صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 27
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 07-10-2012 الساعة : 07:02 AM رقم #11
    كاتب الموضوع : الشيخ درويش عبود المغربى


    شيخ الطريقة التجانية العلية


    الصورة الرمزية الشيخ درويش عبود المغربى

    • بيانات الشيخ درويش عبود المغربى
      رقم العضوية : 2
      عضو منذ : Jul 2008
      الدولة : Morocco
      المشاركات : 4,046
      بمعدل : 0.70 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 10
      التقييم : Array


  2. قوة الولي:

    قال  إن الأولياء الصادقين كل واحد منهم فى قوته قوة مائة رجل والعارفون بالله أهل عالم

    الملك كل واحد فى قوته قوة ثلاثمائة رجل وأهل عالم الملكوت لكل واحد منهم قوة خمسمائة رجل

    وأهل عالم الجبروت لكل واحد منهم قوة سبعمائة رجل وقوة كل واحد من عالم الأمر قوة ألف رجل

    وقوة قطب الأقطاب ألف وخمسمائة رجل وقوة مفاتيح الكنوز قوة كل واحد منهم قوة ألفى رجل.

    حقيقة الولي:
    عن حقيقة الولي هو من تولي الله أمره بالخصوصية مع مشاهدة أفعال الحق سبحانه , ومرة

    قال مع مشاهدة الأفعال والصفات , قلنا له : أيجهل الولي أو العارف شيئا من أحكام الشريعة


    المطلوبة في حقه ؟ قال : نعم ! إلا بالتعليم , والسؤال ولا تفاض من غير تعلم إلا علي النادر من

    العارفين , ولا يحاط بمعرفة أحكام الشريعة وجميع العلوم التي يحتاج إليها الناس إلا الفرد الجامع لأنه هو الحامل للشريعة في كل عصر , ولو كان أميا لم تسبق له قراءة ,
    حقيقة الولاية :
    يقول سيدي أحمد التجاني  في الجواهر علي لسان سيدي علي حرازم حين ساله عن حقيقة

    الولاية : الولاية عامة وخاصة ,

    فالعامـة : هي من ادم عليه السلام الي عيسي عليه السلام ,


    والخاصة : هي من سيد الوجود  الي الختم ,


    والمراد بالخاصة هو من اتصف صاحبها بأخلاق الحق الثلاثمائة علي الكمال , ولم ينقص منها


    واحد إن لله ثلاثمائة خلق من اتصف بواحد منها دخل الجنة , وهذا خاص بسيد الوجود , ومن

    ورثه من أقطاب هذه الأمة الشريفة الي الختم هكذا قال , ونسبه للحاتمي  , ثم قال سيدنا  :

    ولا يلزم من هذه الخصوصية التي هي الاتصاف بالأخلاق علي الكمال أن يكونوا كلهم أعلي من



    غيرهم في كل وجه , بل قد يكون من لم يتصف بها أعلي من غيره في المقام , وقول سيدي علي

    حرازم  : وأظنه يشير الي نفسه  وبعض الأكابر , لأنه أخبره سيد الوجود  بأن مقامه أعلي من جميع المقامات كما تقدم . انتهي
    ويقول سيدي احمد التجاني  : إن لنا مرتبة عند الله تناهت فى العلو عند الله تعالى إلى حد يحرم


    ذكره ليس هي ما أفشيته لكم ، ولو صرحت بها لأجمع أهل الحق والعرفان على كفري فضلا عن ما



    عداهم ، وليست هي التى ذكرت لكم بل هي من ورائها ومن خاصية تلك المرتبة أن من لم يحافظ




    علي تغيير قلبه من أصحابنا بعدم حفظ حرمة أصحابنا طرده الله من قربه وسلبه ما منحه انتهي .
    حقيقة العلم :
    ملكة تحصل فى الشخص بحسب استقرائه لضوابط العلم , وقوانينه يقدر بسببها أن يدفع


    جميع وجوه الإشكال والتلبيس عن ذلك العلم , وان يتأتى فيه باستشهادات تفصل حقائق ذلك العلم

    من مجاراته وارتباط لوازمه من ملزوماته , وانفصال ما يوجب الفرق بين متفرقاته من غير أن

    يسمع ذلك من مدارسة كتب ولا تعليم و لا مطالعة كتب ولا تفهم بل بحسب ما تعطيه القوة الملكية


    لا الصورة المنقولة, والمنقولة عندهم إما عن قوة ضرورية , وإما عن أسماع خبرية .
    حقيقة الإنسان :
    (( الدر النفيس في الفرق بين الروح والنفس من غير تلبيس ))

