كبيرة في ربع لتر من الماء لمدة 10 دقائق و يستعمل على ثلاث مرات في اليوم.

*خشب الدردار orme rouge
و يحتوي على مادة مخاطية تنفع التهاب الحنجرة، فيأخذ ملعقة كبيرة من مسحوقه في 200 سنتلتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، يضاف إليه قليل من العسل و يستعمل غرغرة و يبلع بجرعات قليلة.

* خليط التوابل Cocktail total des Antilles
و هذا الخليط أعطى نتائج للأجداد بعد أجدادهم، و يستعمل بخلط : 125غ من عصير الحامض، ملعقتين من الخل الطبيعي و إلا فالخل التجاري، رأس ثوم مقشر و مسحوق، ملعقة صغيرة من الزنجبيل، و قليل من الفلفل الأسود و قليل من القرفة، و يشرب الجميع دفعة واحدة.

* و يمكن أن يعمل مستحلب من: جزء من لبلاب الحقول (لواية الحقوق) (lierre terrestre) و جزء من الأكاليبتوس (eucalyptus) و جزء من الزعتر (thym) و جزء من الغافت (aigremoine) و جزء من العرقون (euphraise) بنسبة ملعقة صغيرة من المخلوط في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يشرب من 2 إلى 3 في اليوم.

* و يمكن أن يستنشق و يستنثر بمستحلب أو مغلى الأوكاليبتوس(eucalyptus)و الخزاما (lavande) و الزعتر (thym) و النعنع (menthe).

* في حالة الزكام أو النزلات أو التهاب الجيب يستعمل حمام أنفي و حلقي بجعل حفنة من الأكاليبتوس (eucalyptus) في إناء فيه ماء ساخن بدرجة الغليان و يغطي المصاب رأسه بفوطة و ينكب على استنشاق الإناء لمدة 15 إلى 20 دقيقة و يعمل جهده ألا يخرج بعدها إلى البرد.

* و يمكن أن يستعمل مغلى من الأعشاب: عرقون (فرنان) (euphraise) و الغافت (aigremoine) و بقلة الملك (خنونة الفلوس) (fumeterre) بنسبة 5غ من مخلط الأعشاب يغلى في كأس ماء دقيقتين و يشرب منه 3 في اليوم.

* و يمكن كذلك أن يستعمل مغلى مخلوط الأعشاب التالية، و يؤخذ مقدار 5 غ من المخلوط في كأس واحد و يستعمل منه كثير من الكؤوس بين وجبات الأكل: لبلاب الحقوق (لواية الحقول) (lierre terrestre) و الزوفا اليابس (hysope)و العرعر (genièvre) و الأكاليبتوس (eucalyptus) و الزعتر (thym).

* نشوق مغلى 25 غ عرقون (euphraise) الجاف في لتر من الماء يغلى 10 دقائق، يضاف إليه شيء من الملح و يترك حتى يبرد ( و لا يشرب منه شيء).

* نشوق كذلك من مستحلب 100 غ من لبلاب الحقول (lierre terrestre) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق.

* يؤخذ كأس كبير من مستحلب بنسبة 20 غ من لبلاب الحقوق (لواية الحقول) (lierre terrestre) في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يحلى جدا بالعسل أو السكر.

* أو مستحلب 15 غ من زهرة الربيع (primevère) الجافة و لسان الحمل الجاف (plantain) يستحلبان في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 5 دقائق و يشرب منه كأس كبير محلى جدا بالعسل أو السكر.

* و يمكن أن يستعمل شراب مخثر (Sirop) من أوراق أويسة عنب (ريحان) (myrte) و ذلك بأخد 75 غ من الأوراق الجافة النظيفة و تركها 8 ساعات في لتر من الماء ثم تصفى ثم يضاف إليها كيلو و نصف من السكر أو كيلو من العسل إن أمكن و يسخن ذلك حتى يتماسك قوامه، يؤخذ منه 3 ملاعق كبيرة في اليوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

النزلة الشعبيــة Grippe (influenza)

تعريف طبــي:

النزلة الشعبية و تسمى كذلك نزلة وافد، و هي مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي ثم يهاجم بعد ذلك مجموع الجسد، و قد عرف الطب أكثر من ثلاثين نوعا منه ابتداء من القرن السادس عشر، و الكل تقريبا أصله من ثلاث أصناف متباينة:

النزلة نوع: أ
و هي أخطر الأنواع على الإطلاق، و قد كانت السبب في جائحات وبائية إقليمية أو عالمية، و سجل التاريخ أكبر جائحة وبائية و هي الإسبانية سنة1918 التي راح ضحيتها أزيد 20 مليون شخص، وهذا الوباء يتحرك بسرعة فائقة مما يجعل محاربته من الصعوبة بمكان.

النزلة من صنف: ب
و هي أقل أهمية من الأولى و تجلياتها أخف و لا تأتي إلا بأوبئة موضعية، و لا ينقل إلا ناذرا.

النزلة من صنف: ج
و هي الأكثر استقرارا، و تظهر مضاعفاتها في شكل زكام عادي.

الأسبــاب:
كثيرا ما نسمع الآباء يحتاطون من البرد على أنه المسبب الوحيد للنزلة الشعبية، و الحقيقة أن البرد له صلة غير مباشرة بالمرض، لأن سبب النزلة فيروس، و من شأن الفيروس أن يتحرك في الصيف كما في الشتاء ، و لكن عندما تكون بنية الجسم ضعيفة فالبرد يزيد من تضعيف المناعة في الإصابات التنفسية على الخصوص، و لذلك عندما تصادف كتلة فيروسية و لو ضعيفة فضعف البنية الجسدية يجعلها ذات أهية و يصاب الشخص بها في أقرب وقت، و هذا ما يجعل فصل الشتاء يهيج هذه المجموعة من الأمراض المعدية.

العــدوى:
النزلة الشعبية سريعة العدوى، لحسن الحظ أن الشخص المصاب بكتلة فيروسية لأنها تتحول في الجسد إلى مضاد للعدوى و لذلك نجد أن الإصابة بالداء لا تتعدى 4أو 5 أسابيع.
يدخل الفيروس من الأنف شما كما يمكن أن يدخل من الفم بالقبلات، كما ينقل بالأيدي و كذلك بالعطس و السعال، و يبقى الشخص معديا طول مدة مرضه بالنزلة.

أما أماراته فيمكن أن تمكث من24 ساعة إلى أسبوع أو أكثر حسب بنية الشخص، و على العموم فمعدله بين 4 و 5 أيام، إلا أن مضاعفاتها خطيرة للغاية يمكن أن تؤدي إلى الموت كما أنها أن تكون سببا في إصابات بكتيرية خطيرة يمكن أن يصيب الرئة أو قصباتها.

علامات المرض:

* ارتعاش، آلام عضلية عامة، آلام في الرأس، حمى التي يمكن أن تصل إلى 40 د/م ، آلام في الحلق و الدوران ( دوخة ) .
* بعد ذلك يتلوه سعال جاف، سيلان في الأنف، و غالبا ما تكون آلام في الصدر.
* بعد ذلك يمكن أن تكون حرقة في العين، عرق في الليل، فقدان للشهية، و إرهاق يجلب النوم.

كيف تميز بين النزلة الشعبية و الزكام ؟
* يمكن أن يلاحظ الفرق بقليل من التميز، ذلك أن في حالة النزلة الشعبية يحس المصاب بالشقاء و المسكنة و الضعف، عكس ذلك يكون عند الزكام.
* و نادرا ما تكون الحمى و آلام الرأس في الزكام.
* كذلك تكون الآلام قليلة في الزكام و كذلك الضعف.
* سيلان الأنف يكون أكثر عند النزلة بخلاف الزكام.

متى يشكل المرض خطورة أكبر؟
* يشكل المرض خطرا على الصغار خصوصا الذين يكونون في رياض الأطفال، و كذلك على الشيوخ و العجائز المتخلي عنهم في دور الراحة، و لذلك فالإحصائيات تفيد أن من80إلى90% من كبار السن يكون موتهم نتيجة النزلات الشعبية، هذا في أوروبا.
* عندما تكون الأمراض المزمنة التي لها علاقة بالمناعة، كالسيدا، و الاضطرابات الكلوية، و أمراض القلب و الشرايين و الرئة، داء السكري، و اضطرابات أخرى تقلبية.
* كذلك تكون الخطورة عند استعمال بعض الأدوية مثل المواد الكيميائية، و كذلك عند زرع عضو كالكلي أو غيره، و كذلك المضادات الحيوية.
* تكون الخطورة كذلك عند هشاشة جهاز المناعة بسبب علل الكبد أو سوء التغذية أو الإرهاق الشديد أو التعب المستمر أو من أسباب متعددة.
* تكون الخطورة كذلك في الثلاثة أشهر الثانية أو الثالثة للمرأة الحامل.
* و كذلك بالنسبة للأطباء و الممرضين الذين يشتغلون في أروقة الأمراض المعدية.
* كذلك السكنى في المدن الكبيرة خصوصا في موسم انتشار الداء، و للعلم فإن الشخص المصاب بالنزلة الشعبية يمكن أن يصيب 80 ألف شخص في اليوم الواحد.

احتياطــات:
* يمنع كل اتصال من قريب مع شخص معدى.
* بما أن العدوى تكون بالهواء، و الفيروس بشكل حبيبات في الهواء من الشخص المصاب سواء بالسعال أو العطس، فيجب الاحتياط ما أمكن خصوصا في الأماكن العمومية، و على المصاب أن يضع شيئا على فمه عند السعال أو العطس.
* يمكن استعمال تلقيح إذا كان الشخص من الناس الذين يشكل عليهم الداء خطورة.
* غسل اليدين كلما دعت الضرورة إلى ذلك قبل أن يلمس الفرد أنفه أو فمه أو عينيه.
* و على العموم أفضل وسيلة للوقاية هي محاولة تمتين جهاز المناعة، و ذلك بتنشيط الجسد بجميع ما يلزمه من حياة طبيعية و مبسطة.

