فكرة الدفن حسب طبيعة المكان
يرى الكثير من المهتمين والمختصين في هذا المجال أن نظرية تحديد مكان الدفين حسب قياس الإشارة هي خاطئة تماماً .. كما أن نظرية أن لكل إشارة زمن تعود إليه خاطئة مع بعض الاستثناءات – مثل النجمة اليهودية السداسية والصليب البيزنطي - فالإشارة ليست سوى دلالة على وجود الدفين أو الحضارة وعلى طبيعة مكانه – قبرز.. مغارة .. بناء أو أبنية .. حجرة صغيرة – دخشوشة – بئر .. إلخ _ و أن مكان الدفين تحكمه طبيعة الأرض و المكان الأنسب له . وبرهنوا بإشارات متشابهة إختلفت حلولها ..؟
- و قالوا إن إشارة تثبيت الدفين هي دلالة الزمن الذي تعود إليه الإشارة .. فمثلاً دلت علامة x على دفين يهودي وحرف t على دفين روماني ..
ملحق هام جداً
أثبتت التجارب الميدانية أن حساب مسافات الأهداف أكثر مايكون ناجحاً باستخدام "الاصبع الرومانية "
والتي تقدر ب 18.525 مم كوحدة قياس وتحويلها بعد ذلك إلى " وحدة خطوة رومانية بسيطة " والتي تقدر ب 0.741 متر أي ـ خطوة الانسان البالغ ـ أما بالنسبة للإشارت اليهودية فهي تحول إلى خطوة كبيرة "حوالي 90 سم " أما عن إستخدام المتر العادي في القياس فهو أمر لم يره الكثيرون ناجحاً أو منطقياً .
ان الاشارات لم تاتي عبثا ولا رسم لمخيلة شخص معين ولكن لاشارة هي ذات معنى طابع اما عقائدي واما طائفي واما شعاري لنفس العهد التي تحمله فعند الرسم يجب ان يكون الرسم دقيقا لدرجة 100% ( ما ينقصه الا الروح ويمشي)كما في خلقه في الطبيعة باستثناء اللون يتحكم فيه الرقعة