    أما السؤال عن حقيقة الإنسان ومم وجد الخ وما يراد به الخ , ( الجواب ) عن حقيقة الإنسان

    فهو مجموع الروح والجسد لا استبدادا لحقيقة احدهما دون الأخر والله  ما ذكر من حقيقة الإنسان

    إلا الجسد مثل قوله  ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ )) المؤمنين (12 ) ومثل قوله  ((


    اقرأ باسم ربك )) العلق (1) الي غير ذلك من آيات القران الكريم ,فانه كلما ذكر خلق الإنسان ما


    ذكر إلا صورة جسده , وأما روحه فقد كتم الله أمرها واستبد بعلمها عن خلقه حيث قال حين وقع


    السؤال عنها : (( قل الروح من أمر ربي )) ولم يزد في بيانها لاستبداده سبحانه وتعالي بعلمها ,


    فهذه حقيقة الإنسان الظاهرة , وأما حقيقته الباطنه فهي مرموزة في قوله  ((إن الله خلق ادم علي

    صورته )) , وقد أشار الي هذا بإشارة لطيفة بقوله الإنسان حضرة كمال قوبل بها حضرة الجمال


    حوت سر الإله بأسره , وقد قال في الفتوحات : ما صفة ادم ؟ قال : إن شئت قلت صورة الحضرة


    الالهيه , وان شئت قلت مجموع الأسماء الإلهية , وأما السؤال عما يراد من الإنسان , المراد منه


    مظهر صفات الحق , فإنه وقع فيما سبق علي ما اخبر به بعض أهل الكشف إن الله خلق الروح

    طوله تسعمائة سنة وثمانون ألف سنة , وعرضه كذلك وتركه في تربيته يلاطفه بعواطف بره

    وامتنانه , وإظهار آثار محبته له , فقام في هذه التربية , فلما ذاق الم الفراق اشتكي , وقال : الهي

    وسيدي ومولاي لا أطيق هذا الفراق فقال له ربه  : (( ما خلقناك لتكون مريدا لنفسك , وإنما

    خلقناك لنظهر فيك سر وحدانيتنا )) هذا الذي يراد من الإنسان , ولهذا خلق له باطنا , والذي خلق له

    ظاهرا قوله  ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )) (الذاريات 56 ) , فهذا خطاب في عالم

    الحكمة , والخطاب في عالم المشيئة باطنا هو ما سبق في العبارة , والمراد من الإنسان في كل وقت

    هو ما أجاب به الجنيد  حين سئل ما مراد الله من العالم قال : (( ما هم فيه )) أراد انه لذلك خلقهم


    , وليس المراد بالجواب انه ليس إلا صورة التقلبات والحركات بل المراد من كلام الجنيد أن جميع


    تحركات العالم وتقلباته وقصوده وخواطره كلها مظاهر الإلوهية لأنها آثار الأسماء والصفات ,

    ومن هذا المعني يقول : من قال من العارفين ما في الكون كله إلا الكمال ما فيه صورة نقص أصلا

    لان تلك كمالات إلوهية إنما النقص فيها أمر نسبي وفي الحقيقة ما ثم إلا الكمال لأنها كمالات

    إلوهية , ثم قال  : فكل من بلغ المعرفة عثر علي هذه الحقيقة لا محالة , وبالله التوفيق , انتهي
    النفس والروح والقلب والسر:

    يقول سيدي علي حرازم  :
    وسألته  عن النفس والروح والقلب والسر, هل هم لمسمي واحد أو كل واحد من ذلك علي حدته

    ؟؟ فإن قلنا أسماء لمسمي واحد فما فائدة التعدد ؟ وإن قلنا كل واحد من ذلك علي حدته , فالخطاب

    إنما للروح , وهي التي تتنعم وتذوق الم العذاب , بين لنا بيان شافيا والسلام علي سيدنا وأستاذنا

    ورحمة الله وبركاته , ( فأجاب  بما نصه ) قال :-
    اعلم إن هذه الأسماء المتعددة إنما هي لمسمي واحد لا تعدد فيها , وإنما تتعدد أسماؤها أي الروح


    لتعدد مراتبها , بيان ذلك أن الله تبارك وتعالي خلق الروح الانساني من صفاء صفوة النور الإلهي

    وأنشأها من فيض العما الرباني , وأسكنها محل الروح لم تزل فيه كاملة المعرفة بالله تعالي مستقرة

    في محبته ووحدانيته عارفة بأسمائه وصفاته , لا تلتفت لغيره ولا تبالي بسواه , فلم تزل علي هذا

    في غاية الصفاء , وفي غاية البعد عن فهوم العقول , ثم أسكنها قارورة الجسم الانساني اكتسب