أدوية طبيــة:
و من الوصايا الطبية قبل و مع أخد أي دواء كان يستحسن شرب كثير من الماء أو السوائل كعصائر و غيرها.
و كذلك جهاز ترطيب إذا كان الوقت حارا يعين على ترك المخاط سميكا.
لزوم الراحة التامة في الفراش.
أخد مسكنات لتهدئة الآلام و التقليص من الحمى.
الغرغرة بماء مالح قصد التخفيف من التهاب الحنجرة إذا دعت الضرورة إليه.

أما الأدوية فعند الصيدلة مضادان فيروسان قديمان: الأمنتدين و الريمنتدين, l'amantadine rimantadine, و يعتبران ناجعان، فهما يردان الداء بمعدل 70 إلى90 %، ضد الصنف أ .
كما أن مضادان جديدان و هما: le zanamivir et l'oseltamivir و لهما فعالية ضد النوعان: ب و ج ، و لا يخفى أن المضادات الفيروسية قد تصحبهم أعراض جانبية، و لكن دون أهمية.

العلاج بالأعشاب الطبيـة:
* خمان أسود sureau noir .
أخذ الحبوب العنقودية للخمان كفيلة بتقليل مدة الإصابة و تخفيف الأعراض للمرض، هذا و قد أسفرت تجارب كلينيكية على مرضى بالنزلة الشعبية، فأعطي لهم "سيرو" الخمان فتم شفاؤهم في يومين إلى ثلاثة أيام، و هذا السيرو يسمى الآن Sambucol. و إذا أضيف العسل بدل السكر في صناعة هذا السيرو يكون أحسن و أمثل للشفاء.
إذن يعطى منه 4 ملاعق كبيرة للكبار و 2 للصغار في اليوم و هذا لمدة ثلاثة أيام.
تنبيـه: يجب أن يفرق بين الخمان الأسود و الخمان الأمريكي.
* الثوم Ail
الثوم موصوف لأصحاب النزلات الشعبية من لدن أطباء الأعشاب أو الأطباء المفتوحين على التعامل بالأعشاب الطبية، إلا أن التجارب الكلينيكية لم تقل كلمتها بعد، غير أنه قد سبق التعرف على الثوم، فهو يحتوي على مواد محاربة لكثير من الفيروسات من بينهم فيروس برانفليونزا من صنف3 و فيروس رينوفيروس الإنساني من صنف ب.
هذا و للفائدة، و لو أن الوصايا تقول بتكثير الثوم، و القول لا بد أن يكون مطبوخا مع لحوم أو مشويا مع دجاج بسمن بلدي ...

* يؤخذ مغلى من الأعشاب التالية بنسبة 5 غ من مخلط الأعشاب في كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه عدة كؤوس في اليوم و الأعشاب كما يلي:
زهرة الربيع (primevère)، الزوفا اليابس (hysope)، فراسيون (مريوتة) (marrube blanc)، زعتر (thym)، ناعمة (سالمية) (sauge)، حمحم (لسان الثور) (bourrache)، إكليل الجبل (أزير) (romarin)، راسم (ماكرمان) (aunée)، شمشاق (بقس) (buis)، قرفة (cannelle).

* و يمكن أن يؤخذ ثلاث كؤوس في اليوم من مستحلب الحمحم (لسان العرض، الثور) (bourrache) بنسبة 20 غ من الأزهار في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يستحلب 10 دقائق.

* و كذلك ثلاث كؤوس في اليوم من مستحلب الأوكاليبتوس (eucalyptus) بنسبة 20 غ من الأوراق الجافة لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 15 دقيقة.

* و كذلك 3 كؤوس في اليوم من البابونج أقحوان (matricaire) بنسبة 40 إلى 50 غ من الأزهار لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و الاستحلاب 15 دقيقة.
* و كذلك الصفصاف السوحر (saule blanc) 40 غ من الأوراق و الفروع لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان (10 دقائق) و الشرب 3 كؤوس في اليوم.

* و كذلك 20 غ من فروع الزعتر البابسة (thym) لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و الاستحلاب 10 دقائق و الأخذ 3 كؤوس في اليوم.

* و يمكن أن يؤخذ مسحوق الأنجليكا (angélique) بنسبة 2 غ مخلوطة مع العسل مرتين في اليوم.

* و كذلك غرام واحد من الأفسنتين المسحوق (شيبة) (absinthe) في العسل مرتين في اليوم.

* و يمكن أن يؤخذ كأسين في اليوم من مغلى جذور السكوم (asperge) بنسبة 50 غ لكل لتر من الماء تغلى 5 دقائق.

* و كذلك كأسين في اليوم من مغلى مخلط من 30 غ أوراق الليمون الجافة (citron) و 20 غ من الزعتر (thym) لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يؤخذ باردا.

* و كذلك كأسين في اليوم من مستحلب من بذور الكزبرة (coriandre)بنسبة 30 غ لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يحلى و يشرب ساخنا(يستحلب ما يشرب في الوقت).

* و يمكن أن يشرب كأسين في اليوم من مغلى 30 غ من أوراق الزيتون الغضة (olivier) مع 20 غ من قشور الصفصاف السوحر (بوسوالف) (saule blanc) يغلى 10 دقائق و يشرب ساخنا.

و هذه أعشاب أخرى من شأنها التخفيف من النزلات الشعبية فارجع إليها لتعرف مركباتها أولا و هي كما يلي:

* شمرة.
* كتان.
* مرددوش.
* خمان أسود.
* بنفسج عطري.
* حندقوق حقلي.
* خشخاش منثور.
* حشيشة الرئة.
* زيزفون .
* فجل الخيل .
* غافت .
* خبازة برية.
*خطمي وردي.
* راش .
* قراص.
* جراب الراعي.
* حشيشة الرمد.
* وج .
* قزازة ...

هذا و لا يغيب عن الذكر أن حمام بالملح الحي من شأنه التخفيف من الحمى بإضافة كأس او كأسين من الملح الحي.
و إذا كان الأنف مسدودا فيمكن تقطير بضع نقط من زيت الأكالبتوس الطيار و لكن يجب أن تفرغها في ملعقة من الحليب لكي تخلط بالماء الساخن و إلا فستلهب الأنف من الداخل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الربو

تعريف طبـي:

هو مرض تنفسي يتميز أساسا بالتهاب في قصيبات الرئة الهوائية (bronches) في أوقات تنقبض فيه هذه القصيبات و تتشنج بجدية، هذه النوبات تظهر أحيانا بدون سبق إنذار.
و الربو يتفشى في الدول المصنعة حيث أن التخمينات تدل على أن من 5 إلى 10% من سكان المدن المصنعة تشكو من نوبات الربو على اختلاف درجاتها، فمثلا في فرنسا عدد المصابين بالربو تضاعف 3 مرات منذ سنة 1950، و في أمريكا الشمالية 800000 كندي، و 14 مليون و نصف أمريكي مصابة بالربو في سنة 1998، و الربو يصيب الأولاد أكثر من البنات حيث أن الإحصائيات تشير أن 15% من الأطفال أقل من 10 سنوات مصابون به.
و في المغرب أكثر الإصابات به في الدار البيضاء و الرباط و القنيطرة، و لا توجد إحصائيات مدققة في الموضوع، و لا يمكن أن تكون أقل من 15% .

و الربو له مسببات أهمها:

• الالتهابات الفيروسية في الجهاز التنفسي (الزكام).
• حساسيات هوائية ( غبار، لقاح، شعر الحيوانات).
• المواد الملهبة ( دخان السجائر، دخان الحطب، غاز السيارات، تلوث بيئي و جوي).
• هواء بارد و تبديل نسبة الرطوبة.
• حساسيات غذائية و دوائية ( أسبرين، سولفين، و أنواع الغذاء المخصص).
• انفعالات التأثر( فرح، حزن، غضب، إثارة).

على كل حال فالربو يبدأ عادة بسعال جاف، بعده يجد المصاب صعوبة في التنفس تصعب شيئا فشيئا حيث يأتي بعدها تنفس ذو صفير مميز، و في الأزمات الحادة يجد المصاب صعوبة كبيرة في التنفس و كلما حاول إدخال الهواء بكمية وافرة إلى الرئة يصاب باختناق.

و في الاصطلاح الطبي لا شفاء نهائي من الربو، و لا يمكن إلا مراعاته و مراقبته، حيث أن ربوا بدون مراقبة يكون صاحبه في انحطاط متوالي، و خلال بضع سنين تتسع التجاويف الرئوية و ذلك موصل إلى الأنفزيم.
و يجدر بالذكر أن نصف الأطفال المصابين بالربو يصبحون بدون أعراض خلال الصغر، و لكن تبقى إصاباتهم محتملة ابتداء من سن الأربعين.

