للحصول على كرامة من رأى الشيخ سيدي أحمد التجاني يوم الاثنين أو يوم الجمعة دخل الجنة:
قال سيدي ج أحمد بن العياشي سكيرج رحمه الله: إن هذه الخصوصية الفاخرة و الكرامة الباهرة التي نالها سيدنا رضي الله عنه قد ورثها منه بعض الخاصة من أصحابه رضي الله عنهم بالاذن الخاص لهم في ذلك باستعمال سر من الأسرار المكتومة، و من كان عنده ذلك السر و استعمله في اليومين المذكورين (أي الاثنين و الجمعة) كان من أهل هذه الكرامة الجليلة و قد من علي الكريم المتعال و الحمدلله على كل حال أن تلقيت هذا السر من بعض أهل الخصوصية من أهل هذه الطريقة و وقفت عليه أيضا مرقوما في بعض الكنانيش المدخرة عند بعض الجلة من الأصحاب و لنذكره هنا اتحافا للاخوان عسى أن ينفعني الله و إياهم بهذه الكرامة على ممر الأزمان و رجاء دعوة صالح من أخ صالح و الأعمال بالنيات و ذلك:
أن نذكر في اليومين المذكورين بعد صلاة الصبح و قبل الانصراف عن موضع صلاتك و قبل التكلم مع واحد من الخلق صلاة الفاتح لما أغلق 10 مرات ثم تضع يدك اليمنى على عينيك و تقول إلهي اجعل حبيبي سيدنا محمدا صلى الله عليه و سلم راضيا عني و لا تجعله ساخطا علي و شفعه في و في كل من يراني في هذا اليوم من المسلمين ثم ترفع يدك و تردها و تقرأ الدعاء ثانيا ثم ترفعها و تعيدها و تقرأ ذلك ثالثا ثم تقول سبحان الله المحيط بالكل الذي يعلم كلية الكل (ج أحمد بن الحاج العياشي سكيرج، كشف الحجاب عمن تلاقى مع الشيخ التجاني من الاصحاب ، ص 292).

الصلاة في الزاوية مقبولة قطعا:
قال سيدنا رضي الله عنه لو علم أكابر العارفين ما في الزاوية من الفضل لضربوا عليها خيامهم و قال رضي الله عنه حين تكلم على فضلها الصلاة في الزاوية مقبولة قطعا و لا يحب جلوس الناس فيها لغير الذكر. (ج أحمد بن الحاج العياشي سكيرج، رفع النقاب بعد كشف الحجاب عمن تلاقى مع الشيخ التجاني من الاصحاب، الربع 1، ص 205). و من خصائص هذه الزاوية المباركة أن أرضها لا يدفن فيها أحد تطهيرا لها و تعظيما، و قد شدد سيدنا رضي الله عنه في ذلك، حتى قال من يدفن في الزاوية تأكله النار لا محالة، كما نهي و حذر من التدريس بالزاوية المباركة (أحمد بن الحاج العياشي سكيرج، كشف الحجاب عمن تلاقى مع الشيخ التجاني من الاصحاب ، ص 23 و ص 396).