    الجسم بحسب استقرارها فيه حياة وإدراكا وتكون في الجسد بحسب الروح نفسا , وهي البخار


    اللطيف الحامل لقوة الحياة اجتماع الروح والجسد , فان افترقا انعدم وجوده أي النفس وهو البخار

    اللطيف , وهذا الشئ المعبر عنه بالنفس هو منبع الأخلاق الذميمة الأوصاف الفاسدة السقيمة ما

    دام حكمه مستوليا علي العبد , فالروح أسير في يده لا يسعي إلا في مرضاته وهو في غاية الهلاك


    والبعد عن الحضرة الإلهية علي قوة نورانية الروح بسبب استقراره في الجسم لما تلطخ بأدرانه

    وأوساخه واستولي عليه حكم النفس الخبيثة وصار فاسقا عن أمر ربه , لان ذلك آثار حكم الجسم ,

    لان الجسم متكون في محل الظلمة وهو الماء والتراب وكان في غاية الكثافة , والروح من صفاء

    صفة النور الإلهي غاية الصفاء والتجوهر فهو أصفي الجواهر وأعلاها واكتسبت الروح الظلمة

    في عالم الجسد , فما دامت الروح ميالة الي المعاصي والمخالفات ومتابعة الهوى تسمي في هذا


    المقام النفس الأمارة بالسؤ , فإذا طرأ عليها من الأنوار الإلهية ما يخرجها عن بعض ما كانت

    متصفة به من المعاصي والمخالفات بوجود التوبة , في توبيخ نفسها ولومها لذاتها عما فرطت فيه

    من الحقوق الالهيه , وتأخذ نفسها بالزجر والتوبيخ الشديد للرجوع الي باب الجواد الكريم , فهي في

    هذا المقام تسمي النفس اللوامة لأنها تلوم نفسها علي ما فرطت فيه من حقوق الله تعالي , ثم إذا طرأ

    عليها من الأنوار الالهيه ما يقضي بإخراجها عن كثائف المعاصي والمخالفات المعبر عنها


    بالكبائر , وبقي عليها لطائف المخالفات ودقائقها , تسمي في هذا المقام قلبا لأنها شمت رائحة

    الحضرة القدسية , وتارة يهزها شم تلك الروائح القدسية فتحن شوقا الي ما كانت عليه من وجودها

    الأول , وتارة تغلب عليها كثافة ظلمات طبيعتها الجبلية المكتسبة من استقرارها في الجسم , فتحن

    الي مقتضيات شهواتها ومتابعة هواها , فلتقلبها بين هذين الأمرين سميت قلبا لأنها تتقلب في حنين


    الي الحضرة القدسية , والنهوض إليها ومن حنين الي ظلمة طبعها من الشهوات والمخالفات ,

    فتركن الي التثبط بها , فلهذا سميت في هذا المقام قلبا لكثرة تقلبها , ثم إذا فاض عليها من الأنوار

    الإلهية من حضرة القدس ما يقضي بكمال طهارتها من جميع المخالفات كثيفها ولطيفها ودقيقها

    وجليلها , ورسخت قدمها في العمل لطاعة الله والتوجه إليه وسكن اضطرابها من ذلك تسمي في


    ذلك المقام النفس المطمئنة لكنها بقيت عليها من الميل لغير الله , وإن كان حلالا , وبقي فيها اثر


    الاعوجاج عن الاستقامة , وبقي فيها ضروب من التدبير والاختيار في مصالحها , ثم إذا فاض

    عليها من الأنوار الالهيه ما يقضي بهدم أبنية جميع اختياراتها ومألوفاتها بالرجوع الي الله تعالي


    عارية عن كل ما سواه , فهي في هذا المقام تسمي النفس الراضية لكنها بقيت فيها آثار من الأبنية


    التي تهدمت قبلها , وتلك الآثار كآثار الجروح إذا برئت فهي بتلك النسبة فيها كزازة عن حضرة


    الحق , ثم إذا فاض عليها من أنوار حضرة القدس ما يقضي بكمال طهارتها من آثار الأوهام

    وبخورات المحسوسات وقطع ذلك عينا وأثرا وانمحق وجوده وانعدم شهوده , وهذا الفيض هو

    النور الأكبر المعبر عنه في اصطلاح العارفين بالفتح الأعظم فهي تسمي في هذا المقام بالنفس

    المرضية إلا أنها انعدم منها الحس والإدراك , فلا علم ولا رسم ولا اسم إلا مشاهدة الحق بالحق

    في الحق للحق عن الحق , فهذا هو المعبر عنه بفناء الفناء , ها هنا قد كمل رضا خالقها عنها , ولذا

    تسمي النفس المرضية , فإذا فاض عليها من أنوار حضرة القدس ما يقضي لها بتمييز المراتب ,

