صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 13-01-2009 الساعة : 06:24 AM رقم #1

    افتراضي من ينابيع سورة النبأ



    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية نشوى المياسر

    • بيانات نشوى المياسر
      رقم العضوية : 46
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,161
      بمعدل : 0.37 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 37
      التقييم : Array


  2. بسم الله الرحمن الرحيم - سورة النبأ

    هذه السورة من السور التي رد بها الله -عز وجل – على المشركين في جدالهم ونقاشهم الذي يهدفون منه إحقاق الباطل ورد الحق , ومن ذلك إنكارهم للبعث وأن هناك يوم قيامة.

    معنى آياتها :

    ( عم يتساءلون ) ينكر الله تعالى على المشركين تساؤلهم سؤال إنكار واستبعاد عن وقوع يوم القيامة .

    ( عن النبأ العظيم ) أي ما يتساءلون عنه أمر عظيم , وخبر هائل مفظع , ومحقق الوقوع بخبر الله عز وجل , لا يقبل شك ولا إنكار .

    ( الذي هم فيه مختلفون ) اختلفوا بين مكذب ومصدق , وقد طال النزاع بينهم في الأمر الذي حسمه الله عز وجل في كتابه .

    ( كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون ) تهديد ووعيد من الله عز وجل لمن كذب بالبعث , بأن ما كذبوا به سيعلمون حقيقته حين يعاينون عذاب الله .

    ( ألم نجعل الأرض مهاد ) ممهدة للحياة عليها , فالإنسان يعيش في صحرائها كما يعيش في جبالها كما يعيش في بحارها .

    ( والجبال أوتادا ) جعل الجبال أوتادا للأرض , تثبتها كي لا تميد بمن عليها .

    ( وخلقناكم أزواجا ) ذكورا وإناثا , ليحصل التزاوج الذي به يحفظ النسل .

    ( وجعلنا نومكم سباتا ) راحة لأجساد العباد , الذين لو تواصل عملهم دون راحة هلكت أجسادهم .

    ( وجعلنا الليل لباسا ) أي أنعم على خلقه بنعمة ظلام الليل وسكونه , الذي به تحصل راحة النوم التي لو فقدها الجسد هلك .

    ( وجعلنا النهار معاشا ) جعل الله النهار بنوره المشرق ليتمكن الخلق من تدبير شئون حياتهم , وتيسير مكاسبهم .

    وفيما سبق جاء الحديث من الله عز وجل بضمير الجمع للدلالة على الوحدانية , وأنه لا شريك له بذلك .

    ( وبنينا فوقكم سبعا شدادا ) أي سبع سموات خلقها في غاية الشدة والقوة , فهي رغم اتساعها مرفوعة بغير عمد , وفيها مما لا يستغني الإنسان عن منفعته كالشمس والقمر وغيرهما .

    ( وجعلنا سراجا وهاجا ) المقصود بالسراج هو الشمس , المنيرة للكون بضيائها , والتي ينتفع الخلق بحرارتها أيضا .

    ( وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ) المراد بالمعصرات هو السحاب , الذي يبسطه الله في السماء بقدرته , ويركمه بعضه فوق بعض , ثم ينزل منه المطر بإذنه سبحانه . والماء الثجاج هو المتتابع الكثير .

    ( لنخرج به حبا ونباتا ) أي بهذا الماء الذي نزل من السحاب على الأرض سنخرج لكم به من جميع أنواع الحبوب التي تأكلون منها وتطعمون بهائمكم , وكذلك ما تأكلونه أخضر طريا .

    ( وجنات ألفافا ) أي من هذا المطر ستكون المزارع والبساتين ذات البهجة من خضرتها وروائها والتفاف شجرها بعضه ببعض , وفيها من الخير ما لا يحصى .

    وقدر ذكر الله عز وجل هذه النعم ليثبت للعباد حقيقة البعث التي ينكرها المشركون . لذلك قال بعدها

    ( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) يوم الفصل هو يوم القيامة , وسمي بذلك لأنه اليوم الذي يفصل الله فيه بين أهل الحق والباطل فيقتسمون إلى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير . وهو مؤقت بأجل محدد لا يتقدم عنه ولا يتأخر , وهذا الوقت لا يعلمه إلا الله , والمؤمن يؤمن به تصديقا بخبره .

    ( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ) يأتي الناس يوم القيامة جماعات , كل مع رسولهم, وذلك يوم النفخ في الصور وقد ورد في سورة الزمر قوله تعالى : ( ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) [ 68] .

    ( وفتحت السماء فكانت أبوابا ) أي طرقا لنزول الملائكة . وقد ذكر الله عنها في سورة الانشقاق قوله : ( إذا السماء انشقت ) وفي سورة الانفطار قوله : ( إذا السماء انفطرت )

    ( وسيرت الجبال فكانت سرابا ) أي من يراها يظنها شيء وهي لا شيء , ويكون ذلك بعد نسفها كما قال تعالى : ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا ) وحين يسيرها كما في قوله تعالى : ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) وتصبح كما في قوله تعالى : ( وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) .

    ( إن جهنم كانت مرصادا ) تأكيد من الله جلت قدرته على أن جهنم معدة ومهيأة لأهلها تترصد قدومهم عليها . وأهلها هم من ذكرهم في الآية التي تليها . وهي مرصادا لجميع الخلق عند المرور على الصراط , وبهذا المعنى يكون ما بعدها خصوص بعد عموم .

    ( للطاغين مآبا ) العصاة الكفرة , المتكبرون عن طاعة الله مرجعهم ومآلهم جهنم لا محالة .

    ( لابثين فيها أحقابا ) أي مدة طويلة , والحقب سنوات عديدة . وقد ذكر المفسرون تحديد لمدة الحقب , وكما قال الشيخ السعدي الكثير منهم قال ثمانون سنة , لكن الله ذكرها بصيغة الجمع " احقابا " مما يدل على أنها مدة لا حد لها .

    ( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ) أي ومع طول مكثهم فيها ليس لهم فيها شراب يدفع ظمأ , ولا طعام يرد جوعا , ولا ما يبرد لهم جلودهم من حرارة العذاب . بل شر الطعام والشراب جزاؤهم .

    ( إلا حميما وغساقا ) هذا استثناء مما سبق , فمن البرد استثنى الحميم وهو الماء الحار الذي يشوي بشدة حرارته الوجوه فكيف هو في الأمعاء , ويشربونه -ولا حيلة لهم - , والغساق وهو ما تجمع من صديد أهل النار وقيحهم , فمع مافيه من نتنانة تقذرها النفوس فهم لا يجدون غيره شرابا .

    ( جزاء وفاقا ) الجزاء من جنس العمل , فحين فسدت أعمالهم عوقبوا بما يتناسب مع فسادها .

    ( إنهم كانوا لا يرجون حسابا ) لأنهم أنكروا البعث , فهم لم يكونوا يعتقدون بأنهم سيحاسبون على أعمالهم , وسيجازون عليها .

    ( وكذبوا بآياتنا كذابا ) ولأنهم أنكروا البعث , فقد كذبوا بجميع آيات الله الشرعية والقدرية والكونية .

    ( وكل شيء أحصيناه كتابا ) أي جميع أعمال العباد صغيرها وكبيرها قد كتبت بأمر الله عز وجل , وسيجازيهم عليها . وقد وكل الله بكل عبد ملكين يحصيان عليه كل أفعاله وأقواله ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .

    ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) عذاب مستمر لا ينقطع أبدا , ومع ذلك فهو في ازدياد مستمر أيضا , وكفى بهذه الآية واعظا لمن كان له قلب يعي ليرتدع عن المعاصي .

    ( إن للمتقين مفازا ) هذا ما أعده الله لمن اتقاه وعمل بمرضاته وابتعد عن كل مايسخطه . والمفاز هو المكان الذي يطلب فيه السرور ويدخل على النفس البهجة والحبور .

    ( حدائق وأعنابا ) هذا وصف للمفاز الذي يجازى به المتقين . فهو بساتين فيها من الأشجار والثمار وماسواهما مالا يحد بكلام يصفه , وقد أغنت عن ذلك كلمة حدائق . وكلمة " أعنابا " عطف خاص على عام لبيان شرفه من بين ما تحويه الحدائق .