علامــاته:
أهم علامات الربو هي كما يلي:

• صعوبة في التنفس.
• تنفس مصحوب بصفير.
• إحساس بالاختناق في الصدر.
• سعال جاف و دائم.
و عند البعض تسمى العلامات الأولى للربو إذا ثبت سعال عند النوم أو بعد أيّ مجهود جسدي.
تعتبر أسباب الربو مجهولة إلى الآن، مثله في ذلك مثل جميع الأمراض ذات الحساسيات، و مع ذلك تبقى بعض الأسباب تجر إلى بعض من أسبابه أو تسبب هيجانه، و ذلك كضعف بعض مصادر الطاقة في الإنسان، كما تبقى احتمالات جينية في الحسبان، كمن عانى من الربو في صغره يكون أكثر تعرضا له في الكبر.
كما يلاحظ الطب أن ثمة علاقة بين الإقلاع عن الربو و دواء الإكزما، ذلك أن مفعول هذا الدواء يمنع تقوية جهاز المناعة، و جهاز هضمي ضعيف بافتقاره إلى نسبة الإنزيمات الطحالية، أو كثير الإفرازات المعدية يمكن أن يكون من مسببات الربو.
و يحتمل كذلك أن ضعف الحامض الهيدروكلوريك المعدي يمكن أن يكون من مسببات الربو أو على الأقل من مسببات الصفير التنفسي، ذلك أن الطب يلاحظ حوالي80% من المصابين بالربو يقل عندهم هذا الحامض المعدي، فتمر المواد خصوصا الغنية بالبروتينات دون هضم كلي إلى الجدار المعوي مسببة بذلك حساسيات مثل الصفير في التنفس.
و تبقى احتمالات أخرى لذوي الحساسيات للأسبرين مثلا أو أدوية أخرى، التي يمكن أن تكون السبب في الربو... .

و تبقى هذه كلها احتمالات، و ذكرها أفضل من السكوت عنه تحسبا للوقاية و عند الإصابة تخففا من الأعراض، و قد وضع الاختصاصيون اختبارا يطرح الفرد منا على نفسه ليعرف مدى سلامته من هذا المرض، فيجب على كل فرد منا أن يطرح على نفسه هذه الأسئلة:

1) هل ثبت لك خلال هذه السنة، أن مررت بفترات سعال أو تنفسك مسموع أو نفسك قصير؟.
2) هل ثبت لك خلال هذه السنة أن أصبت بزكام، و نزل إلى الرئة، و مكث فيك أكثر من 10 أيام قبل أن تشفى منه؟.
3) هل ثبت أن لاحظت في نفسك أنك تسعل أو لك تنفس مسموع أو قصير خلال مدة معينة، مثلا عند زيارتك لأحد أو في عطلتك أو عند قيامك ببعض الحركات؟.
4) هل تحس بسعال أو تنفس مسموع عندما تشم رائحة الدخان كدخان السجائر أو العطور أو عندما تكون قريبا من قط أو كلب؟.
5) هل سبق لك أن استعملت دواء لتحسين جهازك التنفسي؟.
6) إذا كنت قد استعملت دواء، هل تحسن تنفسك فعلا؟.
7) هل ثبت خلال الأشهر الأخيرة أن استيقظت ليلا على سعال و وجدت نفسك قصير و تنفسك مسموع؟.
8) إذا قمت بمجهود جسدي أو حركات رياضية، أو ضحك كثير، هل تسعل أو تحس بتنفس مسموع و نفس قصير؟.
9) هل تحس بسعال جاف لا يشبه سعال الزكام أو نزلات البرد المعروفة؟.
10) هل تحس أنك إذا أكلت أو شربت أشياء مثلجة، يحصل لك عطس أو سعال و تجعل تنفسك مسموعا؟.
11) إذا كان لك سعال جاف، هل تكون ذلك الحين حصل لك نكد أو إرهاق أو قلق؟.

إذا كان جوابك بنعـــم، على سؤال أو سؤالين من هذه الأسئلة، فإنك تعاني حتما من إصابة بالربو، و لا بد أن تأخذ لك دواء، فإنك ستحس بعد ذلك بتحسن إن شاء الله، و راقب بعد ذلك ما من شأنه يعينك على سلامتك.


احتياطات:

• أثبتت الدراسات أن الدخان الثاني للسجائر يزيد في حدة الربو عند الأطفال، فإذا كان الآباء مدخنين يجب عليهم أن يدخنوا بالخارج، فإن ذلك يخفف أعراض الربو عندهم.
• مراقبة الغبار من العوامل الأساسية التي من شأنها تخفيف نوبات الربو عند الأطفال خصوصا في مكان نومهم ( أفرشة ، أغطية، مخدات، لعب، أغطية أرضية زرابي (موكيت) و كل ما من شأنه أن يحمل غبارا و يحتفظ به).
• تعتبر كذلك بعض الأدوية من مهيجات أعراضه، مثل الأدوية ضد ارتفاع ضغط الدم و الشقيقة و أمراض أخرى مما يدخل تحت اسم (les bêta-bloquants)، و أدوية أخرى مثل القطرات التي توصف على زرق العين (glaucome)... .
• كذلك المجهودات الجسدية و النفسية، و لا يجب أن يعتبر هذا بمثابة تعويق، و لكن يجب أن يكون التعامل معه بالاستعداد لذلك كالتسخين بالنسبة للمجهودات الجسدية و الاستسلام لله و التوكل عليه و الثقة به في كل شيء، و هذا نهج التوحيد الأعظم، و حاشا من اعتمده شرعة و منهاجا أن يخيب في دينه و دنياه و روحه و جسده.

أدوية طبيــة:

أدوية الربو تعتمد أساسا على الحد من أعراضه، و هي فعالة في الحد من نوبات الربو المستعصية و كذلك لمراقبته، و هي على ثلاث فئات:
• فئة من شأنها التخفيف من أعراض الربو و تمسى الممدات الشعبية (les broncho-dilatateurs).
• فئة مضادة للالتهابات (les anti-inflammatoires) و من شأنها التحسب له.
• فئة ثالثة تجمع بين المهمتين و تسمى (les antileucotriènes).

و يعتبر العلاج المغناطيسي (Hypno thérapie) من أنجع الوسائل لمعالجة الربو، فيجدر التفكير في الإيمان بالله و معرفته، و معاشرة العلماء و الصلحاء حتى يتم الإيمان و الاطمئنان.
الأعشاب الطبية:
• عرق السوس(Réglisse) و ينفع نظرا لخصائصه ضد الالتهاب و ضد الحساسية، و كذلك لأهميته في رفع نصف الحياة للكورتزون، فهو ينفع في الربو.
• الكركم ( خرقوم) (Curcuma) و له خصائص ضد التهاب معلومة كالكرتزون و الإبوبروفين.
• الثوم و البصل (Ail et oignon) لغناهم بفيتامين س و الكرستين (quercétine) و هي من الفلافونويدات الطبيعية (bioflavonoïde) و هي بذلك موقفة للإفرازات اللوكترية (leucotriènes).
• بوصير ( مصلح الانظار) ( Molène,Bouillon blanc) فهو من شأنه التخفيف من التهابات الجهاز التنفسي، و يستعمل مع البقولة (guimauve).
• البابونج الألماني( شجيرة مريم) (Camomille allemande) و هي مضادة للتشنج (antispasmodique)، مضادة للالتهاب و مهدئة و مضادة للحساسية (anti-inflammatoire, relaxante, antiallergique).
• قراص ( حريكة) (Ortie dioïque)، و الزعتر (Le thym) و هاتين العشبتين ينفعان ضد الربو لفعاليتهما في استرخاء العضلات(décontractant musculaire) و منخمة expectorant
• عشقة، لبلاب (فصيلة من اللواية) (Lierre terrestre) و هي عشبة منخمة و مهدئة للسعال (antitussif et expectorant ).
و تبقى حلول أخرى لا يغفل المختصون مثل حمامات الأيدي و المرافق لمدة 10 دقائق، و يمكن إضافة خل السدر أو التفاح إلى ماء ساخن و تغمس فيه فوطة و تجعل ساخنة على الأيدي إلى المرافق.
و تعتبر العطل أو الأسفار إلى المرتفعات كالجبال و الغابات من ملطفات و مهدئات نوبات الربو، و في المغرب أماكن كثير كجبال الأطلس أو الريف.
و تبقى سلسة أخرى من الأعشاب النافعة يعرفها أطباء الأعشاب و لها أهمية في التخفيف من نوبات الربو سواء أن تكون مقشعات أو منخمات أو مضادة للالتهابات أو للحساسية، و على العموم فهي نافعة للجهاز التنفسي، فانظر كل عشبة على حدة و راقب المواد الفعالة فيها.
* يستعمل مستحلب ما وجد من الأعشاب التالية:
فراسيون أسود (مريوتة سوداء) (ballote)، فراسيون (مريوتة) (marrube blanc)، زعتر بري (serpolet)، إكليل الجبل (أزير) (romarin)، زعرور (aubépine)، صابونية (تغشت) (saponaire)، ناردين (سنبل) (valériane)، بقلة الملك (خنونة الفلوس) (fumeterre)، خشخاش منثور ( بلعمان) (coquelicot)، لبلاب الحقول (لواية الحقوق) (lierre terrestre)، بوصير (مصلح الأنظار (bouillon blanc)، ترنجان (نعنع الترنج) (mélisse)، حشيشة السعال (tussilage)، صنوبر (تايدة) (pin).
* و يمكن أن يستعمل مستحلب الغافت (aigremoine) بنسبة 3 إلى 5 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب 3 إلى 5 كؤوس في اليوم بين الوجبات.
* و يشرب مغلى الثوم بنسبة 25 غ في مقدار كأس من الحليب لمدة 15 دقيقة و يشرب ساخنا.
* مستحلب بذور حشيشة الملاك (angélique) بنسبة 10 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منه 2 إلى 3 في اليوم.
* و كذلك مستحلب الزوفا اليابس (hysope) بنسبة 30 غ من الفروع المزهرة اليابسة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و الشرب 2 في اليوم.
* كذلك مستحل بالخزاما 20 غ من الأزهار الجافة في لتر من الماء ( 3كؤوس في اليوم).
* مستحلب لبلاب الحقوق بنسبة 20غ من العشبة الجافة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 10 دقائق و هذا المقدار يشرب كل يوم.
* مستحلب الفراسيون (مريوتة) (marrube blanc) بنسبة 30غ من الفروع المزهرة الجافة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، 10 دقائق و يشرب منه كأس كل مساء.
* كذلك مستحلب أزهار بوصير(مصلح الانظار) (bouillon blanc) 20 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 10 دقائق و الشرب 3 كؤوس في اليوم.
* مستحلب براعم الصنوبر (تايدة) (pin sylvestre) 30غ من البراعم في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ، 3 كؤوس في اليوم.
* مغلى حشيشة اللبن، مستدرة (polygala amère) 120 غ من الجذور الجافة المفرومة تغلى في لتر من الماء دقيقتين يحلى بالعسل و يشرب باردا نصف لتر في اليوم على وجبات.
* مغلى الخنازية (مخينزة) (scrofuleuse) 20 غ من الفروع المزهرة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يشرب منها كأس واحد في الصباح على الريق.
* مستحلب الزعتر البري (serpolet) 120 غ من الفروع الجافة في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك حتى يبرد و يشرب في اليوم.
* و يمكن أن يبخر صاحب الربو بمخلط الأوراق الجافة المقطعة للأعشاب التالية أو يدخنها مثل السيجارة: أوراق الأكاليبتوس (eucalyptus) و نفل الماء (trèfle d'eau) و إكليل الجبل (أزير) (romarin) و الناعمة (السالمية) (sauge) و حشيشة السعال (tussilage).
و تبقى لائحة أخرى نافعة و هي كما يلي:
* توت الأرض (فريز).
* حشيشة الإوز.
* زهرة العطاس.
* راش.
* شمرة.
* أنيسون.
* مردقوش.
* بصل جاوي.
* لبيدة.
* لسان الحمل .
* شمار الماء.
* فجل الخيل.
* فجل أسود.
* كرنب .
* مستدرة.
* خوذية.
* جراب الراعي.