    وتفصيلها ومعرفة خواصها واستحقاقها , وإحاطتها بمقتضيات المراتب ولوازمها جملة وتفصيلا

    تسمي في هذا المقام النفس الكاملة , ثم إذا فاض عليها من أنوار حضرة القدس ما يقضي بهدم بناء

    الإشارات , ودك محسوسات العبارات واتصفت بذلك ظاهرا وباطنا , ثم إذا فاض عليها من أنوار


    حضرة القدس بعد ذلك ما يقضي لها بما نسبته في الصفاء الأول في مرتبة الخـفاء كنسبة ضؤ


    الشمس الي الليل سميت في هذا المقام إخفاء لأنها بعدت عن إدراك العقول وأفكار الفهوم , ثم بعد

    هذا هي دائمة في الترقي في المقامات بلا نهاية في طول عمر الدنيا , وفي مدة البرزخ , وفي الخلود

    الأبدي في الجنة لا ينقضي ترقيها ولا يتناهي , فهي في كل مقام ينكشف لها من صفات الله

    وأسمائه وأسراره وأنواره وفتوحاته وفيوضاته ما يكون بالنسبة للمقام الذي ارتقت عنه كالبحر

    للنقطة في الاتساع , وهكذا دائما , وكلما ارتقت مقاما اكتسبت بسبب فيوضه وتجلياته ومعارفه

    وعلومه وأسراره وفتوحاته , ما يكون نسبته لها في المقام الذي ارتقت عنه كنسبة ضياء الشمس

    الي سواد الليل في الصفاء , ففي المقام الذي ترتقيه فوق مقام الإخفاء تسمي سرا لشدة بعدها عن

    مقام الإخفاء في المقام الذي فوق مقامها التي تسمي فيه سرا تسمي فيه سر السر , وفي المقام الثالث

    بعده تسمي سر سر السر , وفي المقام الرابع تسمي سر سر سر السر أربع مرات وفي المقام


    الخامس تسمي فيه سر سر سر سر السر خمسة مرات , وهكذا دائما كلما ارتقت مقاما تأخذ فيه


    أسماء السر الي عشر مراتب في السر الي مائة الي ألف الي ما لانهاية له , وهكذا فتبين لك من هذا

    إن هذه الأسماء المتعددة إنما هي لمسمي واحد هي الروح لا تغاير في المسمي وهو الروح , إنما


    تغايرت أسماؤه لتغاير مراتبه كما ذكرنا وبالله التوفيق .
    .
    من المخاطب هل الروح أو النفس أو الجسد :

    وأما قول السائل من المخاطب هل الروح أو النفس أو الجسد الخ , ( فالجواب : ) إن المخاطب

    بالخطاب الإلهي التكليفي إنما هي الروح لأنها هي القلب , وهي النفس , كما قدمنا في مراتبها

    وليس الجسد هو المخاطب , وإنما خلق مقرا للروح ومطية لها تركب عليه لتؤدي به الحقوق التي

    كلفها به خالقها , فهي المكلفة أي الروح وهي المأخوذ عليها الميثاق , وهي المثابة والمعذبة ,

    وهي المنعمة والمنغصة , فلا ينالها عذاب ولا نعيم إلا بواسطة جسم باختيار الهي فقط , فهي

    مركبة في هذا الجسم تعذب بعذابه , وتنعم بنعيمه وبعد الموت تركب في البرزخ في جسد آخر تدرك

    بسببه النعيم والعذاب , يشهد لذلك قوله  : )( أرواح الشهداء في حواصل طيور خضر ))سنن

    الدارمي ج(7) كتاب الجهاد , وقوله  : (( إذا مات المؤمن أعطي نصف الجنة )) , الحديث ,

    والمراد بهذا التنصيف نصف النعيم في الجنة لان كمال النعيم في الجنة باجتماع الروح والجسد ,


    فلها نصف النعيم وله نصف النعيم , ولعدم تركبها في جسدها في البرزخ تتنعم بدونه في الجنة ,

    فلها نصف النعيم وهو المعبر عنه في الحديث بنصف الجنة وهذا للعارف فقط وللشهيد , والباقي من

    المؤمنين محجورون عن السباحة في الجنة ليس لهم إلا أن تعرض عليهم مقاعدهم في الجنة بالغداة والعشي ..
    عدد أنفاس الإنسان:

    ويقول سيدي علي حرازم  :- سألته عن عدد أنفاس الإنسان فأجاب  بقوله:- عدد أنفاس

    الإنسان أربعة وعشرون ألفا , نصفها داخل ونصفها خارج , وأما الخواطر فعددها سبعون ألفا

