نسائم الرحمن
17-02-2012, 10:54 AM
http://sqourelaqeeda.com/vb/uploaded/1227_1262444075.jpg
تختلف الفواكه والخضر، وتختلف كل المنتوجات الطبيعية حسب المناطق وحسب المناخ والتربة والشروط البيئية، وتتوزع الفواكه على الكرة الأرضية حسب ما يصلح للبشر في المنطقة، وحسب المنتوجات الطبيعية التي لا تكلف مصاريف باهضة لإنتاجها، كما هو الشأن الآن بالنسبة لكثير من الدول التي تحاول إنتاج بعض المواد الغذائية خارج محيطها. وهناك توزيع طبيعي لكثير من المنتوجات. ونجد المناطق التي ينبت فيها البرتقال والمناطق التي ينبت فيها الموز والمناطق التي ينبت فيها الزيتون وما إلى ذلك. وفاكهة الأفوكادو هي فاكهة شجرية وتنبت في الطقس المعتدل وفي جل المناطق المعتدلة من الكرة الأرضية.
http://www.bloc.com/images_administrables/bibliotheque/grande/avocatier-avocats.jpg
ولكل مادة غذائية امتيازات كما أن لكل مادة أهميتها الغذائية، ولذلك نأخذ دائما بمبدأ التنوع الطبيعي للمنتوجات، ويكفي تتبع ما تنتجه الأرض لتكون التغذية متوازنة ونافعة، ونظرا لحرصنا على موسمية المنتوجات، و
كنا من الأوائل الذين وضعوا الأسس العلمية للتغذية بالأخذ بموسمية المنتوجات، وكذلك بالعوامل الطبيعية التي تخص المحيط. ويمتاز الأفوكادو بكونه يحتوي على زيت بكمية هائلة وبنوع ممتاز، من حيث يحتوي على الحمضيات الدهنية الغير مشبعة، وعلى رأسها حمض الأولايك، ولهذا الحمض دور أساسي في خفض الكوليستيرول الخبيث LDL وقد بينا الأساس العلمي لعملية خفض الكوليستيرول. ويفوق الأفوكادو الزيتون في كمية الزيت، إلا أن المواد المضادة للأكسدة تكون منخفضة ويتأكسد الزيت تحت العوامل البيئية المحيطة به لما يستخرج من المادة الخامة، لكنه لما يكون في الفاكهة فهو لا يتأكسد ولا يصبيه أي ضرر.
ويعتبر الأفوكادو من المواد النباتية الغنية بالبوتسيوم الذي يساعد على خفض الضغط، وعلى التوازن المائي بالجسم، وهو ما يجعله أساسيا في حماية الجسم من الأمراض المتعلقة بالقلب والشرايين ومنها السكتة القلبية. وكل المواد التي تحتوي على البوتسيوم ولا تحتوي على صوديوم، أو على صوديوم بكمية ضئيلة، تساعد على خفض ارتفاع الضغط، وتقي من السكتة القلبية.
وهناك عناصر غذائية يحتوي عليها الأفوكادو، ومنها حمض الفولك من حيث يكفي تناول كوب كبير من الأفوكادو لتزويد الجسم بربع الكمية اليومية من حمض الفولك التي يحتاجها. وهناك علاقة بين كمية حمض الفولك والإصابة بأمراض القلب والشرايين، ونلاحظ أن كل الذين يتناولون حمض الفولك بكمية كافية لا يصابون بهذه الأمراض. كما أن مكون حمض الفولك يساعد المصابين بالسكري لأنه يعمل على استخراج الطاقة من السكريات.
وعلاوة على حمض الأولايك الذي يقي من سرطان الثدي، فهناك عناصر أخرى يحتوي عليها الأفوكادو ومنها كاروتينيود الليوتين، كما يحتوي عل كمية من الزيكزانتين والألفا كروتين والبيتا كروتين وكذلك الفايتمنE وهي مكونات تحمي من سرطان البروستاتا عند الرجال وسرطان الثدي والرحم عند النساء. ولو أن هذه العناصر توجد في مواد أخرى، فالأفوكادو يمتاز بكونه يجمع بين الحمضيات الغير مشبعة والفلافونيودات التي هي مركبات لا تذوب في الماء وإنما في المادة الدسمة، وكون الأفوكادو يحتوي على زيت فالفلافونويدات تعمل أحسن لأنها تمر إلى الدم بسهولة. وكون الأفوكادو يحتوي على زيت فهو يساعد على امتصاص الكاروتينويدات من المواد الغذائية الأخرى ولذلك يجب تناوله مع جل المواد النباتية خصوصا الغنية بالكاروتينويدات.
ويشترك الأفوكادو مع الفواكه والخضر في الأملاح المعدنية الأخرى وفي الألياف الخشبية والماء وقليل من البروتين، ولايجب تناول الأفوكادو مع الحليب وهي طريقة شائعة في المغرب، لأن الفواكه لا تتجانس مع الحليب واللحوم وكذلك النشويات، ويمكن تناول الأفوكادو مع ماء معدني أو مع عصير آخر مثل عصير الليمون أو عصير الشمنذر الأحمر وربما مع بعض الخضر الطازجة مثل القتاء أو البصل أو الخص.
تختلف الفواكه والخضر، وتختلف كل المنتوجات الطبيعية حسب المناطق وحسب المناخ والتربة والشروط البيئية، وتتوزع الفواكه على الكرة الأرضية حسب ما يصلح للبشر في المنطقة، وحسب المنتوجات الطبيعية التي لا تكلف مصاريف باهضة لإنتاجها، كما هو الشأن الآن بالنسبة لكثير من الدول التي تحاول إنتاج بعض المواد الغذائية خارج محيطها. وهناك توزيع طبيعي لكثير من المنتوجات. ونجد المناطق التي ينبت فيها البرتقال والمناطق التي ينبت فيها الموز والمناطق التي ينبت فيها الزيتون وما إلى ذلك. وفاكهة الأفوكادو هي فاكهة شجرية وتنبت في الطقس المعتدل وفي جل المناطق المعتدلة من الكرة الأرضية.
http://www.bloc.com/images_administrables/bibliotheque/grande/avocatier-avocats.jpg
ولكل مادة غذائية امتيازات كما أن لكل مادة أهميتها الغذائية، ولذلك نأخذ دائما بمبدأ التنوع الطبيعي للمنتوجات، ويكفي تتبع ما تنتجه الأرض لتكون التغذية متوازنة ونافعة، ونظرا لحرصنا على موسمية المنتوجات، و
كنا من الأوائل الذين وضعوا الأسس العلمية للتغذية بالأخذ بموسمية المنتوجات، وكذلك بالعوامل الطبيعية التي تخص المحيط. ويمتاز الأفوكادو بكونه يحتوي على زيت بكمية هائلة وبنوع ممتاز، من حيث يحتوي على الحمضيات الدهنية الغير مشبعة، وعلى رأسها حمض الأولايك، ولهذا الحمض دور أساسي في خفض الكوليستيرول الخبيث LDL وقد بينا الأساس العلمي لعملية خفض الكوليستيرول. ويفوق الأفوكادو الزيتون في كمية الزيت، إلا أن المواد المضادة للأكسدة تكون منخفضة ويتأكسد الزيت تحت العوامل البيئية المحيطة به لما يستخرج من المادة الخامة، لكنه لما يكون في الفاكهة فهو لا يتأكسد ولا يصبيه أي ضرر.
ويعتبر الأفوكادو من المواد النباتية الغنية بالبوتسيوم الذي يساعد على خفض الضغط، وعلى التوازن المائي بالجسم، وهو ما يجعله أساسيا في حماية الجسم من الأمراض المتعلقة بالقلب والشرايين ومنها السكتة القلبية. وكل المواد التي تحتوي على البوتسيوم ولا تحتوي على صوديوم، أو على صوديوم بكمية ضئيلة، تساعد على خفض ارتفاع الضغط، وتقي من السكتة القلبية.
وهناك عناصر غذائية يحتوي عليها الأفوكادو، ومنها حمض الفولك من حيث يكفي تناول كوب كبير من الأفوكادو لتزويد الجسم بربع الكمية اليومية من حمض الفولك التي يحتاجها. وهناك علاقة بين كمية حمض الفولك والإصابة بأمراض القلب والشرايين، ونلاحظ أن كل الذين يتناولون حمض الفولك بكمية كافية لا يصابون بهذه الأمراض. كما أن مكون حمض الفولك يساعد المصابين بالسكري لأنه يعمل على استخراج الطاقة من السكريات.
وعلاوة على حمض الأولايك الذي يقي من سرطان الثدي، فهناك عناصر أخرى يحتوي عليها الأفوكادو ومنها كاروتينيود الليوتين، كما يحتوي عل كمية من الزيكزانتين والألفا كروتين والبيتا كروتين وكذلك الفايتمنE وهي مكونات تحمي من سرطان البروستاتا عند الرجال وسرطان الثدي والرحم عند النساء. ولو أن هذه العناصر توجد في مواد أخرى، فالأفوكادو يمتاز بكونه يجمع بين الحمضيات الغير مشبعة والفلافونيودات التي هي مركبات لا تذوب في الماء وإنما في المادة الدسمة، وكون الأفوكادو يحتوي على زيت فالفلافونويدات تعمل أحسن لأنها تمر إلى الدم بسهولة. وكون الأفوكادو يحتوي على زيت فهو يساعد على امتصاص الكاروتينويدات من المواد الغذائية الأخرى ولذلك يجب تناوله مع جل المواد النباتية خصوصا الغنية بالكاروتينويدات.
ويشترك الأفوكادو مع الفواكه والخضر في الأملاح المعدنية الأخرى وفي الألياف الخشبية والماء وقليل من البروتين، ولايجب تناول الأفوكادو مع الحليب وهي طريقة شائعة في المغرب، لأن الفواكه لا تتجانس مع الحليب واللحوم وكذلك النشويات، ويمكن تناول الأفوكادو مع ماء معدني أو مع عصير آخر مثل عصير الليمون أو عصير الشمنذر الأحمر وربما مع بعض الخضر الطازجة مثل القتاء أو البصل أو الخص.