اكثر ما تطمئن له النفس البشريه ولا يداخلها شك وريب اثناء تناول خصائص القران الكريم وما ورد في فضلها وما جرب منها في العلاج
وبدون الخوض في المقدمه رئينا ان نحقق ماكتبه العلماء الامناء من رجالات هذه الامه وهي من خير الامم
وسوف نتجنب الاسانيد من حيث ان كلام الله لا يحتاج الى سند بل الصحه مبتداه ومنتهاه
الكتاب من تاليف العلامه عبد الرحمن بن على بن احمد القرشي
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الاول
لمن اراد ان يرى انبي صلى الله عليه واله وسلم واي ميت شاء
قال الامام الناطق جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليه في كتابه الخواص من قرا سورة الكوثر الف مره وهو على طهاره كامله بعد صلاة ركعتين وصلى على النبي الف مره وتوسل الى الله تعالى بالصلاتين والتلاوة الشريفه ان يرى النبي في ليلته تلك فانه يراه حقيقه وهي من المجربات
وعنه صلوات الله عليه
من قرا سورة القدر مائه مره من بعد مغيب الشمس وعقيب صلاة المغرب اراه الله في منامه النبي صلى الله عليه واله وسلم في تلك الليله ببركه السورة الشريفه
ومن قراها مستديما كام من احفظ الناس واعلمهم
ومن قراها ليله الجمعه لم ينافق ودله الله على الاسم الاعظم ولا يسئل الله حاجه الا اعطاه ومن كتبها وشرب محوها وهب الله له نورا في قلبه ونورا في بصره ونزع الغل من قلبه ورزقه الحفظ لكتابه العزيز انتهى كلامه
ذكر الامام شمس المعارف التميمي (رضه) في كتابه الخواص من اراد ان يرى النبي في منامه ويساله عن مسائل الخير وما يعود نفعه عليه فليغتسل اول ليله الجمعه في اول الشهر ويصلي بعدها اثني عشر ركعه يقرا في كل ركعه فاتحه الكتاب وسورة المزمل مره فان سلم بعد فراغه من الصلواة صلى على النبي صلى الله عليه واله وسلم الف مره ثم نام فانه يراه صلى الله عليه واله وسلم في منمه بليلته ويجيبه عن كل ما ساله هذا ان كان قصده صلاحا ونيته خيرا
قال الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام من ادمن على قراءة سورة المزمل راى النبي وساله عما يريد من الدعاء
ومن ادمن قراءة سورة المزمل وسع الله عليه من رزقه ودنياه
وذكر الامام التميمي (رضه) اان من قراء سورة الكوثر وهو على طهاره كامله الف مره وتوسل الى الله تعالى بالسورة الشريفه ان يريه النبي صلى الله عليه والهوسلم راه حقيقه
ومن كتبها وعلقها عليه كانت له حفظا وحرزا من الاعداء ونصرا عليهم ولم ينله مكروه وهي من المجربات
((بسم الله الرحمن الرحيم)
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)
((بسم الله الرحمن الرحيم)
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
(73- سورة المزمل
(بسم الله الرحمن الرحيم)
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمْ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً (6) إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً (7) وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً (9) وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً (10) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً (11) إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَجَحِيماً (12) وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً (13) يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتْ الْجِبَالُ كَثِيباً مَهِيلاً (14) إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً (16) فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً (17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً (18) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (19) إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)
ويليه الباب الثاني ان شاء الله تعالى