الشقيقــة Migraine

تعريف طبــي:

هي ألام في الرأس سببها تورم و التهاب في العروق الدموية حول الرأس.
أما سببه فهو مقرون بعناصر من شأنها تحريك أجزاء الدماغ (l'encéphale) و كذلك جدعه (tronc cérébral) و الإفرازات للخلايا المرسلة (neurotransmetteurs) التي تنتج عن ذلك، و التي هي مركبات كيميائية منها السيروتونين و الدوبامين (la sérotonine et la dopamine) التي تضمن إيصال السائل العصبي بين الخلايا و الجهاز العصبي.
و في الجسد العصبي توجد منطقة تسمى مسببة الشقيقة، و هي تعمل أحيانا على إرسال السائل العصبي إلى العصب المثلث التوائم (nerf trijumeau) و هكذا تمنع منه العروق الدائرية خارج المخ، و هذه الإشارة العصبية تعلن عن انتهاء توصيل إفرازات الخلايا المرسلة، التي تسبب تورم و التهاب العروق الدموية التي توجد بجانبها مصحوبة بآلام الشقيقة المعروفة.
و الشقيقة تصيب من 10 إلى 20% من سكان العالم مع أنها لا تتطور إلا عند 4% من الأطفال أقل من 15 سنة، و تصيب أكثر الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة، و النساء أكثر من الرجال، و السبب إلى الآم لا يزال مجهولا.

علامات الشقيقة:

* الشقيقة المسبوقة العلامات، و تسمى الشقيقة بالهالة أو الشقيقة التقليدية (Migraine avec aura) و هذا النوع من الشقيقة تسبقه علامات ب 20 أو 40 دقيقة قبل أن يحل الألم في الرأس، و هذه العلامات هي عبارة اضطرابات بصرية ضوئة تتشخص أحيانا في خطوط متموجة، أو ضعف حيني مؤقت للنظر في عين واحدة و أحيانا في العينين، و عند الآخرين تكون الهالة عبارة عن إحساس بتنميل في الوجه أو ضعف في عضو أو ارتباك أو حديث متهافت أو متفكك.
و يبدأ الألم بمجرد انتهاء الهالة، و يبدأ في نصف الرأس مصحوبا بآلام صعبة و إحساس بالطرق الشديد، و يمكن أن يصحبه جيشان في النفس و حساسية شديدة للضوء (photophobie) أو حساسية شديدة للأصوات (phono phobie)، و يمكن أن يتسع الألم فيشمل مجموع الرأس، و هذا النوع من الأزمات يمكن أن يبقى يوما أو يومين.
* الشقيقة بدون علامات، و لو أنها بدون علامات و لكن كثيرا من المصابين يقولون أنه يتغير مزاجهم قبل الألم و كذلك قلة التركيز، أما الأعراض فهي متشابهة في كلتا الحالتين.

العوامل المسببة للشقيقة:

إن العوامل المسببة للمرض كثيرة أهمها ما يلي:
* بالنسبة للتغذية تعتبر المواد الغنية بالكافيين من مسبباته، و كذا المواد الكحولية، و مشتقات الحليب، و الجلوتامات و المونوسوديوم، و مرق السوجا، و الثوم، و بعض الفواكه و اللحوم المبخرة.
* و بالنسبة للانفعالات يعتبر الأرق من مسبباته، و كذلك الغضب و الهبوط و كل إثارة مفاجئة.
* كما يعتبر التغير المفاجئ في الحرارة و كذلك الضغط و الجو، و كذلك الروائح القوية و على الخصوص العطور القوية و كذلك الأصوات المزعجة و الأضواء المثيرة، و كذلك بالنسبة للتحرك كأن تكون في السيارة أو الطائرة أو القطار، أو عند استبدال أوقات النوم و عند تعطل لوجبة غذاء.
* و تسببه كذلك بعض الأدوية كإضافات فيتامينية أو مسكنات على الجوع و كذلك بعض الأدوية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب و الشرايين، و كذلك حبوب منع الحمل و الإضافات الهرمونية.

أدويـة طبية:

و هي على قسمين:
* لتخفيف أعراض الألم، فالطبيب عادة يعطي مسكنات للألم مثل الأسبرين أو الأسيتومينوفان أو النبروكسين (aspirine, acétominophène, naproxen) أو دواء يجعل من عروق المخ المرتخية أن تأخذ حجمها الطبيعي، و لكن إذا لم يؤد الدواء مهامه فيكون دواء آخر،
* ضد الشقيقة، و ذلك يصفه الطبيب عادة عندما تعود الشقيقة أكثر من ثلاث مرات في الشهر، و الدواء هو (béta-bloquant) مثل البروبرابنولول (le propranolol) أو مواد أخرى مهدئة و مسكنة (les antidépresseurs).

و توجد إضافات أخرى مثل إضافات ب2 B، و إضافات المنيزيوم.

أعشاب طبية:

هذه لائحة بالأعشاب المستعملة ضد الشقيقة بجميع أنواعها يعتمدها المتخصصون في الأعشاب الطبية، و هي باقة مختارة و منتخبة، و مع ذلك على الطبيب المعالج أن يرجع إلى كل عشبة للتأكد من مدى المواد الفعالة فيها و وصفها حسب الغرض المنشود و هي كما يلي:

* يستعمل مستحلب الأعشاب التالية ضد الشقيقة و ذلك بنسبة ملعقة صغيرة لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان و تركه 5 دقائق، يشرب منه 2 إلى 3 في اليوم:
بابونج (camomille) أو الخزاما (lavande) أو أوراق أو أزهار البرتقال (orange)، أو الزعيترة (serpolet) أو الزعتر (thym) أو مرددوش (marjolaine) أو زهرة الربيع (primevère) أو الزيزفون (صفصاف) (tilleul) أو الترنجان (نعنع الترنج) (mélisse) أو السرو (سيبري) (cyprès) أو جويسئة عطرية (aspérule odorante) أو قنطريون (مصلح الانظار) (centaurée).

* و يمكن أن يستعمل مستحلب مخلط جزأين من الترنجان (نعنع الترنج) (mélisse) و جزء من القنطريون (قصة الحية) (centaurée) و جزء من الجويسئة العطرية (aspérule odorante)، و يشرب منه بنسبة ملعقة صغيرة من مخلط الأعشاب في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان مرتين أو ثلاثة في اليوم.

* و كذلك مستحلب مخلط: الزيزفون (tilleul)، ترنجان (mélisse)، نعناع (menthe)، خزاما (lavande) و زهرة الربيع (primevère) و يستعمل منه ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان 3 مرات في اليوم.

* بالنسبة للشقيقة الناتجة عن الحمى (Migraine Fébrile) يستعمل مستحلب القنطريون (قصة الحية) (centaurée) ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان، 3 في اليوم.

* للشقيقة العصبية (Migraine Nerveuse) مستحلب الزيزفون (tilleul) مع أوراق البرتقال أو زهره (oranger).

* للشقيقة الناتجة عن الدورة الدموية (Migraine Circulatoire) مستحلب الترنجان (نعنع الترنج) (mélisse) مع السرو (سيبري) (cyprès) .

* للشقيقة المعدية (Migraine Gastrique) مستحلب الأنجيليكا (angélique) مع الحبق (basilic) بنفس الطريقة.

* الشقيقة الكبدية (Migraine Hépatique) مستحلب الخرشف (Artichaut) مع إكليل الجبل (أزير) (romarin) بنفس طريقة المستحلب كذلك.

* و في حالة نوبة الشقيقة الحادة يفضل شرب مستحلب أحد هذه الأعشاب التالية ثم يستلقي بعدها المريض مباشرة في الهدوء و في الظل فإن الألم بإذن الله يزول و الأعشاب كالتالي:
20 غ من البابونج الروماني (camomille romaine) في لتر من الماء الساخن و الاستحلاب 5 دقائق.
15 غ من الياسمين الأبيض (jasmin blanc) لكل لتر من الماء الساخن/ 10 دقائق.
40 غ من مرددوش (marjolaine) /لتر ماء ساخن / 10 دقائق.
5 غ من بابونج أقحوان (matricaire)/ لتر من الماء / 5 دقائق.
25 غ النعناع العبدي (menthe poivrée)/ لتر من الماء / 10دقائق.
10 غ أوراق البرتقال /لتر من الماء / 10 دقائق.
40 غ زهرة الربيع (primevère)/ لتر من الماء / 10 دقائق.
30 غ أوراق الزيزفون (tilleul)/ لتر من الماء / 10 دقائق يشرب مباشرة.
30 غ رعي الحمام (اللويزة) (verveine) / لتر من الماء / 10 دقائق.

و يمكن أن يستعمل نشوقا في حالة النوبات الحادة دقيقة الأوراق الجافة للأعشاب الآتية:
أوراق الحبق الجافة (basilic)، أزهار زنبق الوادي الجافة (fleurs de muguet)، أزهار السوسن (iris).

و تبقى لائحة أخرى بالأعشاب الطبية تنفع لآلام الرأس و الشقيقة و هي كما يلي:

• زنجبيل (Gingembre).
• سرخس ذكر ( Fougère màle).
• خمان أسود .

أما لتصلب شرايين الدماغ:

• زهرة العطاس .
• هيوفاريقون.

و بالنسبة للصداع عامة:

* سرخس ذكر.
* نفل الماء .
* ناردين مخزني.
* خيار.
* خمان أسود.
* لبيدة.
* جويسئة عطرية.
* خردل أبيض و أسود.
* فجل الخيل.
* هدال.
* آذان الدب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


الأرق Insomnie
الأرق، هذا النوع من الأمراض، يتمثل في مجموعة من الاضطرابات في النوم التي توحي لصاحبها أنه لم ينم كثيرا أو لم ينم نوما كافيا و مريحا.
و العلة تنقسم طبيا إلى ثلاث أنواع :
* الأرق الحاد (l'insomnie aiguë)، و هو يدوم أقل من ثلاثة أشهر.
* الأرق السبيغي (l'insomnie subaiguë) و هو الذي يدوم من أسبوعين إلى 6 أشهر.
* الأرق المزمن (l'insomnie chronique) و هو الذي يدوم أكثر من ستة أشهر.

أما أسبابه، فهي مقرونة بطبيعة الحياة التي يعيشها الشخص المريض أو بمحيطه، أو ناتج عن اضطرابات جسدية عارضة أو مزمنة، كأعراض الأقدام التي لا تستريح أو اضطراب النوم.

أعراض السيقان التي لا تستريح: و تتميز بتحرك الأقدام باستمرار بدون إرادة لذلك، و ذلك يكون عادة بدون سبب معروف، و يقرنه الأطباء بأسباب وراثية حيث أن 40% من نسبة المصابين بهذا المرض يكون مصاب به واحد من الآباء، و لكن في الواقع هي حالة يأتي عن تكوين مغناطيسي في الجسد، و هي على العموم يمكن أن يقال عنها نوع من الطاقة الإنسانية، و هذه هي الموروثة، و المترتب عنها هذه الحركات المتكررة الغير الإرادية في السيقان و المسببة لعدم نوم مستريح و مسترسل، و بالنسبة لمن تحسن إيمانه و تخلصت عقيدته من الغبش فإنها حركة لا تضير النوم في شيء، و الأشخاص المصابين بها هم أشخاص يجب توجيههم إلى المسائل الروحانية أكثر من الأدوية العلاجية، و سيأتي في غير هذا المكان الكلام عن ذوي الطاقات.

أما علة الأرق أو كما تسمى(L'apnée du sommeil) فينتج عنها فترات توقف عن التوقف تدوم من 10 إلى 30 ثانية، و بما أنه لا يتم استيقاظ إلا لفترات قصيرة جدا خلال الليل، و لكن ذلك يبقى سبب خمول خلال النهار.
أما بعد الستين سنة فيبقى الأرق في كثير من الأحيان يصيب الشخص يدون هذه الأسباب المذكورة.

أما الآثار المترتبة على الأرق فهي تكون مباشرة خلال النهار، و تتلخص في: عياء، خمول، تهييج غير عادي في الجسم مما يسبب القلق و عدم التركيز و كثرة السهو، و إن كان الأرق طول ليلة بكاملها مخيف و مدعي للقلق، فإن أرقا قليلا في كل ليلة على مدى طويل له نفس الخاصية.
و عليه فإن كل ما من شأنه يسبب السهر أو الأرق له عواقب وخيمة على حياة اليوم خصوصا إذا تعلق الأمر بمدرسة الأولاد، و للعلم فإن كثرة الأرق تضر بجهاز المناعة للإنسان و لذلك يكون الأشخاص المصابون بالزكام أو النزلة مطلوبون براحة أكثر.

علاماتــه

تتلخص علاماته في ما يلي:
• الصعوبة للوصول إلى النوم.
• الاستيقاظ المبكر( قبل الوقت المرغوب).
• الاستيقاظ عدة مرات خلال النوم.
• الإحساس بالعياء مباشرة عند الاستيقاظ و لو بعد نوم عادي.
• العياء و القلق و الخمول و قلة التركيز و الشرود خلال النهار.
أما مسبباته فهي عادة كما يلي:

• القلق و العصبية و حالات الكرب و الاضطرابات البسيكولوجية.
• تبديل النظام العادي، و ذلك كالنوم عند شخص أو في فندق ... .
• محيط غير مريح أو لا يجلب النوم.
• الإخلال بالنظام النومي، و ذلك كالشغل الغير المنتظم أو الفرق بين الساعات، و كذلك كالنوم الطويل في القيلولة و قلة الحركة في اليوم، أو حركة زائدة قبل النوم ... .
• الاضطرابات المعدية.
• تناول المنبهات في الساعات المتأخرة كالقهوة و الشاي و الكوكا و الشوكولاطة ... .
• التدخين.
• القلع عن التدخين أو المهدئات أو المسكنات.
• الاستبدال الهرموني كحالة الحمل عند النساء و حالة اليأس( من الدورة الشهرية) ... .
• ابتداء من الستين سنة، يتحول النوم إلى الخفة خصوصا عند النساء.
• الأمراض المزمنة، كأمراض الكلي أو القلب أو الضيقة... .
• الإحساس الشديد بالسمع .
• الرغبة في البول عدة مرات خلال الليل... .

احياطــات:

على الإنسان أن يحاول ما أمكن في تنظيم حياته، و ذلك بوضع برنامج للعمل و النوم و اليقظة و لكل شيء، إلا أن تحول الظروف دون ذلك، فقد وردت السنة بالنوم بعد صلاة العشاء مباشرة إلا إذا كان مجلس أو ذكر يقرب إلى الله تعالى، و الاستيقاظ لصلاة الصبح حتى يكون آخر عهدك قبل النوم بذكر الله و أول اتصالك بعد استيقاظك ذكر الله، و من كان ذلك هانت صعابه و انتظمت حياته بفعل ما أمكن و الاستسلام في الباقي إلى من لا تخفى عليه خافية.
كذلك تجنب التخمة قبل النوم بتجنب المواد الثقيلة و الدسمة، فليأخذ الفرد من الأكل ما يكفيه فقط، و لا يكن نظره إلى النعم و لكن ليصل من خلال نظره إلى المنعم.
و في الموضوع زيادة لمن أرادها في:" في الطبيعة شفاء" فارجع إليها.

أدوية طبــية:

توجد في الصيدليات أدوية ضد الأرق الحاد أو السبيج، و التي من شأنها جلب النوم إذا كان الأمر يتعلق باستبدال مكان النوم أو المنطقة أو المحيط، و لكن عندما يتعلق الأمر بإلحاح الأرق يجب استشارة الطبيب لكي يبحث عن الأسباب الحقيقية للأرق.
و عندما يكون الأمر فيه أخذ أقراص منومة، فالدواء الموصوف عادة يكون (benzodiazépines) و لكن لمدة قليلة فقط نظرا لأعراضه الجانبية التي تكون فجوة في الذاكرة (amnésie) و الخمول و الغفوة أثناء فترات النهار، و على كل حال لا بد من وصفة طبية لذلك.
أما بالنسبة للأرق المزمن فالطبيب وحده يقرر العلاج الملائم حسب كل حالة.
و في حالة القلق الشديد أو الهبوط أو أي اختلال بسيكولوجي الطبيب وحده يقرر المهدئات أو المسكنات اللازمة، أو إحالة المريض على متخصص .
و في حالة الأرق الذي سببه التنفس (l'apnée du sommeil) فالطب ينصح بمحاولات تتعلق بالفراش، كالنقص من حجم المخدة أو الزيادة فيها أو نزعها تماما، أو رفع السرير شيئا ما، و عدم النوم على الظهر، و كذلك محاولة النقص من الوزن و الإقلاع عن السجائر و الكحول، و عندما لا تنجح هذه المحاولات، يبقى البث الطبي بجهاز من شأنه الحد من ذلك السد الخيشومي، أو عملية جراحية.

أعشاب طبية و مواد طبيعية تعين على جلب النوم

عند كثير من الناس يعتبر شرب الحليب الساخن قبل النوم يجلب راحة عجيبة و نوما هادئا، و لكن الأطباء لا يعرفون إلى الآن ما سبب ذلك، و يظن البعض أنه قد يكون سبب ذلك ما يسمى (casomorphines).
أما الأعشاب الطبية فهي كما يلي:

* الناردين ( سنبل) (Valériane officinale)، و جذور هذه العشبة الطبية تستعمل لنفس الغرض منذ أزيد من 1000 سنة، و كثير من الأبحاث الكلينيكية أكدت أن استعمالها يجلب النوم وهو مهدئ و مسكن، و استعماله باستحلاب جذوره من 2 إلى 3 غرام، 3 مرات في اليوم، و تحلى بالعسل نظرا لطعمها اللاذع، و من الصبغة نصف ملعقة صغيرة إلى ملعقة واحدة و هذا هو المعدل، و تستعمل كذلك في ماء الحمام 100 غ في مقصورة الماء، و لا تعرف أية أعراض جانبية للعشبة الطبية.

* الخزاما (Lavande) و يعتبر زيت الخزاما الأساسي مصادق عليه في علاج الأرق، و قد لاحظ المتخصصون أنه يوجد فرق بين أنواع الخزاما، و عليه فيستحسن استعمال أجودها و هي الخزاما الزرقاء، و استعمال مستحلب الأزهار مع الأوراق الجافة بنسبة 1 إلى2 ملعقة صغيرة في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان 3 مرات في اليوم، و على الخصوص مرة قبل النوم، و يمكن أن يجمع المريض بين الخصائص( العشبة و الحليب و العسل) فيكون مقدار العشبة ملعقة صغيرة في كأس حليب ساخن بدرجة الغليان و يحلى بالعسل فهو غاية في النوم. أما بالنسبة للصبغة فواحد إلى 2 مللتر مرتان إلى 3 في اليوم. أما بالنسبة للزيت الأساسي فالتعطير به كافي، و ذلك بوضع بضع نقط على المخدة أو وضع كثير من النقط في قارورة عطر فارغة و معها قليل من الماء، يخض جيدا و يعطر به هواء الحجرة قبل النوم، أو حمام الخزاما و ذلك بوضع من 20 إلى 100 غ من العشبة في لترين من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للتخمير ثم يضاف إلى ماء الحمام بعد التصفية.
تبقى لائحة أخرى من الأعشاب الطبية المعترف بها دوليا في معالجة الأرق على اختلاف أنواعه، و على الطبيب المعالج أن يختار ما يلائم نظرا في المواد الفعالة و في الحالة عرض المرض و هي كما يلي:

* يعتبر الزيزفون (الصفصاف ) (tilleul) من المهدئات و من المواد الجالبة للنوم بدون أعراض جانبية، و تصنع منه صبغة يؤخذ منها من 20 إلى 80 نقطة في اليوم و يمكن كذلك أن يستعمل مستحلبه قبل النوم.

* و يمكن أن يستعمل مستحلب من مخلط الأعشاب الآتية بنسبة 5 غ في كأس من الماء الساخن لدرجة الغليان، و يؤخذ منه 1 إلى 2 قبل النوم:
أوراق و أزهار الزعرور (aubépine)، أزهار الخشخاش (بلعمان) (coquelicot)، أزهار و أوراق الزيزفون (الصفصاف) (tilleul)، أزهار و أوراق شجر البرتقال (oranger)، أوراق و أزهار الصفاصف السوحر(بوسوالف) (saule)، فروع الفراسيون الأسود (مريوتة سوداء) (ballote)، لبنية كريهة (حليبة خانزة) (laitue).

* يضاف إلى ماء الحمام مغلى الزيزفون (tilleul)، و أوراق شجر البرتقال (oranger)، و الصفصاف(بوسوالف) (saule).

* يشرب كأس قبل النوم من مستحلب الفروع المزهرة للجويسئة العطرية (aspérule odorante) بنسبة 30 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق.

* يشرب كأس قبل النوم من مغلى قشور اللوز بنسبة 40 غ تغلى في لتر من الماء 10 دقائق.

* يشرب كأس قبل النوم من مستحلب أزهار الزعرور (aubépine) بنسبة 30 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب عشر دقائق.

* يشرب قبل النوم مغلى قش الخرطال (تبن) (paille d'avoine) بنسبة 30 غ في لتر من الماء يغلى 5 دقائق.

* يشرب كأس من مستحلب الحبق (basilic) بنسبة 20 غ في كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 10 دقائق.

* يشرب كأس قبل النوم من مستحلب البابونج (camomille) بنسبة 20 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 5 دقائق.

• يشرب كأس قبل النوم من مستحلب القرطم (cataire) بنسبة 20 غ في لتر ماء ساخن بدرجة الغليان و يستحلب 5 دقائق.

* يشرب كأس قبل النوم من مستحلب القنب (كيف) (chanvre) بنسبة 20 غ من الأوراق الجافة أو البذور في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يستحلب 10 دقلئق.

• مستحلب أزهار الخشخاش المنثور (بلعمان) (coquelicot) بنسبة 15 غ في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب 5 دقائق.

* و كذلك بالنسبة للأعشاب التالية يشرب منها كأس من مستحلب العشبة قبل النوم: من أهرام الجنحل (houblon) 30 غ/ لتر، أو أزهار الياسمين الأبيض (jasmin blanc) 25 غ / لتر، أو مرددوش (marjolaine) 50 غ من الفروع/لتر، أو فراسيون أبيض (مريوتة) (marrube blanc) 20 غ/لتر، أو الصفصاف الأبيض 20 غ، أو إكليل الجبل 20 غ، أو البرتقال زهره و أرواقة 20 غ، أو أزهار بوصير (مصلح الأنظار) (molène)، أو أزهار الزيزفون 20 غ، أو ترنجان (مانتا) (mélisse) 30 غ، أو حندقوق (فريفرة) (mélilot) 20 غ ... .

يمكن أن يصنع شراب من الأعشاب التالية و يشرب منه كأس واحد قبل النوم:
* شراب الخبازة (خبيزة) (guimauve) 100 غ من الجذور قبل إزهار العشبة أو من فروع العشبة المزهرة و يترك للتخمير 24 ساعة من لتر من الماء البارد، ثم يصفى و يغلى ببطئ مع مثله من العسل أو السكر و يعطر بما شاء و يحفظ .

* شراب عرائس النيل (nénuphar blanc) بجعل 80 غ من الأزهار في لتر ماء ساخن بدرجة الغليان لمدة 6 ساعات ثم تضيف إليه مثله من الماء عسلا أو سكرا و يغلى بهدوء و يحفظ باردا.

و تستعمل صبغة من الأعشاب التالية و يؤخذ منها عند النوم:

* صبغة الناردين (سنبل) (valériane) بترك 10 غ من الجذور المفرومة الجافة 8 أيام في 50 غ من الكحول المركز 60 د، يؤخذ منها 20 نقطة قبل النوم.

و يمكن أن أن تضاف إلى ماء الحمام قبل النوم مستخلص أو مستحلب أو مركز من الأعشاب المذكورة، فإن ذلك جد مفيد.

و كذلك يعتبر تدليك عام من الوسائل التي تجلب النوم لكونها تخفي التوتر الجسدي و الفكري.

أما بالنسبة للأطفال، فالخشخاش ممكن في فترات الصغر و يوصي به الأطباء و لكنه في الواقع غير مقبول منطقيا لكونه محتويا على نسبة هامة من المخدرات الصعبة، و من الأجود أن ينظر إلى سبب أرق الصغير و يمكن معالجة الأرق العادي أو الناتج عن ألم في الأمعاء أو توتر بالعسل وحده أو بالبابونج، و لكن اللجوء إلى الخشخاش و لو كان ذلك أضعف أنواعه فلا أنصح به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ


Sinusite التهاب الجيب

تعريف طبي:

الجيوب هي التجاويف الموجودة في عظام الوجه، فالتجاويف الأربعة المزدوجة تكون التجويف المخاطي المفتوح على التجويف الأنفي بقنوات صغيرة، التي من شأنها ضمان مرور قليل من الهواء الذي يحفظ سلامة الجيب، فإذا أغلقت القنوات الصغيرة طبيعيا أو بسبب ما كحساية أضخمت الغشاء، فإن ضغطا يحصل في التجويف و أحيانا تتجمع فيها مادة مخاطية، و ذلك ما يجعل الإحساس بالألم و الضغط و العياء المعروف بالتهاب الجيب المزمن (sinusite chronique).
و يعرف الطب التهابان للجيب:
أولهما يسمى التهاب الجيب الحاد (la sinusite aiguë) و عادة يسببها الزكام و تكون مصحوبة بإفرازات مصفرة أو مخضرة سميكة، و تكون أحيانا مصحوبة بحمى، و تكون عادة مقرونة بإصابات فطرية (بكتيرية) التي تتكون بعد حوالي أسبوع بعد الإحساس بالإصابة الفيروسية كالزكام.
أما التهاب الجيب المزمن فغالبا ما يكون مقرونا بحساسية و يمكن أن يحس معها المصاب بضغط و آلام و حساسية في جهة الجيب، و يكون معها سيلان أنفي مع رائحة كريهة و سعال جاف و مثير، و بعض الاختصاصيين يسمون التهاب الجيب المزمن كل التهاب مكث في صاحبه أكثر من ثلاثة أشهر.

أعراضه:

بالنسبة للالتهاب الجيب المزمن:
إحساس بضغط في عظم الوجنة و وراء الأنف و خلف العينين و بينهما مع احتقان في الأنف و سيلان شديد في الصباح مع رائحة رديئة.
بالنسبة للالتهاب الجيب الحاد:
إفرازات أنفية مصفرة أو مخضرة سميكة مصحوبة بحمى و أوجاع في جمجمة الرأس مع إحساس بضغط مؤلم في جهة الجيب.

مسبباته:

• التعرض إلى الرياح الملوثة أو الرياح الباردة.
• حساسية على البيئة.
• الضيقة (Asthme).
• نقص في جهاز المناعة.
• التهاب الأسنان.
• تليفات كيسية (Fibrose kystique).
• الزكام.

أدوية طبية:

يصف الطبي في المرحلة الأولى تبخير السترويدات في الأنف (stéroïdes en vaporisation nasale)، و إذا لم يحصل تحسن يحول الطبيب الستيرويدات إلى أقراص، و في بعض الأحيان توصف المضادات الحيوية (antibiotiques)، و تبقى الجراحة كآخر مرحلة لتوسعة فتحات الجيب حتى يمكنها أن تفي بمهامها على أحسن وجه و كذلك الحال بالتشوهات الخلقية.

أعشاب طبية:

• القراص، (حريكة)(ortie) و قد أثبت بحث مطموس الجهتين (en double aveugle) أن 300 ملغرام من القراص مرتين في اليوم خفضت أعراض التهاب الجيب بنسبة 58% بينما بالنسبة للعلاج البديل 37% فقط.
• زيت الصنوبر (essences de pin) و زيت إكليل الجبل ( أزير) (romarin) و زيت النعناع العبدي (الكناوي) (menthe poivrée) و زيت الأوكاليبتوس (eucalyptus) هذه الزيوت الأساسية نافعة للالتهاب الجيب، و ذلك بمزجها كلها أو بعض منها و وضع نقطتان أو ثلاثة في إناء ماء ساخن و استنشاق البخار الساخن المتصاعد من الإناء بعد تغطية الرأس بفوطة حتى يتم الاستنشاق المركز للبخار، و إن لم يجد المريض الزيوت الأساسية للأعشاب فالأعشاب تكفيه و ذلك بوضع حفنة منها في إناء الماء الساخن.

و يستعمل مستحلب مما وجد من الأعشاب التالية بنسبة ملعقة صغيرة لكأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يترك للاستحلاب و يشرب منه 2إلى 3 في اليوم:

أوكاليبتوس (Eucalyptus)، زعتر (thym)، خزاما (lavande)، براعم الصنوبر (تايدة) (pin)، حبوب العرعار أو أوراقه الحديثة (genièvre)، أويسة عنب (ريحان) (myrte) و الجوز (noyer).

و يستعمل كذلك مستحلب من مخلط الأعشاب التالية و يشرب منه 2 إلى 3 كؤوس في اليوم:

جزأين من الأوكاليبتوس (d'eucalyptus) و جزأين من الزعتر (thym) و جزأين من براعم تايدة (pin) و جزء واحد من العرعار (genièvre) و جزء واحد من الريحان (myrte) و جزء من أوراق الجوز (noyer).

و في حالة التهاب الجيب أو أي نزلة زكامية أو وافدة يعمل في إناء حفنة من أوراق الأوكاليبتوس و قليل من الخل و تملأ عليه بالماء الساخن بدرجة الغليان و يستنشق العليل البخار لمدة 15 إلى 20 دقيقة و رأسه مغطى بفوطة، و لا يخرج بعدها إلى البرد.

و يمكن أن يعمل هذا الحمام الأنفي و الحلقي من الأوكاليتوس وحدة بمقدار 50 غ لكل لتر من الماء في كل مرة 3 مرات في اليوم و تستعمل كذلك من أوراق الريحان و الزعتر أو الزعيترة.

و تبقى لائحة أخرى للأعشاب الطبية منها لتسكين الآلام و منها مضادات حيوية و الطبيب وحده تبقى له صلاحية الوصفة العشبية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الإمســاك Constipation

تعريف طبي

الإمساك معلوم عند الخاص و العام، و هو يترجم بخروج قليل أو صعب إلى بيت الخلاء الناتج عن براز صلب و جاف.
و يختلف اللفظ من شخص إلى آخر و من منطقة إلى أخرى حسب العادة و الطبيعة و كذلك حسب الموقع الجغرافي و الإقليمي، ففي أوروبا الوسطى مثلا يعتبر إمساكا عند الشخص عندما يقل خروجه عن ثلاث مرات في الأسبوع، كما أن الطبيعة في إفريقيا الشمالية فهي تترجم بمعدل مرة في اليوم إلى مرتين، كما أن بعض الأشخاص تزيد عندهم و تنقص حسب الطبيعة الشخصية و لكن بدون أي مشكل أو صعوبة تذكر.

إن معظم أسباب الإمساك تنتج عن تغذية ضعيفة من الألياف الغذائية، و كذلك ينتج عن قلة الحركة و كذلك من الإرهاق، و كذلك من المشاكل و الآلام التي تسببها البواسير أو الجروح الشرجية.
و من مسببات الإمساك المفاجئ كذلك سد أو خنق في الأمعاء، و كذلك تناول بعد الأدوية يمكن أن يسبب إمساكا مفاجئا كالمهدئات العصبية أو الأدوية المحتوية على حديد زائد أو المسكنات...
كما أنه قد أسفرت بعض الأبحاث الحديثة أنه يمكن لحليب البقر أن يسبب إمساكا عند بعد الأطفال الذين لهم حساسية من ذلك، كما أنه لا يخلو منه بعض الكبار لنفس السبب.

أعراضــه
- الذهاب إلى بيت الخلاء أقل من ثلاث مرات في اليوم.
- براز صلب و ناشف يخرج بصعوبة و بألم.
- الإحساس بامتلاء الشرج و لو بعد الخروج.

احتيــاط
غــذائـي:
من المعلوم أن الألياف التي لا تقبل الذوبان تتحول إلى شكل إسفنجة في الأمعاء، إذن الحل بسيط إذا أضيفنا عليها قليلا من الماء، فإن هذه الإسفنجة تصبح رخوة، فيسهل تحركها في الأمعاء.
هذا و للعلم فإن المواد التي تحتوي على كثير من الألياف التي لا تقبل الذوبان هي الخضر و الفول و الأرز و الحبوب بجميع أنواعها، إذن فعلى مستعملي ما ذكر يستحسن شرب نصف لتر من الماء عند كل وجبة ليفية، و كذلك بزيادة ربع كأس من نخالة القمح على الدقيق الصافي، و يستحسن استعمال القمح الغير المنخول، يعني بدون أن تزال نخالته.
كما أنه معلوم أن أكل التفاح يمنع من حدوث إمساك، وذلك لأن مادة البكتين تمتص الماء من الأمعاء ثم تحوله إلى كتلة تنتفع به الأمعاء عند الاقتضاء.
شرب كأس من الماء في كل صباح قبل أكل على الريق مفيد لتفاذي الإمساك.

العلاج بالأعشاب الطبية

* البزر قطونا (Psyllium)
يؤخذ 5 غرام من أغلفة البزر قطونا أو 7 غرام و نصف من البذر في كأس ماء أو عصير، و يستعمل مرتين إلى ثلاثة في اليوم الواحد.
* بذر الكتان (Graines de lin)
ينقع بذر الكتان في كأس من الماء، و يستعمل النقيع مع الأكل 3 مرات في اليوم، هذا لعلاج جد هادئ و يتجنب الكتان في حالة الإصابة بالغدة الدرقية (thyroïde).
* الحلبة (Le fenugrec)
تستعمل الحلبة في بعض المرات لتخفيف الإمساك و لكن النتائج غير كافية بالنسبة لإمساك جدي.
* الراوند (rhubarbe)
يؤخذ من 1إلى4 غرام من الجدور في اليوم أو 100 ملتر من عصير مطبوخ فيه فروع العشبة، فإن ذلك يهيج الإسهال بلطف.
* عاقر القرح (Pissenlit)
إن فروع العاقر القرح في فصل الربيع أو جدورها تحتوي على مواد مرة من شأنها تهييج الإسهال الملطف.
* عصى الراعي (La renouée à fleurs nombreuses)
تستعمل لنفس الغرض من 4 إلى 8 غرام من الجذور موزعة على اليوم الواحد.

* نبق مسهل (Le nerprun purgatif)
يخلط من 2 إلى4 غرام من النبق المسهل في 150 ملتر من الماء الساخن بدرجة الغليان لمدة 15 دقيقة، يصفى بعد ذلك و يشرب على دفعات متعددة، و يجب توقيفه مباشرة عند الوصول إلى الإسهال الحاد أو الخروج السائل.

و هذه أعشاب أخرى تنفع للإمساك العادي و الحاد فانظر ما يوافق من خصائص كل عشبة:

* مستحلب الخبازة (خبيزة، بقولة) (guimauve) بنسبة 30 غ في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان 4 إلى 5 مرات في اليوم.

* قشور العوسج (العود الحر) (bourdaine) و تستعمل مغلى نصف ملعقة صغيرة تغلى في ربع لتر من الماء لمدة 5 دقائق و تترك للتخمير 10 دقائق و يشرب منها كأس عند النوم، و إذا لم تحصل النتائج المرجوة يركز المغلى شيئا فشيئا، فإنه جد نافع.

* يأخذ كذلك ملعقة كبيرة من زيت الزيتون مضاف إليها قطرات من عصير الليمون كل صباح على الريق.

* يؤخذ كذلك زيت اللوز الحلو في الحالات الحادة 3 ملاعق كبيرة، أما بالنسبة للشيوخ و الأطفال فواحدة تكفي.

* ملعقة من زيت الخروع رغم طعمها القوي فهي نافعة جدا، في الصباح على الريق بالنسبة للكبار و نصف ملعقة للصغار و الشيوخ.

و يفضل أكل الخبز الكامل للتخفيف من نوبات الإمساك الحادة و كذلك أكل الخضر و خصوصا الفواكه و شرب الماء الكثير.
أما بالنسبة للشيوخ فيعتبر جعل 3 تينات في كأس ماء بارد من المساء إلى الصباح، و في الصباح يشرب الماء البارد و يأكل التينات الثلاثة من ألطف الطرق.
و تبقى أعشاب أخرى نافعة ضد الإمساك و هي كما يلي فراجع كلا من خصائصها:

* ثوم الدببة
* نبق، و هو غير النبق المسهل.
* لبلاب ,
* أفسنتين.
* بابونج .
* خمان أسود.
* ثوم .
* إجاص شائك .
* كرنب .
* جنستا الصباغين .
* وج .
* قزازة .
* تيــن.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
Syndrome prémenstruelأعراض ما قبل الطمث( الحيض)
تعريف طبي:

كان إلى حدود أواخر الثمانينات أعراض ما قبل الطمث بالنسبة للنساء همّ لا بد منه، و بالنسبة للأطباء كذلك، حيث أن المرأة عندما تشكو إلى الطبيب هذه الأعراض كان يحيلها على النفساني ليرفع من جلدها و صبرها، و في السنين المتأخرة أسفرت الأبحاث أن هذه الأعراض ناتجة عن عدم استقرار الاحتكاك البيوكيميائي المرتبط بالعادة الشهرية.
فأعراض ما قبل الطمث تفسر حاليا بإظهار دوري للأعراض المربوطة بالدورة الشهرية، و هذه الأعراض تبدأ بأسبوع أو أسبوعين قبل العادة و تختفي بعد حلول العادة بيوم أو يومين.
و على هذا الإثر فقد شخص أكثر من 150 عرض مختلف لأعراض ما قبل الطمث، و لكن أشدها هو الذي يؤثر على مزاج المرأة و هو الذي تكون على إثره زيارة الطبيب، هذا و إن كان 70% من النساء تحس بالتعب و المشقة ليلة حلول الدورة و لكن في الدول المتقدمة لا تزور منهن الطبيب إلا حوالي 3 إلى 5 % ، و من هذه النسبة 10% لا تلتحق بعملها إذا كانت تشتغل و لا تقوم بمهام البيت إن كانت ربته، و هذه الحالة تكون أكثر اشتدادا عند النساء من 30 إلى 40 سنة.
و على أي حال لا خوف تماما من هذا الحال حيث أن التخوف من استكثار الهرمونات النسائية زال تماما، و بقيت احتمالات أسبابه مجموعة في نقص من الزنك أو المانيزيوزم أو الكالسيوم أو فيتامينE أو بعض الأحماض الدسمة.

أعراضــه:
• أعراض مرتبطة باحتباس الماء، و ذلك كارتفاع الوزن، آلام في السيقان، و ثقل فيها، رشح في اليدين و الرجلين، آلام في الثديين و انتفاخهما و تطنبهما.
• أعراض نفسانية، كالنرفزة، تغير في المزاج، تهييج غير عادي في الجسم، دموع، إحساس بعدم استقرار في النفس و في الجسد، هبوط، قلق، عدوانية .
• أعراض مرتبطة بالغذاء، كتلهف على المواد السكرية أو المالحة، آلام الرأس، قيء، عياء و رغبة في النوم.

احتياطــات:

بما أن الأبحاث لا زالت في بدايتها و المعلومات غير كافية يجد الطب صعوبة في تشخيص كل ما يلزم الاحتياط منه، و لكن تغذية طبيعية و متزنة مصحوبة بحركة جسدية ( عمل أو رياضة) مهمة في تقلص أعراض ما قبل الطمث.
كثير من النساء غيرن نظامهن الغذائي فأحسسن بتحسن في إخفاء أعراض ما قبل الطمث، و هي كما يلي:
• التخلي عن جميع المواد التي تحتوي على الكافيين و الشكلاتة( القهوة و الشاي و الكوكا...).
• مائيات الكربون(hydrates de carbones) على حسب الدراسات الإنجليزين تعين على التخفيف من أعراض ما قبل الطمث، و هذه المائيات موجودة في كثير من المواد كالخبز الكامل و الفواكه و الخضر و الحبوب الكاملة.
• هذا اللهف الذي يكون عند المرأة عند العرض خصوصا على المواد الحلوة و السكرية، فيجب على المرأة ألا تستجيب لهذا السغب و لا يجب أن تتعدى ثلاث ملاعق صغيرة من السكر في اليوم الواحد، لأن من شأن السكر الزائد التسبب في سقوط نسبة السكر في الدم و ذلك مخل بالجهاز البنيوي.
• دراسة أخرى أسفرت على أن تغذية طبيعية خالية من اللحوم و الألبان و مشتقاتهما قلصت كثيرا من الأعراض التي تسبق الطمث، و ذلك لغناها بالمائيات الكربونية.
• قصد الحيلولة دون الانتفاخ يجب التخفيض من استهلاك السوديوم ( ملح الطعام و المواد المالحة) خلال الأيام التي تسبق مدة اختزال الماء، و يمكن أن يضاف إلى الإجراء شرب حوالي8 كؤوس من الماء في اليوم و استهلاك أكثر من المواد التي تحتوي على البوتاسيوم مثل الموز مثلا( بانان).
• أخذ ملعقة واحدة أو اثنين من زيت نوار الشمس ( الضغط الأول بالبارد) في اليوم تعين على إزالة انتفاخ البطن و الثديان لاحتوائها على الحامض اللينوليكي و هو حامض ذهني أساسي.
• تعتبر الحركات الجسدية في الشغل بالنسبة لربات البيوت أو المشي على الأقدام بالنسبة للمشتغلات خارج البيوت من الأهمية بمكان في تخفيف أعراض ما قبل الطمث، و بالنسبة للاتي لا تشتغلن فحركات رياضية منتظمة لمدة 20 إلى 30 دقيقة في اليوم 5 أيام في الأسبوع لا بد منها إذا كانت المرأة ترغب في تخفيف للأعراض، لأن حركات الجسد من شأنها ري مجموع الجسد بالنبض الدموي بحيث يصل الري إلى مختلف أعضاء الجسم و هذا ينظم و ينظم عدم استقرار الهرمونات الجنسية، و الحركة الجسدية تحسس المرأة باستقرار نفسي بسيكولوجي مهم، و يفرغ الطاقة المتثلة و في نفس الوقت يجمع الطاقة إن كانت متلاشية، و خلاصة القول: في الحركــة بركـة، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم.
• الأطباء في الغرب ينصحون بتوظيف الإرهاق، و أحسن أسلوب لذلك هو الإيمان بالله و إخلاص النية له وحده سبحانه، و الاستعانة على ذلك بتلاوة كتاب الله و محاولة فهم ما فيه و كذلك السنة النبوية الشريفة، و ذلك خير بكثير مما يسمى بالاسترخاء أو اليوجا أو مسائل أخرى (sophrologie, hypnothérapie, yoga,) ... .
• المواد الغنية بالبوتاسيوم تنفع في التخفيف من أعراض ما قبل الطمث، و هي مثل التمر و التين، عصير الطماطم، فول سوداني، قشريات البحر، برقوق مجفف، الموز، البطاطس، و بذور نوار الشمس...
• و كذلك ينفع منه مركب فيتامين ب خصوصا بالنسبة للواتي يجدن مشاكل نفسية، و مركب الفيتامين ب يوجد بكثرة في الخمائر الغذائية.
• كذلك ينفع الزنك، لأن كل الماثلات أمام الطبيب يوجد بهن خصاص من المادة، و المادة التي تحتوي على أكبر نسبة من الزنك هي المحار les huîtres.

أدوية طبيــة:

الدواء بالطبع حسب الأعراض الظاهرة على المرأة، و على العموم لا تتماثل كل النساء إلى كل الأدوية، و لكن بعض الأدوية تنفع جدا بعض الأفراد دون الغير، نذكر من هذه الأدوية ما يلي:

• المسكنات أو المهدئات (Antidépresseurs)، و يذكر بعض الاختصاصيين الأنجليز أن المسكنين برزاك (Prozac) و زولوفت (Prozac) لهم فاعلية في ارتفاع نسبة مادة السروتونين(sérotonine) في المخ و التي هي عادة قليلة عند النساء، و آخرون قالوا أن الدواء يجب أن يؤخذ لمدة سنين.
• حبوب موانع الحمل (Contraceptifs oraux) و يؤثران إما سلبيا أو إيجابيا، فبعض النساء تحس بتحسن و أخريات بتأزم في الحالة.

أعشاب طبيــة:

• أخيليا ذات ألف ورقة(شويحية) ( millefeuilles Achilée).
• كيس الراعي (bourse à pasteur Capselle ,).
• عليق دغلي (framboisier).
• جنحل ( حشيشة الدينار) (houblon).
• قراص (ortie dioïque).
هذه الأعشاب الطبية لها فاعلية على الجهاز التناسلي للمرأة، و أخذها بطريقة منتظمة ينظم مجموع الغدد و الجهاز بكامله، و ذلك بمستحلب عشبة منها على انفراد 3 أو 4 مرات في اليوم( انظر كل عشبة على حدة)، و يجب أن تؤخذ لعدة أسابيع قبل الوصول إلى النتائج المرجوة.

• بابونج روماني (Camomille romaine).
• قرطم (Cataire).
• زيزفون (Tilleul).
هذه الأعشاب تنفع في الإرهاق و صعوبة النوم الناتجة عن أعراض ما قبل الطمث.

• الزيوت الأساسية للسالمية (sauge sclarée) و زيت إبرة الراعي( لعطرشة) (géranium) و زيت الخزاما (lavande)، و الزيوت الأساسية لهذه الأعشاب الطبية العطرة تنفع في أعراض ما قبل الطمث، و ذلك بحل نقط في قليل من الحليب، و إضافته في ماء الحمام خلال الأيام التي تصعب فيها الأعراض.