    خاطر تخطر كل يوم علي القلب حتما لا يتخلف عنها واحد لان القلب مثل البيت المعمور , كما انه


    كل يوم يدخله سبعون ألف ملك , وإذا خرجت لم تعد له أبدا كذلك القلب كل يوم يدخله سبعون ألف


    خاطر وجميعها مقسومة علي أربعة أقسام بالنسبة الي القلب المحجوب , فقسم منها يلبسه الشيطان

    عند دخوله للقلب , ويلقي له من وساوسه وقسم تلبسه النفس , وقسم يدخل معه الملك , وقسم لا


    يدخل معه شيئا , ولذلك قسموا الخواطر علي أربعة أقسام : شيطاني ونفساني وملكي ورباني

    وبيانها أن الشيطان لا يأمر إلا بالمخالفة , ولا يثبت في أمر واحد بل ينتقل من أمر الي أمر وكيده


    ضعيف , كما قال الله تعالي (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً) سورة النساء 76 ؛ وأما النفساني فلا

    يأمر إلا بالانهماك في الشهوات سواء كانت محرمة أو مباحة , وانتقالها عما أمرت به أو ألفته

    صعب لا يزول إلا بالمجاهدة , وأما الملكي فلا يأمر إلا بالخير من فعل أو قول , وأما

    الرباني فلا يأمر إلا بالتعلق بالله والزهد فيما سواه , فهذا هو الفرق بينهما لمن أراد معرفتها

    ليميزها ولا يميزها إلا أهل المحاسبة , وأما الغافلون فلا دراية لهم بها . وأما القلب المجرد وهو

    قلب العارف فخواطره كلها قسم واحد فلا تأتي إلا بخير ولا تأمر إلا به , لطهارة البيت الذي ترد

    عليه , وبعده من النفس والشيطان , وأما القلب الذي بينهما أي بين المحجوب والمفتوح عليه , فترد عليه بحسب حاله أيضا . انتهي
    شرك الأغراض :

    ومن كلامه  قال: شرك الأغراض هو احد الأقسام الستة , المراد به عند أهل الشريعة هو عمل

    من اعمال البر لغير الله بل لأجل نيل محمدة من الخلق أو تحصيل غرض من قبلهم أو دفع مضرة


    منهم أو اتقاء مذمة . أو العمل لنيل القصور والحور العين في الجنة مجردا وخلوه عن امتثال أمره

    , وأما إذا نوى بعبادته وعمله وجه الله تعالي , وامتثال أمره وأداء حق ربوبيته , والتقرب إليه

    وعبادته لأجله لا لشئ غيره هو رجاء مع ذلك فضل الله  ما يهيأ له في الجنة من الحور

    والقصور , وغيرها لأجل عبادته بمحض الفضل والكرم والتصديق بوعد الله  , فذلك لا حرج

    فيه ولا قادح في إخلاصه , وإنما يذهب إخلاصه إذا عمل لأجل نيلها خاليا عن إرادة وجه الله عز

    وجل , وعن عبادته لأجله فهذا هو الذي يقال له عابد وعمله هواه وعمله محبط بغير خلاف بل

    وعليه الإثم زائدا علي الإحباط , وان من عبد الله لأجله أو لإرادة وجهه , أو ابتغاء مرضاته أو


    امتثال أمره , أو توفية أمره بعبادته , أو أداء لحق العبودية أو قياما بحقوق الربوبية أو تعظيما له ,


    أو إجلالا له أو محبة له حياء منه أن يراه تخلف عن أمره شوقا إليه , أو شكرا لنعمة فهو مخلص


    حقا ولا يخالطه رياء حيث تجرد عن الأغراض التي تقدمت.
    الي أن يقول:
    وأما ما جاء من الأذكار والعبادات لسعة الرزق ودفع الضرر وهلاك الظالم ودفع الفقر وقضاء


    الحوائج الي غير ذلك , فما كان من ذلك من جلب رزق ودفع فقر وقضاء حاجة ذاته بذلك الذكر أو

    العبادة , فهو شرك الأغراض , وهو حرام بالإجماع , وان كان ذلك المطلوب ليعين علي عبادة الله
     .
    ثم يقول كل هذا تكشفه الأدلة النقلية والله الموفق والحاصل من هذا كله أن من عبد الله عز وجل


    لوجهه لم يخرج عن دائرة الشرع دون غيره إلا أنهم مختلفون , فبعضهم الحامل له علي عبادة الله

     وجهه اعني الذي ثورهم ونهضهم إليها رجاء فضل الله تعالي , واتقاء عقابه , وهؤلاء هم أهل

