سؤال: ما حقيقة الرسالة و هل هي حال أو مقام؟ الجواب: إن حقيقة الرسالة ابلاغ كلام الله من متكلم إلى سامع و هو حال لا مقام إذ لا بقاء له بعد انقضاء التبليغ، فلا تزال الرسالة يتجدد حكمها كل حين، ثم قال و لا يقبلها الرسول إلا بواسطة روحي قدسي ينزل بالرسالة تارة على قلبه و تارة يتمثل له الملك رجلا. و كل روحي لا يكون بهذه الصفة لا يسمى رسالة بشرية و إنما يسمى وحيا أو إلهاما أو وجودا. و لا تكون الرسالة إلا كما ذكرنا، يعني بواسطة روحي قدسي. (ج أحمد بن الحاج العياشي سكيرج، رفع النقاب بعد كشف الحجاب عمن تلاقى مع الشيخ التجاني من الاصحاب، الربع 3، ص83).

سؤال: هل يبطل عمل من أنكر شيئا دون شيء عن الشيوخ ؟ الجواب: إن من أنكر سرا لا يبلغ بركته بسبب انكاره له لذا وجب الإيمان و التسليم له فقد : "أجمع أهل الكشف على أنه ما أنكر أحد شيئا أخبر به أهل الكشف إلا حُرِم ذلك الأمر الذي أنكره و لو بلغ الغاية في السلوك فلا يعطى ذلك الأمر عقوبة له على إنكاره" (ج أحمد بن الحاج العياشي سكيرج، طرق المنفعة في الأجوبة عن الأسئلة الأربعة للعلامة سيدي الحاج أحمد سكيرج، ص8).