    ( وكواعب أترابا ) هذه صفات زوجات المتقين في الجنة من حيث جمال الخلقة فهن " كواعب " والكاعب من نهد ثدييها , و" أترابا " في سن واحدة لا اختلاف بينهن .

    ( وكأسا دهاقا ) يشربون من كأس صافية لذيذة , مملؤة , لا تنتهي لذتها ولا عددها .

    ( لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا ) أي في الجنة لا يسمعون كلاما لا فائدة منه ابدا , ولا كلاما فيه إثم أيضا , وكما قال تعالى : ( لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما * إلا قيلا سلاما سلاما ) .

    ( جزاء من ربك عطاء حسابا ) أي هذا النعيم جزاء من الله بمنه وفضله وكرمه , وهو كافيا لهم كثيرا سالما من كل نقص .

    ( رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا ) خبر من الرب جل جلاله عن عظمته وملكه للسموات والأرض وما بينهما , ومن شملت رحمته العامة كل خلقه , ومن جلاله وعظمته لا يقدر أحد على مخاطبته إلا من بعد إذنه سبحانه . وكما قال تعالى : ( يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه ) .

    ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ) اختلف المفسرون بالمقصود بالروح , والأرجح أنه جبريل عليه السلام , يقوم هو وجميع الملائكة صفا خاضعين لله خاشعين لا يتكلمون إلا بعد أن يأذن لهم الله , وقد ألهمهم الله قول الصواب فيما يقولون وهو الحق .

    ( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ) اليوم الحق هو يوم القيامة , فمن أراد النجاة والفوز فيه فليتخذ طريق الحق والصواب في عقيدته وعمله فيكون له ذخرا يوم مرجعه إلى ربه .

    ( إنا أنذرناكم عذابا قريبا ) تحذير من عذاب يوم القيامة , ووصفه الله عز وجل بأنه قريب لأن كل ما كان متحقق الوقوع فهو قريب . وحيث أن محمد خاتم المرسلين فهذا دليل أيضا على قربه .

    ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) حين يعرض على المرء ما قدم من خير أو شر , يدرك ما الجزاء الذي سيناله .

    ( ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ) يود ويتمنى - ولكن هيهات – حين يرى العذاب – وقد علم ما قدم – أن يكون ترابا , أي الفناء وعدم الوجود .

    من ثمرات التدبر في الآيات :

    - ( عم يتساءلون ) معناها يدل على تكرار السؤال منهم , وكثرة جدالهم في هذا الأمر . أسلوب الجدال في الأمور الغيبية يوقع الإنسان في المحظور , فليحذر من ذلك .

    -( عن النبأ العظيم ) ذكر يوم القيامة باسم " النبأ العظيم " ولم يذكرها بالاسم الصريح تعجبا من حالهم وسؤالهم , وإنكارا عليهم جدالهم في هذا الأمر الذي من عظمته لا يتطاول عاقل على الجدال فيه . وليشعرهم بهوله وعظمته .

    - ( كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون ) عدم الإجابة على سؤالهم , وعدم التفصيل والتوضيح عن المسئول عنه والانتقال للتهديد يدل على أهمية الأمر الذي سألوا عنه , وليزرع الخوف في نفوسهم .

    ( ألم نجعل الأرض مهادا * والجبال أوتادا * وخلقناكم أزواجا ............) ذكر هذه الآيات الكونية متتابعة وبصورة سريعة , يشعر المتدبر بالآيات بقدرة الله تعالى , وشدة غضبه على المكذبين . وجميع هذه الآيات مشاهدة عيانا , ومعلومة عقلا , فهي دليل قطعي على أن موجدها قادر على بعثهم , ومن أدرك ذلك حقق التدبر المتأمل في منافع كل نعمة والذي به يحقق عبادة الشكر الحقيقي .