    الشريعة , وبعضهم حملهم علي عبادة الله  ونهوضهم إليها معرفتهم بجلاله وكبريائه وعظمته ,

    فعبدوه علي الحب والشوق إليه أداء لحق ربوبيته لا لغرض , وهم العارفون , وسوي هذين هالك لا عبادة له فضلا عن الثواب .
    ومن وصايا سيدي الشيخ احمد التجاني :

    تواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة , وإياكم ثم إياكم أن يهمل أحدكم حقوق إخوانه مما هو جلب مودة أو دفع مضرة أو إعانة علي كربة , فإن من ابتلي بتضييع حقوق الإخوان ابتلي بتضييع

    الحقوق الإلهية والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه , وصونوا قلوبكم إذا رأيتم أحدا فعل

    حقا يخالف هواكم أو هدم باطلا يخالف هواكم أن تبغضوه أو تؤذوه , فان ذلك معدود من الشرك عند الله تعالي , فقد قال صلي الله عليه وسلم : (( الشرك في أمتي أخفي من دبيب النمل علي

    الصفاء, واقل ذلك أن تحب علي باطل أو تبغض علي حق )) . أو كما قال  مما معناه هذا وكذا

    صونوا قلوبكم عمن فعل باطلا أو هدم حقا يطابق هواكم أن تحبوه , أو تثنوا عليه فانه أيضا معدود

    من الشرك عند الله  فان المؤمن يحب الحق , ويحب أهله , ويحب أن يقام الحق ويعمل به

    ويبغض الباطل ويبغض أهله ويبغض أن يقام الباطل ويعمل به وما ذكرنا من مراعاة حقوق

    الإخوان فليكن ذلك في غير حرج و ثقل ولا كلفة بل بما تيسر وأمكن في الوقت , إلا أن يكون في

    بعض العوارض يخاف من أخيه العداوة والقطيعة أو فساد القلب , فليسرع لإصلاح قلبه فان ذلك

    يستجلب الرضا من الله  , وأما ما ذكرنا من بغض أهل الباطل , فليكن محله القلب فقط , وان

    خرج الي جارحة من الجوارح أدي الي منكر أعظم منه فترك إخراجه من القلب أولي . الي أن يقول

     : فالذي أعظك و أوصيك به عليك بالله  في سرك وعلانيتك بتصفية قلبك من مخالفة أمره ,

    والتعويل علي الله بقلبك من مخالفة أمره , والتعويل علي الله بقلبك والرضا بحكمه في جميع أمورك

    والصبر لمجاري مقاديره في كل أحوالك , واستعن علي جميع ذلك بالإكثار من ذكر الله علي

    الاستطاعة وبحضور قلبك , فهو معين لك علي جميع ما أوصيك به , واكبر ذكر الله فائدة

    وأعظمه جدوى وعائدة هي الصلاة علي رسول الله  مع حضور القلب , فإنها متكفلة بجميع

    مطالب الدنيا والآخرة دفعا وجلبا في كل شئ , وان من أكثر استعمالها كان من اكبر أصفياء الله
    ,
    والأمر الثاني مما أوصيك به ترك المحرمات المالية شرعا واكلا ولباسا ومسكنا , فان الحلال هو

    القطب الذي تدور عليه سائر العبادات ومن ضيعه ضيع فائدة العبادة , وإياك أن تقول أين تجده فانه


    كثير الوجود في كل ارض وفي كل زمان , لكن يوجد بالبحث عن توفية أمر الله ظاهرا وباطنا

    ومراعاة ضرورة الوقت إن لم يوجد الحال الصريح وهذا المحل يحتاج الي فقه دقيق واتساع


    معرفة بالأحكام الشرعية ومن كان هكذا لم يصعب عليه وجود الحلال , والأمر الذي لابد منه هذا

    وهو بداية جميع الأمور ونهايتها هو تعلق القلب بالله  بالإنحياش إليه , والرجوع إليه وترك كل

    ما سواه عموما وخصوصا , فان قدر العبد علي ارتحال القلب الي الله بكل وجه وعلي كل حال


    بحركة القلب حسا فهو الغاية , وان لم يقدر فيلازم بعد كل صلاة هذا الدعاء ثلاثا أو سبعا , ثم يمر

    به علي قلبه في غير الصلوات , ويحمل نفسه عليه حتى يصير له ذلك حالا , ( والدعاء هو هذا )

    : اللهم عليك معولي وبك ملاذي واليك إلتجائ , وعليك توكلي وبك ثقتي وعلي حولك وقوتك

    اعتمادي وبجميع مجاري أحكامك رضاي , وبإقراري بسريان قيوميتك في كل شئ , وعدم احتمال

    خروج شئ دق أو جل عن علمك وقهرك حتى لحظة سكوني . فإذا داوم عليه كلما رأي من أحوال

    النفس ما لا يطابق هذا الدعاء ذكر نفسه بمعاني هذا الدعاء , وصبر علي حمل نفسه سهل عليه

    تعلق القلب بالله تعالي برفض كل ما سواه , وهذا باب كبير من العلم يعلمه من ذاق أدني شئ من

    علوم الرجال ويعلم قدره فلا تهمله , وعليك بإصلاح نفسك قدر الاستطاعة , فان العمر قصير

    والسفر طويل والعقبة كؤود والحمل ثقيل , والحساب بين يدي الله شديد والعمل بأمر الله هو المنجي

    من جميع هذه الأمور , قال الشيخ الصالح والصدر المبرز العارف بالله سيدي محمد السماك  :

    من اقبل علي الله بقلبه اقبل الله عليه برحمته وصرف وجوه الناس إليه , ومن اعرض عن الله

    اعرض الله عنه جملة , ومن كان مرة ومرة فالله يرحمه وقتا ما , و الحاصل عليك بالله برفض ما

    سواه , وإذا ابتليت بمعاملة الناس ومخالطتهم , فخالطهم وعاملهم لله , فان الله يحب الإحسان الي

    خلقه واكبر ما أحضك عليه هو كثرة الصلاة بحضور القلب علي رسول , فهو الكنز الأعظم والذخر الأفخم . اهـ
    سندي في الطريقة التجانية :
    أنا خالد عبد الفراج إدريس ابراهيم التجاني من مدينة سنجة أخذت هذه الطريقة التجانيه

    الأحمدية المحمدية الإبراهيمية الحنيفيه ذات الأسرار العلية والفيوضات الجلية والفتح الأكبر من

    المقدم الطيب حماد محمد على حسين حفيد الشريف ابو دنانة من الفراحسين شندي والذي أخذها عن

    الشيخ عبد المجيد موسى حسين التجاني برفاعة والذي أخذها عن الشيخ أحمد محمد عمر الملقب

    بالشريف تجاني بنيجيريا والذي أخذها عن الشيخ أحمد على أبو الفتح رضي الله عنه بيروا بنيجيريا

    والذي أخذها عن شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم نياس الكولخى رضي الله عنه بالسنغال والذي أخذها

    عن قاضي المغرب الشيخ أحمد سكيرج بالمغرب والذي أخذها عن الشيخ احمد العبدلاوي رضي الله

    عنه بصحراء المغرب والذي أخذها عن القطب الحاج على التماسينى بتماسين بالمغرب والذي

    أخذها عن سيدي القطب المكتوم والخاتم المحمدي المعلوم سـيدي ووسيلتي إلي الله أبو العباس الشيخ

    أحمد بن محمد التجاني الشريف الحسني المغربي رضي الله عنه وأرضاه والذي أخذها عن جده رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم .

    الخاتمة :

    في مسك الختام أقول إن سلوكنا للطريقة التجانية هي محض الفضل الإلهي أكرمنا الله بها

    بمشيئته فاستبان لنا كثيرا من أمورنا من العلائق ، فبان لنا منها ما كان غير لائق وما كان ظننا فيه

    خاليا من حظوظ نفوس ، وإنها لله بمراد وصله موصولة ، وعلي أواصر حبه مجدوله ، ولما دعي

    الداعي ونادي المنادي هلم يا عبادي هنا الوصل داني في الطريق التجاني ، وتحركت كوامن الشوق

    إليه واستجابة الأرواح إليه ، بعد أن استوفي الطريق بما عليه فسلكت الطريق إليه ، فما دقائق بل

    ثواني وبدون تواني أشرقت الأنوار ، وبانت الأسرار بعد أن كانت مغلفه بالأستار, لان معارف

    التحقيق المنوطة بالإلهام والتوفيق حرما آمنا ، يتخطف الناس من حوله بالموانع والتعويق , قفاره

    محفوفة بالغلطات والتزليق , وبحاره مشوبة بالهلكات والتغريق , وصراطه أدق من الشعر الدقيق

    وأقطع من الحسام الرقيق لا يكاد المسافر أن يهتدي فيه إلي سواء الطريق إلا إذا كان بصحبة

    العارف الرفيق الشفيق الرقيق . فهذا نهاية ما أوردته في هذا الكتاب, فأرجو من الله الحنان المنان

    المغفرة والرضوان بتطاولي علي موائد الكرام وان يرزقنا والإخوان من ثمار المعارف المفاضة

    من حظائر قدسه ومسامرات انسه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .









    منقول للافادة


    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    الشيخ درويش عبود المغربى غير متواجد حالياً
    • توقيع الشيخ درويش عبود المغربى

      وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

      التحدث والتواصل بخصوص العلاجات والاستخدامات والخواتم المروحنة بانواعها وقضاء المصالح فقط على الهاتف او الواتس

      00212673996446




      00212673996446


      منتدى أحجار المغرب

      المنتدى المغربى الأول

      للأحجار الكريمة والخواتم والقلادات والمسابح المروحنة

      http://www.ahjarmorocco.com


      حسابنا على سناب شات

      Snap :darweesh3boud

      صفحتنا على الفيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100002107449720
      موقعنا على الفيس بوك
      https://www.facebook.com/groups/660627720646913/

      موقعنا على تويتر

      https://twitter.com/impraaangel

  3. رد مع اقتباس
  4. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 07-10-2012 الساعة : 10:08 AM رقم #12
    كاتب الموضوع : الشيخ درويش عبود المغربى


    شاملى فضى


    • بيانات جنات على
      رقم العضوية : 19663
      عضو منذ : Sep 2012
      المشاركات : 519
      بمعدل : 0.12 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 17
      التقييم : Array


  5. مشكور شيخنا المغربى على الطرح الطيب بارك الله فيك وفى اشياخك السادة التيجانية احياءا ومنتقلين اللهم امين

    جنات على غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  6. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 07-10-2012 الساعة : 05:16 PM رقم #13
    كاتب الموضوع : الشيخ درويش عبود المغربى


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  7. بارك الله فيك شيخنا وزادك من فضله وعطاياه وجعلها لك ذخرا بميزان اعمالك الصالحة اللهم امين

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  8. رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 07-10-2012 الساعة : 09:09 PM رقم #14
    كاتب الموضوع : الشيخ درويش عبود المغربى


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية عبد الله

    • بيانات عبد الله
      رقم العضوية : 55
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 827
      بمعدل : 0.14 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 24
      التقييم : Array


  10. شكرا شيخنا على الطرح الطيب بارك الله فيك وقواك واعانك

    عبد الله غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 05:31 AM رقم #15
    كاتب الموضوع : الشيخ درويش عبود المغربى


    شاملى مميز


    • بيانات فايق المعداوى
      رقم العضوية : 6653
      عضو منذ : May 2012
      المشاركات : 131
      بمعدل : 0.03 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 13
      التقييم : Array


  12. الف شكر شيخنا على الموضوع الطيب وبارك الله فيك

    فايق المعداوى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 05:45 AM رقم #16
    كاتب الموضوع : الشيخ درويش عبود المغربى


    شاملى فضى


    الصورة الرمزية مشهور

    • بيانات مشهور
      رقم العضوية : 48
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 375
      بمعدل : 0.07 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 19
      التقييم : Array


  14. مشكور شيخنا المغربى على الطرح الطيب بارك الله فيك وفى اشياخد السادة التيجانية احياءا ومنتقلين اللهم امين

    مشهور غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 06:09 AM رقم #17
    كاتب الموضوع : الشيخ درويش عبود المغربى


    شاملى مميز


    • بيانات طه حبيب
      رقم العضوية : 140
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 176
      بمعدل : 0.03 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 17
      التقييم : Array


  16. مشكور شيخنا على الطرح الاكثر من رائع بارك الله فيك وفى انفاسك

    طه حبيب غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 07:27 AM رقم #18
    كاتب الموضوع : الشيخ درويش عبود المغربى


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية هدى راضى

    • بيانات هدى راضى
      رقم العضوية : 6657
      عضو منذ : May 2012
      المشاركات : 964
      بمعدل : 0.22 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  18. مشكور شيخنا المغربى وبارك الله فيك وفى علمك ومجهودك وابقاك الله لنا ذخرا وعونا

    هدى راضى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  19. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 05:31 PM رقم #19
    كاتب الموضوع : الشيخ درويش عبود المغربى


    شاملى مميز


    • بيانات اميرة القلوب
      رقم العضوية : 53
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 111
      بمعدل : 0.02 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 17
      التقييم : Array


  20. شكـــــــ وبارك الله فيك وعليك ـــــــــــــــرا ...........

    اميرة القلوب غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  21. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 06:12 PM رقم #20
    كاتب الموضوع : الشيخ درويش عبود المغربى


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية غالية

    • بيانات غالية
      رقم العضوية : 6159
      عضو منذ : Mar 2012
      المشاركات : 659
      بمعدل : 0.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 19
      التقييم : Array


  22. بارك الله فيك شيخنا وزادك من فضله وعطاياه وجعلها لك ذخرا بميزان اعمالك الصالحة اللهم امين

    غالية غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك