محافظة سيدنا رضي الله عنه على الوقوف مع الحد المحدود و عدم قبوله لما أتي به للزاوية من أحباس الغير لأن المحبس لم يقصد استعمال مثل ذلك في زاويته و المصرف لم يقف مع ما قصده المحبس... وقال رضي الله عنه "من عرفنا فليعرفنا لله لا لغرض فإن المشايخ لا يردون القضاء و القدر" (ج أحمد بن العياشي سكيرج، رفع النقاب بعد كشف الحجاب عمن تلاقى مع الشيخ التجاني من الاصحاب، الربع 2 بتصرف، ص 32، الربع 2، ص243 ، الربع 3، ص208 ). و قال رضي الله عنه "إذا سمعتم عني شيئا فزنوه بميزان الشرع و هكذا قال الأئمة الأربعة (ج أحمد سكيرج، طرق المنفعة في الأجوبة عن الأسئلة الأربعة ص11).

ومن كراماته رضي الله عنه عندما حضرته المنية كان من شدة ما نزل به يقول الله الله النور احرق قلبي الله النور احرق قلبي و ما زال يقول هذا طول ليله و حين قرب الفجر من الليلة المذكورة التفت إلى الحاضرين و قال هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم قد حضر مع الخلفاء رضي الله عنهم فقوموا عني فخرجوا و لم يبق معه إلا بعض الخاصة فلم تكن إلا سويعة و توفي سيدنا رضي الله عنه. (ج أحمد بن العياشي سكيرج، رفع النقاب بعد كشف الحجاب عمن تلاقى مع الشيخ التجاني من الاصحاب، الربع 1، ص 110).

منقول للافادة