    - ولنستشعر نعمة الله علينا في النعاس , ويدلنا على ذلك أن الله عز وجل أنعم به على المؤمنين في غزوة بدر ( إذ يغشيكم النعاس أمنه منه ) , ولنقف على معجزة الله في النوم , حيث ننام راغبين أو غير راغبين , فإذا كنا لا نملك أن نتحكم في نومنا , فالذي له الحكم والأمر في ذلك لا يستحق أن يعبد سواه , وكم في الحرمان من النوم من أضرار تصل حد الهلاك – كما يفعل ببعض السجناء حيث يحرمونهم من النوم بالضجيج المتواصل أو الضوء الشديد أو غير ذلك من وسائل التعذيب , فيؤدي بهم إلى القلق والجنون والموت . وقد انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة سلبية بين الناس وهي النوم نهارا والسهر ليلا , وذلك له أضرار على الصحة الجسدية والعقلية , وكذلك على كفاءة الأداء في الأعمال الدينية والدنيوية .

    وفيما ذكره من النعم فوائد جمة غذائية وجمالية ويعود نفعها على الإنسان جسديا ونفسيا وقلبيا , وكل هذه النعم تذكير بحقيقة البعث .

    - ( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) يوم الفصل هو يوم أخذ الحقوق , وفي ذلك اطمئنان للمظلوم في الدنيا , ستجد حقك يوم الفصل بين الخلائق إن لم ينصفك أحد في الدنيا , وويل للظالم , فمهما فررت بجبروتك في هذه الدنيا مما عليك من حقوق , لا بد لك من يوم الفصل .

    ( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ) لم يوصف الصور في القرآن ولا في السنة , لأن كل شيء لا يؤثر على العقيدة بزيادة أو نقص لا نفع من وصفه , لأن الشريعة تصون النفس البشرية عن كل ما يشغلها بحثا ودراسة ويضيع عليها فرصة العمل الشرعي المطلوب منها.

    والتعبير بالمجيء أفواجا دليل على أنه لا يستطيع أحد التخلف أو الهروب .

    ( وكل شيء أحصيناه كتابا ) دعوة للمبادرة إلى العمل الصالح , والتوبة من التفريط والتقصير , وطلب الستر والعفو من الله .

    في قوله ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) التعبير بحاسة الذوق مع العذاب يدل على أن العذاب على الجسد والروح .

    كيف نجمع بين قوله تعالى : ( لا بثين فيها أحقابا ) والحقب مدة من الزمن , ومثلها قوله تعالى : ( إلا ما شاء ربك ) , وبين قوله تعالى : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) ؟

    ما دل على عدم الخلود فهو للعصاة من أهل التوحيد , ومادل على الخلود فهو لمن مات على الكفر .

    ( إن للمتقين مفازا *........... ) حين يذكر الله نعيم الآخرة , يذكر به بذكر أمور دنيوية حسية يعرفها البشر , ليتصورها العقل , وتتشربها الروح , فتصبح حالة يتذوقها الشعور فتجمح النفس إلى طاعة الله راضية .

    ما الحكمة من أن القرآن وصف نساء الجنة بالأتراب ؟

    الأتراب المتقاربات سنا , وعادة يكن متآلفات , ومتوافقات , ومتعاشرات , لا خلافات بينهن , ومن يتمتع بهن من أهل الجنة لا يشعر بزيادة نعيم غيره على نعيمه .

    ( لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا ) اللغو والكذب منفية عن نعيم الجنة , ويا ليتنا ننفيها من حياتنا في الدنيا !

    ( جزاء من ربك عطاء حسابا ) العطاء كرم وجود , والحساب مقاصة وأخذ حقوق , و لا يتفق الاثنان , لذلك فكلمة حسابا في الآية لا تدل على الحساب العددي , بل هي بمعنى كافيا وافيا كثيرا . فضل من الله ورحمة , لذلك لا يدخل الجنة أحد بعمله بل برحمة والله وفضله ومنته . وفي قوله ( من ربك ) دليل على ذلك , ودليل على لا يستحق أن يعبد غيره من كان هذا فضله .

    ( ذلك اليوم الحق ) الذي يؤخذ فيه حق المظلوم من الظالم . فياليت عقولنا تدرك ذلك !

    ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ) نظر الإنسان لما يملكه إما نظرة سرور لحصوله على مبتغاه , أو نظرة حسرة لفوات ما يتمناه , أو ضياع مالا يتوقع ضياعه . والعاقل من أهل الدنيا يتخذ جميع الاحتياطات حتى لا يضيع عليه ولو أقل القليل من ماله , وعقلاء الآخرة يحرصون على أن لا يضيع منهم الأجر ولو على مقدار ذرة من خير .

    ( يا ليتني كنت ترابا ) كم في هذه الكلمة من شقاء وعذاب قبل عذاب جهنم , حيث يتمنى وهو على علم بأن أمنيته مستحيلة التحقيق .

    والفرق بين الرجاء والتمني أن التمني يكون في الأمور التي يستحيل تحققها , والرجاء يكون في الأمور التي قد تتحقق مع السعي في ذلك .

    مرجع: موسوعة طريق الجنة

    نشوى المياسر غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 18-01-2009 الساعة : 09:37 PM رقم #2
    كاتب الموضوع : نشوى المياسر


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية نور الهدى

    • بيانات نور الهدى
      رقم العضوية : 18
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 3,957
      بمعدل : 0.69 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 55
      التقييم : Array


  4. بارك الله فيك وعليك

    نور الهدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 18-01-2009 الساعة : 09:42 PM رقم #3
    كاتب الموضوع : نشوى المياسر


    شاملى مميز


    الصورة الرمزية ماشى فى نور الله

    • بيانات ماشى فى نور الله
      رقم العضوية : 19
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 250
      بمعدل : 0.04 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 18
      التقييم : Array


  6. جزاكم الله خير الجزاء فى الدنيا والاخرة

    ماشى فى نور الله غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 18-01-2009 الساعة : 09:45 PM رقم #4
    كاتب الموضوع : نشوى المياسر


    شاملى فضى


    الصورة الرمزية لطائف الله

    • بيانات لطائف الله
      رقم العضوية : 20
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 587
      بمعدل : 0.10 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  8. شكرا وبارك الله فيك وعليك

    لطائف الله غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 18-01-2009 الساعة : 09:51 PM رقم #5
    كاتب الموضوع : نشوى المياسر


    شاملى مميز


    • بيانات zoro2008
      رقم العضوية : 24
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 156
      بمعدل : 0.03 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 17
      التقييم : Array


  10. شكرا هناء جزاك الله الخير

    zoro2008 غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 18-01-2009 الساعة : 09:53 PM رقم #6
    كاتب الموضوع : نشوى المياسر


    شاملى مميز


    • بيانات shankeet
      رقم العضوية : 25
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 235
      بمعدل : 0.04 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 18
      التقييم : Array


  12. شكرا اختنا هناء شكرااااااااااااااااا

    shankeet غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 20-01-2009 الساعة : 10:54 AM رقم #7
    كاتب الموضوع : نشوى المياسر


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية نشوى المياسر

    • بيانات نشوى المياسر
      رقم العضوية : 46
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,161
      بمعدل : 0.37 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 37
      التقييم : Array


  14. حياكم الله جميعا وبارك الله فيكم وعليكم

    نشوى المياسر غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-03-2012 الساعة : 01:26 AM رقم #8
    كاتب الموضوع : نشوى المياسر


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية لمياء الدميرى

    • بيانات لمياء الدميرى
      رقم العضوية : 6110
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 705
      بمعدل : 0.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 20
      التقييم : Array


  16. جزاكم الله خير الجزاء فى الدنيا والاخرة

    لمياء الدميرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 28-08-2012 الساعة : 10:12 PM رقم #9
    كاتب الموضوع : نشوى المياسر


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية ثريا حامد

    • بيانات ثريا حامد
      رقم العضوية : 6111
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 1,240
      بمعدل : 0.28 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 25
      التقييم : Array


  18. مشكورة استاذة هناء وبارك الله فيك وكل عام وانت بخير

    ثريا حامد غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  19. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 31-08-2012 الساعة : 12:17 PM رقم #10
    كاتب الموضوع : نشوى المياسر


    مراقب


    الصورة الرمزية وعد المحبة

    • بيانات وعد المحبة
      رقم العضوية : 6115
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 2,783
      بمعدل : 0.63 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  20. مشكورة وبارك الله فيك وعليك وجعله الله ذخرا لك فى ميزان حسناتك

    وعد المحبة غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك